

مراكش
زعامة كثيرة.. تغيير صباغة رصيف لاستغلاله في ركن السيارات بمراكش والمسؤولين في دار غفلون
تفاجأ مستعملو الطريق بزنقة أم الربيع الرابطة بين شارعي خالد بن الوليد ومحمد الخامس بتراب مقاطعة جليز بمراكش، بتغيير غامض في لون أحد أرصفة الطريق، من أجل استغلاله في ركن السيارات.وأفادت مصادر، بأن مجهولين قاموا في جنح الليل بتغيير لون الرصيف من اللونين الأحمر والأبيض إلى اللون البرتقالي، وذلك بغاية استغلاله في ركن السيارات والإستفادة من الجهتين معا لتحصيل مبالغ اضافية، بعدما كان الأمر مسموحا به في جهة واحدة فقط بسبب ضيق الشارع.وبحسب المصادر نفسها، فإن هذه الخطوة التي لم يستبعد مواطون أن يكون الواقف وراءها حارس سيارات أو موالين له، أدى إلى عرقلة واضحة لحركة السير والجولان، ازدادت حدتها في الآونة الأخيرة والتي تعرف إقبالا كبيرا للزوار على المدينة، مما جعل الزنقة المذكورة تعيش حالة من الفوضى خصوصا في أوقات الذروة.
واستغرب مواطنون، إقدام هؤلاء على إعادة صباغة رصيف لاخفاء معالم منع وقوف وتوقف السيارات، والجرأة التي باتوا يتحلون بها، والتي تعدت ابتزازهم للزبائن وفرض أثمنة خيالية، متسائلين عن مصدر هذه الجرأة، وعما إذا كان لجهات معينة مصلحة في غض الطرف عن هذه التجاوزات.وليست هذه المرة الاولى التي يتورط فيها حراس السيارات بمراكش في سلوكات مشابهة، حيث تم تسجيل حالات مماثلة قبل سنوات من طرف حراس بعدد من الشوارع.
تفاجأ مستعملو الطريق بزنقة أم الربيع الرابطة بين شارعي خالد بن الوليد ومحمد الخامس بتراب مقاطعة جليز بمراكش، بتغيير غامض في لون أحد أرصفة الطريق، من أجل استغلاله في ركن السيارات.وأفادت مصادر، بأن مجهولين قاموا في جنح الليل بتغيير لون الرصيف من اللونين الأحمر والأبيض إلى اللون البرتقالي، وذلك بغاية استغلاله في ركن السيارات والإستفادة من الجهتين معا لتحصيل مبالغ اضافية، بعدما كان الأمر مسموحا به في جهة واحدة فقط بسبب ضيق الشارع.وبحسب المصادر نفسها، فإن هذه الخطوة التي لم يستبعد مواطون أن يكون الواقف وراءها حارس سيارات أو موالين له، أدى إلى عرقلة واضحة لحركة السير والجولان، ازدادت حدتها في الآونة الأخيرة والتي تعرف إقبالا كبيرا للزوار على المدينة، مما جعل الزنقة المذكورة تعيش حالة من الفوضى خصوصا في أوقات الذروة.
واستغرب مواطنون، إقدام هؤلاء على إعادة صباغة رصيف لاخفاء معالم منع وقوف وتوقف السيارات، والجرأة التي باتوا يتحلون بها، والتي تعدت ابتزازهم للزبائن وفرض أثمنة خيالية، متسائلين عن مصدر هذه الجرأة، وعما إذا كان لجهات معينة مصلحة في غض الطرف عن هذه التجاوزات.وليست هذه المرة الاولى التي يتورط فيها حراس السيارات بمراكش في سلوكات مشابهة، حيث تم تسجيل حالات مماثلة قبل سنوات من طرف حراس بعدد من الشوارع.
ملصقات
