دولي

زيارة السيسي لفرنسا تثير الجدل


كشـ24 نشر في: 8 ديسمبر 2020

على خلفية "زيارة الدولة" التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا الأحد، أعرب نشطاء مصريين وفرنسيين عن "ذهولهم لرؤية البساط الأحمر ممدودا" للرئيس المصري في فرنسا، مطالبين باريس بـ"الانتقال من الأقوال إلى الأفعال" بالاشتراط الإفراج عن المعتقلين السياسيين لتقديم دعم عسكري لمصروعبر عدد من رودا مواقع التواصل الإجتماعي، عن استغرابهم للتعاون مع فرنسا، خصوصا في مجال حقوق الإنسان، في حين أن هناك اليوم أكثر من ستين ألف معتقل رأي في مصر".ومن جهة أخرى، أثارت الزيارة ذاتها، موجة من الغضب والإستياء في صفوف رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لتزامنها مع حملة المقاطعة الواسعة التي شنتها مصر والعالم الإسلامي، ضد فرنسا والمنتجات الفرنسية بسبب الإساءة للرسول ﷺ.وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي زيارة السيسي لفرنسا في هذا التوقيت، حيث اعتبرها بعضهم دعما للرئيس الفرنسي الذي يواجه رفضا في العالم الإسلامي، فضلا عن انتقادات داخلية واحتجاجات في الشوارع، وقال بعضهم إن الرئيس المصري كان يجدر به عدم القيام بهذه الزيارة، وحتى لو كانت مجدولة مسبقا فقد كان بإمكانه تأجيلها بعد تفجر أزمة الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.ودلل مغردون على رأيهم بتداول تصريحات السيسي التي دعا فيها لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، وتصريحات ماكرون التي شكر فيها السيسي الذي يترأس "بلدا عربيا وإسلاميا مهما جدا" على زيارته لباريس بعد ما أسماها "حملة الكراهية" ضد فرنسا في العالم الإسلامي، لكنه أكد أن الرسوم لا تعبر عن موقف الحكومة الفرنسية.ومن جهتها، اتهمت منظمات حقوقية فرنسية ودولية الرئيس الفرنسي بغض الطرف عما تصفه بانتهاكات حكومة السيسي المتزايدة للحريات.كما دعت 20 منظمة حقوقية غير حكومية في فرنسا إلى تنظيم احتجاجات واسعة، اليوم الثلاثاء، أمام مقر البرلمان الفرنسي، احتجاجا على ما أسمته "الشراكة الإستراتيجية" بين باريس والقاهرة.واستنكرت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، زيارة السيسي إلى فرنسا، باعتباره المسؤول عن "قمع لم تشهده مصر على مدار تاريخها الحديث".وقال المسؤول في المنظمة (مقرها باريس) أنطوان مادلين إن مد البساط لاستقبال الرئيس المصري في فرنسا "لا يتماشى مع استهزائه (السيسي) بكل القيم التي من المفترض أن تدافع عنها الجمهورية الفرنسية، لذا نطالب السلطات الفرنسية بإعادة النظر في هذه الشراكة الخطيرة؛ لأنها تنطوي على تأجيج القمع الذي يشكل خطورة على أمن مصر".وأصدرت منظمة العفو الدولية بيانا قالت فيه إن السلطات المصرية اندمجت في حملة خاصة من أجل استئصال حركة حقوق الإنسان، وإنه "كيف يمكن لدولة (فرنسا) تدّعي حماية حقوق الإنسان أن تمد السجاد الأحمر لدكتاتور مصري". 

على خلفية "زيارة الدولة" التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا الأحد، أعرب نشطاء مصريين وفرنسيين عن "ذهولهم لرؤية البساط الأحمر ممدودا" للرئيس المصري في فرنسا، مطالبين باريس بـ"الانتقال من الأقوال إلى الأفعال" بالاشتراط الإفراج عن المعتقلين السياسيين لتقديم دعم عسكري لمصروعبر عدد من رودا مواقع التواصل الإجتماعي، عن استغرابهم للتعاون مع فرنسا، خصوصا في مجال حقوق الإنسان، في حين أن هناك اليوم أكثر من ستين ألف معتقل رأي في مصر".ومن جهة أخرى، أثارت الزيارة ذاتها، موجة من الغضب والإستياء في صفوف رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لتزامنها مع حملة المقاطعة الواسعة التي شنتها مصر والعالم الإسلامي، ضد فرنسا والمنتجات الفرنسية بسبب الإساءة للرسول ﷺ.وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي زيارة السيسي لفرنسا في هذا التوقيت، حيث اعتبرها بعضهم دعما للرئيس الفرنسي الذي يواجه رفضا في العالم الإسلامي، فضلا عن انتقادات داخلية واحتجاجات في الشوارع، وقال بعضهم إن الرئيس المصري كان يجدر به عدم القيام بهذه الزيارة، وحتى لو كانت مجدولة مسبقا فقد كان بإمكانه تأجيلها بعد تفجر أزمة الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.ودلل مغردون على رأيهم بتداول تصريحات السيسي التي دعا فيها لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، وتصريحات ماكرون التي شكر فيها السيسي الذي يترأس "بلدا عربيا وإسلاميا مهما جدا" على زيارته لباريس بعد ما أسماها "حملة الكراهية" ضد فرنسا في العالم الإسلامي، لكنه أكد أن الرسوم لا تعبر عن موقف الحكومة الفرنسية.ومن جهتها، اتهمت منظمات حقوقية فرنسية ودولية الرئيس الفرنسي بغض الطرف عما تصفه بانتهاكات حكومة السيسي المتزايدة للحريات.كما دعت 20 منظمة حقوقية غير حكومية في فرنسا إلى تنظيم احتجاجات واسعة، اليوم الثلاثاء، أمام مقر البرلمان الفرنسي، احتجاجا على ما أسمته "الشراكة الإستراتيجية" بين باريس والقاهرة.واستنكرت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، زيارة السيسي إلى فرنسا، باعتباره المسؤول عن "قمع لم تشهده مصر على مدار تاريخها الحديث".وقال المسؤول في المنظمة (مقرها باريس) أنطوان مادلين إن مد البساط لاستقبال الرئيس المصري في فرنسا "لا يتماشى مع استهزائه (السيسي) بكل القيم التي من المفترض أن تدافع عنها الجمهورية الفرنسية، لذا نطالب السلطات الفرنسية بإعادة النظر في هذه الشراكة الخطيرة؛ لأنها تنطوي على تأجيج القمع الذي يشكل خطورة على أمن مصر".وأصدرت منظمة العفو الدولية بيانا قالت فيه إن السلطات المصرية اندمجت في حملة خاصة من أجل استئصال حركة حقوق الإنسان، وإنه "كيف يمكن لدولة (فرنسا) تدّعي حماية حقوق الإنسان أن تمد السجاد الأحمر لدكتاتور مصري". 



اقرأ أيضاً
محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة