ذكرت عدد من التقارير الإعلامية، أن جلالة الملك محمد السادس توجه، يوم الأربعاء الماضي إلى فرنسا، في إطار زيارة خاصة، هي الأولى له إلى أوروبا منذ الإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا في مارس من سنة 2020 وفق ما أوردته مجلة "جون افريك".ورجحت الصحيفة أن يستقر الملك في قصره في بلدية "بيتز" الصغيرة شمال باريس، وأبرزت المجلة أنها المرة الثانية فقط التي يسافر فيها الملك إلى خارج المغرب، بعد الجائحة العالمية التي خلفا انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث علق الملك أجندته الرسمية منذ جائحة الكوفيد-19، ولم يقم سوى بزيارة واحدة الى الخارج للاستجمام في الغابون.ورجحت التقارير ذاتها، عقد لقاء بين جلالة الملك والرئيس الفرنسي. وتعد فرنسا الشريك التجاري الثاني للملكة الشريفة بعد اسبانيا والمستثمر الأول في هذا البلد الإفريقي، وتضم فرنسا جالية مغربية يفوق عددها المليون والنصف مليون مغربي يشكلون عماد التحويلات المالية كمصدر للعملة الصعبة.