مراكش

زوار الأبواب المفتوحة للأمن بمراكش يكتشفون دور الكلاب المدربة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 سبتمبر 2018

شكلت الدورة الثانية لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني المنظمة بساحة باب الجديد بمراكش، والتي تختتم اليوم الأحد، مناسبة للزوار من أجل اكتشاف الشرطة السينوتقنية، وهي وحدة متمرسة تضطلع بدور حيوي، إلى جانب مختلف الوحدات الأمنية، في الحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة بمختلف مناطق المملكة.واطلع زوار الرواق المخصص للشرطة السينوتقنية في إطار هذه التظاهرة الكبيرة، على المهام الموكلة لهذه الوحدة الأمنية المتخصصة والمتمرسة جدا وذات المؤهلات العالية التي أحدثتها المديرية العامة للأمن الوطني، فضلا عن التعرف على الدور الحيوي الذي يقوم به المركز الوطني لترويض كلاب الشرطة، منذ إنشائه سنة 1992، في تدريب مروضي الكلاب، وترويض كلاب الشرطة، قبل أن يصبح في 2016 قسما مركزيا تابعا لمديرية الشرطة القضائية، مما يخول له حاليا مراقبة وتتبع وتقييم أنشطة فرق الشرطة السينوتقنية.وبفضل تكوينها العالي، توجد وحدات الشرطة السينوتقنية دائما على أهبة الاستعداد وعلى درجة عالية من التأهب لمواجهة أي مهمة يستطيع فيها الكلب ومروضه تقديم حل سريع وناجع ودعم قيم مهما كانت وضعية التدخل. وفي هذا الصدد، أوضح العميد الممتاز، رئيس قسم الشرطة السينوتقنية التابع لمديرية الشرطة القضائية، رشيد الدحاني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه للقيام بالمهام الموكلة إليها على أحسن وجه، فإن هذه الوحدة الأمنية النخبوية، التي يتزايد عدد عناصرها باستمرار، تتوفر على موارد بشرية ذات كفاءات عالية سواء على المستويين المركزي أو الجهوي، خاصة مكونين في مختلف التخصصات السينوتقنية، ومروضين، وطواقم بيطرية، وتقنيين وأطر إدارية، وهدفها الأسمى هو القيام بواجبها بنجاعة وسرعة، والاستجابة لكل الطلبات الأمنية.وأضاف السيد الدحاني أنه بالإضافة إلى الحفاظ على النظام العام، والكشف عن المواد المتفجرة سواء الصناعية أو ذات الاستعمال العسكري، والبحث عن مختلف أنواع المخدرات، إما خلال العمليات المنفذة بمختلف المراكز الحدودية أو في إطار التحقيقات القضائية المتعلقة بالاتجار بالمخدرات، تقوم فرق الشرطة السينوتقنية بتنفيذ مهام أخرى لا تقل أهمية عن سابقاتها، من قبيل البحث عن الجثت وآثار الدم، وتقفي آثار الأشخاص، بمن فيهم المجرمين والسجناء الهاربين والأشخاص المفقودين، خاصة الأطفال، والبحث عن الناجين تحت الأنقاض.وركز المسؤول الأمني على التعاون النموذجي وتبادل الخبرات القائم بين الشرطة السينوتقنية المغربية وأجهزة الأمن في العديد من البلدان الصديقة (فرنسا والنمسا وألمانيا وغيرها)، مضيفا أن الشرطة السينوتقنية المغربية تضع تجربتها وخبرتها المؤكدة في مكافحة الجريمة رهن إشارة الدول العربية الشقيقة، وأن آخر دورة تدريبية كانت أجريت لفائدة مصالح الأمن السودانية.وللقيام بمهامها النبيلة والحفاظ على قدرتها على مواكبة التغيرات السريعة التي يعرفها المجال، تتوفر الشرطة السينوتقنية على بنيات تحتية حديثة جدا تستجيب للمعايير التقنية المطلوبة، ضمنها مركز وطني للتدريب السينوتقني يتوفر على مآو للكلاب، وحلبات للترويض، وخليتين لإعداد مواد التدريب، ومصحة بيطرية، علاوة على المعدات والتجهيزات الموجهة للتكوين السينوتقني.كما أن الشرطة السينوتقنية تتوفر على 17 مقرا جهويا عمليا، و22 مقرا آخر في طور الدراسة والإنجاز.وبالنسبة للتكوين، أبرز المسؤول الأمني أنه بمجرد انتقائهم من بين حراس الأمن حديثي التخرج، المتطوعين والمولوعين بالحيوانات عموما وبالكلاب خصوصا، يخضع سينوتقنيو المستقبل لتدريب تخصصي شامل، يتم فيه تلقينهم تقنيات الترويض، خاصة معايير الطاعة والانضباط والتركيز، التي تخول إرساء روابط للثقة المتبادلة وضمان الانسجام والتناغم بين المروض وكلبه، قبل أن يتابعوا تكوينا أكثر تخصصا وعمقا للتمكن من أداء مهمات أكثر دقة، من قبيل الكشف عن المتفجرات أو البحث عن المخدرات.ونظرا للأهمية الحاسمة للمهام المنوطة بالشرطة السينوتقنية، تستعمل المديرية العامة للأمن الوطني كلابا من سلالات مختلفة ذات مواصفات تستجيب لحاجيات الأمن، ومن بينها الراعي الألماني، والراعي البلجيكي مالينوا، واللبرادور، والروتفيلر، وكوكر سبانيل الإنجليزي وكولي الحدود.كما أن الكلاب المروضة تخضع، بغية تعزيز قدرتها البدنية وتحسين مردودها التقني، إلى نظام تغذية صحي ومتوازن، وتحظى بمتابعة بيطرية دائمة يسهر عليها طاقم بيطري عالي التأهيل، مما يعكس الدور الحيوي التي تقوم به هذه الكلاب في المهام الأمنية ومحاربة الجريمة في كافة ربوع المملكة.

شكلت الدورة الثانية لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني المنظمة بساحة باب الجديد بمراكش، والتي تختتم اليوم الأحد، مناسبة للزوار من أجل اكتشاف الشرطة السينوتقنية، وهي وحدة متمرسة تضطلع بدور حيوي، إلى جانب مختلف الوحدات الأمنية، في الحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة بمختلف مناطق المملكة.واطلع زوار الرواق المخصص للشرطة السينوتقنية في إطار هذه التظاهرة الكبيرة، على المهام الموكلة لهذه الوحدة الأمنية المتخصصة والمتمرسة جدا وذات المؤهلات العالية التي أحدثتها المديرية العامة للأمن الوطني، فضلا عن التعرف على الدور الحيوي الذي يقوم به المركز الوطني لترويض كلاب الشرطة، منذ إنشائه سنة 1992، في تدريب مروضي الكلاب، وترويض كلاب الشرطة، قبل أن يصبح في 2016 قسما مركزيا تابعا لمديرية الشرطة القضائية، مما يخول له حاليا مراقبة وتتبع وتقييم أنشطة فرق الشرطة السينوتقنية.وبفضل تكوينها العالي، توجد وحدات الشرطة السينوتقنية دائما على أهبة الاستعداد وعلى درجة عالية من التأهب لمواجهة أي مهمة يستطيع فيها الكلب ومروضه تقديم حل سريع وناجع ودعم قيم مهما كانت وضعية التدخل. وفي هذا الصدد، أوضح العميد الممتاز، رئيس قسم الشرطة السينوتقنية التابع لمديرية الشرطة القضائية، رشيد الدحاني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه للقيام بالمهام الموكلة إليها على أحسن وجه، فإن هذه الوحدة الأمنية النخبوية، التي يتزايد عدد عناصرها باستمرار، تتوفر على موارد بشرية ذات كفاءات عالية سواء على المستويين المركزي أو الجهوي، خاصة مكونين في مختلف التخصصات السينوتقنية، ومروضين، وطواقم بيطرية، وتقنيين وأطر إدارية، وهدفها الأسمى هو القيام بواجبها بنجاعة وسرعة، والاستجابة لكل الطلبات الأمنية.وأضاف السيد الدحاني أنه بالإضافة إلى الحفاظ على النظام العام، والكشف عن المواد المتفجرة سواء الصناعية أو ذات الاستعمال العسكري، والبحث عن مختلف أنواع المخدرات، إما خلال العمليات المنفذة بمختلف المراكز الحدودية أو في إطار التحقيقات القضائية المتعلقة بالاتجار بالمخدرات، تقوم فرق الشرطة السينوتقنية بتنفيذ مهام أخرى لا تقل أهمية عن سابقاتها، من قبيل البحث عن الجثت وآثار الدم، وتقفي آثار الأشخاص، بمن فيهم المجرمين والسجناء الهاربين والأشخاص المفقودين، خاصة الأطفال، والبحث عن الناجين تحت الأنقاض.وركز المسؤول الأمني على التعاون النموذجي وتبادل الخبرات القائم بين الشرطة السينوتقنية المغربية وأجهزة الأمن في العديد من البلدان الصديقة (فرنسا والنمسا وألمانيا وغيرها)، مضيفا أن الشرطة السينوتقنية المغربية تضع تجربتها وخبرتها المؤكدة في مكافحة الجريمة رهن إشارة الدول العربية الشقيقة، وأن آخر دورة تدريبية كانت أجريت لفائدة مصالح الأمن السودانية.وللقيام بمهامها النبيلة والحفاظ على قدرتها على مواكبة التغيرات السريعة التي يعرفها المجال، تتوفر الشرطة السينوتقنية على بنيات تحتية حديثة جدا تستجيب للمعايير التقنية المطلوبة، ضمنها مركز وطني للتدريب السينوتقني يتوفر على مآو للكلاب، وحلبات للترويض، وخليتين لإعداد مواد التدريب، ومصحة بيطرية، علاوة على المعدات والتجهيزات الموجهة للتكوين السينوتقني.كما أن الشرطة السينوتقنية تتوفر على 17 مقرا جهويا عمليا، و22 مقرا آخر في طور الدراسة والإنجاز.وبالنسبة للتكوين، أبرز المسؤول الأمني أنه بمجرد انتقائهم من بين حراس الأمن حديثي التخرج، المتطوعين والمولوعين بالحيوانات عموما وبالكلاب خصوصا، يخضع سينوتقنيو المستقبل لتدريب تخصصي شامل، يتم فيه تلقينهم تقنيات الترويض، خاصة معايير الطاعة والانضباط والتركيز، التي تخول إرساء روابط للثقة المتبادلة وضمان الانسجام والتناغم بين المروض وكلبه، قبل أن يتابعوا تكوينا أكثر تخصصا وعمقا للتمكن من أداء مهمات أكثر دقة، من قبيل الكشف عن المتفجرات أو البحث عن المخدرات.ونظرا للأهمية الحاسمة للمهام المنوطة بالشرطة السينوتقنية، تستعمل المديرية العامة للأمن الوطني كلابا من سلالات مختلفة ذات مواصفات تستجيب لحاجيات الأمن، ومن بينها الراعي الألماني، والراعي البلجيكي مالينوا، واللبرادور، والروتفيلر، وكوكر سبانيل الإنجليزي وكولي الحدود.كما أن الكلاب المروضة تخضع، بغية تعزيز قدرتها البدنية وتحسين مردودها التقني، إلى نظام تغذية صحي ومتوازن، وتحظى بمتابعة بيطرية دائمة يسهر عليها طاقم بيطري عالي التأهيل، مما يعكس الدور الحيوي التي تقوم به هذه الكلاب في المهام الأمنية ومحاربة الجريمة في كافة ربوع المملكة.



اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة