إقتصاد

زعفران تالوين.. رحلة البحث عن أغلى أنواع التوابل وأكثرها طلبا في العالم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 نوفمبر 2020

مع بزوغ ضوء النهار وقبل طلوع الشمس تسلك نساء تالوين والمناطق المجاورة الطريق المؤدي إلى حقول الزعفران، أغلى التوابل وأكثرها طلبا في العالم.فبعد سنة من الانتظار، تأتي اللحظة التي طال انتظارها لقطف هذه الزهور البنفسجية الرقيقة، التي لا تزهر بهذه الحقول إلا لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، بين شهري أكتوبر ونونبر.تتطلب هذه الزهور، التي تتفتح ليلا، قطفها على وجه السرعة بوضعها في سلال مصنوعة من القصب، قبل أن تتسبب أشعة الشمس في إتلافها، لأنها جد هشة، ويتم جنيها باستخدام أنامل اليد فقط. لكن انتاج كيلوغرام واحد من الزعفران يتطلب من كل فرد أن ينحني 150 ألف مرة على الأقل!وقال امحند أمحيلي، رئيس المجموعة ذات النفع الاقتصادي ـ دار الزعفران بتالوين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إن إنتاج الزعفران في منطقة تالوين يتميز بخصوصية عائلية، حيث تتم زراعة هذه النبتة ، التي هي صنف من التوابل، على مستوى قطع صغيرة من الزعفران تنتقل من جيل إلى آخر".وتابع أمحيلي قائلا "تبدو براعم الزعفران بشكل أساسي مثل البصل الصغير الذي لا يكلف سوى بضعة دراهم"، مبرزا أن هذا المنتوج المجالي المتجذر في التقاليد عبر مئات السنين، وأن جودة مكوناته الفيزيائية والكيميائية والعضوية يتم التعرف عليها من قبل أمهر المنتجين، وذلك بفضل تركيزها العالي من مادة الكروسين، المكون الكيميائي الأساسي المسؤول عن لون الزعفران، ومادة السافرانال المسؤولة عن رائحة هذا المنتوج".وأضاف أن طرق زراعة الزعفران بقيت كما هي منذ عدة قرون، مشيرا إلى أنه بعد جمع الشعيرات المحصل عليها بعد التشذيب يتم تجفيفها وفرزها، للحصول التوابل "العضوية 100 في المائة"، الأكثر استخداما من قبل المتخصصين في فن الطهي ومستحضرات التجميل والصحة والأدوية.وأبرز المهني في هذا القطاع أن ارتفاع سعر الزعفران يعزى إلى فوائدة وندرته وطريقة زراعته وجنيه، التي تتسم بالبطء والصعوبة، مشيرا إلى أنه لإنتاج 1 غرام من الزعفران يتعين قطف 150 زهرة .وأضاف أن "هذه الزهرة هي الركيزة الاقتصادية لهذه المنطقة من تالوين، وتشكل المصدر الأساسي لدخل الأسر، وخاصة بالنسبة للنساء اللواتي يفضلن أن يتقاضين مقابل كل يوم عمل كمية الزعفران بدلا من الحصول على 150 أو 200 درهم".وذكر رئيس المجموعة أنه المزارعين لا يقومون، بشكل عام، ببيع الزعفران فورا، لكنهم ينتظرون بضعة أشهر حتى ترتفع أسعار "الذهب الأحمر" ، مشيرا إلى أن هذا المنتج الفاخر، يتم الاحتفاظ به بعناية للبيع في أوقات الأزمات المالية.من جهته، أعرب إسماعيل بوخريص، مدير المجموعة ذات النفع الاقتصادي دار الزعفران بتالوين، عن أسفه لتسويق، على نطاق واسع، منتجات مغشوشة على أنها من تالوين، دون احترام معايير الجودة الصارمة التي تفرضها علامة "المنشأ" وتلك التي تتعلق بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.وأضاف، في هذا السياق، أن التعاونيات الـ 25 المنخرطة في هذه المجموعة تقوم بزرع 500 هكتار لإنتاج كمية من الزعفران تصل إلى 1000 كيلوغرام في السنة، معربا عن أسفه للعواقب الوخيمة، التي سببتها الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن كوفيد -19 ، على أسعار مبيعات هذا المنتج على الصعيدين الوطني والخارجي.وذكر أن هذه المجموعة من التعاونيات تساهم في تطوير قطاع الزعفران وتحسين الظروف المعيشية للمنتجين، من خلال القضاء على الكثير من الوسطاء والتسويق المباشر لدى المتاجر المتخصصة.وبإنتاج 6.8 طن خلال سنة 2018 على مساحة تصل إلى 1800 هكتار، يعد المغرب رابع أكبر منتج للزعفران في العالم، بعد إيران التي تعد أكبر منتج في العالم ب 180 إلى 185 طن سنويا، إذ تستحوذ 90 في المائة من السوق العالمي، متبوعة بالهند واليونان.ومع ذلك يبقى زعفران تالوين كمنتوج زراعي مغربي من أجود أنواع الزعفران عالميا، من حيث الكروسين (اللون) والبيكروكروسين والسفرانال (المركبات العضوية في الزعفران المسؤولة عن مذاقه المتميز).فضلا عن كونه يحتوي على المركب الكيميائي العضوي "فينيل إيثانول" الذي يمنحه لمسة زهرية خفيفة وناعمة.

مع بزوغ ضوء النهار وقبل طلوع الشمس تسلك نساء تالوين والمناطق المجاورة الطريق المؤدي إلى حقول الزعفران، أغلى التوابل وأكثرها طلبا في العالم.فبعد سنة من الانتظار، تأتي اللحظة التي طال انتظارها لقطف هذه الزهور البنفسجية الرقيقة، التي لا تزهر بهذه الحقول إلا لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، بين شهري أكتوبر ونونبر.تتطلب هذه الزهور، التي تتفتح ليلا، قطفها على وجه السرعة بوضعها في سلال مصنوعة من القصب، قبل أن تتسبب أشعة الشمس في إتلافها، لأنها جد هشة، ويتم جنيها باستخدام أنامل اليد فقط. لكن انتاج كيلوغرام واحد من الزعفران يتطلب من كل فرد أن ينحني 150 ألف مرة على الأقل!وقال امحند أمحيلي، رئيس المجموعة ذات النفع الاقتصادي ـ دار الزعفران بتالوين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إن إنتاج الزعفران في منطقة تالوين يتميز بخصوصية عائلية، حيث تتم زراعة هذه النبتة ، التي هي صنف من التوابل، على مستوى قطع صغيرة من الزعفران تنتقل من جيل إلى آخر".وتابع أمحيلي قائلا "تبدو براعم الزعفران بشكل أساسي مثل البصل الصغير الذي لا يكلف سوى بضعة دراهم"، مبرزا أن هذا المنتوج المجالي المتجذر في التقاليد عبر مئات السنين، وأن جودة مكوناته الفيزيائية والكيميائية والعضوية يتم التعرف عليها من قبل أمهر المنتجين، وذلك بفضل تركيزها العالي من مادة الكروسين، المكون الكيميائي الأساسي المسؤول عن لون الزعفران، ومادة السافرانال المسؤولة عن رائحة هذا المنتوج".وأضاف أن طرق زراعة الزعفران بقيت كما هي منذ عدة قرون، مشيرا إلى أنه بعد جمع الشعيرات المحصل عليها بعد التشذيب يتم تجفيفها وفرزها، للحصول التوابل "العضوية 100 في المائة"، الأكثر استخداما من قبل المتخصصين في فن الطهي ومستحضرات التجميل والصحة والأدوية.وأبرز المهني في هذا القطاع أن ارتفاع سعر الزعفران يعزى إلى فوائدة وندرته وطريقة زراعته وجنيه، التي تتسم بالبطء والصعوبة، مشيرا إلى أنه لإنتاج 1 غرام من الزعفران يتعين قطف 150 زهرة .وأضاف أن "هذه الزهرة هي الركيزة الاقتصادية لهذه المنطقة من تالوين، وتشكل المصدر الأساسي لدخل الأسر، وخاصة بالنسبة للنساء اللواتي يفضلن أن يتقاضين مقابل كل يوم عمل كمية الزعفران بدلا من الحصول على 150 أو 200 درهم".وذكر رئيس المجموعة أنه المزارعين لا يقومون، بشكل عام، ببيع الزعفران فورا، لكنهم ينتظرون بضعة أشهر حتى ترتفع أسعار "الذهب الأحمر" ، مشيرا إلى أن هذا المنتج الفاخر، يتم الاحتفاظ به بعناية للبيع في أوقات الأزمات المالية.من جهته، أعرب إسماعيل بوخريص، مدير المجموعة ذات النفع الاقتصادي دار الزعفران بتالوين، عن أسفه لتسويق، على نطاق واسع، منتجات مغشوشة على أنها من تالوين، دون احترام معايير الجودة الصارمة التي تفرضها علامة "المنشأ" وتلك التي تتعلق بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.وأضاف، في هذا السياق، أن التعاونيات الـ 25 المنخرطة في هذه المجموعة تقوم بزرع 500 هكتار لإنتاج كمية من الزعفران تصل إلى 1000 كيلوغرام في السنة، معربا عن أسفه للعواقب الوخيمة، التي سببتها الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن كوفيد -19 ، على أسعار مبيعات هذا المنتج على الصعيدين الوطني والخارجي.وذكر أن هذه المجموعة من التعاونيات تساهم في تطوير قطاع الزعفران وتحسين الظروف المعيشية للمنتجين، من خلال القضاء على الكثير من الوسطاء والتسويق المباشر لدى المتاجر المتخصصة.وبإنتاج 6.8 طن خلال سنة 2018 على مساحة تصل إلى 1800 هكتار، يعد المغرب رابع أكبر منتج للزعفران في العالم، بعد إيران التي تعد أكبر منتج في العالم ب 180 إلى 185 طن سنويا، إذ تستحوذ 90 في المائة من السوق العالمي، متبوعة بالهند واليونان.ومع ذلك يبقى زعفران تالوين كمنتوج زراعي مغربي من أجود أنواع الزعفران عالميا، من حيث الكروسين (اللون) والبيكروكروسين والسفرانال (المركبات العضوية في الزعفران المسؤولة عن مذاقه المتميز).فضلا عن كونه يحتوي على المركب الكيميائي العضوي "فينيل إيثانول" الذي يمنحه لمسة زهرية خفيفة وناعمة.



اقرأ أيضاً
السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار
كشف نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أن بلاده تعتزم رفع عدد سفاراتها في الدول الإفريقية إلى أكثر من 40 سفارة في السنوات المقبلة، وعبر أيضا عن تطلع السعودية إلى استثمار 25 مليار دولار في إفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤول السعودي، خلال حفل نظم بالرياض بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا، أن المملكة ستمول وتؤمن 10 مليارات دولار من الصادرات إلى إفريقيا، وستعمل على تقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية لإفريقيا حتى عام 2030. وأكد حرص السعودية على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وتعزيز التشاور والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية تحتل مكانة مهمة في خريطة السياسة الخارجية للبلاد، وشبكة علاقاتها الدبلوماسية. وأوضح الخريجي أيضا أن السعودية قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة إفريقية. وأكد أن إفريقيا تُعد قارة الفرص الواعدة بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكانياتها المتجددة، مضيفا أنه رغم تحديات النزاعات والتغير المناخي تبقى روح التعاون الإفريقي وتطلعات شعوب القارة للسلام والعدالة والتنمية أقوى من أي تحدٍ.
إقتصاد

ارتفاع قياسي لإيرادات الضرائب في المغرب خلال 5 أشهر
قالت وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب إن الإيرادات الضريبية بلغت 144.25 مليار درهم بنهاية شهر مايو 2025، بارتفاع بنسبة 16.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول موارد الخزينة المغربية، أن الإيرادات الضريبية سجلت معدل ارتفاع قدره 45.1% مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2025. وأضافت أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، تضاعفت قيمتها من 6.6 مليار درهم إلى 11.4 مليار درهم، وفق موقع "Le360" المغربي. وسجلت الإيرادات غير الضريبية 11.9 مليار درهم بنهاية شهر مايو الماضي، مقابل 9.5 مليار درهم بنهاية مايو 2024، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 25.2%.
إقتصاد

تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة