

دولي
ريو دي جانيرو تلغي إحتفالاتها بالعام الجديد بسبب أوميكرون
قرّرت ريو دي جانيرو ألّا تستقبل العام الجديد بالاحتفالات التي اعتادت على تنظيمها، حسب ما أعلنت سلطات المدينة السبت، وذلك بسبب رصد المتحوّرة أوميكرون في البرازيل.ويُثير هذا القرار مخاوف من إمكان إلغاء الكرنفال الشهير الذي من المقرّر إقامته في الفترة الممتدّة من 25 شباط إلى الأوّل من آذار ، وهو كان ألغي العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.وقال رئيس بلديّة المدينة، إدواردو بايس، على تويتر بحزن، سنُلغي الاحتفال الرسمي بالعام الجديد الذي عادةً ما يجمع على شاطئ كوباكابانا نحو ثلاثة ملايين شخص وسط أجواء من الموسيقى والألعاب الناريّة.حتّى الآن، سجّلت البرازيل ستّ حالات مؤكّدة بالمتحوّرة أوميكرون: اثنتان في برازيليا، وواحدة في بورتو أليغري، وثلاث حالات في ساو باولو التي ألغت أيضًا الجمعة احتفالاتها بالعام الجديد.على صعيد متصل قررت الحكومة المغربية حظر كلّ المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية خشية تفشي المتحورة أوميكرون لفيروس كورونا، بحسب بيان لها.وجاء في البيان الذي أوردته وكالة الأنباء المغربية أن (القرار اتخذ استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا) لكن البيان الوجيز لم يحدد تاريخ بدء سريان الحظر أو نهايته والفعاليات الثقافية والفنية المعنيّة.ونقلت وسائل إعلام مغربية عن مصادر حكومية أن الإجراء يشمل أساسا التظاهرات الكبيرة وقاعات الأفراح التي تجمع أعدادا مرتفعة من الناس.أما المسارح وقاعات السينما والعروض والمتاحف والمكتبات، فهي غير معنية بالمنع.ونقل موقع هسبريس عن مصدر مطلع أن (القرار الحكومي الجديد لا يشمل النشاط العادي للمرافق والبنيات الثقافية والفنية كدور السينما والمسارح والمتاحف والأروقة الفنية).ويشتهر المغرب بكثافة وجودة مهرجانات الموسيقى (الصويرة والرباط وفاس) والرقص (الدار البيضاء) والسينما (مراكش). وجددت الحكومة دعوة المغاربة للانخراط القوي في الحملة الوطنية للتلقيح والالتزام بالتدابير الوقائية بما يحافظ على المكتسبات المحققة ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية ببلادنا.وأغلقت السلطات المغربية اعتبارا الحدود الجوية والبحرية لمدة أسبوعين بسبب تجدد تفشي جائحة كوفيد-19. ويخشى الفاعلون في السياحة أن يقوّض الإجراء الصارم تعافي هذا القطاع الحيوي للاقتصاد المغربي الهشّ أصلا نتيجة تداعيات نحو عامين من الأزمة الصحية.
قرّرت ريو دي جانيرو ألّا تستقبل العام الجديد بالاحتفالات التي اعتادت على تنظيمها، حسب ما أعلنت سلطات المدينة السبت، وذلك بسبب رصد المتحوّرة أوميكرون في البرازيل.ويُثير هذا القرار مخاوف من إمكان إلغاء الكرنفال الشهير الذي من المقرّر إقامته في الفترة الممتدّة من 25 شباط إلى الأوّل من آذار ، وهو كان ألغي العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.وقال رئيس بلديّة المدينة، إدواردو بايس، على تويتر بحزن، سنُلغي الاحتفال الرسمي بالعام الجديد الذي عادةً ما يجمع على شاطئ كوباكابانا نحو ثلاثة ملايين شخص وسط أجواء من الموسيقى والألعاب الناريّة.حتّى الآن، سجّلت البرازيل ستّ حالات مؤكّدة بالمتحوّرة أوميكرون: اثنتان في برازيليا، وواحدة في بورتو أليغري، وثلاث حالات في ساو باولو التي ألغت أيضًا الجمعة احتفالاتها بالعام الجديد.على صعيد متصل قررت الحكومة المغربية حظر كلّ المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية خشية تفشي المتحورة أوميكرون لفيروس كورونا، بحسب بيان لها.وجاء في البيان الذي أوردته وكالة الأنباء المغربية أن (القرار اتخذ استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا) لكن البيان الوجيز لم يحدد تاريخ بدء سريان الحظر أو نهايته والفعاليات الثقافية والفنية المعنيّة.ونقلت وسائل إعلام مغربية عن مصادر حكومية أن الإجراء يشمل أساسا التظاهرات الكبيرة وقاعات الأفراح التي تجمع أعدادا مرتفعة من الناس.أما المسارح وقاعات السينما والعروض والمتاحف والمكتبات، فهي غير معنية بالمنع.ونقل موقع هسبريس عن مصدر مطلع أن (القرار الحكومي الجديد لا يشمل النشاط العادي للمرافق والبنيات الثقافية والفنية كدور السينما والمسارح والمتاحف والأروقة الفنية).ويشتهر المغرب بكثافة وجودة مهرجانات الموسيقى (الصويرة والرباط وفاس) والرقص (الدار البيضاء) والسينما (مراكش). وجددت الحكومة دعوة المغاربة للانخراط القوي في الحملة الوطنية للتلقيح والالتزام بالتدابير الوقائية بما يحافظ على المكتسبات المحققة ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية ببلادنا.وأغلقت السلطات المغربية اعتبارا الحدود الجوية والبحرية لمدة أسبوعين بسبب تجدد تفشي جائحة كوفيد-19. ويخشى الفاعلون في السياحة أن يقوّض الإجراء الصارم تعافي هذا القطاع الحيوي للاقتصاد المغربي الهشّ أصلا نتيجة تداعيات نحو عامين من الأزمة الصحية.
ملصقات
