دولي

رويترز: التطبيع بين السعودية وإسرائيل مرهون باتفاق دفاعي مع واشنطن


كشـ24 | رويترز نشر في: 30 سبتمبر 2023

أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن 3 مصادر أن السعودية عازمة على التوصل إلى اتفاق عسكري يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ونقلت "رويترز" عن 3 مصادر إقليمية مطلعة على المحادثات أن "السعودية عازمة على التوصل إلى اتفاق عسكري يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وإنها لن تعطل الاتفاق حتى لو لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة للفلسطينيين من أجل إقامة دولة مستقلة لهم".

وحسب "رويترز"، قد "لا يرقى الاتفاق إلى مستوى الضمانات الدفاعية الصارمة على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتي سعت إليها المملكة في البداية عندما نوقشت هذه القضية لأول مرة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته للمملكة في يوليو تموز 2022".

وأوضح مصدر أمريكي لوكالة "رويترز" أن "الاتفاق قد يبدو مثل معاهدات أبرمتها الولايات المتحدة مع دول آسيوية، أو إذا لم يحظ هذا بموافقة الكونغرس، فإنه قد يكون مشابها للاتفاق الأمريكي مع البحرين التي تستضيف الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية"، حيث لا يحتاج مثل هذا النوع من الاتفاقات إلى دعم من الكونغرس.

وأضاف المصدر أن "واشنطن يمكنها أيضا تحسين أي اتفاق من خلال تصنيف السعودية حليفا رئيسيا من خارج حلف شمال الأطلسي، وهو الوضع الممنوح لإسرائيل فعلًا".

وفي حين أن المصادر جميعها أكدت لوكالة "رويترز" أن السعودية "لن تقبل بأقل من ضمانات ملزمة للولايات المتحدة بحمايتها إذا تعرضت لهجوم، مثل ضرب مواقعها النفطية بالصواريخ في 14 سبتمبر أيلول 2019" مما هز الأسواق العالمية. واتهمت الرياض وواشنطن آنذاك طهران، المنافسة للمملكة في المنطقة، بشن هذه الضربات لكن إيران نفت اضطلاعها بأي دور في الأمر.

هذا وأشارت "رويترز" إلى أن "من شأن إبرام اتفاق يمنح الحماية الأمريكية لأكبر مُصدر للنفط في العالم مقابل التطبيع مع إسرائيل أن يعيد تشكيل منطقة الشرق الأوسط من خلال جمع خصمين قديمين وربط الرياض بواشنطن بعد تدخلات الصين في المنطقة، وسيكون هذا نصرا دبلوماسيا لبايدن يتباهى به قبل الانتخابات الأمريكية في عام 2024".

من جهة أخرى، ذكرت "رويترز" أن "الفلسطينيين قد يحصلون على تخفيف لبعض القيود الإسرائيلية، لكن مثل هذه التحركات لن ترقى إلى مستوى تطلعهم لإقامة دولة"، حيث أفادت المصادر الإقليمية الثلاثة المطلعة على المحادثات بأن "مطلب الفلسطينيين الأساسي الخاص بإقامة دولة مستقلة لهم، على غرار الاتفاقات الأخرى التي توصل إليها العرب وإسرائيل على مدى عقود، سيحتل مرتبة ثانوية".

ولفت أحد المصادر إلى أن "التطبيع سيكون بين إسرائيل والسعودية، وإذا عارضه الفلسطينيون، ستمضي المملكة في طريقها"، مشيرا إلى أن "السعودية تدعم خطة سلام للفلسطينيين، لكنها تريد هذه المرة شيئا لنفسها، وليس للفلسطينيين فقط".

هذا وبين مسؤول أمريكي لـ"رويترز" أن "معايير الاتفاق الدفاعي لا تزال قيد البحث، وأن ما تتم مناقشته "لن يكون تحالفا بناء على معاهدة أو شيء من هذا القبيل، بل سيكون تفاهما دفاعيا متبادلا لا يرقى إلى مستوى معاهدة كاملة"، موضحا أن "الأمر سيكون أشبه بعلاقة الولايات المتحدة مع إسرائيل التي تتلقى أكثر الأسلحة الأمريكية تطورا وتجري مع واشنطن تدريبات مشتركة للقوات الجوية والدفاعات الصاروخية".

ونقلت "رويترز" عن مصدر في واشنطن على دراية بالمناقشات قوله إن "ولي العهد السعودي طلب معاهدة على غرار تلك الخاصة بحلف شمال الأطلسي، لكن واشنطن مترددة في الوصول إلى حد الالتزام بمثل ما ينص عليه البند الخامس من اتفاقية حلف شمال الأطلسي ومفاده أن شن هجوم على أي عضو يعد هجوما على جميع الحلفاء"، لافتا إلى أن "مساعدي بايدن قد يبحثون في إبرام اتفاق على غرار ما هو قائم مع اليابان ودول آسيوية حليفة أخرى، تتعهد الولايات المتحدة بموجبه بدعم عسكري لكنه أقل صراحة في ما يتعلق بإمكانية نشر قوات أمريكية، ولكن المصدر أشار إلى أن بعض النواب الأمريكيين قد يعارضون حتى اتفاقا مثل هذا".

وهناك نموذج آخر لا يحتاج لإقرار من الكونغرس، وهو الاتفاق الموقع مع البحرين في 13 سبتمبر/ أيلول وتعهدت فيه الولايات المتحدة بأن "تردع وتواجه أي اعتداء خارجي" لكنه نص أيضا على أن الحكومتين ستتشاوران لتحديد طبيعة التحرك الذي سيتخذ، هذا إذا قررتا أصلا القيام بتحرك ما.

وقال المصدر الموجود في واشنطن إن السعودية قد تحصل على تصنيف حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي، وهي خطوة يجري بحثها منذ وقت طويل. وهذا التصنيف، الذي نالته عدة دول عربية مثل مصر، يتضمن عددا من المنافع مثل التدريب.

وأوضح المصدر الثاني في المصادر الإقليمية أن "الرياض تتنازل في بعض المطالب للمساعدة على التوصل إلى اتفاق، بما يشمل خططها المتعلقة بالتكنولوجيا النووية المدنية، وأن السعودية مستعدة للتوقيع على المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي، تلك التي تؤسس لإطار عمل في مجال التعاون النووي السلمي مع الولايات المتحدة، وهي خطوة رفضت الرياض من قبل اتخاذها".

كما صرح المصدر بمنطقة الخليج بأن "المملكة مستعدة لقبول اتفاق لا يوازي ضمانات يقدمها البند الخامس لمعاهدة حلف شمال الأطلسي، لكنه ينص على التزام الولايات المتحدة بحماية السعودية إذا تعرضت أراضيها لهجوم وأن الاتفاق قد يماثل ما تم إبرامه مع البحرين لكن بالتزامات إضافية".

هذا وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باحتمال التوصل لسلام "تاريخي" مع السعودية، قلب العالم الإسلامي، فيما كان الأمير محمد بن سلمان قد قال في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز" هذا الشهر إن المملكة تقترب تدريجيا من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتحدث عن الحاجة إلى أن تسهل إسرائيل حياة الفلسطينيين، لكن دبلوماسيين ومعهم مصادر إقليمية أوضحوا أن "ولي العهد يصر على بعض الالتزامات من جانب إسرائيل ليُظهر أنه لا يتخلى عن الفلسطينيين وأنه يسعى لترك الباب مفتوحا أمام حل الدولتين"، وتتضمن تلك الالتزامات مطالبة إسرائيل بنقل بعض الأراضي التي تسيطر عليها في الضفة الغربية للسلطة الفلسطينية والحد من النشاط الاستيطاني ووقف أي خطوات تهدف لضم أجزاء من الضفة الغربية.

وأشار الدبلوماسيون والمصادر إلى أن الرياض وعدت أيضا بتقديم مساعدة مالية للسلطة الفلسطينية.

من ناحيته، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن أي صفقة يجب أن تعترف بالحق الفلسطيني في إقامة دولة على حدود 1967 بما يشمل القدس الشرقية ووجوب وقف بناء المستوطنات، لكن كل المصادر استبعدت أن يتطرق اتفاق سعودي إسرائيلي لتلك الملفات الشائكة، وفق "رويترز".

وكان قد قال نتنياهو من قبل إن الفلسطينيين لا يجب أن يتمتعوا بحق النقض في أي اتفاق سلام.

أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن 3 مصادر أن السعودية عازمة على التوصل إلى اتفاق عسكري يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ونقلت "رويترز" عن 3 مصادر إقليمية مطلعة على المحادثات أن "السعودية عازمة على التوصل إلى اتفاق عسكري يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وإنها لن تعطل الاتفاق حتى لو لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة للفلسطينيين من أجل إقامة دولة مستقلة لهم".

وحسب "رويترز"، قد "لا يرقى الاتفاق إلى مستوى الضمانات الدفاعية الصارمة على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتي سعت إليها المملكة في البداية عندما نوقشت هذه القضية لأول مرة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته للمملكة في يوليو تموز 2022".

وأوضح مصدر أمريكي لوكالة "رويترز" أن "الاتفاق قد يبدو مثل معاهدات أبرمتها الولايات المتحدة مع دول آسيوية، أو إذا لم يحظ هذا بموافقة الكونغرس، فإنه قد يكون مشابها للاتفاق الأمريكي مع البحرين التي تستضيف الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية"، حيث لا يحتاج مثل هذا النوع من الاتفاقات إلى دعم من الكونغرس.

وأضاف المصدر أن "واشنطن يمكنها أيضا تحسين أي اتفاق من خلال تصنيف السعودية حليفا رئيسيا من خارج حلف شمال الأطلسي، وهو الوضع الممنوح لإسرائيل فعلًا".

وفي حين أن المصادر جميعها أكدت لوكالة "رويترز" أن السعودية "لن تقبل بأقل من ضمانات ملزمة للولايات المتحدة بحمايتها إذا تعرضت لهجوم، مثل ضرب مواقعها النفطية بالصواريخ في 14 سبتمبر أيلول 2019" مما هز الأسواق العالمية. واتهمت الرياض وواشنطن آنذاك طهران، المنافسة للمملكة في المنطقة، بشن هذه الضربات لكن إيران نفت اضطلاعها بأي دور في الأمر.

هذا وأشارت "رويترز" إلى أن "من شأن إبرام اتفاق يمنح الحماية الأمريكية لأكبر مُصدر للنفط في العالم مقابل التطبيع مع إسرائيل أن يعيد تشكيل منطقة الشرق الأوسط من خلال جمع خصمين قديمين وربط الرياض بواشنطن بعد تدخلات الصين في المنطقة، وسيكون هذا نصرا دبلوماسيا لبايدن يتباهى به قبل الانتخابات الأمريكية في عام 2024".

من جهة أخرى، ذكرت "رويترز" أن "الفلسطينيين قد يحصلون على تخفيف لبعض القيود الإسرائيلية، لكن مثل هذه التحركات لن ترقى إلى مستوى تطلعهم لإقامة دولة"، حيث أفادت المصادر الإقليمية الثلاثة المطلعة على المحادثات بأن "مطلب الفلسطينيين الأساسي الخاص بإقامة دولة مستقلة لهم، على غرار الاتفاقات الأخرى التي توصل إليها العرب وإسرائيل على مدى عقود، سيحتل مرتبة ثانوية".

ولفت أحد المصادر إلى أن "التطبيع سيكون بين إسرائيل والسعودية، وإذا عارضه الفلسطينيون، ستمضي المملكة في طريقها"، مشيرا إلى أن "السعودية تدعم خطة سلام للفلسطينيين، لكنها تريد هذه المرة شيئا لنفسها، وليس للفلسطينيين فقط".

هذا وبين مسؤول أمريكي لـ"رويترز" أن "معايير الاتفاق الدفاعي لا تزال قيد البحث، وأن ما تتم مناقشته "لن يكون تحالفا بناء على معاهدة أو شيء من هذا القبيل، بل سيكون تفاهما دفاعيا متبادلا لا يرقى إلى مستوى معاهدة كاملة"، موضحا أن "الأمر سيكون أشبه بعلاقة الولايات المتحدة مع إسرائيل التي تتلقى أكثر الأسلحة الأمريكية تطورا وتجري مع واشنطن تدريبات مشتركة للقوات الجوية والدفاعات الصاروخية".

ونقلت "رويترز" عن مصدر في واشنطن على دراية بالمناقشات قوله إن "ولي العهد السعودي طلب معاهدة على غرار تلك الخاصة بحلف شمال الأطلسي، لكن واشنطن مترددة في الوصول إلى حد الالتزام بمثل ما ينص عليه البند الخامس من اتفاقية حلف شمال الأطلسي ومفاده أن شن هجوم على أي عضو يعد هجوما على جميع الحلفاء"، لافتا إلى أن "مساعدي بايدن قد يبحثون في إبرام اتفاق على غرار ما هو قائم مع اليابان ودول آسيوية حليفة أخرى، تتعهد الولايات المتحدة بموجبه بدعم عسكري لكنه أقل صراحة في ما يتعلق بإمكانية نشر قوات أمريكية، ولكن المصدر أشار إلى أن بعض النواب الأمريكيين قد يعارضون حتى اتفاقا مثل هذا".

وهناك نموذج آخر لا يحتاج لإقرار من الكونغرس، وهو الاتفاق الموقع مع البحرين في 13 سبتمبر/ أيلول وتعهدت فيه الولايات المتحدة بأن "تردع وتواجه أي اعتداء خارجي" لكنه نص أيضا على أن الحكومتين ستتشاوران لتحديد طبيعة التحرك الذي سيتخذ، هذا إذا قررتا أصلا القيام بتحرك ما.

وقال المصدر الموجود في واشنطن إن السعودية قد تحصل على تصنيف حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي، وهي خطوة يجري بحثها منذ وقت طويل. وهذا التصنيف، الذي نالته عدة دول عربية مثل مصر، يتضمن عددا من المنافع مثل التدريب.

وأوضح المصدر الثاني في المصادر الإقليمية أن "الرياض تتنازل في بعض المطالب للمساعدة على التوصل إلى اتفاق، بما يشمل خططها المتعلقة بالتكنولوجيا النووية المدنية، وأن السعودية مستعدة للتوقيع على المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي، تلك التي تؤسس لإطار عمل في مجال التعاون النووي السلمي مع الولايات المتحدة، وهي خطوة رفضت الرياض من قبل اتخاذها".

كما صرح المصدر بمنطقة الخليج بأن "المملكة مستعدة لقبول اتفاق لا يوازي ضمانات يقدمها البند الخامس لمعاهدة حلف شمال الأطلسي، لكنه ينص على التزام الولايات المتحدة بحماية السعودية إذا تعرضت أراضيها لهجوم وأن الاتفاق قد يماثل ما تم إبرامه مع البحرين لكن بالتزامات إضافية".

هذا وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باحتمال التوصل لسلام "تاريخي" مع السعودية، قلب العالم الإسلامي، فيما كان الأمير محمد بن سلمان قد قال في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز" هذا الشهر إن المملكة تقترب تدريجيا من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتحدث عن الحاجة إلى أن تسهل إسرائيل حياة الفلسطينيين، لكن دبلوماسيين ومعهم مصادر إقليمية أوضحوا أن "ولي العهد يصر على بعض الالتزامات من جانب إسرائيل ليُظهر أنه لا يتخلى عن الفلسطينيين وأنه يسعى لترك الباب مفتوحا أمام حل الدولتين"، وتتضمن تلك الالتزامات مطالبة إسرائيل بنقل بعض الأراضي التي تسيطر عليها في الضفة الغربية للسلطة الفلسطينية والحد من النشاط الاستيطاني ووقف أي خطوات تهدف لضم أجزاء من الضفة الغربية.

وأشار الدبلوماسيون والمصادر إلى أن الرياض وعدت أيضا بتقديم مساعدة مالية للسلطة الفلسطينية.

من ناحيته، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن أي صفقة يجب أن تعترف بالحق الفلسطيني في إقامة دولة على حدود 1967 بما يشمل القدس الشرقية ووجوب وقف بناء المستوطنات، لكن كل المصادر استبعدت أن يتطرق اتفاق سعودي إسرائيلي لتلك الملفات الشائكة، وفق "رويترز".

وكان قد قال نتنياهو من قبل إن الفلسطينيين لا يجب أن يتمتعوا بحق النقض في أي اتفاق سلام.



اقرأ أيضاً
36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

بوتين وشي يحذران: خطر اندلاع صراع نووي يتصاعد
بعيد ساعات على قمة مشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج في الكرملين، شدد الزعيمان على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين. وحذرا في بيان مشترك، اليوم الخميس، من أن "خطر نشوب صراع نووي قد ازداد وسط تفاقم العلاقات الدولية". كما أوضحا أنهما يعتزمان القيام بدور فاعل لحل ملف إيران النووي. إلى ذلك، دعيا إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وتسوية الأزمات بالطرق السياسية والدبلوماسية. ورأى الزعيمان أن على سوريا أن تقف بحزم ضد الإرهاب والتطرف، وفق ما نقلت وكالة "تاس". واشنطن والناتو أما في ما يتعلق بالملف الأوكراني، فشددا على أنه "يجب إزالة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا". واعتبرا أنه "من أجل التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الأوكرانية يجب القضاء على الأسباب الجذرية". إلى ذلك، أشارا إلى أن كلا من روسيا والصين تعتبران محاولات واشنطن والناتو توسيع الوجود في آسيا أمرا غير مقبول.وحذرا من أن خطر نشوب صراع نووي ازداد مؤخرا وسط تفاقم العلاقات الدولية. ودعيا الدول النووية إلى التخلي عن الإجراءات على غرار الحرب الباردة وحل المشكلات من خلال الحوار. كما أكدا أنه من غير المقبول إنشاء تكتلات معادية لبكين وموسكو وعلى نحو خاص التكتلات النووية. أتت تلك التصريحات بعدما وقع الرئيسان اتفاقا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وقال بوتين من الكرملين عقب المحادثات مع شي، إن العلاقات الروسية الصينية مكتفية ذاتيا، وإن البلدين سيواصلان زيادة حصة عملتيهما، الروبل واليوان، في التسويات المتبادلة. ومن المتوقع أن تستمر زيارة الضيف الصيني من 7 إلى 10 مايو الجاري، حيث سيشارك في احتفالات يوم النصر غداً الجمعة. يشار إلى أن بكين وموسكو تتوافقان حول عدة ملفات في السياسة الخارجية، وقد ازداد هذا التقارب مؤخرا، مع تنامي ضغط العقوبات الغربية على روسيا والتوترات الصينية الأميركية.
دولي

إسرائيل تهدد إيران بمصير حماس وحزب الله
وجّهت إسرائيل، الخميس، تهديداً شديد اللهجة، هو الأوضح والأقسى حتى الآن ضد إيران، محذّرة إياها بتكرار ما فعلته بحماس في غزة وبحزب الله في لبنان، عقب الهجوم الذي شنّه الحوثيون المدعومون من طهران على مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب. ونفّذ الحوثيون هجمات متكررة على إسرائيل وعلى الملاحة في البحر الأحمر، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما اندلعت الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023. وردّت إسرائيل على الهجوم الذي استهدف مطارها الرئيسي، الأحد، بضربات جوية على مطار صنعاء، بالإضافة إلى ثلاث محطات كهرباء.وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه: «أحذّر القيادة الإيرانية التي تمّول وتسلّح وتوجّه تنظيم الحوثيين الإرهابي: أسلوب الحروب بالوكالة قد انتهى».وتابع الوزير: «أنتم تتحمّلون المسؤولية المباشرة. ما فعلناه بحزب الله في بيروت، وبحماس في غزة، وبالأسد في دمشق، وبالحوثيين في اليمن، سنفعله بكم في طهران أيضاً».وحذّر أن إسرائيل لن تسمح «لأي جهة بأن تضرّ بها»، قائلاً: «يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد وأي عدو. لقد كان هذا هو الحال مع تحديات عدة في الماضي، وسيظل كذلك في المستقبل. وكل من يهاجمنا سيتلقى ضربة قاسية».ونفت إيران دعم الحوثيين في الهجوم الذي استهدف مطار بن غوريون قرب تل أبيب. وأعلنت سلطنة عُمان، الثلاثاء، توصل الولايات المتحدة والحوثيين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن الاتفاق سيضمن «حرية الملاحة» في البحر الأحمر.وغداة إعلان وقف الحملة الأمريكية على اليمن، أكّد مسؤول حوثي أن السفن الإسرائيلية ما زالت «عرضة للاستهداف» في الممرات المائية قبالة اليمن، بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن. وأضاف: «إسرائيل خارج الاتفاق. لكن بقية السفن الأمريكية وغيرها هي ضمن الاتفاق».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة