سياسة

ابن كيران: أنا مع المغرب دائمًا.. لكن مع إيران ضد إسرائيل


أسماء ايت السعيد نشر في: 22 يونيو 2025

جدد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، تمسكه بالموقف الوطني، مؤكدًا دعمه الدائم للمغرب في علاقاته الخارجية، خصوصًا فيما يتعلق بالأزمة السابقة مع إيران. لكنه أوضح، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لحزبه بجهة فاس مكناس، أنه يقف اليوم مع إيران، "لأنها تواجه إسرائيل وترفع راية الإسلام"، على حد تعبيره.

وشدد ابن كيران، على أنه لا يقبل المزايدة على وطنيته، قائلاً: "أنا مع المغرب دائمًا، وضد أي دولة تواجهه"، مذكرًا بموقفه المساند للدولة يوم خرجت احتجاجات 20 فبراير، حيث قال إنه كان من بين أول الداعمين للموقف الرسمي إلى جانب زعيم حزب التقدم والاشتراكية.

لكن في السياق الدولي الحالي، يرى ابن كيران أن إيران لا تواجه المغرب وإنما تواجه إسرائيل، مدعومة من الولايات المتحدة، وهو ما يبرر دعمه لطهران انطلاقًا من قناعة دينية، مؤكدًا: "موقفنا مع إيران لا نهدف من خلاله إلى تحقيق مكاسب، بل هو موقف لوجه الله".

وفي معرض حديثه، فرّق ابن كيران بين القناعة العقدية والانخراط في التحالفات السياسية، معبرًا عن رفضه لبعض "بدع إيران وأخطائها"، لكنه بالمقابل يرى أن مقاومتها لإسرائيل يجعلها في موقع يستحق الدعم الإسلامي.

واستشهد ابن كيران بالآيات الأولى من سورة الروم: “غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ”، موضحًا أن “الله تعالى قال هذا الكلام في الروم وهم نصارى، والذين فرح المسلمون بانتصارهم على الفرس وهم كفار، فكيف اليوم لا نساند أمة ترفع راية الإسلام، رغم أخطائها ومخالفاتها وبدعها التي لا نقبلها ولا نقبل أن تصل إلينا.”

ولم يفوّت ابن كيران الفرصة لتوجيه رسالة إلى إسرائيل، قائلاً: "إذا كنتم تعتقدون أنكم بالقضاء على حماس أو إيران ستحلون مشاكلكم، فأنتم واهمون". وأضاف: "سبقكم المغول والصليبيون والاستعمار، وكانوا أقل سوءًا منكم، ولم ينجحوا، ولن تنجحوا أنتم كذلك ما دمتم ظالمين".

جدد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، تمسكه بالموقف الوطني، مؤكدًا دعمه الدائم للمغرب في علاقاته الخارجية، خصوصًا فيما يتعلق بالأزمة السابقة مع إيران. لكنه أوضح، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لحزبه بجهة فاس مكناس، أنه يقف اليوم مع إيران، "لأنها تواجه إسرائيل وترفع راية الإسلام"، على حد تعبيره.

وشدد ابن كيران، على أنه لا يقبل المزايدة على وطنيته، قائلاً: "أنا مع المغرب دائمًا، وضد أي دولة تواجهه"، مذكرًا بموقفه المساند للدولة يوم خرجت احتجاجات 20 فبراير، حيث قال إنه كان من بين أول الداعمين للموقف الرسمي إلى جانب زعيم حزب التقدم والاشتراكية.

لكن في السياق الدولي الحالي، يرى ابن كيران أن إيران لا تواجه المغرب وإنما تواجه إسرائيل، مدعومة من الولايات المتحدة، وهو ما يبرر دعمه لطهران انطلاقًا من قناعة دينية، مؤكدًا: "موقفنا مع إيران لا نهدف من خلاله إلى تحقيق مكاسب، بل هو موقف لوجه الله".

وفي معرض حديثه، فرّق ابن كيران بين القناعة العقدية والانخراط في التحالفات السياسية، معبرًا عن رفضه لبعض "بدع إيران وأخطائها"، لكنه بالمقابل يرى أن مقاومتها لإسرائيل يجعلها في موقع يستحق الدعم الإسلامي.

واستشهد ابن كيران بالآيات الأولى من سورة الروم: “غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ”، موضحًا أن “الله تعالى قال هذا الكلام في الروم وهم نصارى، والذين فرح المسلمون بانتصارهم على الفرس وهم كفار، فكيف اليوم لا نساند أمة ترفع راية الإسلام، رغم أخطائها ومخالفاتها وبدعها التي لا نقبلها ولا نقبل أن تصل إلينا.”

ولم يفوّت ابن كيران الفرصة لتوجيه رسالة إلى إسرائيل، قائلاً: "إذا كنتم تعتقدون أنكم بالقضاء على حماس أو إيران ستحلون مشاكلكم، فأنتم واهمون". وأضاف: "سبقكم المغول والصليبيون والاستعمار، وكانوا أقل سوءًا منكم، ولم ينجحوا، ولن تنجحوا أنتم كذلك ما دمتم ظالمين".



اقرأ أيضاً
تأخر إعلان نتائج الامتحان الجهوي يصل البرلمان
لا يزال الغموض يلفّ موعد الإعلان عن نتائج الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا، بعد مرور نحو شهر على إجرائه، وهو ما أثار موجة من الاستياء والتساؤلات في صفوف التلاميذ وأسرهم، الذين اعتبروا التأخير غير مبرر، خاصة بعد الانتهاء من عمليتي التصحيح وإدخال النقاط. وفي هذا السياق، وجّه النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، يوسف بيزيد، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، يستفسره فيه عن أسباب هذا التأخير، الذي وصفه بأنه "تحول إلى عقاب نفسي جماعي" للتلاميذ وأسرهم. وأوضح البرلماني أن الامتحان الجهوي جرى يومي 26 و27 ماي 2025، وهو ما يوفر حيزًا زمنيًا كافيًا لإتمام كافة العمليات الإدارية والتقنية المرتبطة بالنتائج، مشيرًا إلى أن النقاط تم إدخالها إلكترونيًا، ولم يتبقَ سوى الإعلان عنها. وأشار بيزيد إلى أن الوزارة كانت قد حددت يوم 10 يوليوز المقبل كموعد للإعلان عن النتائج، وهو ما أثار المزيد من الجدل، خاصة وأن التبرير الرسمي المقدم يربط هذا الموعد بعودة التلاميذ إلى الأقسام مباشرة بعد الامتحانات، وهو ما لم يتحقق فعليًا، نظرًا لتحول أغلب المؤسسات التعليمية إلى مراكز لاجتياز الامتحانات الوطنية. وخلص النائب البرلماني إلى أن هذا الوضع "غير الواقعي" يقتضي من الوزارة التعجيل بالكشف عن النتائج وإنهاء حالة الترقب، داعيًا إلى توضيح الأسباب الحقيقية التي تعيق إعلانها، خاصة وأن المداولات يمكن إجراؤها، حسب قوله، "في أقل من نصف يوم".
سياسة

اعتراف دولي بجهود الملك محمد السادس لحماية المقدسات الإسلامية في القدس
أشادت الدورة 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي التأمت يومي 21 و22 يونيو في إسطنبول، في قرارها المتعلق ب"عاصمة دولة فلسطين، القدس الشريف" بالجهود المتواصلة التي ما فتئ يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف. وثمنت الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة القدس، من خلال إنجاز عدة مشاريع تنموية لفائدة سكان المدينة المقدسة ودعم صمودهم. كما نوه "إعلان إسطنبول" بالجهود التي تبذلها لجنة القدس، برئاسة جلالة الملك محمد السادس، وذراعها التنفيذي وكالة بيت القدس الشريف من أجل صون هوية المدينة المقدسة باعتبارها رمزا للتسامح والتعايش بين الديانات السماوية الثلاث، والحفاظ على وضعها القانوني. واختتمت اليوم الأحد 22 يونيو بإسطنبول أشغال الدورة ال51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، باعتماد إعلان إسطنبول ومجموعة من القرارات التي تناولت عددا من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية التي تهم العالم الإسلامي.
سياسة

إشادة دولية بجهود الملك محمد السادس لصالح إفريقيا
ثمن الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي اختتم أشغاله اليوم الأحد باسطنبول، مبادرة الملك محمد السادس، الهادفة إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي. وأكد الاجتماع على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة التي تندرج في إطار التضامن الفاعل للمملكة المغربية مع البلدان الإفريقية الشقيقة عموما ومنطقة الساحل على وجه الخصوص. كما نوه بمبادرة " الدول الإفريقية الأطلسية" التي أطلقها جلالته، كمسار لشراكة إفريقية هدفها تعزيز روابط التعاون والاندماج بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، بغية توطيد السلام والاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة. وفي السياق ذاته، أشاد الاجتماع أيضا بدور الملك محمد السادس كرائد في قضايا الهجرة على الصعيد الإفريقي، ومواصلة المغرب تولي دوره كبلد بطل Champion Country في تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة. وفي مجال محاربة الإرهاب، تم الترحيب باختيار المملكة المغربية من قبل منظمة الأمم المتحدة كشريك من أجل احتضان مكتب برنامج مكافحة الإرهاب والتكوين في إفريقيا، والإشادة بتجربة المملكة المغربية من خلال رئاسة مجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وكذا بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال المبادرات التي قامت بها على المستوى الاقليمي والدولي والتي تكللت بافتتاح مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا بتاريخ 24 يونيو 2021 بالرباط.  وتجدر الإشارة إلى أنه، بمناسبة هاته الدورة، تم انتخاب المملكة المغربية، عن المجموعة العربية، لعضوية الهيئة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك لولاية تمتد لثلاث سنوات، وهو ما يعتبر تقديرا للمكانة المرموقة التي تحظى بها بلادنا في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي.
سياسة

نور الدين لـ”كشـ24”: دعم الدول الإفريقية يجب أن يترجم إلى تحرك لطرد الكيان الوهمي من الاتحاد الإفريقي
قال أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية وشؤون الصحراء، إن الترحيب بموقف جمهورية البنين ومواقف الدول الإفريقية التي تساند المغرب في قضية وحدته الترابية أمر طبيعي، ولكنه يجب أن يتجاوز منطق الاستحسان السياسي أو الرمزي، ليتحول إلى مبادرات ملموسة على الأرض، أولها طرد الكيان الوهمي من الاتحاد الإفريقي. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، اعتبر نور الدين أن موقفه ليس تحليلا سياسيا تقليديا، بل نابع من إحساس وطني أيضا، مضيفا: “أنا من باب الوطنية، أرحب بأي موقف يدعم المغرب كليا أو جزئيا، والمساندة الكلية تعني الاعتراف الكامل بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، الساقية الحمراء ووادي الذهب، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من التراب الوطني، تاريخيا وسياسيا”. وأكد الخبير أن أصل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية هو الاستعمار، الفرنسي والإسباني اللذان قسما اراضي المملكة، وأن ما بني على باطل يبقى دائما باطلا، ولا يجوز اتخاذ ما نتج عن فعل غير شرعي، وهو الاستعمار، كمرجعية شرعية لتبرير الانفصال، مشيرا إلى أن هذا هو الفخ الذي حاولت الجزائر ومن يساندها جرّنا إليه. وفي هذا السياق، شدد نور الدين على أن المواقف الإفريقية الداعمة للمغرب، سواء عبر بيانات رسمية أو من خلال فتح القنصليات في مدينتي العيون والداخلة، يجب أن تكون ذات أثر فعلي داخل الاتحاد الإفريقي، قائلا: “إذا لم يكن لهذا الدعم أي وقع على أرض الواقع، داخل الاتحاد الافريقي، فما حاجتنا به؟”. وسجل نور الدين أن 75% من دول الاتحاد الإفريقي لا تعترف بالكيان الانفصالي، بينما لا تزال أقل من 12 دولة فقط تساند المشروع الانفصالي المدعوم من الجزائر، متسائلا: “إذا كانت لدينا هذه الأغلبية، ولدينا أكثر من 25 قنصلية إفريقية في الأقاليم الجنوبية، فأين المبادرة المغربية لطرد هذا الكيان الوهمي من الاتحاد الإفريقي؟”. وأشار المتحدث إلى أن الكيان الانفصالي تم إدخاله إلى الاتحاد الإفريقي سنة 1984 بطريقة تتنافى مع مقتضيات الفصل الرابع من ميثاق المنظمة، الذي يشترط في العضوية أن تكون الدولة مستقلة وذات سيادة، وهو ما لا ينطبق لا آنذاك ولا اليوم على ما سماه "جمهورية تندوف". وأضاف مصرحنا، أن هذا الكيان لا تتوفر فيه مقومات الدولة كما هو متعارف عليه دوليا، ودخوله للاتحاد لم يكن سوى نتيجة لتحايل سياسي وشراء ذمم، في سياق زمن كانت فيه الجزائر ولا تزال تستعمل الأموال النفطية لتضليل الدول الإفريقية”. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتقال من مرحلة الاعترافات الرمزية إلى مرحلة الفعل، داعيا إلى التساؤل حول غياب أي مبادرة ملموسة من طرف وزارة الخارجية المغربية لتفعيل توجيهات جلالة الملك، الذي شدد منذ خطاب العودة إلى الاتحاد الإفريقي سنة 2017 على ضرورة تصحيح الخطأ التاريخي الذي تمثل في قبول عضوية كيان غير شرعي. وقال نور الدين هذا هو السؤال المركزي اليوم: ماذا فعلنا بطول هذه السنوات لطرد هذا الكيان الوهمي، في وقت نملك فيه الغالبية العددية في المنظمة الافريقية، ونملك الأسس القانونية والحجج السياسية والمبادئ الأخلاقية لذلك؟.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 22 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة