وطني

زلزال جديد يضرب الولاة والعمال في عيد الفطر


كشـ24 نشر في: 11 يونيو 2018

لن تخرج الداخلية عن منهاج السنة الماضية بخصوص تاريخ إجراء الحركة الانتقالية التي أشر عليها الملك ليلة عيد الفطر، لكن تعيينات هذا العيد ستكون في حلة انقلاب يقوم به الوزير عبد الوافي لفتيت حركة تصحيحية شاملة.وكشف مصدر مطلع أن الترتيبات جارية لتنفيذ خطة إعادة انتشار تشمل 90 في المائة من مناصب الإدارة الترابية في المدن الكبرى، التي فشل ولاتها، كما هو الحال النسبة إلى مراكش-آسفي، والبيضاء سطات، وطنجة – تطوان – الحسيمة، والرباط – سلا – القتنيطرة وولايات الجهات الجنوبية، موضحا أن التأخير المسجل في الإعلان عن نتائج إحالة العشرات من رجال السلطة على اللجان التأديبية كان له ما يبرره، بالنظر إلى حجم الاختلالات المرصودة ومدى انتشارها في أوصال الوزارة.ويبدو أن قرآن النهار في المكتب لم يشفع لعبد الكبير زهود من أجل الاستمرار على رأس ولاية جهة البيضاء سطات ويرجح أن يتم تعويضه بوالي الجهة الشمالية السابق محمد اليعقوبي.وفي الجهات الجنوبية ينتظر أن يتم تعيين شخصيات عسكرية على رأس الولايات، ما يرجح إمكانية دخول المغرب زمن الحرب، مع العمل على نزع فتيل الصراعات بين المنتخبين ورجال السلطة كما هو الحال بالنسبة إلى عبد الكريم حمدي عامل القنيطرة وعزيز رباح رئيس المجلس البلدي.وكشفت مصادر يومية "الصباح"، أنه لن يتم التمديد للحرس القديم، وأن إعفاءات كثيرة ستكون بسبب الإحالة على التقاعد، وكذلك الشأن بالنسبة إلى الأمراض المزمنة كما هو الحال بالنسبة إلى عامل شيشاوة، الذي يوجد طريح الفراش في مصحة خارج أرض الوطن.وعلمت الصحيفة، أن خطة لفتيت لم تكتف بضخ دماء جديدة، من المؤسسات الاقتصادية العمومية وشبه العمومية والخاصة في شرايين السلطة، بل استعمل آليات التعاقد المتبعة في القطاع الخاص، على اعتبار أن التعيينات الواقعة في مناصب الولاة تمت بناء على عقود برامج تقدم بها المرشحون لهذا الصنف من المسؤوليات.ولم تكن المصالح المركزة المعنية بمعالجة تصدعات زلزال الداخلية، تنتظر كل ذلك الكم الهائل من الاختلالات والعدد الكبير من الملفات والشكايات المجمدة، إذ وجد رجال السلطة، الذين أوكلت إليهم مهام التدبير بالنيابة عن القياد الموقوفين، أنفسهم أمام سيل من وقفات وشكايات تعري فضائح رجال السلطة، تعود إلى زمن محمد حصاد الوزير الداخلية السابق الذي عصفت به الغضبة الملكية ومعه 180 من رجال الإدارة الترابية أغلبهم من القياد.وكشفت مصادر متطابقة أن رؤساء الدوائر، الذين أسندت إليهم صلاحيات الإشراف المؤقت على القيادات المشمولة بعقوبة التوقيف، في انتظار المثول أمام اللجان التأديبية، وجدوا أنفسهم أمام عشرات الوقفات ومئات الشكايات تحمل غضب ضحايا خروقات التعمير، على وجه التحديد.وعلمت اليومية، أن التعيينات الجديدة المرتقبة أيام العيد تستند على شروط وضعت خصيصا لتنقية الموارد البشرية للداخلية، من كل ما من شأنه التهديد بإضعاف مؤسسات الدولة والمس بمصداقيتها أو التشكيك في فعاليتها وتبخيس أدائها، مع اعتماد سجلات سوابق رجال الإدارة الترابية المرشحين لتقلد زمام السلطة، خاصة في ما يتعلق بالتطبيق الصارم للقانون، والحياد في العمل ضمانا لتحصين الممارسة الديمقراطية

لن تخرج الداخلية عن منهاج السنة الماضية بخصوص تاريخ إجراء الحركة الانتقالية التي أشر عليها الملك ليلة عيد الفطر، لكن تعيينات هذا العيد ستكون في حلة انقلاب يقوم به الوزير عبد الوافي لفتيت حركة تصحيحية شاملة.وكشف مصدر مطلع أن الترتيبات جارية لتنفيذ خطة إعادة انتشار تشمل 90 في المائة من مناصب الإدارة الترابية في المدن الكبرى، التي فشل ولاتها، كما هو الحال النسبة إلى مراكش-آسفي، والبيضاء سطات، وطنجة – تطوان – الحسيمة، والرباط – سلا – القتنيطرة وولايات الجهات الجنوبية، موضحا أن التأخير المسجل في الإعلان عن نتائج إحالة العشرات من رجال السلطة على اللجان التأديبية كان له ما يبرره، بالنظر إلى حجم الاختلالات المرصودة ومدى انتشارها في أوصال الوزارة.ويبدو أن قرآن النهار في المكتب لم يشفع لعبد الكبير زهود من أجل الاستمرار على رأس ولاية جهة البيضاء سطات ويرجح أن يتم تعويضه بوالي الجهة الشمالية السابق محمد اليعقوبي.وفي الجهات الجنوبية ينتظر أن يتم تعيين شخصيات عسكرية على رأس الولايات، ما يرجح إمكانية دخول المغرب زمن الحرب، مع العمل على نزع فتيل الصراعات بين المنتخبين ورجال السلطة كما هو الحال بالنسبة إلى عبد الكريم حمدي عامل القنيطرة وعزيز رباح رئيس المجلس البلدي.وكشفت مصادر يومية "الصباح"، أنه لن يتم التمديد للحرس القديم، وأن إعفاءات كثيرة ستكون بسبب الإحالة على التقاعد، وكذلك الشأن بالنسبة إلى الأمراض المزمنة كما هو الحال بالنسبة إلى عامل شيشاوة، الذي يوجد طريح الفراش في مصحة خارج أرض الوطن.وعلمت الصحيفة، أن خطة لفتيت لم تكتف بضخ دماء جديدة، من المؤسسات الاقتصادية العمومية وشبه العمومية والخاصة في شرايين السلطة، بل استعمل آليات التعاقد المتبعة في القطاع الخاص، على اعتبار أن التعيينات الواقعة في مناصب الولاة تمت بناء على عقود برامج تقدم بها المرشحون لهذا الصنف من المسؤوليات.ولم تكن المصالح المركزة المعنية بمعالجة تصدعات زلزال الداخلية، تنتظر كل ذلك الكم الهائل من الاختلالات والعدد الكبير من الملفات والشكايات المجمدة، إذ وجد رجال السلطة، الذين أوكلت إليهم مهام التدبير بالنيابة عن القياد الموقوفين، أنفسهم أمام سيل من وقفات وشكايات تعري فضائح رجال السلطة، تعود إلى زمن محمد حصاد الوزير الداخلية السابق الذي عصفت به الغضبة الملكية ومعه 180 من رجال الإدارة الترابية أغلبهم من القياد.وكشفت مصادر متطابقة أن رؤساء الدوائر، الذين أسندت إليهم صلاحيات الإشراف المؤقت على القيادات المشمولة بعقوبة التوقيف، في انتظار المثول أمام اللجان التأديبية، وجدوا أنفسهم أمام عشرات الوقفات ومئات الشكايات تحمل غضب ضحايا خروقات التعمير، على وجه التحديد.وعلمت اليومية، أن التعيينات الجديدة المرتقبة أيام العيد تستند على شروط وضعت خصيصا لتنقية الموارد البشرية للداخلية، من كل ما من شأنه التهديد بإضعاف مؤسسات الدولة والمس بمصداقيتها أو التشكيك في فعاليتها وتبخيس أدائها، مع اعتماد سجلات سوابق رجال الإدارة الترابية المرشحين لتقلد زمام السلطة، خاصة في ما يتعلق بالتطبيق الصارم للقانون، والحياد في العمل ضمانا لتحصين الممارسة الديمقراطية



اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة