سائقون في مراكش يهرعون لأداء صلاة التراويح ويتسببون في حوادث خطيرة
كشـ24
نشر في: 6 يونيو 2017 كشـ24
شهد باب حمر بحي سيدي عمارة بمراكش، ليلة أمس، وتحديدا بعد آذان صلاة العشاء مباشرة، حادثة سير خطيرة إثر إصطدام قوي بين دراجتين ناريتين كانتا تسيران في الاتجاه المعاكس، مما تسبب في إصابة سائق الدراجة النارية من نوع سوينج بجروح بليغة نُقل على إثرها الى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل.
حادثة، تلوى أخرى، ذاك مشهد يتكرر كل ليلة ، مع اقتراب صلاة العشاء في عدد من أحياء المدينة العتيقة بمراكش، فرُغم أن أهم أهداف شهر رمضان تعلم الصبر والتسامح وإيثار الغير، إلا أننا نجد الكثير من سائقي السيارات لا يلتزمون بتلك القيم وتكون النتيجة كثرة الحوادث الخطيرة في شهر رمضان نتيجة السرعة الجنونية والتسابق والأنانية سواء قبل موعد الإفطار أو حتى بعد الافطار، كما هو الشأن في مدينة مراكش، حيث يتسابق السائقون مباشرة بعد آذان صلاة العشاء لأداء صلاة التروايح في أحد المساجد وسط المدينة وخاصة مسجد الكتبية، الذي يحج إليه الآلاف من المصلين والذين يفدون إليه من مختلف أحياء مراكش.
ويسجل، عادة، في رمضان من كل سنة، ارتفاعا ملحوظا في عدد حوادث السير، بسبب الضغط الكبير في شوارع وأزقة مراكش، ما يتسبب في اصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتشهد حركة السير، عادة، قبل صلاة التراويح، ضغطا كبيرا، إذ يغادر جميع السائقين، بعد موعد الإفطار، في اتجاه مساجد المدينة في توقيت متقارب، ما ينتج عنه ازدحام في الطرق بسبب رغبة الجميع في الوصول بسرعة إلى البيت. وغالبا ما تؤدي السرعة، التي يقود بها بعض السائقين، وتهور البعض في السياقة إلى ما لا تحمد عقباه.
شهد باب حمر بحي سيدي عمارة بمراكش، ليلة أمس، وتحديدا بعد آذان صلاة العشاء مباشرة، حادثة سير خطيرة إثر إصطدام قوي بين دراجتين ناريتين كانتا تسيران في الاتجاه المعاكس، مما تسبب في إصابة سائق الدراجة النارية من نوع سوينج بجروح بليغة نُقل على إثرها الى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل.
حادثة، تلوى أخرى، ذاك مشهد يتكرر كل ليلة ، مع اقتراب صلاة العشاء في عدد من أحياء المدينة العتيقة بمراكش، فرُغم أن أهم أهداف شهر رمضان تعلم الصبر والتسامح وإيثار الغير، إلا أننا نجد الكثير من سائقي السيارات لا يلتزمون بتلك القيم وتكون النتيجة كثرة الحوادث الخطيرة في شهر رمضان نتيجة السرعة الجنونية والتسابق والأنانية سواء قبل موعد الإفطار أو حتى بعد الافطار، كما هو الشأن في مدينة مراكش، حيث يتسابق السائقون مباشرة بعد آذان صلاة العشاء لأداء صلاة التروايح في أحد المساجد وسط المدينة وخاصة مسجد الكتبية، الذي يحج إليه الآلاف من المصلين والذين يفدون إليه من مختلف أحياء مراكش.
ويسجل، عادة، في رمضان من كل سنة، ارتفاعا ملحوظا في عدد حوادث السير، بسبب الضغط الكبير في شوارع وأزقة مراكش، ما يتسبب في اصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتشهد حركة السير، عادة، قبل صلاة التراويح، ضغطا كبيرا، إذ يغادر جميع السائقين، بعد موعد الإفطار، في اتجاه مساجد المدينة في توقيت متقارب، ما ينتج عنه ازدحام في الطرق بسبب رغبة الجميع في الوصول بسرعة إلى البيت. وغالبا ما تؤدي السرعة، التي يقود بها بعض السائقين، وتهور البعض في السياقة إلى ما لا تحمد عقباه.