إقتصاد

زيادة ثمن “زيت المائدة” .. المنتجون المغاربة يوضحون بشأن الأسعار


كشـ24 نشر في: 26 فبراير 2021

قدمت ( الجامعة المهنية لصناع الزيت بالمغرب )، إيضاحات وتفسيرات بشأن موضوع الزيادة في أسعار بيع زيت المائدة، المسجلة في الآونة الأخيرة بالأسواق الوطنية.ففي بلاغ للجامعة ، توقف منتجو زيوت المائدة في المغرب عند الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار زيت المائدة في السوق الوطني ، موضحين أن المواد الأولية التي تستعمل في صناعة الزيت ، شهدت ارتفاعا كبيرا في أسعار البيع منذ ماي 2020 .وحسب البلاغ ، فقد وصلت نسبة زيادة أسعار المواد الأولية الزيتية إلى أكثر من 80 بالمائة ، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع يرجع بشكل أساسي إلى الظروف المناخية السيئة التي أثرت على الإنتاج العالمي لجميع البذور الزيتية ، وكذا ارتفاع الطلب على هذه المواد بالأسواق العالمية من البلدان المستوردة من أجل توفير مخزون أمني.وجاء في البلاغ أيضا ” أنه نظرا للتحرير الكامل للسوق الوطني الذي يعتمد بشكل كبير على استيراد كل حاجياته من السوق الخارجي على شكل بذور ( فول الصويا وعباد الشمس) التي يتم طحنها، أو زيوت خام ، فإن ذلك يعرض القطاع بشدة لتقلبات الأسعار العالمية “.وفي سياق متصل تمت الإشارة إلى أنه منذ بداية الأزمة الصحية العالمية، استطاع منتجو الزيوت المغاربة تأمين مخزون مهم من المواد الأولية لتفادي حدوث أي نقص في هذه المادة الحيوية، حيث زودوا بذلك السوق الوطني دون أي انقطاع رغم التحديات الجسيمة التي رافقت هذه الظرفية العصيبة.وذكر البلاغ ، أنه في سياق اجتماعي واقتصادي متأثر بالأزمة الصحية، حرص منتجو الزيوت المغاربة على ” إبقاء الأسعار ثابتة دون تغيير لعدة أشهر ” على الرغم من الزيادة في أسعار المواد الأولية ، وذلك بفضل المخزون الذي تم توفيره قبل ارتفاع أسعار المواد الأولية ، إلى تأخير الزيادة في سعر المنتجات قدر الإمكان .وتم التأكيد على أنه تم ” تطبيق هذه الزيادة تدريجيا وباعتدال، وهو ما يعكس زيادة جزئية فقط مقارنة بالارتفاع الحقيقي للمواد الأولية “.وخلص البلاغ إلى أنه في ظل تقلب الأسعار عالميا، يؤكد المنتجون الوطنيون لزيت المائدة “، التزامهم الدائم من أجل خدمة المغاربة ، مع مواصلة بذل جهدهم الكامل للحد من أثر ارتفاع الأسعار العالمية على المستهلك “.

قدمت ( الجامعة المهنية لصناع الزيت بالمغرب )، إيضاحات وتفسيرات بشأن موضوع الزيادة في أسعار بيع زيت المائدة، المسجلة في الآونة الأخيرة بالأسواق الوطنية.ففي بلاغ للجامعة ، توقف منتجو زيوت المائدة في المغرب عند الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار زيت المائدة في السوق الوطني ، موضحين أن المواد الأولية التي تستعمل في صناعة الزيت ، شهدت ارتفاعا كبيرا في أسعار البيع منذ ماي 2020 .وحسب البلاغ ، فقد وصلت نسبة زيادة أسعار المواد الأولية الزيتية إلى أكثر من 80 بالمائة ، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع يرجع بشكل أساسي إلى الظروف المناخية السيئة التي أثرت على الإنتاج العالمي لجميع البذور الزيتية ، وكذا ارتفاع الطلب على هذه المواد بالأسواق العالمية من البلدان المستوردة من أجل توفير مخزون أمني.وجاء في البلاغ أيضا ” أنه نظرا للتحرير الكامل للسوق الوطني الذي يعتمد بشكل كبير على استيراد كل حاجياته من السوق الخارجي على شكل بذور ( فول الصويا وعباد الشمس) التي يتم طحنها، أو زيوت خام ، فإن ذلك يعرض القطاع بشدة لتقلبات الأسعار العالمية “.وفي سياق متصل تمت الإشارة إلى أنه منذ بداية الأزمة الصحية العالمية، استطاع منتجو الزيوت المغاربة تأمين مخزون مهم من المواد الأولية لتفادي حدوث أي نقص في هذه المادة الحيوية، حيث زودوا بذلك السوق الوطني دون أي انقطاع رغم التحديات الجسيمة التي رافقت هذه الظرفية العصيبة.وذكر البلاغ ، أنه في سياق اجتماعي واقتصادي متأثر بالأزمة الصحية، حرص منتجو الزيوت المغاربة على ” إبقاء الأسعار ثابتة دون تغيير لعدة أشهر ” على الرغم من الزيادة في أسعار المواد الأولية ، وذلك بفضل المخزون الذي تم توفيره قبل ارتفاع أسعار المواد الأولية ، إلى تأخير الزيادة في سعر المنتجات قدر الإمكان .وتم التأكيد على أنه تم ” تطبيق هذه الزيادة تدريجيا وباعتدال، وهو ما يعكس زيادة جزئية فقط مقارنة بالارتفاع الحقيقي للمواد الأولية “.وخلص البلاغ إلى أنه في ظل تقلب الأسعار عالميا، يؤكد المنتجون الوطنيون لزيت المائدة “، التزامهم الدائم من أجل خدمة المغاربة ، مع مواصلة بذل جهدهم الكامل للحد من أثر ارتفاع الأسعار العالمية على المستهلك “.



اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة