

مراكش
سائقون يعانون تهوّر عمال “الدليفري” على طرقات مراكش
طالب سائقون بمراكش بتشديد المراقبة على عمال خدمات التوصيل بالدراجات النارية على الطرقات "الدليفري"، إذ رصدوا سلوكيات متهورة متكررة تهدد حياتهم، منها السرعة الزائدة والتجاوز من اليمين، والسير في المسار السريع، ما يعرضهم لخطر الدهس من السيارات.
واقترحوا توحيد زي عمال التوصيل "الدليفري"، بلون عاكس الإضاءة، بما يسمح برؤيتهم أثناء الليل، وكذا التواصل مع الشركات التي يعملون فيها، لحثهم على الالتزام بقوانين السير والمرور، ورصد قيادتهم المتهورة على الطرق عبر الكاميرات، وتشديد العقوبة على غير الملتزمين.
ورغم الحملات التي تشنها السلطات ضد مخالفي قانون السير، والتي تستهدف بين الفينة والأخرى عمال توصيل الطلبيات، وتحرير مخالفات في حقهم، إلا أن عددا من هؤلاء لازالوا يشكلون خطرا حقيقيا على استعمال الطرق، لكونهم قابلين للظهور في أي لحظة دون سابق إنذار، حيث يسارعون الزمن بدراجاتهم النارية لتوصيل أكبر عدد ممكن من الطلبيات في وقت جد قياسي.
من جانب آخر يعيش عمال التوصيل بالمدينة الحمراء ظروفا صعبة وظروفا مأساوية في ظل الفراغ القانوني الذي ينظم مهنة توصيل الطعام، زيادة على ذلك هم من يتكفل بأداء مصاريف البنزين و الإنترنت للتواصل مع الزبون.
و يعمد العديد من عمال التوصيل إلى تصفح هواتفهم لمعرفة خريطة تواجد الزبون ، وهم يسارعون لتوصيل الطلبيات، وهو ما يعرضهم في الكثير من الأحيان لحوادث خطيرة.
وشهدت الطرقات خلال السنوات الماضية عدداً من الحوادث بحق عمال توصيل، وأدت إلى وفاة بعضهم وإصابة آخرين بإصابات خطرة، أعجزتهم عن العودة إلى ركوب الدراجة النارية مرة أخرى.
طالب سائقون بمراكش بتشديد المراقبة على عمال خدمات التوصيل بالدراجات النارية على الطرقات "الدليفري"، إذ رصدوا سلوكيات متهورة متكررة تهدد حياتهم، منها السرعة الزائدة والتجاوز من اليمين، والسير في المسار السريع، ما يعرضهم لخطر الدهس من السيارات.
واقترحوا توحيد زي عمال التوصيل "الدليفري"، بلون عاكس الإضاءة، بما يسمح برؤيتهم أثناء الليل، وكذا التواصل مع الشركات التي يعملون فيها، لحثهم على الالتزام بقوانين السير والمرور، ورصد قيادتهم المتهورة على الطرق عبر الكاميرات، وتشديد العقوبة على غير الملتزمين.
ورغم الحملات التي تشنها السلطات ضد مخالفي قانون السير، والتي تستهدف بين الفينة والأخرى عمال توصيل الطلبيات، وتحرير مخالفات في حقهم، إلا أن عددا من هؤلاء لازالوا يشكلون خطرا حقيقيا على استعمال الطرق، لكونهم قابلين للظهور في أي لحظة دون سابق إنذار، حيث يسارعون الزمن بدراجاتهم النارية لتوصيل أكبر عدد ممكن من الطلبيات في وقت جد قياسي.
من جانب آخر يعيش عمال التوصيل بالمدينة الحمراء ظروفا صعبة وظروفا مأساوية في ظل الفراغ القانوني الذي ينظم مهنة توصيل الطعام، زيادة على ذلك هم من يتكفل بأداء مصاريف البنزين و الإنترنت للتواصل مع الزبون.
و يعمد العديد من عمال التوصيل إلى تصفح هواتفهم لمعرفة خريطة تواجد الزبون ، وهم يسارعون لتوصيل الطلبيات، وهو ما يعرضهم في الكثير من الأحيان لحوادث خطيرة.
وشهدت الطرقات خلال السنوات الماضية عدداً من الحوادث بحق عمال توصيل، وأدت إلى وفاة بعضهم وإصابة آخرين بإصابات خطرة، أعجزتهم عن العودة إلى ركوب الدراجة النارية مرة أخرى.
ملصقات
