

وطني
زراعة “الكيف” تسببت في ضياع 40 % من الغابات في شمال المغرب
كشفت نتائج الدراسة، التي قدمتها وزارة الداخلية أمام أعضاء لجنة الداخلية في مجلس النواب، أمس الثلاثاء 04 ماي الجاري، حول زراعة القنب الهندي، أن هذه الزراعة تسببت في ضياع حوالي 40 في المائة من الغطاء الغابوي في المنطقة الشمالية، بين فترة ستينيات، والثمانينيات القرن الماضي.وأوضحت الدراسة أن زراعة القنب حاليا تؤدي إلى الاستغلال المفرط للأراضي الزراعية، بسبب التخلي عن التناوب الزراعي، واستنزاف المياه الجوفية مع العلم أن هذه المنطقة تستقبل اكبر قدر من الأمطار على المستوى الوطني، وكذا الاستعمال المفرط للأسمدة الذي يلوث المياه الجوفية، وتسريع وتيرة التعرية، مشددة على أنها تؤدي إلى اجتثاث الغابات، حيث يقدّر الغطاء الغابوي المدمر بألف هكتار في السنة. ويقدر الخبراء ان ٪40 من الغطاء الغابوي في المنطقة الشمالية ضاع ما بين فترة الستينيات والثمانينيات.وأضافت، أن هذه الأضرار زادت استفحالا بعد إدخال أصناف هجينة من نبتة القنب الهندي ذات إنتاجية عالية ومحتوى اكبر من مادة (THC).وبحسب المصدر ذاته، فإن تقنين القنب الطبي والترفيهي، الجاري حاليا في أوروبا والذي من المنتظر ان يشمل معظم أرجاء القارة في غضون العشر سنوات القادمة، يهدد سوق تصدير منتوج الزراعة الغير مشروعة بالزوال (80 ٪ من الإنتاج تقريبا)، لافتة إلى أن بوادر هذا التهديد، بدأت تظهر منذ عدة سنوات من خلال انخفاض أثمان المنتوج والكميات المبيعة.
كشفت نتائج الدراسة، التي قدمتها وزارة الداخلية أمام أعضاء لجنة الداخلية في مجلس النواب، أمس الثلاثاء 04 ماي الجاري، حول زراعة القنب الهندي، أن هذه الزراعة تسببت في ضياع حوالي 40 في المائة من الغطاء الغابوي في المنطقة الشمالية، بين فترة ستينيات، والثمانينيات القرن الماضي.وأوضحت الدراسة أن زراعة القنب حاليا تؤدي إلى الاستغلال المفرط للأراضي الزراعية، بسبب التخلي عن التناوب الزراعي، واستنزاف المياه الجوفية مع العلم أن هذه المنطقة تستقبل اكبر قدر من الأمطار على المستوى الوطني، وكذا الاستعمال المفرط للأسمدة الذي يلوث المياه الجوفية، وتسريع وتيرة التعرية، مشددة على أنها تؤدي إلى اجتثاث الغابات، حيث يقدّر الغطاء الغابوي المدمر بألف هكتار في السنة. ويقدر الخبراء ان ٪40 من الغطاء الغابوي في المنطقة الشمالية ضاع ما بين فترة الستينيات والثمانينيات.وأضافت، أن هذه الأضرار زادت استفحالا بعد إدخال أصناف هجينة من نبتة القنب الهندي ذات إنتاجية عالية ومحتوى اكبر من مادة (THC).وبحسب المصدر ذاته، فإن تقنين القنب الطبي والترفيهي، الجاري حاليا في أوروبا والذي من المنتظر ان يشمل معظم أرجاء القارة في غضون العشر سنوات القادمة، يهدد سوق تصدير منتوج الزراعة الغير مشروعة بالزوال (80 ٪ من الإنتاج تقريبا)، لافتة إلى أن بوادر هذا التهديد، بدأت تظهر منذ عدة سنوات من خلال انخفاض أثمان المنتوج والكميات المبيعة.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

