دولي

زعيم كوريا الشمالية يمنح زوجته الشابة الأنيقة دوراً جديداً


كشـ24 نشر في: 20 أبريل 2018

منح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زوجته الشابة الأنيقة ري سول جو لقب "سيدة أولى" في ما يرى المحللون أنه تقدم كبير في وضعها الرسمي قبل قمتين مرتقبتين مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.ترافق ري سول جو على الدوام زوجها في المناسبات الرسمية لكن أول ظهور علني لها بمفردها كان في نهاية الأسبوع الماضي خلال عرض لفرقة صينية لرقص الباليه. وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى تلك المناسبة واصفة زوجة الزعيم الكوري الشمالي بأنها "السيدة الأولى المحترمة" لتستخدم بذلك هذا التعبير للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاماً مضيفة إليه الصفة التي تمنح عادة لقادة البلاد.وأعلنت النبأ المذيعة الكورية الشمالية الشهيرة ري شون هي التي عادة ما تزف الإعلانات المهمة الصادرة عن البلاد."صورة دولة عادية" وارتدت زوجة الزعيم الكوري الشمالي ثوباً زهرياً ورافقها مسؤولون كوريون شماليون آخرون عادة ما يظهرون مع الزعيم بينهم شقيقة كيم الصغرى يو جونغ. وري المغنية السابقة ظهرت في 2012 وكانت تعتبر من قبل الخبراء بأنها امرأة تحظى بنفوذ لكنها كانت تلعب الدور المحدود بالوقوف إلى جانب زوجها في كوريا الشمالية التي تعتبر بلداً منعزلاً وذكورياً إلى حد كبير.وبحسب المحللين فإن منحها هذا اللقب يندرج في إطار الجهود لإضفاء "صورة دولة عادية" على كوريا الشمالية فيما تستعد البلاد لقمة مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن في 27 أبريل ولاحقاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وبذلك يكون لقبها متطابقاً مع لقبي كيم جونغ سوك زوجة الرئيس الكوري الجنوبي وميلانيا ترامب السيدة الأميركية الأولى. وقال إن شان إيل الباحث المنشق الذي يدير المعهد العالمي للدراسات الكورية الشمالية لوكالة فرانس برس إن "ترقية ري سول جو تشكل الاستراتيجية الدعائية الأكثر فاعلية".وأضاف إن "القمة تعقد على أساس متساو، فإذا حضرت ميلانيا ترامب ستحضر ري" لافتاً إلى أن زوجة الزعيم الكوري الشمالية رافقته حين ذهب إلى بكين الشهر الماضي في أول زيارة له إلى الخارج منذ توليه السلطة.ذكرى الأم كانت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية تشير سابقاً إلى ري بصفة "الرفيقة" وللمرة الأولى في نهاية الأسبوع الماضي أطلق عليها لقب "السيدة الأولى" لوصف زوجة الزعيم الكوري الشمالي منذ 1974 حين كان يطبق على كيم سونغ أي الزوجة الثانية لمؤسس البلاد كيم إيل سونغ.لا تتسرب معلومات كثيرة عن ري التي يعتقد أن عمرها 29 عاماً وأنجبت ثلاثة أولاد مع كيم، بينهم فتاة على الأقل. وتصفها تقارير الاستخبارات الكورية الجنوبية على أنها تتحدر من عائلة عادية حيث كان والدها مدرساً ووالدتها طبيبة. كانت عضواً في أوركسترا أونهاسو وتلقت دروسها الموسيقية بحسب الصحافة في الصين.كانت بين المشجعات اللواتي زرن الجنوب في العام 2005 في مناسبة مسابقة رياضية دولية. هي معروفة بولعها بالموضة في بلد يعاني من فقر مزمن وغالباً ما ترتدي ملابس أنيقة من ماركات عالمية.وشوهدت في إحدى المناسبات وهي تحمل حقيبة من توقيع دار كريستيان ديور. ويشير محللون إلى أن الدور المهمش لوالدة الزعيم كيم، كو يونغ هوي كان عاملاً مهماً أيضاً في قراره توسيع المهام الرسمية لزوجته.وكو أنجبت ثلاثة أولاد خلال زواجها من والد كيم وسلفه كيم جونغ إيل لكنها كانت على الدوام بعيدة عن الأضواء على مر سنوات الزواج الـ28. وقد توفيت في العام 2004 وأشارت معلومات إلى أنها كانت مصابة بسرطان الثدي ونقل جثمانها سراً من باريس حيث كانت تتلقى العلاج، إلى بيونغ يانغ. وأقيم مدفن لها في العام 2012 بعد وصول كيم إلى السلطة.وقال شين بيوم-شول المحلل في معهد آسان للدراسات السياسية "أعتقد أن معاناة كيم عند رؤية والدته تعيش في ظل والده لعبت دوراً أيضاً" في قراره. خلافاً لوالده أو جده، فإن كيم جونغ أون غالباً ما ظهر برفقة نساء وخصوصاً ري ويو جونغ.وفي السابق كان من النادر رؤية زوجات أو شقيقات القادة. وهكذا أوفد كيم شقيقته إلى الألعاب الأولمبية الشتوية في الجنوب.و كان والده الراحل معروفاً بطبيعته المتحفظة لكن جونغ أون الذي يواجه نظامه اتهامات بتجاوزات واسعة لحقوق الإنسان، يظهر بصورة أقل رسمية ومحببة أكثر.كما أن زواجه يبدو مختلفاً. فخلال لقاء مع وفد كوري جنوبي في بيونغ يانغ قالت ري كلمة "زوجي" في معرض إشارتها إلى الزعيم الكوري الشمالي كما عبرت عن سرورها حين اقترح أحدهم أن يتوقف كيم عن التدخين، بحسب ما أوردت صحيفة "آساهي شمبون" اليابانية.

ا ف ب

منح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زوجته الشابة الأنيقة ري سول جو لقب "سيدة أولى" في ما يرى المحللون أنه تقدم كبير في وضعها الرسمي قبل قمتين مرتقبتين مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.ترافق ري سول جو على الدوام زوجها في المناسبات الرسمية لكن أول ظهور علني لها بمفردها كان في نهاية الأسبوع الماضي خلال عرض لفرقة صينية لرقص الباليه. وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى تلك المناسبة واصفة زوجة الزعيم الكوري الشمالي بأنها "السيدة الأولى المحترمة" لتستخدم بذلك هذا التعبير للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاماً مضيفة إليه الصفة التي تمنح عادة لقادة البلاد.وأعلنت النبأ المذيعة الكورية الشمالية الشهيرة ري شون هي التي عادة ما تزف الإعلانات المهمة الصادرة عن البلاد."صورة دولة عادية" وارتدت زوجة الزعيم الكوري الشمالي ثوباً زهرياً ورافقها مسؤولون كوريون شماليون آخرون عادة ما يظهرون مع الزعيم بينهم شقيقة كيم الصغرى يو جونغ. وري المغنية السابقة ظهرت في 2012 وكانت تعتبر من قبل الخبراء بأنها امرأة تحظى بنفوذ لكنها كانت تلعب الدور المحدود بالوقوف إلى جانب زوجها في كوريا الشمالية التي تعتبر بلداً منعزلاً وذكورياً إلى حد كبير.وبحسب المحللين فإن منحها هذا اللقب يندرج في إطار الجهود لإضفاء "صورة دولة عادية" على كوريا الشمالية فيما تستعد البلاد لقمة مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن في 27 أبريل ولاحقاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وبذلك يكون لقبها متطابقاً مع لقبي كيم جونغ سوك زوجة الرئيس الكوري الجنوبي وميلانيا ترامب السيدة الأميركية الأولى. وقال إن شان إيل الباحث المنشق الذي يدير المعهد العالمي للدراسات الكورية الشمالية لوكالة فرانس برس إن "ترقية ري سول جو تشكل الاستراتيجية الدعائية الأكثر فاعلية".وأضاف إن "القمة تعقد على أساس متساو، فإذا حضرت ميلانيا ترامب ستحضر ري" لافتاً إلى أن زوجة الزعيم الكوري الشمالية رافقته حين ذهب إلى بكين الشهر الماضي في أول زيارة له إلى الخارج منذ توليه السلطة.ذكرى الأم كانت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية تشير سابقاً إلى ري بصفة "الرفيقة" وللمرة الأولى في نهاية الأسبوع الماضي أطلق عليها لقب "السيدة الأولى" لوصف زوجة الزعيم الكوري الشمالي منذ 1974 حين كان يطبق على كيم سونغ أي الزوجة الثانية لمؤسس البلاد كيم إيل سونغ.لا تتسرب معلومات كثيرة عن ري التي يعتقد أن عمرها 29 عاماً وأنجبت ثلاثة أولاد مع كيم، بينهم فتاة على الأقل. وتصفها تقارير الاستخبارات الكورية الجنوبية على أنها تتحدر من عائلة عادية حيث كان والدها مدرساً ووالدتها طبيبة. كانت عضواً في أوركسترا أونهاسو وتلقت دروسها الموسيقية بحسب الصحافة في الصين.كانت بين المشجعات اللواتي زرن الجنوب في العام 2005 في مناسبة مسابقة رياضية دولية. هي معروفة بولعها بالموضة في بلد يعاني من فقر مزمن وغالباً ما ترتدي ملابس أنيقة من ماركات عالمية.وشوهدت في إحدى المناسبات وهي تحمل حقيبة من توقيع دار كريستيان ديور. ويشير محللون إلى أن الدور المهمش لوالدة الزعيم كيم، كو يونغ هوي كان عاملاً مهماً أيضاً في قراره توسيع المهام الرسمية لزوجته.وكو أنجبت ثلاثة أولاد خلال زواجها من والد كيم وسلفه كيم جونغ إيل لكنها كانت على الدوام بعيدة عن الأضواء على مر سنوات الزواج الـ28. وقد توفيت في العام 2004 وأشارت معلومات إلى أنها كانت مصابة بسرطان الثدي ونقل جثمانها سراً من باريس حيث كانت تتلقى العلاج، إلى بيونغ يانغ. وأقيم مدفن لها في العام 2012 بعد وصول كيم إلى السلطة.وقال شين بيوم-شول المحلل في معهد آسان للدراسات السياسية "أعتقد أن معاناة كيم عند رؤية والدته تعيش في ظل والده لعبت دوراً أيضاً" في قراره. خلافاً لوالده أو جده، فإن كيم جونغ أون غالباً ما ظهر برفقة نساء وخصوصاً ري ويو جونغ.وفي السابق كان من النادر رؤية زوجات أو شقيقات القادة. وهكذا أوفد كيم شقيقته إلى الألعاب الأولمبية الشتوية في الجنوب.و كان والده الراحل معروفاً بطبيعته المتحفظة لكن جونغ أون الذي يواجه نظامه اتهامات بتجاوزات واسعة لحقوق الإنسان، يظهر بصورة أقل رسمية ومحببة أكثر.كما أن زواجه يبدو مختلفاً. فخلال لقاء مع وفد كوري جنوبي في بيونغ يانغ قالت ري كلمة "زوجي" في معرض إشارتها إلى الزعيم الكوري الشمالي كما عبرت عن سرورها حين اقترح أحدهم أن يتوقف كيم عن التدخين، بحسب ما أوردت صحيفة "آساهي شمبون" اليابانية.

ا ف ب



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة