رغم ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف بمراكش، تشهد مدينة السبعة رجال توافد العديد من السباح منهم مغاربة، وعرب، وأوربيون يقصدون المدينة لقضاء لحظات حميمية بمسابح المدينة الراقية، ومنتجاتها السياحية كأوريكا مولاي إبراهيم .
وباتت مدينة النخيل تحتضن فضاءات خاصة لممارسة الدعارة الراقية، بنوادي ومحلات للاستجمام.
ولزوار المدينة بمختلف مشاربهم، رغبات مختلفة، الأمر الذي يلزم المدينة توفير غاية كل زائر، حسب طاقته وقدرته، حيث تنوعت المواقع الخاصة بتقديم خدمات الترفيه والنشاط كل حسب إمكانياته.
دعارة راقية، يتم تغليفها بشعار الجذب السياحي، يؤمها بعض علية القوم من أبناء البلد، بالإضافة إلى العديد من السياح الأجانب، خصوصا أولئك القادمون من الخليج العربي، والذين حولوا المدينة إلى ماخور، أو الأجانب من ذوي الشذوذ الجنسي وعشاق القاصرات .
فضاءات تم الترخيص لها في إطار ما يعرف بالتنشيط السياح، غزت كل مناحي المنطقة السياحية، ليمتد ما يجري داخلها إلى الخارج، ورغم الحملات الأمنية سواء من طرف الدرك الملكي، أو عناصر الأمن، فالنشاط يمتد آناء الليل وأطراف النهار، مسابح راقية، دور للضيافة، بالإضافة إلى المنتجعات الجبيلية التي تستقبل العديد من الزوار.
فتيات يافعات، يتم اختيارهن بعناية فائقة، ووفق مواصفات جمالية خاصة، لتنشيط هذه الفضاءات، مقابل أجر معين، مع توفير كل اسباب الحماية والأمن، وغالبا ما يتم استقدامهن من مدن أخرى، درءا لأية مشاكل طارئة، فيما الزبناء، ينحدرون من الخليج العربي والذين غالبا ما يتم استثنائهم من المتابعات القضائية، في الوقت الذي يزج بالفتيات في غياهب السجن المحلي.
كما وفرت المدينة لعشاق العزلة شققا مفروشة، يصل عددها إلى حوالي 1200 شقة، يتمركز جلها بشارع محمد السادس أوبالحي الشتوي، أوبالمنطقة السياحية حيث يمتد سياج عازل، بالعديد من المواقع بمنطقة النخيل، والتي تحتضن شققا وبيوتات بواصفات عالمية، تحت حراسة أمنية خاصة.
وبمنطقتي أوريكا ومولاي إبراهيم بإقليم الحوز، واللتين تزخران بالمناظر الطبيعية الخلابة والمياه العذبة الرقراقة التي تغري المصطافين، قبل أن تتحولا خلال السنوات الأخيرة إلى قبلة للمستثمرين لإنجاز مجموعة من المشاريع السياحية التي أصبحت تمنحهما طابع المنتجع السياحي الدولي .
وإذا كانت أوريكة تستقطب سياح من جنسيات مختلفة، فإن منطقة مولاي إبراهيم تعرف توافد العديد من الزوار المغاربة، منهم من يستنجد بالولي الصالح لقضاء مآربه ويقدم الهدية و" الفتوح " بعدها يبدأ البحث عن الذلة والمتعة الجنسية، وهو ما يتم غالبا بين فجاج الجبال الشاهقة ووديانها، أو بالمنازل التي يتم اكترائها والتي تعرف اختلاطا يصعب معه التدقيق في نوعية الزوار، غالبا ما تفد أسرا على المنطقة، شبان وفتيات، لا يجدن صعوبة في البحث عن العشيق الذي يكون في زيارة عائلية، تبتدأ بلقاء عابر داخل أماكن الاستقبال، لتتحول في غفلة عن الأهل إلى عشق وود خارجها.
أما أوريكة وعلى امتداد ضفاف الوادي انطلاقا من ستي فاضمة مرورا بأولماس ووصولا لاغبالو يمتد بساط من المصطافين الذين ينتقلون للمنطقة عبر مختلف وسائل المواصلات وينتشرون على طول الوادي التماسا لقضاء فترة استرخاء واستجمام، سرعان ما تتحول في إلى لحظات بحث لذة ومتعة، بعيدا عن أعين العائلات المنهمكة في تناول ما لذ وطاب من المأكولات والفواكه، سواء بالمقاهي المنتشرة على ضفاف الوادي، أو ببعض المنازل المخصصة للكراء، والتي تغادرها الفتيات والشبان إلى ضفاف الوادي، لاقتناص لحظات حميمية، يساعد على التمتع بها ما توفره المنطقة من فجاج ومسيلات مائية، تحتضن الباحثين عن لذة عابرة بعيدا عن أعين رجال الدرك المنشغلين بالتدقيق في وسائل النقل التي تتردد على المنطقة، عند مفترق الطرق بين أوريكة ومنطقة أوكايمدن في الوقت الذي ينشغل رجال القوات المساعدة في تنظيم الفضاء وتهييء الطريق التي تعرف ازدحاما كبيرا، أما ما يجري على ضفاف الوادي بالقمم المتوفرة بالمنطقة
يبقى سراً يثير لهفة زوار المنتجع الراغبين في قضاء لحظة متعة عابرة لا يعكر صفوها أي غريب أو قريب .
أما المسابح المتواجدة ضواحي المدينة على طريق أوريكة وأمزميز، والتي تحولت إلى شواطئ خاصة منها ما يقدم مشروبات روحية لزواره على إيقاع الموسيقى الصاخبة، قبل أن يتجهوا إلى أروقة خاصة على ضفاف الصهريج، على شكل خيمات للاسترخاء وقضاء فترات ممتعة مع الشريك، في تغافل من المسؤولين عن المسبح الذين لا هم لهم سوى الربح المادي.
كما نبتت بالطريق المذكور العديد من دور الضيافة والشقق المفروشة، للراغبين في قضاء لحظات متعة بعيدا عن رقابة الفنادق ، روادها من عشاق القاصرات والممارسات الشاذة.