الجمعة 24 مايو 2024, 08:03

دولي

زوبعة قضائية تعصف بحركة النهضة: أحكام بالسجن وتجميد للأموال


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 يناير 2023

أصدر قاضي التحقيق الأول بالمكتب التاسع بالقطب القضائي المالي في تونس، أمس الأربعاء، بطاقات إيداع بالسجن في حق 3 متهمين، من بينهم القيادي السابق في حركة النهضة وعضو جمعية نماء تونس عبد الكريم سليمان، من أجل جرائم تعلقت بتبييض أموال ومخالفة قوانين الصرف في البلاد كما يخضع اليوم الخميس 4 متهمين اخرين للتحقيقات في نفس القضية.ويشار إلى أن جمعية نماء تونس تلاحقها تهم بتلقي أموال مشبوهة من جهات خارجية وارتباطات بالجهاز السري لحركة النهضة المتورط في قضايا الاغتيالات السياسية.هذا وقد أدرج القطب القضائي المالي نجل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي "معاذ الخريجي" في التفتيش من أجل شبهات تبييض أموال كما أصدر قرارات بتجميد انتقال ملكية مكتسبات 100 شخص بين قيادات ومنتسبين ورجال أعمال مقربين من حركة النهضة وقرارات بتجميد أرصدتهم البنكية وحساباتهم المالية.وعلق المحلل سياسي والعضو المؤسس ضمن "مبادرة لينتصر الشعب" نبيل الرابحي، في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، بأن "ما أفضت إليه التحقيقات كشف عن حجم النفاق السياسي الذي مارسته حركة النهضة خلال العشرية السوداء التي مرت بها تونس فبعد أن صدعت الرؤوس بخطاب من يملك ملفات فساد ضد الإخوان عليه التوجه للقضاء نجدها تسارع اليوم مع بدء تعافي القضاء بلعب دور المظلومية وتنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام وزارة العدل لتجنب المحاسبة وهو ما يصنف في خانة النفاق السياسي".وأضاف الرابحي، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أن القضاء يبحث منذ أشهر في ملف الفساد المالي الشائك الذي يتورط فيه قياديون من حركة النهضة وقد قرر إيداع عبد الكريم سليمان في السجن ومواصلة التحقيق مع 10 شخصيات مقربة من النهضة والاستماع في حالة تقديم لقيادي سابق بالحركة مكلف بالإعلام إلى جانب عدد من القرارات بتحجير السفر وتجميد الأملاك لمقربين من النهضة.وقال عضو "مبادرة لينتصر الشعب" إن ملف تبييض الأموال الذي تواجهه حركة النهضة بدأ مع جمعية نماء تونس التي بلغ حجم أموالها المشبوهة 20 مليون دينار ويتورط فيها كل من القيادي نور الدين البحيري الذي سيعرض على التحقيق في 17 من يناير الجاري ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي وسيواجه التحقيقات في 24 من الشهر نفسه.واعتبر الرابحي أن النيابة العمومية في تونس أمام ملف شائك يعبر عن التزوير السياسي الذي مارسته حركة النهضة في البلاد لأن الكثير من الأموال محل الشبهة ذهبت للحزب وساهمت في الحملات الانتخابية ووزعت على الناخبين وعملت على تزوير إرادتهم وهو تدليس واضح للعمل السياسي.وتابع نبيل الرابحي "على القضاء في تونس أن يحسم في قضايا المال السياسي وملف الاغتيالات والجهاز السري لحركة النهضة الموازي للجهاز الأمني في البلاد وملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر والإرهاب حتى ينال المتورطين عقابا فرديا يطال كل من أجرم في حق البلاد دون الزج بالأحزاب في المعركة".وبخصوص التبعات السياسية لهذه القضايا وفرضية حل حركة النهضة بسبب تورط قياداتها في توظيف أموال خارجية في عمليات "لوبيينغ" وإشهار سياسي، أوضح الرابحي أن القانون التونسي يشترط لإيقاف الحزب المستفيد من أموال خارجية في "اللوبينغ" أن يكون قد تقدم بمرشح للانتخابات الرئاسية بينما لم تقدم النهضة مرشحا للانتخابات الرئاسية الماضية بل عملت على التقدم في الانتخابات التشريعية وفي هذه الحالة يقضي القانون بإسقاط القائمات فقط أما التبعات القانونية في ملف تبييض الأموال فتشمل الأشخاص المتورطين دون غيرهم.وعلق الرابحي بأن "التركة السياسية لسنوات حكم الإخوان في تونس ثقيلة حيث فقدت النهضة بوصلتها وتفكك كما شهد التيار الديمقراطي انشقاقات وانقسمت الأحزاب الوسطية وفقدت عمقها الشعبي وتحولت اليوم إلى مجرد ظاهرة إعلامية"، مما يدعو كل الأحزاب في المشهد السياسي إلى مراجعة خطاباتها والخروج من الأيديولوجيا الفكرية الثنائية بين اليمين واليسار والتركيز على الحلول البراغماتية سياسيا واجتماعيا واقتصادية من أجل تونس.ومن جهته قال المحامي والناشط السياسي فتحي الجموسي لموقع سكاي نيوز عربية إن القضاء التونسي بعد مسار 25 يوليو قد تحرر من قبضة حركة النهضة الإخوانية بالمضي قدما في محاسبة كل من تورط مع النهضة وساهم في العشرية السوداء التي مرت بها تونس زمن حكمها وما خلفته من دمار سياسي واقتصادي ومجتمعي رغم ما يروجه خصوم الرئيس قيس سعيد.وتابع الجموسي "إن القضاء التونسي لم يكن بوسعه طرق ملفات الفساد المالي للحزب الحاكم أو الفصل فيها حتى وإن طرحت أمام قطب الإرهاب وقطب القضاء المالي بسبب تحكم وزير العدل السابق نورالدين البحيري ثم رئيس الحكومة يوسف الشاهد في القضاء".وأشار المحامي والناشط السياسي إلى أن أخطر القضايا التي بين أيدي القضاة اليوم هي قضية شركة "انستالينغو" المختصة في صناعة المحتوى الرقمي ومنها تفرعت قضية "جمعية نماء تونس" بعد أن اتضح أنها مؤسسات لتبييض وتهريب الأموال وتتعامل مع أجهزة استخبارات أجنبية اخترقت الدولة التونسية.وكشف الجموسي أن حجم الأموال التي يبحث فيها ضمن ملف الفساد المالي تتجاوز مئات المليارات حتى أن لجنة التحاليل المالية بالمصرف المركزي أثبتت أن الرصيد البنكي لأحد المشتبه فيهم وقد كان مكلفا بمهام لدى راشد الغنوشي ومقرب من حمادي الجبالي مر من 800 دينار تونسي، ما يعادل 250 دولار، سنة 2011 إلى أكثر من 14 مليار قيمة عقارية فضلا عن قيمة هائلة من السيولة المالية عثر عليها في حقائب خاصة به.وتابع المحامي "في هذا السياق تم تجميد الرسوم العقارية للمتهمين من طرف إدارة الملكية العقارية وإبطال عمليات نقل الملكية لتفادي تهريب العقارات المقتنية بأموال تم تبييضها" مما يعبر عن حجم الفساد الذي تعرضت له البلاد وغزارة التدفقات المالية القادمة من الخارج بغاية تسفير شباب تونس نحو بؤر التوتر والإرهاب والسيطرة على الحياة السياسية مما أفقد الدولة سيادتها وأثقل المالية العمومية.

أصدر قاضي التحقيق الأول بالمكتب التاسع بالقطب القضائي المالي في تونس، أمس الأربعاء، بطاقات إيداع بالسجن في حق 3 متهمين، من بينهم القيادي السابق في حركة النهضة وعضو جمعية نماء تونس عبد الكريم سليمان، من أجل جرائم تعلقت بتبييض أموال ومخالفة قوانين الصرف في البلاد كما يخضع اليوم الخميس 4 متهمين اخرين للتحقيقات في نفس القضية.ويشار إلى أن جمعية نماء تونس تلاحقها تهم بتلقي أموال مشبوهة من جهات خارجية وارتباطات بالجهاز السري لحركة النهضة المتورط في قضايا الاغتيالات السياسية.هذا وقد أدرج القطب القضائي المالي نجل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي "معاذ الخريجي" في التفتيش من أجل شبهات تبييض أموال كما أصدر قرارات بتجميد انتقال ملكية مكتسبات 100 شخص بين قيادات ومنتسبين ورجال أعمال مقربين من حركة النهضة وقرارات بتجميد أرصدتهم البنكية وحساباتهم المالية.وعلق المحلل سياسي والعضو المؤسس ضمن "مبادرة لينتصر الشعب" نبيل الرابحي، في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، بأن "ما أفضت إليه التحقيقات كشف عن حجم النفاق السياسي الذي مارسته حركة النهضة خلال العشرية السوداء التي مرت بها تونس فبعد أن صدعت الرؤوس بخطاب من يملك ملفات فساد ضد الإخوان عليه التوجه للقضاء نجدها تسارع اليوم مع بدء تعافي القضاء بلعب دور المظلومية وتنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام وزارة العدل لتجنب المحاسبة وهو ما يصنف في خانة النفاق السياسي".وأضاف الرابحي، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أن القضاء يبحث منذ أشهر في ملف الفساد المالي الشائك الذي يتورط فيه قياديون من حركة النهضة وقد قرر إيداع عبد الكريم سليمان في السجن ومواصلة التحقيق مع 10 شخصيات مقربة من النهضة والاستماع في حالة تقديم لقيادي سابق بالحركة مكلف بالإعلام إلى جانب عدد من القرارات بتحجير السفر وتجميد الأملاك لمقربين من النهضة.وقال عضو "مبادرة لينتصر الشعب" إن ملف تبييض الأموال الذي تواجهه حركة النهضة بدأ مع جمعية نماء تونس التي بلغ حجم أموالها المشبوهة 20 مليون دينار ويتورط فيها كل من القيادي نور الدين البحيري الذي سيعرض على التحقيق في 17 من يناير الجاري ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي وسيواجه التحقيقات في 24 من الشهر نفسه.واعتبر الرابحي أن النيابة العمومية في تونس أمام ملف شائك يعبر عن التزوير السياسي الذي مارسته حركة النهضة في البلاد لأن الكثير من الأموال محل الشبهة ذهبت للحزب وساهمت في الحملات الانتخابية ووزعت على الناخبين وعملت على تزوير إرادتهم وهو تدليس واضح للعمل السياسي.وتابع نبيل الرابحي "على القضاء في تونس أن يحسم في قضايا المال السياسي وملف الاغتيالات والجهاز السري لحركة النهضة الموازي للجهاز الأمني في البلاد وملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر والإرهاب حتى ينال المتورطين عقابا فرديا يطال كل من أجرم في حق البلاد دون الزج بالأحزاب في المعركة".وبخصوص التبعات السياسية لهذه القضايا وفرضية حل حركة النهضة بسبب تورط قياداتها في توظيف أموال خارجية في عمليات "لوبيينغ" وإشهار سياسي، أوضح الرابحي أن القانون التونسي يشترط لإيقاف الحزب المستفيد من أموال خارجية في "اللوبينغ" أن يكون قد تقدم بمرشح للانتخابات الرئاسية بينما لم تقدم النهضة مرشحا للانتخابات الرئاسية الماضية بل عملت على التقدم في الانتخابات التشريعية وفي هذه الحالة يقضي القانون بإسقاط القائمات فقط أما التبعات القانونية في ملف تبييض الأموال فتشمل الأشخاص المتورطين دون غيرهم.وعلق الرابحي بأن "التركة السياسية لسنوات حكم الإخوان في تونس ثقيلة حيث فقدت النهضة بوصلتها وتفكك كما شهد التيار الديمقراطي انشقاقات وانقسمت الأحزاب الوسطية وفقدت عمقها الشعبي وتحولت اليوم إلى مجرد ظاهرة إعلامية"، مما يدعو كل الأحزاب في المشهد السياسي إلى مراجعة خطاباتها والخروج من الأيديولوجيا الفكرية الثنائية بين اليمين واليسار والتركيز على الحلول البراغماتية سياسيا واجتماعيا واقتصادية من أجل تونس.ومن جهته قال المحامي والناشط السياسي فتحي الجموسي لموقع سكاي نيوز عربية إن القضاء التونسي بعد مسار 25 يوليو قد تحرر من قبضة حركة النهضة الإخوانية بالمضي قدما في محاسبة كل من تورط مع النهضة وساهم في العشرية السوداء التي مرت بها تونس زمن حكمها وما خلفته من دمار سياسي واقتصادي ومجتمعي رغم ما يروجه خصوم الرئيس قيس سعيد.وتابع الجموسي "إن القضاء التونسي لم يكن بوسعه طرق ملفات الفساد المالي للحزب الحاكم أو الفصل فيها حتى وإن طرحت أمام قطب الإرهاب وقطب القضاء المالي بسبب تحكم وزير العدل السابق نورالدين البحيري ثم رئيس الحكومة يوسف الشاهد في القضاء".وأشار المحامي والناشط السياسي إلى أن أخطر القضايا التي بين أيدي القضاة اليوم هي قضية شركة "انستالينغو" المختصة في صناعة المحتوى الرقمي ومنها تفرعت قضية "جمعية نماء تونس" بعد أن اتضح أنها مؤسسات لتبييض وتهريب الأموال وتتعامل مع أجهزة استخبارات أجنبية اخترقت الدولة التونسية.وكشف الجموسي أن حجم الأموال التي يبحث فيها ضمن ملف الفساد المالي تتجاوز مئات المليارات حتى أن لجنة التحاليل المالية بالمصرف المركزي أثبتت أن الرصيد البنكي لأحد المشتبه فيهم وقد كان مكلفا بمهام لدى راشد الغنوشي ومقرب من حمادي الجبالي مر من 800 دينار تونسي، ما يعادل 250 دولار، سنة 2011 إلى أكثر من 14 مليار قيمة عقارية فضلا عن قيمة هائلة من السيولة المالية عثر عليها في حقائب خاصة به.وتابع المحامي "في هذا السياق تم تجميد الرسوم العقارية للمتهمين من طرف إدارة الملكية العقارية وإبطال عمليات نقل الملكية لتفادي تهريب العقارات المقتنية بأموال تم تبييضها" مما يعبر عن حجم الفساد الذي تعرضت له البلاد وغزارة التدفقات المالية القادمة من الخارج بغاية تسفير شباب تونس نحو بؤر التوتر والإرهاب والسيطرة على الحياة السياسية مما أفقد الدولة سيادتها وأثقل المالية العمومية.



اقرأ أيضاً
“تطور جديد” بقضية الوثائق السرية.. طلبات ترامب تحت النظر
قدت قاضية في ولاية فلوريدا جلسات استماع الأربعاء للنظر في طلبات تقدم بها الرئيس السابق دونالد ترامب ومتهمين معه لإسقاط التهم الموجهة إليهم بجرم سوء التعامل مع وثائق سرية. وعُرضت الطلبات أمام القاضية آيلين كانون في محكمة فورت بيرس بولاية فلوريدا التي كانت قد أرجأت محاكمة ترامب الجنائية في هذه القضية إلى أجل غير مسمى. وتقدم محامو ترامب بالطلبات لإسقاط الدعوى ضد الرئيس السابق الذي يسعى لاستعادة البيت الأبيض في نوفمبر والمتهمين معه مساعده الخاص والت نوتا ومدير منتجعه في مارالاغو وكارلوس دي أوليفيرا. ودفع ترامب في يونيو ببراءته من التهم الفدرالية الموجهة إليه في فلوريدا بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بمعلومات عسكرية سرية والتآمر لعرقلة العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة. ووفقا للائحة الاتهام احتفظ ترامب بالملفات السرية التي تضمنت سجلات من البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي دون حماية في مقر إقامته في مارالاغو، كما أحبط الجهود الرسمية لاستعادتها. ولم يحضر ترامب الذي يحاكم حاليا في نيويورك بتهمة شراء صمت نجمة إباحية جلسة الاستماع في فلوريدا، الأربعاء. واستمعت كانون التي عينها ترامب في منصبها إلى طلب تقدم به نوتا يدّعي فيه أن محاكمته كانت "انتقامية" لأنه رفض التعاون مع التحقيق بشأن ترامب. ولم تصدر القاضية على الفور حكما بإسقاط الدعوى في هذا الطلب أو في طلب ثان عن المتهمين الثلاثة. وقد تم رفض طلبات سابقة مشابهة. وجلسات الأربعاء هي الأولى منذ أن أرجأت كانون في 7 مايو إلى أجل غير مسمى محاكمة الرئيس السابق، التي كان من المقرر أن تبدأ هذا الشهر. وقالت كانون إن الموعد المقرر لبدء المحاكمة في 20 مايو لم يكن ممكنا بسبب عدد الطلبات المقدمة حول القضية أمام المحكمة. ويشكل التأجيل انتكاسة كبيرة للمحقق الخاص جاك سميث الذي وجّه الاتهامات ضد ترامب، اذ يجعل من غير المرجح أن يتم النظر في القضية قبل الانتخابات الرئاسية. وسعى محامو ترامب إلى تأجيل قضاياه الجنائية المختلفة إلى ما بعد الانتخابات، حيث من المحتمل أن يتم إسقاط التهم الفدرالية الموجهة ضده إذا فاز. وبالإضافة إلى قضيتي نيويورك وفلوريدا، ترامب متهم أيضا في واشنطن وجورجيا بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020، التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن، خصمه المحتمل في نوفمبر.
دولي

بعد قرار الإعتراف بفلسطين.. إسرائيل توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا
قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستوجه توبيخا لسفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا، الخميس، بسبب خطة دولهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية الأسبوع المقبل. وذكر المسؤول أنه تم استدعاء السفراء إلى وزارة الخارجية في القدس وستعرض عليهم لقطات مصورة لم تُنشر من قبل وتظهر مسلحين من حركة حماس وهم يقتادون 5 مجندات إسرائيليات خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى حرب غزة. كما استدعت إسرائيل سفراءها في دبلن وأوسلو ومدريد للتشاور. وتوقفت الجهود الدبلوماسية التي ترعاها الولايات المتحدة للتوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض منذ 10 سنوات. وقالت الدول الأوروبية الثلاث، الأربعاء، إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو بهدف المساعدة في إبرام هدنة بغزة وإحياء محادثات السلام. وتقول بعض القوى الغربية الأخرى إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات.
دولي

أول تصريحات لمطلق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا: هذه دوافعي
أظهرت وثيقة قضائية صدرت الخميس، أن الرجل الذي ألقي القبض عليه بتهمة إطلاق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، قال إن نيته كانت "إيذاءه لا قتله" لأنه يعارض سياسات الحكومة، واستخدم مسدسا كان يملكه منذ أكثر من 30 عاما. وتوضح الوثيقة المؤلفة من 9 صفحات الأسباب التي دفعت المحكمة إلى إصدار أمر باحتجاز المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 71 عاما، بناء على استجوابه من جانب السلطات التي تحقق في القضية. وهذه هي التصريحات الرسمية الأولى التي يتم نشرها نقلا عن المشتبه به، وتأتي بعد مرور أكثر من أسبوع على حادث إطلاق النار الذي يكافح فيتسو بعده للبقاء على قيد الحياة، ويحتاج إلى عملية جراحية في البطن. ورغم تحسن صحته، فإنه لا يزال يرقد في المستشفى. ونقلت وسائل إعلام عن المشتبه به، وهو حارس أمن سابق في مركز تسوق، القول إنه ما من أحد كان يعلم بخطته. ووفقا للوثيقة التي أصدرتها المحكمة الجزائية المتخصصة، فإن المشتبه به اعتذر عما ارتكبه ومستعد للاعتذار لفيتسو. وأطلق المشتبه به النار على فيتسو 4 مرات من مسافة قريبة يوم 15 مايو، في ميدان ببلدة هاندلوفا وسط البلاد، حيث كانت الحكومة تعقد اجتماعا. وجاء في أمر المحكمة أن المشتبه به "قرر التحرك" لأنه يختلف مع سياسة الحكومة المتمثلة في "إلغاء مكتب المدعي الخاص، بالإضافة إلى أنه يعترض على اضطهاد العاملين في مجال الثقافة والإعلام، ومطلبه الأساسي تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية". وقالت محامية المشتبه به عندما تواصلت معها "رويترز" إنها انسحبت من القضية، ولم يتبين ما إذا كان قد وكل محاميا جديدا. وسلطت أول محاولة اغتيال كبرى يتعرض لها زعيم سياسي أوروبي منذ أكثر من 20 عاما، الضوء على الانقسامات السياسية العميقة في الدولة الواقعة وسط القارة. وجاء في وثيقة المحكمة أن المشتبه به قال إنه لم يكن ينوي قتل فيتسو، بل "أراد إيذاءه والإضرار بصحته". كما أظهرت الوثيقة أنه ذكر أنه لم يعالج قط في جناح للأمراض النفسية، ولم يخضع لأي فحص نفسي.
دولي

البنك الدولي: الفقر في لبنان تضاعف ثلاث مرات خلال عشر سنوات
أعلن البنك الدولي أن معدل الفقر في لبنان ارتفع أكثر من ثلاثة أضعافه خلال العقد الماضي ليشمل 44 في المئة من السكان. البنك الدولي: الفقر في لبنان تضاعف ثلاث مرات خلال عشر سنوات البنك الدولي: أزمة لبنان بين "أسوأ 3 أزمات في العالم" واستناداً إلى دراسة استقصائية للأسر وشملت محافظات عكار وبيروت والبقاع وشمال لبنان ومعظم جبل لبنان، خلص التقرير إلى أن واحدا من كل ثلاثة لبنانيين في هذه المناطق طاله الفقر في عام 2022، مما يسلط الضوء على ضرورة تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وخلق فرص العمل للمساعدة في التخفيف من حدة الفقر ومعالجة أوجه عدم المساواة المتنامية. يتناول التقرير، الصادر بعنوان "تقييم وضع الفقر والإنصاف في لبنان 2024: التغلّب على أزمة طال أمدها"، الحالة الراهنة للفقر وعدم المساواة في البلاد. ويكشف تقرير البنك الدولي عن زيادة كبيرة في معدل الفقر النقدي من 12% في عام 2012 إلى 44% في عام 2022 في المناطق التي شملتها الدراسة الاستقصائية. ووفق التقرير، فمع النمو السريع للاقتصاد النقدي "المدولر"، تجد الأسر اللبنانية التي تحقق دخلاً بالدولار الأمريكي نفسها قادرة على المحافظة على قدرتها الشرائية، فيما الأسر التي لا تستطيع الحصول على الدولار الأمريكي تجد نفسها معرضة بشكل متزايد لمخاطر تصاعد وتيرة التضخم. وأظهرت النتائج اختلافات صارخة في مستويات الفقر بين مناطق مختلفة من البلاد وبين المواطنين اللبنانيين والعدد الكبير من اللاجئين السوريين في البلاد. فقد بلغ معدل الفقر بين اللبنانيين الذين شملهم الاستطلاع في عام 2022 نحو 33 بالمائة، بينما وصل بين السوريين إلى 87 بالمائة. وكشف الاستطلاع أنه بالرغم من الزيادة في نسبة المواطنين اللبنانيين الذين يعملون في وظائف لا تتطلب مهارات مثل الزراعة والبناء، إلا أن معظم اللبنانيين ما يزالون يعملون في وظائف تتطلب مهارات، بينما يعمل غالبية السوريين في أعمال لا تتطلب مهارات.
دولي

سنة واحدة سجنا نافذا في حق إعلاميين
نقلت وكالة الأنباء رويترز عن مسؤول قضائي أن محكمة تونسية قضت مساء يوم أمس الأربعاء، بسجن الإعلاميين البارزين برهان بسيس ومراد الزغيدي لمدة عام بتهمة نشر شائعات ونشر أخبار بقصد الإساءة للغير. وقد تم القبض على بسيس والزغيدي العاملين بإذاعة إي.أف.أم هذا الشهر بسبب تعليقات سياسية أدليا بها على المحطة الإذاعية المذكورة. وأثناء جلسة محاكمتهما، دافع الإعلاميان المعروفان اللذان تم توقيفهما بسبب تصريحاتهما عن نفسيهما يوم أمس الأربعاء، وأكدا أنهما كانا يمارسان عملهما المتمثل في تحليل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس التي اعتبرت مهدا لما يسمى بالربيع العربي. ويواجه الإعلاميان الموقوفان تهما تتعلق بنشر “معلومات كاذبة (…) بهدف التشهير بالآخرين أو الإضرار بسمعتهم”، بموجب المرسوم عدد 54 الذي أصدره الرئيس سعيّد في العام 2022، والذي لقي انتقادات واسعة.
دولي

النيابة العامة تكشف تفاصيل حادث غرق “حافلة الفتيات” في مصر
أمرت النيابة العامة في مصر، الأربعاء، بحبس قائدي حافلة الركاب والمعدية النيلية المتهمين بالتسبب في حادث غرق 11 فتاة، وإخضاعهما لفحوص تعاطي المواد المخدرة. كما كلفت النيابة العامة قوات الدفاع المدني بمواصلة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توافر معدات الإنقاذ والسلامة على متنها وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفا على سلامتها الفنية. وكشفت النيابة العامة، في بيان، أن الحادث أسفر عن غرق 11 فتاة انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن وفقدان 5 فتيات وإصابة اثنتين ونجاة 7 أخريات. وأوضحت أنها باشرت تحقيقاتها في حادث سقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه 25 فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب في محافظة الجيزة؛ وانتقل فريق من النيابة لمكان وقوع الحادث. وتوصلت التحقيقات إلى أن الحادث وقع لحظة وصول المعدية إلى المرسى بالناحية الغربية للرياح، حيث اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بموقع رسوها تمهيدا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسؤول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه. كما تبين من التحقيقات أيضا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس من العام الماضي.
دولي

الشرطة تفحص “مادة مثيرة للريبة” قرب مبنى الكونغرس
قالت الشرطة في بيان إن شرطة الكابيتول (الكونغرس) الأميركية تحقق في "مادة مثيرة للريبة"، الأربعاء، عثر عليها في شارع قريب من مبنى الكونغرس، وفي منطقة يقع بها مقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. وذكرت شرطة الكابيتول أن السلطات أغلقت شارع فيرستستريت جنوب شرق بين الشارعين (سي) و(دي) ووجهت الموظفين وغيرهم من الأفراد بتجنب المنطقة. وأوضحت شبكة "إن.بي.سي" الإخبارية، نقلا عن 3 مصادر مطلعة، أن قوارير بها دماء أرسلت للجنة دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل. ومقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري من بين المباني الموجودة هناك.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة