دولي

“رويترز”: مكتب التحقيقات الفيدرالي يقلص وحدة مكافحة الإرهاب الأمريكية


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 مارس 2025

أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر مطلعة، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) قلص عدد موظفي وحدة مكافحة الإرهاب المحلية التابعة له.

ووفقا لهذه المصادر، قامت قيادة الخدمة الخاصة مؤخرا بنقل نحو 16 موظفا من عناصر قسم مكافحة الإرهاب الداخلي إلى أقسام أخرى.

وذكرت الوكالة، أن هذا القسم الذي يضم عادة "مئات الموظفين"، يقوم بمتابعة التحقيقات التي تجريها الأقسام الميدانية البالغ عددها 55 قسما وتجمع المعلومات حول التهديدات الداخلية.

وأضافت مصادر لرويترز، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ناقش حتى إمكانية حل القسم بالكامل.

وبحسب مصادر في الوكالة، فإن هذه التغييرات من شأنها أن تقلل من قدرة مكتب التحقيقات الفيدرالي على تعقب التهديدات من قبل أنصار "تفوق العرق الأبيض" والجماعات المعارضة المسلحة. وتزعم المصادر بأن التقليص، قد يعيق جهود هيئات حماية القانون الرامية إلى تعطيل المؤامرات المناهضة للحكومة.

وترى الوكالة أن هذه التغييرات في الكوادر، قد تدل على تحول في أولويات المكتب بعد تعيين كاش باتيل مديرا له، مع التركيز بشكل أقل على التحقيق في الإرهاب المحلي والتطرف. ويقال إن مظاهر هذه الظاهرة أصبحت مدفوعة بشكل متزايد بتأثير الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة في السنوات الأخيرة.

وتفيد مذكرة داخلية حصلت عليها الوكالة، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أوعزت لمكتب التحقيقات الفيدرالي بتعيين ضباط مكافحة الإرهاب لمساعدة الحكومة في مكافحة الهجرة غير الشرعية.

في أواخر شهر فبراير، تم تعيين كاش باتيل مديرا جديدا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). وكما أشارت شبكة إن بي سي، يعتبر باتيل من أكثر أنصار ترامب ولاء وهو مقتنع بأن جو بايدن سرق الفوز من ترامب في انتخابات عام 2020. ودعا المذكور إلى تطهير مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأمريكية.

وكاش باتيل هو قانوني وسياسي أمريكي من أصول هندية، ولد عام 1980 في نيويورك، وهو مؤلف كتاب عما يسمى بـ"الدولة العميقة".

أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر مطلعة، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) قلص عدد موظفي وحدة مكافحة الإرهاب المحلية التابعة له.

ووفقا لهذه المصادر، قامت قيادة الخدمة الخاصة مؤخرا بنقل نحو 16 موظفا من عناصر قسم مكافحة الإرهاب الداخلي إلى أقسام أخرى.

وذكرت الوكالة، أن هذا القسم الذي يضم عادة "مئات الموظفين"، يقوم بمتابعة التحقيقات التي تجريها الأقسام الميدانية البالغ عددها 55 قسما وتجمع المعلومات حول التهديدات الداخلية.

وأضافت مصادر لرويترز، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ناقش حتى إمكانية حل القسم بالكامل.

وبحسب مصادر في الوكالة، فإن هذه التغييرات من شأنها أن تقلل من قدرة مكتب التحقيقات الفيدرالي على تعقب التهديدات من قبل أنصار "تفوق العرق الأبيض" والجماعات المعارضة المسلحة. وتزعم المصادر بأن التقليص، قد يعيق جهود هيئات حماية القانون الرامية إلى تعطيل المؤامرات المناهضة للحكومة.

وترى الوكالة أن هذه التغييرات في الكوادر، قد تدل على تحول في أولويات المكتب بعد تعيين كاش باتيل مديرا له، مع التركيز بشكل أقل على التحقيق في الإرهاب المحلي والتطرف. ويقال إن مظاهر هذه الظاهرة أصبحت مدفوعة بشكل متزايد بتأثير الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة في السنوات الأخيرة.

وتفيد مذكرة داخلية حصلت عليها الوكالة، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أوعزت لمكتب التحقيقات الفيدرالي بتعيين ضباط مكافحة الإرهاب لمساعدة الحكومة في مكافحة الهجرة غير الشرعية.

في أواخر شهر فبراير، تم تعيين كاش باتيل مديرا جديدا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). وكما أشارت شبكة إن بي سي، يعتبر باتيل من أكثر أنصار ترامب ولاء وهو مقتنع بأن جو بايدن سرق الفوز من ترامب في انتخابات عام 2020. ودعا المذكور إلى تطهير مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأمريكية.

وكاش باتيل هو قانوني وسياسي أمريكي من أصول هندية، ولد عام 1980 في نيويورك، وهو مؤلف كتاب عما يسمى بـ"الدولة العميقة".



اقرأ أيضاً
بوتين وشي يحذران: خطر اندلاع صراع نووي يتصاعد
بعيد ساعات على قمة مشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج في الكرملين، شدد الزعيمان على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين. وحذرا في بيان مشترك، اليوم الخميس، من أن "خطر نشوب صراع نووي قد ازداد وسط تفاقم العلاقات الدولية". كما أوضحا أنهما يعتزمان القيام بدور فاعل لحل ملف إيران النووي. إلى ذلك، دعيا إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وتسوية الأزمات بالطرق السياسية والدبلوماسية. ورأى الزعيمان أن على سوريا أن تقف بحزم ضد الإرهاب والتطرف، وفق ما نقلت وكالة "تاس". واشنطن والناتو أما في ما يتعلق بالملف الأوكراني، فشددا على أنه "يجب إزالة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا". واعتبرا أنه "من أجل التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الأوكرانية يجب القضاء على الأسباب الجذرية". إلى ذلك، أشارا إلى أن كلا من روسيا والصين تعتبران محاولات واشنطن والناتو توسيع الوجود في آسيا أمرا غير مقبول.وحذرا من أن خطر نشوب صراع نووي ازداد مؤخرا وسط تفاقم العلاقات الدولية. ودعيا الدول النووية إلى التخلي عن الإجراءات على غرار الحرب الباردة وحل المشكلات من خلال الحوار. كما أكدا أنه من غير المقبول إنشاء تكتلات معادية لبكين وموسكو وعلى نحو خاص التكتلات النووية. أتت تلك التصريحات بعدما وقع الرئيسان اتفاقا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وقال بوتين من الكرملين عقب المحادثات مع شي، إن العلاقات الروسية الصينية مكتفية ذاتيا، وإن البلدين سيواصلان زيادة حصة عملتيهما، الروبل واليوان، في التسويات المتبادلة. ومن المتوقع أن تستمر زيارة الضيف الصيني من 7 إلى 10 مايو الجاري، حيث سيشارك في احتفالات يوم النصر غداً الجمعة. يشار إلى أن بكين وموسكو تتوافقان حول عدة ملفات في السياسة الخارجية، وقد ازداد هذا التقارب مؤخرا، مع تنامي ضغط العقوبات الغربية على روسيا والتوترات الصينية الأميركية.
دولي

إسرائيل تهدد إيران بمصير حماس وحزب الله
وجّهت إسرائيل، الخميس، تهديداً شديد اللهجة، هو الأوضح والأقسى حتى الآن ضد إيران، محذّرة إياها بتكرار ما فعلته بحماس في غزة وبحزب الله في لبنان، عقب الهجوم الذي شنّه الحوثيون المدعومون من طهران على مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب. ونفّذ الحوثيون هجمات متكررة على إسرائيل وعلى الملاحة في البحر الأحمر، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما اندلعت الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023. وردّت إسرائيل على الهجوم الذي استهدف مطارها الرئيسي، الأحد، بضربات جوية على مطار صنعاء، بالإضافة إلى ثلاث محطات كهرباء.وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه: «أحذّر القيادة الإيرانية التي تمّول وتسلّح وتوجّه تنظيم الحوثيين الإرهابي: أسلوب الحروب بالوكالة قد انتهى».وتابع الوزير: «أنتم تتحمّلون المسؤولية المباشرة. ما فعلناه بحزب الله في بيروت، وبحماس في غزة، وبالأسد في دمشق، وبالحوثيين في اليمن، سنفعله بكم في طهران أيضاً».وحذّر أن إسرائيل لن تسمح «لأي جهة بأن تضرّ بها»، قائلاً: «يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد وأي عدو. لقد كان هذا هو الحال مع تحديات عدة في الماضي، وسيظل كذلك في المستقبل. وكل من يهاجمنا سيتلقى ضربة قاسية».ونفت إيران دعم الحوثيين في الهجوم الذي استهدف مطار بن غوريون قرب تل أبيب. وأعلنت سلطنة عُمان، الثلاثاء، توصل الولايات المتحدة والحوثيين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن الاتفاق سيضمن «حرية الملاحة» في البحر الأحمر.وغداة إعلان وقف الحملة الأمريكية على اليمن، أكّد مسؤول حوثي أن السفن الإسرائيلية ما زالت «عرضة للاستهداف» في الممرات المائية قبالة اليمن، بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن. وأضاف: «إسرائيل خارج الاتفاق. لكن بقية السفن الأمريكية وغيرها هي ضمن الاتفاق».
دولي

ترامب: الاتفاق مع بريطانيا سيكون كاملاً وشاملاً
في وقت تقترب فيه بريطانيا والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري يهدف إلى التخفيف من آثار الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كشف الأخير جديداً. اتفاق كامل وشامل فقد أعلن ترامب أنه من المتوقع أن يكون اليوم الخميس يوما هاما ومثيرا للولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. كما تابع في مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي، الساعة العاشرة صباحا، أن الاتفاق المزمع مع بريطانيا سيكون اتفاقا كاملا وشاملا. وشدد على أن من شأن هذا الاتفاق أن يُرسخ العلاقة بين البلدين. الجدير ذكره، أن الاتفاق المرتقب سيشمل تخصيص حصص تصديرية برسوم مخفضة لصادرات بريطانيا من السيارات والفولاذ، مما يجنب بعض المنتجات البريطانية العبء الكامل للرسوم الإضافية البالغة 25% التي فُرضت في فبراير ومارس. كما تأمل المملكة المتحدة في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن يتضمن خفضاً مباشراً في الرسوم الجمركية المفروضة على قطاعات محددة. في المقابل ، تتضمن العروض البريطانية تعديل ضريبة الخدمات الرقمية المفروضة على شركات التكنولوجيا، وخفض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات الأميركية، بالإضافة إلى تقليص الرسوم على المنتجات الزراعية القادمة من الولايات المتحدة. 17 اتفاقاً يشار إلى أن الاتفاق المتوقع توقيعه مع واشنطن، يعدّ واحداً من أصل 17 اتفاقاً تسعى إدارة ترامب إلى توقيعه مع شركاء تجاريين رئيسيين حول العالم. وتُجري الإدارة الأميركية محادثات موازية مع عدد من الدول، من بينها كندا، والمكسيك، واليابان، وفيتنام، والهند، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
دولي

انتخاب الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا للفاتيكان
نجح مجمع الكرادلة المغلق في الفاتيكان، الخميس، في اختيار الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا للفاتيكان تحت اسم ليون الـ 14، خلفاً للبابا الراحل فرنسيس، لتعم الفرحة عشرات الآلاف من المحتشدين في ساحة القديس بطرس، بعد تصاعد الدخان الأبيض من سطح كنيسة سيستينا.وتصاعد الدخان الأبيض من المدخنة المثبتة على سطح كنيسة سيستينا قرابة الساعة 6,08 مساء، ىقُرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس، بينما واصلت الحشود الهتاف والتصفيق بحماسة. وبدأت أعمال المجمع المضبوطة جداً، بصلاة أقامها الكرادلة الذين حلفوا اليمين بعد ذلك باللاتينية، واضعين أيديهم على نسخة من الإنجيل بالمحافظة على السرية التامة، وإلا تعرضوا للحرمان الكنسي.ثم بدؤوا جلساتهم المغلقة أمام جدارية ميكيلانجيلو المهيبة التي تمثل «يوم الدينونة» في كنيسة سيستينا وقد أخذت منهم هواتفهم وقطعت شبكات الاتصالات بين جدران حاضرة الفاتيكان.ويغطي هذا الحدث أكثر من ستة آلاف صحفي حولوا مشارف ساحة القديس بطرس إلى صالة تحرير واسعة في الهواء الطلق لما يثيره هذا المجمع من اهتمام في العالم بأسره، ولا يقتصر على الأوساط الدينية.وكثرت المراهنات عبر الإنترنت حول هوية البابا المقبل وتركز على الإيطاليين بييترو بارولين وبييرباتيستا بيتسابالا والمالطي ماريو غريش مروراً برئيس أساقفة مرسيليا الفرنسي جان مارك أفيلين والفلبيني لويس أنطونيو تاغلي.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة