زوج يضرب زوجته بقنينة زجاج ويطردها ليلا رفقة طفليها الصغيرين
كشـ24
نشر في: 11 أكتوبر 2017 كشـ24
طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة بفتح تحقيق وتعميق البحث والتقصي والإسراع بالكشف عن حقيقة الإعتداء الجسدي المتكرر الذي تعرضت له امرأة متزوجة من طرف زوجها بجماعة حد راس العين بتراب إقليم الحرامنة.
وقال الفرع في رسالة موجهة إلى كل من الوكيل العام للملك لدى المحكمة الإبتدائية ببنكريي ورئيس سرية الدرك الملكي بأحد الرأس العين، إن توصل بشكاية من السيدة "ز.ي" القاطنة بدوار الحسينية بجماعة رأس العين بإقليم الرحامنة تفيد بأنها تعرضت ليلة 21 شتنبر المنصرم لإعتداء من طرف زوجها الذي قام بتعنيفها بشكل وحشي أمام مرآى أطفالها الصغار بواسطة قنينة زجاجية مخلفا لها عدة جروح وكدمات بليغة الخطورة حسب ما تشهد به الشهادة الطبية التي تسلمتها من مستشفى قلعة السراغنة التابع لوزارة الصحة والتي تصل مدة العجز فيها الى 20 يوما.
وأضاف الفرع في رسالته التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن "الأمر لم يقف عند هذا الحد، حيث عمد إلى طردها من المنزل بالقوة ليلا بمعية طفلهيما، أكبرهم لايتجاوز السبع سنوات والصغير خمس سنوات، بل أصبح يهددها بالقتل امام الملأ، حيث صرحت المشتكية كذلك بأنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للعنف والإعتداء من طرف زوجها بل تكرر عدة مرات غير أن الضحية تسامح نظرا لتدخل افراد العائلة من أجل الصلح وحفاظا كذلك على لم شمل الأسرة حسب تعبيرها.
وطالبت رفاق الهايج بـ"فتح تحقيق وتعميق البحث والتقصي والإسراع بالكشف عن حقيقة الاعتداء الجسدي المتكرر الذي طال المشتكية من طرف زوجها، وترتيب الأثار القانونية اللازمة"، داعيا "القضاء وكل الأجهزة المختصة بالتعاطي الإيجابي مع شكايات النساء ضحايا العنف، وانصافهن".
كما دعا الفرع الحقوقي إلى "تقوية الضمانات القانونية وخلق آليات حمائية ووقائية لحماية النساء من العنف وخلق مراكز من أجل المواكبة النفسية لنساء ضحايا العنف"، و"تقوية دور خلايا العنف ضد النساء والارتقاء بمهامها، وانفتاحها على المكونات الحقوقية والنسائية، وإعمال جميع الآليات والمعايير القانونية لضمان سلامة وآمن المرأة وحمايتها من كل أشكال العنف".
طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة بفتح تحقيق وتعميق البحث والتقصي والإسراع بالكشف عن حقيقة الإعتداء الجسدي المتكرر الذي تعرضت له امرأة متزوجة من طرف زوجها بجماعة حد راس العين بتراب إقليم الحرامنة.
وقال الفرع في رسالة موجهة إلى كل من الوكيل العام للملك لدى المحكمة الإبتدائية ببنكريي ورئيس سرية الدرك الملكي بأحد الرأس العين، إن توصل بشكاية من السيدة "ز.ي" القاطنة بدوار الحسينية بجماعة رأس العين بإقليم الرحامنة تفيد بأنها تعرضت ليلة 21 شتنبر المنصرم لإعتداء من طرف زوجها الذي قام بتعنيفها بشكل وحشي أمام مرآى أطفالها الصغار بواسطة قنينة زجاجية مخلفا لها عدة جروح وكدمات بليغة الخطورة حسب ما تشهد به الشهادة الطبية التي تسلمتها من مستشفى قلعة السراغنة التابع لوزارة الصحة والتي تصل مدة العجز فيها الى 20 يوما.
وأضاف الفرع في رسالته التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن "الأمر لم يقف عند هذا الحد، حيث عمد إلى طردها من المنزل بالقوة ليلا بمعية طفلهيما، أكبرهم لايتجاوز السبع سنوات والصغير خمس سنوات، بل أصبح يهددها بالقتل امام الملأ، حيث صرحت المشتكية كذلك بأنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للعنف والإعتداء من طرف زوجها بل تكرر عدة مرات غير أن الضحية تسامح نظرا لتدخل افراد العائلة من أجل الصلح وحفاظا كذلك على لم شمل الأسرة حسب تعبيرها.
وطالبت رفاق الهايج بـ"فتح تحقيق وتعميق البحث والتقصي والإسراع بالكشف عن حقيقة الاعتداء الجسدي المتكرر الذي طال المشتكية من طرف زوجها، وترتيب الأثار القانونية اللازمة"، داعيا "القضاء وكل الأجهزة المختصة بالتعاطي الإيجابي مع شكايات النساء ضحايا العنف، وانصافهن".
كما دعا الفرع الحقوقي إلى "تقوية الضمانات القانونية وخلق آليات حمائية ووقائية لحماية النساء من العنف وخلق مراكز من أجل المواكبة النفسية لنساء ضحايا العنف"، و"تقوية دور خلايا العنف ضد النساء والارتقاء بمهامها، وانفتاحها على المكونات الحقوقية والنسائية، وإعمال جميع الآليات والمعايير القانونية لضمان سلامة وآمن المرأة وحمايتها من كل أشكال العنف".