دولي

سابقة.. أمريكا تجيز أول عملية إعدام باستخدام غاز “النيتروجين”


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 يناير 2024

أجاز قاضٍ اتحادي في الولايات المتحدة الأميركية، لولاية ألاباما إعدام سجين متهم في قضية قتل، بغاز النيتروجين في سابقة تعد الأولى من نوعها في أميركا.

وفي 10 يناير الجاري، رفض القاضي الجزئي لمنطقة وسط ألاباما روبرت هوفاكر طعن السجين كينيث سميث (58 عاما) على استخدام ولاية ألاباما لغاز النيتروجين لإعدامه.

ويحدث نقص أكسجة النيتروجين عن طريق إجبار السجين على تنفس النيتروجين فقط، وحرمانه من الأكسجين مما يؤدي لوفاته، ويشكل النيتروجين 78% من الهواء الذي يستنشقه الإنسان وهو غير ضار عند استنشاقه مع الأكسجين.

وقال مكتب المدعي العام في ألاباما ستيف مارشال في ملفات المحكمة، إن الحرمان من الأكسجين “سيسبب فقدان الوعي في غضون ثوان، ويسبب الوفاة في غضون دقائق”.

وأضاف مارشال في بيان: “لقد تجنب سميث عقوبة الإعدام القانونية لأكثر من 35 عامًا، لكن رفض المحكمة اليوم لادعاءات سميث التخمينية يزيل عقبة أمام تحقيق العدالة أخيرًا”.

وفي الأسبوع الماضي، أعرب 4 خبراء من الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن الإعدام المرتقب لسميث، محذرين من أن نية الدولة لقتله بهذه الطريقة غير المجربة يمكن أن تعرضه لمعاملة قاسية وغير إنسانية تصل إلى حد التعذيب.

وفي بيانهم المشترك الصادر في 3 يناير الجاري، دعا مراقبو الأمم المتحدة المستقلون الأربعة الحكومة الأميركية وألاباما إلى وقف تنفيذ حكم الإعدام.

وكتب الخبراء: “نحن قلقون من أن يؤدي نقص أكسجة النيتروجين إلى وفاة مؤلمة ومهينة”.

وأقام دفاع سميث دعوى قضائية ضد ولاية ألاباما، بحجة أن هناك مخاطر كبيرة للطريقة المقترحة، والتي تتضمن أن ختم القناع على وجهه قد يكون مكسورًا مما يسمح بدخول الأكسجين ويؤدي إلى إفساد عملية الإعدام، ومثل هذا السيناريو يمكن أن يسبب سكتة دماغية أو يترك “سميث” في حالة غيبوبة دائمة.

ويخطط محامو سميث للاستئناف على الحكم المقرر تنفيذه في 25 يناير الجاري أمام المحكمة العليا في الولايات المتحدة، مؤكدين أن الولاية تحاول جعله “مادة اختبار” لطريقة إعدام لم تتم تجربتها.

ويدفع محامو سميث أيضًا بأن قناع الغاز الذي سيتم تركيبه على أنفه وفمه، سيعيق قدرة سميث على الصلاة بصوت عالٍ أو الإدلاء ببيان نهائي أمام الشهود في لحظاته الأخيرة.

وفي حال رفض دعوى الاستئناف، سيصبح سميث أول إنسان يتم إعدامه باستخدام غاز النيتروجين في أميركا.

وفي عام 1996، أوصت هيئة المحلفين بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة بأغلبية 11 صوتًا مقابل صوت واحد، لكن القاضي تجاوز توصيتها وحكم عليه بالإعدام بعد ثبوت تهمة “القتل المأجور لامرأة” في ألاباما.

وكان سميث، واحدا من رجلين أدينا بجريمة قتل زوجة واعظ مقابل أجر في عام 1988، وقال ممثلو الادعاء إن سميث والرجل الآخر حصلا على مبلغ 1000 دولار لكل منهما لقتل إليزابيث سينيت (45 عامًا) نيابة عن زوجها، الذي كان مثقلًا بالديون وأراد تحصيل التأمين.

وتم إعدام جون فورست باركر، الرجل الآخر المدان بالقتل، في عام 2010.

وكانت الولاية شرعت في إجراء مراجعة داخلية لإجراءات الإعدام فيها، وذلك قبل الإعلان مجددا عن استئناف عمليات الإعدام بحقن مميتة في يونيو 2022.

وفي 17 نونبر 2022، حاولت الولاية إعدام سميث باستخدام الحقنة المميتة، لكنها تخلت عن المحاولة بعد 4 ساعات من فشل الموظفين في الوصول إلى الوريد.

وفي محاولة منه لتعطيل تنفيذ حكم الإعدام، جادل سميث في أن الحقنة المميتة تشكل عقوبة قاسية وغير عادية واقترح أن يُقتل عن طريق الغاز -الموت عن طريق استنشاق النيتروجين النقي- عوضا عن ذلك.

وفي 15 ماي 2023، انحازت المحكمة العليا الأميركية إلى جانبه، مما يعني أن سميث سيصبح أول شخص يُعدم بالغاز، كما أصبح سميث ربما أول شخص ينجح في طريقة إعدامه باللجوء لحكم قضائي.

وقامت ولاية ألاباما ببناء غرفة غاز في عام 2021 بعد أن اقترح المشرعون بأن الموت بسبب بالغاز سيكون أكثر إنسانية من الحقن المميت.

وإثر الحظر الأوروبي الذي يمنع شركات الأدوية من بيع الأدوية لاستخدامها في عمليات الإعدام، تواجه أميركا صعوبة في الحصول على الباربيتورات (أدوية مثبطة للجهاز العصبي) المستخدمة في بروتوكولات الإعدام بالحقن المميتة.

ولمواجهة هذه المعضلة سعت بعض الولايات الأميركية إلى إحياء الأساليب القديمة في تنفيذ أحكام الإعدام ومن بينها غاز النيتروجين الذي اعتمدته ولايات أميركية مثل ألاباما وميسيسيبي وأوكلاهوما.

وغاز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) هو غاز سام وضار، وأحد ملوثات الهواء، وهو أحد أنواع أكاسيد النيتروجين، ويمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي.

وبرز غاز ثاني أكسيد النيتروجين إلى الضوء بداية عام 2018 بعد أن كشفت وسائل إعلامية إجراء أبحاث ممولة من شركات “فولكسفاغن” و”دايملر” و”بي إم بي دبليو” تم فيها تعريض أشخاص أصحاء له.

ويعتبر غاز أكسيد النيتروجين بكل أنواعه -والتي تشمل أيضا NO وN2O- ساما وضارا، وهذا الغاز يمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي، بينما عند التعرض إليه على المدى الطويل يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتفاوتت طرق تنفيذ عقوبة الإعدام على مرِّ العصور، بين الحرق أو النشر بالمنشار أو سلخ المدان حيا، وفي بعض الأحيان كانت أطراف المدان تُربط إلى أربعة خيول ويركض كل واحد منها في اتجاه لينشطر جسم المدان، وكانت هذه الطريقة سائدة في أوروبا خلال القرون الوسطى.

وتتنوع طرق الإعدام الآن بين الشنق والرمي بالرصاص والصعق بالكهرباء والحقنة السامة وغرفة الغاز السام والإعدام بالرجم وضرب العنق بالسيف.

* الجزيرة

أجاز قاضٍ اتحادي في الولايات المتحدة الأميركية، لولاية ألاباما إعدام سجين متهم في قضية قتل، بغاز النيتروجين في سابقة تعد الأولى من نوعها في أميركا.

وفي 10 يناير الجاري، رفض القاضي الجزئي لمنطقة وسط ألاباما روبرت هوفاكر طعن السجين كينيث سميث (58 عاما) على استخدام ولاية ألاباما لغاز النيتروجين لإعدامه.

ويحدث نقص أكسجة النيتروجين عن طريق إجبار السجين على تنفس النيتروجين فقط، وحرمانه من الأكسجين مما يؤدي لوفاته، ويشكل النيتروجين 78% من الهواء الذي يستنشقه الإنسان وهو غير ضار عند استنشاقه مع الأكسجين.

وقال مكتب المدعي العام في ألاباما ستيف مارشال في ملفات المحكمة، إن الحرمان من الأكسجين “سيسبب فقدان الوعي في غضون ثوان، ويسبب الوفاة في غضون دقائق”.

وأضاف مارشال في بيان: “لقد تجنب سميث عقوبة الإعدام القانونية لأكثر من 35 عامًا، لكن رفض المحكمة اليوم لادعاءات سميث التخمينية يزيل عقبة أمام تحقيق العدالة أخيرًا”.

وفي الأسبوع الماضي، أعرب 4 خبراء من الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن الإعدام المرتقب لسميث، محذرين من أن نية الدولة لقتله بهذه الطريقة غير المجربة يمكن أن تعرضه لمعاملة قاسية وغير إنسانية تصل إلى حد التعذيب.

وفي بيانهم المشترك الصادر في 3 يناير الجاري، دعا مراقبو الأمم المتحدة المستقلون الأربعة الحكومة الأميركية وألاباما إلى وقف تنفيذ حكم الإعدام.

وكتب الخبراء: “نحن قلقون من أن يؤدي نقص أكسجة النيتروجين إلى وفاة مؤلمة ومهينة”.

وأقام دفاع سميث دعوى قضائية ضد ولاية ألاباما، بحجة أن هناك مخاطر كبيرة للطريقة المقترحة، والتي تتضمن أن ختم القناع على وجهه قد يكون مكسورًا مما يسمح بدخول الأكسجين ويؤدي إلى إفساد عملية الإعدام، ومثل هذا السيناريو يمكن أن يسبب سكتة دماغية أو يترك “سميث” في حالة غيبوبة دائمة.

ويخطط محامو سميث للاستئناف على الحكم المقرر تنفيذه في 25 يناير الجاري أمام المحكمة العليا في الولايات المتحدة، مؤكدين أن الولاية تحاول جعله “مادة اختبار” لطريقة إعدام لم تتم تجربتها.

ويدفع محامو سميث أيضًا بأن قناع الغاز الذي سيتم تركيبه على أنفه وفمه، سيعيق قدرة سميث على الصلاة بصوت عالٍ أو الإدلاء ببيان نهائي أمام الشهود في لحظاته الأخيرة.

وفي حال رفض دعوى الاستئناف، سيصبح سميث أول إنسان يتم إعدامه باستخدام غاز النيتروجين في أميركا.

وفي عام 1996، أوصت هيئة المحلفين بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة بأغلبية 11 صوتًا مقابل صوت واحد، لكن القاضي تجاوز توصيتها وحكم عليه بالإعدام بعد ثبوت تهمة “القتل المأجور لامرأة” في ألاباما.

وكان سميث، واحدا من رجلين أدينا بجريمة قتل زوجة واعظ مقابل أجر في عام 1988، وقال ممثلو الادعاء إن سميث والرجل الآخر حصلا على مبلغ 1000 دولار لكل منهما لقتل إليزابيث سينيت (45 عامًا) نيابة عن زوجها، الذي كان مثقلًا بالديون وأراد تحصيل التأمين.

وتم إعدام جون فورست باركر، الرجل الآخر المدان بالقتل، في عام 2010.

وكانت الولاية شرعت في إجراء مراجعة داخلية لإجراءات الإعدام فيها، وذلك قبل الإعلان مجددا عن استئناف عمليات الإعدام بحقن مميتة في يونيو 2022.

وفي 17 نونبر 2022، حاولت الولاية إعدام سميث باستخدام الحقنة المميتة، لكنها تخلت عن المحاولة بعد 4 ساعات من فشل الموظفين في الوصول إلى الوريد.

وفي محاولة منه لتعطيل تنفيذ حكم الإعدام، جادل سميث في أن الحقنة المميتة تشكل عقوبة قاسية وغير عادية واقترح أن يُقتل عن طريق الغاز -الموت عن طريق استنشاق النيتروجين النقي- عوضا عن ذلك.

وفي 15 ماي 2023، انحازت المحكمة العليا الأميركية إلى جانبه، مما يعني أن سميث سيصبح أول شخص يُعدم بالغاز، كما أصبح سميث ربما أول شخص ينجح في طريقة إعدامه باللجوء لحكم قضائي.

وقامت ولاية ألاباما ببناء غرفة غاز في عام 2021 بعد أن اقترح المشرعون بأن الموت بسبب بالغاز سيكون أكثر إنسانية من الحقن المميت.

وإثر الحظر الأوروبي الذي يمنع شركات الأدوية من بيع الأدوية لاستخدامها في عمليات الإعدام، تواجه أميركا صعوبة في الحصول على الباربيتورات (أدوية مثبطة للجهاز العصبي) المستخدمة في بروتوكولات الإعدام بالحقن المميتة.

ولمواجهة هذه المعضلة سعت بعض الولايات الأميركية إلى إحياء الأساليب القديمة في تنفيذ أحكام الإعدام ومن بينها غاز النيتروجين الذي اعتمدته ولايات أميركية مثل ألاباما وميسيسيبي وأوكلاهوما.

وغاز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) هو غاز سام وضار، وأحد ملوثات الهواء، وهو أحد أنواع أكاسيد النيتروجين، ويمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي.

وبرز غاز ثاني أكسيد النيتروجين إلى الضوء بداية عام 2018 بعد أن كشفت وسائل إعلامية إجراء أبحاث ممولة من شركات “فولكسفاغن” و”دايملر” و”بي إم بي دبليو” تم فيها تعريض أشخاص أصحاء له.

ويعتبر غاز أكسيد النيتروجين بكل أنواعه -والتي تشمل أيضا NO وN2O- ساما وضارا، وهذا الغاز يمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي، بينما عند التعرض إليه على المدى الطويل يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتفاوتت طرق تنفيذ عقوبة الإعدام على مرِّ العصور، بين الحرق أو النشر بالمنشار أو سلخ المدان حيا، وفي بعض الأحيان كانت أطراف المدان تُربط إلى أربعة خيول ويركض كل واحد منها في اتجاه لينشطر جسم المدان، وكانت هذه الطريقة سائدة في أوروبا خلال القرون الوسطى.

وتتنوع طرق الإعدام الآن بين الشنق والرمي بالرصاص والصعق بالكهرباء والحقنة السامة وغرفة الغاز السام والإعدام بالرجم وضرب العنق بالسيف.

* الجزيرة



اقرأ أيضاً
ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

ترامب يعلن خطة لخفض أسعار الأدوية.. وقطاع الدواء يشن هجوما مضادا
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة من شركات الأدوية بعد كشفه عن خطته لتغيير آلية تسعير بعض الأدوية، وتوقيعه المرسوم التنفيذي اللازم اليوم الاثنين. ووعد ترامب بأن خطته، التي من المتوقع أن تربط أسعار الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare" والمقدمة في العيادات بأقل الأسعار المطبقة في دول أخرى، ستؤدي إلى انخفاض كبير في تكاليف الأدوية. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "سأطبق سياسة الدولة الأكثر رعاية، بحيث تدفع أمريكا نفس السعر الذي تدفعه الدول ذات الأسعار الأقل عالميا"، مؤكدًا نيته التوقيع على المرسوم صباح الاثنين في البيت الأبيض. لكن رد فعل قطاع الأدوية كان سريعا، حيث هاجمت جماعات الضغط الرئيسية الخطة ووصفتها بـ"الصفقة السيئة" للمرضى الأمريكيين. ويجادل مصنعو الأدوية بأن أي إجراء يهدد أرباحهم قد يعيق الأبحاث الرامية لتطوير أدوية جديدة. وصرح ستيفن أوبل، رئيس اتحاد "PhRMA" الذي يمثل شركات الأدوية، بأن "استيراد الأسعار الأجنبية سيخصم مليارات الدولارات من ميزانية برنامج Medicare دون ضمان استفادة المرضى أو تحسين وصولهم للأدوية"، محذرًا من أن القرار يهدد استثمارات الشركات في الابتكار الدوائي، مما قد يزيد الاعتماد على الصين في هذا المجال. ويذكر أن سياسة ترامب المعروفة بـ"الدولة الأكثر رعاية" أثارت جدلا منذ طرحها في ولايته الأولى، حيث وقع مرسوما مماثلا في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، إلا أن القضاء أوقف التنفيذ لاحقا في عهد الرئيس جو بايدن. وترى شركات الأدوية أن هذه السياسة تمنح الحكومات الأجنبية سلطة التأثير على تسعير الأدوية في السوق الأمريكية. ومن المتوقع أن يؤثر المرسوم الجديد فقط على الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare Part B" الخاص بزيارات العيادات، حيث يتحمل المرضى جزءا من التكاليف دون وجود سقف سنوي للمدفوعات الشخصية. وكشفت تقارير سابقة أن أمريكا تنفق ضعف ما تنفقه دول أخرى على هذه الأدوية، حيث تجاوزت فاتورة "Medicare Part B" للأدوية 33 مليار دولار عام 2021. وروج ترامب لخطته باعتبارها ستوفر مليارات الدولارات، قائلا: "ستعامل بلادنا بعدل لأول مرة، وسنشهد انخفاضا غير مسبوق في تكاليف الرعاية الصحية". لكن الخطة لن تفيد جميع الأمريكيين، إذ ستقتصر تأثيراتها على أدوية محددة مثل علاجات السرطان الوريدية والحقن، مما قد يوفر مليارات الدولارات للحكومة، وليس "تريليونات" كما زعم ترامب. يذكر أن برنامج "Medicare" يغطي نحو 70 مليون أمريكي مسن، بينما تظل شكاوى ارتفاع أسعار الأدوية، مقارنة بدول غنية أخرى، نقطة خلاف بين الحزبين الرئيسيين دون التوصل لحل دائم. ولا تشمل الخطة الأدوية الأكثر شيوعا التي تصرف عبر الصيدليات. يذكر أن ترامب كان قد انتقد شركات الأدوية في ولايته الأولى واتهمها بالاستغلال، قائلا إن الدول التي تتحكم في أسعار الأدوية "تستفيد من الأمريكيين". وعاد للهجوم على القطاع يوم الأحد، قائلا: "ستحاول شركات الأدوية التذرع بتكاليف البحث والتطوير لتبرير الأسعار المرتفعة، لكننا لن نسمح بذلك هذه المرة". وأضاف: "التبرعات الانتخابية قد تنفع مع البعض، لكنها لن تؤثر عليّ أو على الحزب الجمهوري.. سنفعل ما هو صحيح".
دولي

ريال مدريد يسرع مفاوضاته مع ألونسو
أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، يوم الاثنين، أن نادي ريال مدريد حريص على تعيين تشابي ألونسو قبل انطلاق كأس العالم للأندية في 15 يونيو. وذكرت صحيفة "ماركا"، المقربة من إدارة ريال مدريد، أن من المتوقع رحيل كارلو أنشيلوتي بمجرد فشل ريال مدريد في الفوز بلقب الدوري الإسباني، وقد تكون الإقالة، الأربعاء، حال خسر الفريق أمام مايوركا. من جانبه، أعلن ألونسو رحيله عن قيادة باير ليفركوزن الألماني بنهاية الموسم الجاري، ومن المتوقع أن يتولى المدرب الإسباني مهام منصبه في "سانتياغو برنابيو"، بشكل أسرع من المعتاد. وتبدأ عقود اللاعبين في أوروبا عادةً في الأول من يوليو، ولكن لا يوجد ما يمنع ريال مدريد من التعاقد مع ألونسو مبكرا، وينتهي موسم الدوري الألماني الأسبوع المقبل، وبعدها بأسبوع تنتهي مسابقة الدوري في إسبانيا. وتحفظ أنشيلوتي، المرشح لتدريب منتخب البرازيل اعتبارا من أول يونيو المقبل عندما سئل عن مصيره بعد الخسارة أمام برشلونة بنتيجة 3-4، وما إذا كانت هذه المباراة هي آخر كلاسيكو له. وخسر أنشيلوتي مع ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وتراجع خلف برشلونة في المنافسة على لقب الدوري الذي قد يحسمه الفريق الكتالوني يوم الخميس المقبل، حال عدم خسارة ريال مدريد أمام مايوركا. واكتفى أنشيلوتي بالرد على أحد الصحفيين قائلا: إنها آخر كلاسيكو في الموسم، وتتبقى لنا 3 مباريات، سنحاول الفوز بها جميعا. وأصبحت فرص ريال مدريد في الفوز بالدوري شبه مستحيلة، حيث يحتاج برشلونة بقيادة مدربه هانزي فليك نقطتين فقط من آخر 3 مباريات في الدوري.
دولي

مصرع 62 شخصا على الأقل جراء فيضانات في الكونغو
أعلنت سلطات مقاطعة ساوث كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، وفاة 62 شخصا، على الأقل، جراء فيضانات اجتاحت إقليم فيزي من يوم الجمعة إلى السبت. وأسفرت الأمطار الموسمية الغزيرة عن فيضانات عارمة في منطقة كاسابا، مما تسبب في تدمير زهاء 150 منزلا، بالإضافة إلى 30 مصابا والعديد من المفقودين، وفقا للحصيلة الأولية. وأعربت حكومة المقاطعة عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه والتهابات الجهاز التنفسي وسوء التغذية وسط استمرار هطول الأمطار بغزارة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة