زلة لسان للعثماني تثير الجدل وتحوله إلى مادة للسخرية
كشـ24
نشر في: 15 مايو 2019 كشـ24
فجرت زلة لسان لرئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني موجة من الجدل وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اجتهدوا في تأويلها وانشغلوا بها عن ما جاء من تفاصيل في الحصيلة الحكومية.العثماني الذي كان يتحدث في البرلمان عن المراة القروية استبدل الراء باللام لينطق كلمة سوقية ساقطة، قبل ان يستدرك الامر بسرعة، الا ان الامر لم يمر مرور الكرام لدى المئات من المتتبعين الذين تداولوا مقطع الفيديو بشكل واسع، معلقين بسخرية على زلة لسان رئيس الحكومة، ومعتبرين ان الخطأ ترجم مدى اهتمامه الحقيقي بالمرأة القروية، التي تعاني في المغرب من التهميش والامية، فيما التمس البعض العذر لرئيس الحكومة معتبرين انها زلة لسان عادية في ظل تعب رمضان و طول التقرير الخاص بالحصيلة الحكومية التي زاد من تعب العثماني.وقد اعتبر مهتمون ان زلة اللسان المذكورة قد تكون لها دلالات معينة خصوصا وان الحديث عن مسؤول حكومي مهنته طبيب نفسي، و قد استحضر في هذا الاطار مهتمون ماذا يقول علم النفس في الموضوع ، حيث يؤكد أشهر علماء النفس أن لا شيء يحدث مصادفة، من دون أسباب دفينة لذلك. مستحضرين إصادرا هاما لسيغموند فرويد الذي تحدث فيه عن زلات اللسان مؤكدا في نظريته أن الهفوات الكلامية ليست "بريئة"، ولا تحدث بشكل عرضي كما يعتقد البعض، بل تعكس رغبات حقيقية وأمنيات مدفونة في العقل الباطني، مشبّهاَ زلة اللسان بمرآة النفس التي تعكس الأفكار والدوافع الموجودة في اللاوعي.
فجرت زلة لسان لرئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني موجة من الجدل وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اجتهدوا في تأويلها وانشغلوا بها عن ما جاء من تفاصيل في الحصيلة الحكومية.العثماني الذي كان يتحدث في البرلمان عن المراة القروية استبدل الراء باللام لينطق كلمة سوقية ساقطة، قبل ان يستدرك الامر بسرعة، الا ان الامر لم يمر مرور الكرام لدى المئات من المتتبعين الذين تداولوا مقطع الفيديو بشكل واسع، معلقين بسخرية على زلة لسان رئيس الحكومة، ومعتبرين ان الخطأ ترجم مدى اهتمامه الحقيقي بالمرأة القروية، التي تعاني في المغرب من التهميش والامية، فيما التمس البعض العذر لرئيس الحكومة معتبرين انها زلة لسان عادية في ظل تعب رمضان و طول التقرير الخاص بالحصيلة الحكومية التي زاد من تعب العثماني.وقد اعتبر مهتمون ان زلة اللسان المذكورة قد تكون لها دلالات معينة خصوصا وان الحديث عن مسؤول حكومي مهنته طبيب نفسي، و قد استحضر في هذا الاطار مهتمون ماذا يقول علم النفس في الموضوع ، حيث يؤكد أشهر علماء النفس أن لا شيء يحدث مصادفة، من دون أسباب دفينة لذلك. مستحضرين إصادرا هاما لسيغموند فرويد الذي تحدث فيه عن زلات اللسان مؤكدا في نظريته أن الهفوات الكلامية ليست "بريئة"، ولا تحدث بشكل عرضي كما يعتقد البعض، بل تعكس رغبات حقيقية وأمنيات مدفونة في العقل الباطني، مشبّهاَ زلة اللسان بمرآة النفس التي تعكس الأفكار والدوافع الموجودة في اللاوعي.