جهوي

زحف الرمال يهدد مدينة الصويرة


كشـ24 نشر في: 26 يوليو 2018

تعرف الصويرة منذ تأسيسها في منتصف القرن 18 وضعية خاصة مع المحيط الطبيعي والبيئي المحيط بها ، فهي شبة جزيرة إذ يحيط بها البحر من الجهة الغربية والشمالية والجنوبية ، فقط الجهة الشرقية هي المفتوحة على البر. وينضاف إلى هذا الوضع الجغرافي المركب طقس المدينة الخاص والمعروف بهبوب رياح قوية من الشمال الشرقي طوال فصلي الربيع والصيف – المعروفة محليا بالشرقي- ، ورياح غربية في فصل الشتاء، وهذا طبعا يؤثر على حركية الرمال التي تحاصر المدينة بما أن أغلب شواطئها رملية وبنسبة ارتفاع عن سطح البحر جد منخفضة وتعد من أكثر المناطق انخفاضا ، وهو الوضع الذي يجعل المدينة في مواجهة زحف الرمال من ثلاث واجهات .وقد عمل المسؤولون منذ التأسيس على التعامل مع هذا المعطى الطبيعي ، حتى أن في بداية القرن الماضي في عهد الحماية الفرنسية عرف محيط المدينة مشروعا كبيرا لتثبيت التلال وغرس مجموعة من الأغراس بالمحيط الغابوي . كما أن هندسة المدينة القديمة بشكلها المتوازي والمتداخل يحول دون وصول الرمال وتيارات الرياح إلى داخل الأحياء بالمدينة العتيقة .لكن الوضع الراهن ليس كذلك ، فعمليات التثبيت لا تساير هجوم الرياح والرمال من الجهة الشمالية والجنوبية ، فأصبحت مجموعات وأحياء سكنية كاملة مهددة يوميا بهذا الغزو – تجزئة الصقالة نموذجا – وتساعد هندسة هذه الأحياء على ذلك بما أن شكلها يساعد على فتح قنوات للرياح وفي نفس اتجاه هبوبها – شارع العقبة الرئيسي نموذجا- والذي يربط شمال المدينة بجنوبها ...وتبقى مسؤولية المتدخلين والمعنيين من إدارات ومجالس ، مسؤولية كبيرة ومباشرة لتبني مقاربة مندمجة لانقاد الصويرة وأحيائها من خطر التصحر وزحف الرمال . 

أحمد بومعيز/ الصويرة

تعرف الصويرة منذ تأسيسها في منتصف القرن 18 وضعية خاصة مع المحيط الطبيعي والبيئي المحيط بها ، فهي شبة جزيرة إذ يحيط بها البحر من الجهة الغربية والشمالية والجنوبية ، فقط الجهة الشرقية هي المفتوحة على البر. وينضاف إلى هذا الوضع الجغرافي المركب طقس المدينة الخاص والمعروف بهبوب رياح قوية من الشمال الشرقي طوال فصلي الربيع والصيف – المعروفة محليا بالشرقي- ، ورياح غربية في فصل الشتاء، وهذا طبعا يؤثر على حركية الرمال التي تحاصر المدينة بما أن أغلب شواطئها رملية وبنسبة ارتفاع عن سطح البحر جد منخفضة وتعد من أكثر المناطق انخفاضا ، وهو الوضع الذي يجعل المدينة في مواجهة زحف الرمال من ثلاث واجهات .وقد عمل المسؤولون منذ التأسيس على التعامل مع هذا المعطى الطبيعي ، حتى أن في بداية القرن الماضي في عهد الحماية الفرنسية عرف محيط المدينة مشروعا كبيرا لتثبيت التلال وغرس مجموعة من الأغراس بالمحيط الغابوي . كما أن هندسة المدينة القديمة بشكلها المتوازي والمتداخل يحول دون وصول الرمال وتيارات الرياح إلى داخل الأحياء بالمدينة العتيقة .لكن الوضع الراهن ليس كذلك ، فعمليات التثبيت لا تساير هجوم الرياح والرمال من الجهة الشمالية والجنوبية ، فأصبحت مجموعات وأحياء سكنية كاملة مهددة يوميا بهذا الغزو – تجزئة الصقالة نموذجا – وتساعد هندسة هذه الأحياء على ذلك بما أن شكلها يساعد على فتح قنوات للرياح وفي نفس اتجاه هبوبها – شارع العقبة الرئيسي نموذجا- والذي يربط شمال المدينة بجنوبها ...وتبقى مسؤولية المتدخلين والمعنيين من إدارات ومجالس ، مسؤولية كبيرة ومباشرة لتبني مقاربة مندمجة لانقاد الصويرة وأحيائها من خطر التصحر وزحف الرمال . 

أحمد بومعيز/ الصويرة



اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة