
سياسة
ابن كيران: أنا مع المغرب دائمًا.. لكن مع إيران ضد إسرائيل
جدد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، تمسكه بالموقف الوطني، مؤكدًا دعمه الدائم للمغرب في علاقاته الخارجية، خصوصًا فيما يتعلق بالأزمة السابقة مع إيران. لكنه أوضح، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لحزبه بجهة فاس مكناس، أنه يقف اليوم مع إيران، "لأنها تواجه إسرائيل وترفع راية الإسلام"، على حد تعبيره.
وشدد ابن كيران، على أنه لا يقبل المزايدة على وطنيته، قائلاً: "أنا مع المغرب دائمًا، وضد أي دولة تواجهه"، مذكرًا بموقفه المساند للدولة يوم خرجت احتجاجات 20 فبراير، حيث قال إنه كان من بين أول الداعمين للموقف الرسمي إلى جانب زعيم حزب التقدم والاشتراكية.
لكن في السياق الدولي الحالي، يرى ابن كيران أن إيران لا تواجه المغرب وإنما تواجه إسرائيل، مدعومة من الولايات المتحدة، وهو ما يبرر دعمه لطهران انطلاقًا من قناعة دينية، مؤكدًا: "موقفنا مع إيران لا نهدف من خلاله إلى تحقيق مكاسب، بل هو موقف لوجه الله".
وفي معرض حديثه، فرّق ابن كيران بين القناعة العقدية والانخراط في التحالفات السياسية، معبرًا عن رفضه لبعض "بدع إيران وأخطائها"، لكنه بالمقابل يرى أن مقاومتها لإسرائيل يجعلها في موقع يستحق الدعم الإسلامي.
واستشهد ابن كيران بالآيات الأولى من سورة الروم: “غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ”، موضحًا أن “الله تعالى قال هذا الكلام في الروم وهم نصارى، والذين فرح المسلمون بانتصارهم على الفرس وهم كفار، فكيف اليوم لا نساند أمة ترفع راية الإسلام، رغم أخطائها ومخالفاتها وبدعها التي لا نقبلها ولا نقبل أن تصل إلينا.”
ولم يفوّت ابن كيران الفرصة لتوجيه رسالة إلى إسرائيل، قائلاً: "إذا كنتم تعتقدون أنكم بالقضاء على حماس أو إيران ستحلون مشاكلكم، فأنتم واهمون". وأضاف: "سبقكم المغول والصليبيون والاستعمار، وكانوا أقل سوءًا منكم، ولم ينجحوا، ولن تنجحوا أنتم كذلك ما دمتم ظالمين".
جدد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، تمسكه بالموقف الوطني، مؤكدًا دعمه الدائم للمغرب في علاقاته الخارجية، خصوصًا فيما يتعلق بالأزمة السابقة مع إيران. لكنه أوضح، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لحزبه بجهة فاس مكناس، أنه يقف اليوم مع إيران، "لأنها تواجه إسرائيل وترفع راية الإسلام"، على حد تعبيره.
وشدد ابن كيران، على أنه لا يقبل المزايدة على وطنيته، قائلاً: "أنا مع المغرب دائمًا، وضد أي دولة تواجهه"، مذكرًا بموقفه المساند للدولة يوم خرجت احتجاجات 20 فبراير، حيث قال إنه كان من بين أول الداعمين للموقف الرسمي إلى جانب زعيم حزب التقدم والاشتراكية.
لكن في السياق الدولي الحالي، يرى ابن كيران أن إيران لا تواجه المغرب وإنما تواجه إسرائيل، مدعومة من الولايات المتحدة، وهو ما يبرر دعمه لطهران انطلاقًا من قناعة دينية، مؤكدًا: "موقفنا مع إيران لا نهدف من خلاله إلى تحقيق مكاسب، بل هو موقف لوجه الله".
وفي معرض حديثه، فرّق ابن كيران بين القناعة العقدية والانخراط في التحالفات السياسية، معبرًا عن رفضه لبعض "بدع إيران وأخطائها"، لكنه بالمقابل يرى أن مقاومتها لإسرائيل يجعلها في موقع يستحق الدعم الإسلامي.
واستشهد ابن كيران بالآيات الأولى من سورة الروم: “غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ”، موضحًا أن “الله تعالى قال هذا الكلام في الروم وهم نصارى، والذين فرح المسلمون بانتصارهم على الفرس وهم كفار، فكيف اليوم لا نساند أمة ترفع راية الإسلام، رغم أخطائها ومخالفاتها وبدعها التي لا نقبلها ولا نقبل أن تصل إلينا.”
ولم يفوّت ابن كيران الفرصة لتوجيه رسالة إلى إسرائيل، قائلاً: "إذا كنتم تعتقدون أنكم بالقضاء على حماس أو إيران ستحلون مشاكلكم، فأنتم واهمون". وأضاف: "سبقكم المغول والصليبيون والاستعمار، وكانوا أقل سوءًا منكم، ولم ينجحوا، ولن تنجحوا أنتم كذلك ما دمتم ظالمين".
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
