
سياسة
زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الهندي إلى المغرب
يستعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أوائل شهر يوليوز المقبل لإطلاق جولة دبلوماسية طموحة، محطتها الأولى المغرب.
ومن المتوقع أن تتيح هذه الزيارة، التي تأجلت طويلاً لأسباب تتعلق بجدول الأعمال، الفرصة لناريندرا مودي للقاء الملك محمد السادس، الذي تعتبره نيودلهي فاعلاً رئيسياً يتمتع بنفوذ إقليمي ومكانة سياسية بارزة، حسبما أفادت صحيفة "الإيكونوميك تايمز".
ووفق المصدر ذاته، تأتي هذه الزيارة المنتظرة في سياق دفع العلاقات الثنائية بين المغرب والهند إلى آفاق جديدة، خاصة على المستويين الأمني والاقتصادي، حيث يشكل المغرب أحد الشركاء الاستراتيجيين البارزين للهند في شمال إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتُعد زيارة مودي إلى الرباط ذات طابع خاص، ما يجعل هذا اللقاء المنتظر مع الملك محمد السادس بمثابة دفعة قوية لتعميق التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، خصوصًا في ظل التحديات الجيوسياسية المتنامية.
وتسعى الهند من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز دورها القيادي في الجنوب العالمي، وتكثيف التنسيق مع شركائها لمواجهة التحديات الدولية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، لاسيما بعد الهجوم الأخير في بوهالغام، الذي أعاد إلى الواجهة الحاجة إلى تنسيق أمني دولي أكثر نجاعة. في هذا الإطار، يُنظر إلى المغرب كحليف رئيسي يمكن أن يسهم بفعالية في هذه الأجندة، بفضل خبرته في مكافحة التطرف ونفوذه الدبلوماسي.
يستعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أوائل شهر يوليوز المقبل لإطلاق جولة دبلوماسية طموحة، محطتها الأولى المغرب.
ومن المتوقع أن تتيح هذه الزيارة، التي تأجلت طويلاً لأسباب تتعلق بجدول الأعمال، الفرصة لناريندرا مودي للقاء الملك محمد السادس، الذي تعتبره نيودلهي فاعلاً رئيسياً يتمتع بنفوذ إقليمي ومكانة سياسية بارزة، حسبما أفادت صحيفة "الإيكونوميك تايمز".
ووفق المصدر ذاته، تأتي هذه الزيارة المنتظرة في سياق دفع العلاقات الثنائية بين المغرب والهند إلى آفاق جديدة، خاصة على المستويين الأمني والاقتصادي، حيث يشكل المغرب أحد الشركاء الاستراتيجيين البارزين للهند في شمال إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتُعد زيارة مودي إلى الرباط ذات طابع خاص، ما يجعل هذا اللقاء المنتظر مع الملك محمد السادس بمثابة دفعة قوية لتعميق التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، خصوصًا في ظل التحديات الجيوسياسية المتنامية.
وتسعى الهند من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز دورها القيادي في الجنوب العالمي، وتكثيف التنسيق مع شركائها لمواجهة التحديات الدولية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، لاسيما بعد الهجوم الأخير في بوهالغام، الذي أعاد إلى الواجهة الحاجة إلى تنسيق أمني دولي أكثر نجاعة. في هذا الإطار، يُنظر إلى المغرب كحليف رئيسي يمكن أن يسهم بفعالية في هذه الأجندة، بفضل خبرته في مكافحة التطرف ونفوذه الدبلوماسي.
ملصقات