دولي

زمبابوي تختار إيمرسون منانغاغوا رئيسا لها


كشـ24 نشر في: 22 نوفمبر 2017

سيؤدي نائب رئيس زيمبابوي السابق، إيمرسون منانغاغوا، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد يوم الجمعة المقبل 24 نوفمبر، حسبما ذكر تلفزيون زيمبابوي الرسمي اليوم الأربعاء.

وأفادت قناة "زد بي سي" الزيمبابوية بأن منانغاغوا، الذي غادر البلاد بعد إقالته من كل المناصب في الحكومة والحزب الحاكم، من المتوقع أن يعود إلى زيمبابوي اليوم. وحسب القناة، ستهبط طائرته بقاعدة مانيامي الجوية في عاصمة البلاد، مدينة هاراري.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن روبرت موغابي، الذي كان يحكم زيمبابوي منذ عام 1980، استقالته من رئاسة البلاد أمس الثلاثاء، وذلك في أعقاب استيلاء العسكريين على السلطة لـ "تطهيرها من المجرمين"، حسب إعلانهم.

وجاءت خطوة العسكريين هذه بعد إقالة عدد من الشخصيات البارزة في حزب "الاتحاد الوطني الزيمبابوي الإفريقي – الجبهة الوطنية"، بمن فيهم النائب الأول لرئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، الذي ازداد التوتر حدة بينه وبين شخصيات بارزة أخرى في الحزب، بمن فيهم زوجة موغابي، غريس، حسب التقارير الإعلامية.

من هو إيمرسون منانغاغوا؟

لفترة طويلة كان إيمرسون منانغاغوا (ولد في عام 1942) من أقرب حلفاء روبرت موغابي، وقياديا بارزا في حزب "الاتحاد الوطني الزيمبابوي الإفريقي – الجبهة الوطنية"، كما كان قياديا في "جيش التحرير الوطني الإفريقي الزيمبابوي" في زمن الحرب الأهلية في روديسيا في السبعينات، والتي انتهت بإعلان استقلال زيمبابوي عام 1980.

ومنذ عام 1980، كان منانغاغوا، يشغل عددا من المناصب الوزارية في الدولة، بما في ذلك منصب وزير أمن الدولة والمالية والدفاع. وفي عام 2014 تم تعيينه في منصب النائب الأول لرئيس زيمبابوي. واعتبره المراقبون الخلف الأكثر احتمالا لروبرت موغابي البالغ 93 عاما من العمر، في منصب رئيس الدولة.

وأطلق عليه لقب "التمساح" في الحزب الحاكم، حيث يطلق اسم "لاكوست" على مجموعة مؤيديه في الحزب.

ومنذ عام 2016، تفاقمت الصراعات داخل الحزب الحاكم بين مجموعة من القياديين، تقودها غريس موغابي، زوجة الرئيس روبرت موغابي، وبين أنصار منانغاغوا. وكانت وسائل إعلام محلية أفادت بمحاولة اغتيال منانغاغوا الصيف الماضي.

ويوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تم الإعلان عن إقالة منانغاغوا من منصب نائب الرئيس ومن الحزب الحاكم بسبب "عدم الولاء" للرئيس، حسبما أعلن وزير الإعلام سيمون خايا. واضطر منانغاغوا لمغادرة البلاد، وتوجه إلى جمهورية جنوب إفريقيا، قبل أن يتحرك العسكريون من مؤيديه لتغيير الوضع السياسي في البلاد.

سيؤدي نائب رئيس زيمبابوي السابق، إيمرسون منانغاغوا، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد يوم الجمعة المقبل 24 نوفمبر، حسبما ذكر تلفزيون زيمبابوي الرسمي اليوم الأربعاء.

وأفادت قناة "زد بي سي" الزيمبابوية بأن منانغاغوا، الذي غادر البلاد بعد إقالته من كل المناصب في الحكومة والحزب الحاكم، من المتوقع أن يعود إلى زيمبابوي اليوم. وحسب القناة، ستهبط طائرته بقاعدة مانيامي الجوية في عاصمة البلاد، مدينة هاراري.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن روبرت موغابي، الذي كان يحكم زيمبابوي منذ عام 1980، استقالته من رئاسة البلاد أمس الثلاثاء، وذلك في أعقاب استيلاء العسكريين على السلطة لـ "تطهيرها من المجرمين"، حسب إعلانهم.

وجاءت خطوة العسكريين هذه بعد إقالة عدد من الشخصيات البارزة في حزب "الاتحاد الوطني الزيمبابوي الإفريقي – الجبهة الوطنية"، بمن فيهم النائب الأول لرئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، الذي ازداد التوتر حدة بينه وبين شخصيات بارزة أخرى في الحزب، بمن فيهم زوجة موغابي، غريس، حسب التقارير الإعلامية.

من هو إيمرسون منانغاغوا؟

لفترة طويلة كان إيمرسون منانغاغوا (ولد في عام 1942) من أقرب حلفاء روبرت موغابي، وقياديا بارزا في حزب "الاتحاد الوطني الزيمبابوي الإفريقي – الجبهة الوطنية"، كما كان قياديا في "جيش التحرير الوطني الإفريقي الزيمبابوي" في زمن الحرب الأهلية في روديسيا في السبعينات، والتي انتهت بإعلان استقلال زيمبابوي عام 1980.

ومنذ عام 1980، كان منانغاغوا، يشغل عددا من المناصب الوزارية في الدولة، بما في ذلك منصب وزير أمن الدولة والمالية والدفاع. وفي عام 2014 تم تعيينه في منصب النائب الأول لرئيس زيمبابوي. واعتبره المراقبون الخلف الأكثر احتمالا لروبرت موغابي البالغ 93 عاما من العمر، في منصب رئيس الدولة.

وأطلق عليه لقب "التمساح" في الحزب الحاكم، حيث يطلق اسم "لاكوست" على مجموعة مؤيديه في الحزب.

ومنذ عام 2016، تفاقمت الصراعات داخل الحزب الحاكم بين مجموعة من القياديين، تقودها غريس موغابي، زوجة الرئيس روبرت موغابي، وبين أنصار منانغاغوا. وكانت وسائل إعلام محلية أفادت بمحاولة اغتيال منانغاغوا الصيف الماضي.

ويوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تم الإعلان عن إقالة منانغاغوا من منصب نائب الرئيس ومن الحزب الحاكم بسبب "عدم الولاء" للرئيس، حسبما أعلن وزير الإعلام سيمون خايا. واضطر منانغاغوا لمغادرة البلاد، وتوجه إلى جمهورية جنوب إفريقيا، قبل أن يتحرك العسكريون من مؤيديه لتغيير الوضع السياسي في البلاد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
السعودية وأمريكا توقعان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان “وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
دولي

الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة