زوجة الخمسيني حصريا لـ”كشـ24″: زوجي بريء وهو ضحية مؤامرة مفبركة نسجت خيوطها جارة مشعودة للزج به في السجن
كشـ24
نشر في: 28 مايو 2015 كشـ24
نفت زوجة الرجل الخمسيني الذي اعتقل بتهمة هتك عرض فتيات قاصرات بحي السعادة بمراكش الإتهامات الموجهة إلى زوجها واصفة إياها بالباطلة.
وقالت الزوجة "سومية" في تصريح حصري لـ"كشـ24"، إن شريك حياتها الذي تجمعها به 21 عاما من الزواج لم يصدر عنه طيلة هذه المدة أي مؤشر على انحرافه الجنسي، ومعروف باستقامته بين أوساط جيرانه القدامى والحاليين.
واتهمت الزوجة إحدى جاراتها التي تمتهن الشعودة وتعمل وسيطة للدعارة بالوقوف وراء المؤامرة والإتهامات المفبركة التي زجَّت بزوجها في السجن.
وتابعت المتحدثة أن زوجها اعتاد على الخروج لحديقة الإقامة لتدخين سجائره بعيدا عن المنزل بسبب معاناة ابنه بالتنبى من مرض الربو، وهو الأمر الذي كانت ترى فيه الجارة ضربا من التضييق على أنشطتها فقررت نسج هذه المؤامرة التي وضفت فيها ابنه الجيران من أجل التخلص من زوجها.
واشارت الزوجة إلى أن آباء الطفلات اللائي يتهم زوجها باغتصابهن عاطلون عن العمل ولا يبرحون بيوتهم ويواضبون على مرافقة بناتهم ذهابا وايابا للمدرسة.
وبخصوص الإتهامات الموجهة الى الخمسيني والتي جاءت في بيان "جمعية ماتقيس اولادي لحماية الطفولة" بشأن اغتصاب ابنه بالتبني، اعتبرت التهمة نوعا من العبث مؤكدة أنه يحب هذا الإبن بشكل كبير وسهر على تربيته ورعايته الصحية وبأنه لايمكن أن تسول له نفسه الإعتداء على هذا الطفل الذي تبنياه بسبب حرمانهما من نعمة الإنجاب.
وأكدت الزوجة أنها أخضعت الطفل لفحوصات لدى طبيب محلف وتبين لها أنه لم يتعرض لأي اعتداء جنسي كما تم ترويجه.
الزوجة التي كانت تبدو متماسكة سرعان ما انهارت باكية وهي تسرد من وراء الهاتف المعاناة التي ألمت بها وبأسرتها الصغيرة جراء الزج بزوجها في السجن، والتي بلغت حد تعرضها للإجهاض بسبب الصدمة وهو الأمر الذي تؤكده الشواهد الطبية التي حصلت عليها من مستشفى محمد السادس للمراة والطفل والتي تثبت أنها كانت حامل بجنين طال انتظاره لمدة عقدين من الزمن.
واضافت المتحدثة أنها حياتها انقلبت رأسا على عقب واضطرت إلى ترك مسكنها واستئجار منزل آخر بعيدا عن نظرات الجيران وكلامهم الذي لم تعد تطيقه مثلما لم تعد تحتمل دموع طفلها وهو يلح في السؤال عن والده.
نفت زوجة الرجل الخمسيني الذي اعتقل بتهمة هتك عرض فتيات قاصرات بحي السعادة بمراكش الإتهامات الموجهة إلى زوجها واصفة إياها بالباطلة.
وقالت الزوجة "سومية" في تصريح حصري لـ"كشـ24"، إن شريك حياتها الذي تجمعها به 21 عاما من الزواج لم يصدر عنه طيلة هذه المدة أي مؤشر على انحرافه الجنسي، ومعروف باستقامته بين أوساط جيرانه القدامى والحاليين.
واتهمت الزوجة إحدى جاراتها التي تمتهن الشعودة وتعمل وسيطة للدعارة بالوقوف وراء المؤامرة والإتهامات المفبركة التي زجَّت بزوجها في السجن.
وتابعت المتحدثة أن زوجها اعتاد على الخروج لحديقة الإقامة لتدخين سجائره بعيدا عن المنزل بسبب معاناة ابنه بالتنبى من مرض الربو، وهو الأمر الذي كانت ترى فيه الجارة ضربا من التضييق على أنشطتها فقررت نسج هذه المؤامرة التي وضفت فيها ابنه الجيران من أجل التخلص من زوجها.
واشارت الزوجة إلى أن آباء الطفلات اللائي يتهم زوجها باغتصابهن عاطلون عن العمل ولا يبرحون بيوتهم ويواضبون على مرافقة بناتهم ذهابا وايابا للمدرسة.
وبخصوص الإتهامات الموجهة الى الخمسيني والتي جاءت في بيان "جمعية ماتقيس اولادي لحماية الطفولة" بشأن اغتصاب ابنه بالتبني، اعتبرت التهمة نوعا من العبث مؤكدة أنه يحب هذا الإبن بشكل كبير وسهر على تربيته ورعايته الصحية وبأنه لايمكن أن تسول له نفسه الإعتداء على هذا الطفل الذي تبنياه بسبب حرمانهما من نعمة الإنجاب.
وأكدت الزوجة أنها أخضعت الطفل لفحوصات لدى طبيب محلف وتبين لها أنه لم يتعرض لأي اعتداء جنسي كما تم ترويجه.
الزوجة التي كانت تبدو متماسكة سرعان ما انهارت باكية وهي تسرد من وراء الهاتف المعاناة التي ألمت بها وبأسرتها الصغيرة جراء الزج بزوجها في السجن، والتي بلغت حد تعرضها للإجهاض بسبب الصدمة وهو الأمر الذي تؤكده الشواهد الطبية التي حصلت عليها من مستشفى محمد السادس للمراة والطفل والتي تثبت أنها كانت حامل بجنين طال انتظاره لمدة عقدين من الزمن.
واضافت المتحدثة أنها حياتها انقلبت رأسا على عقب واضطرت إلى ترك مسكنها واستئجار منزل آخر بعيدا عن نظرات الجيران وكلامهم الذي لم تعد تطيقه مثلما لم تعد تحتمل دموع طفلها وهو يلح في السؤال عن والده.