

إقتصاد
رونو تلغي 15 ألف وظيفة عبر العالم وتعلق توسيع نشاطها في المغرب
أعلنت شركة رونو الفرنسية لصناعة السيارات اليوم الجمعة 29 ماي الجاري، إلغاء حوالى 15 ألف وظيفة في العالم بينها 4600 في فرنسا، في إطار خطة لتوفير أكثر من ملياري يورو خلال ثلاث سنوات.وتقضي الخطة بإلغاء "نحو 4600" وظيفة في فرنسا من أصل 48 ألفا، و"أكثر من عشرة آلاف" في بقية أنحاء العالم.وتوظف الشركة حاليًا حوالي 180 ألف شخص في 39 دولة.وكانت الشركة قد سجلت صافي خسائر قيمتها 141 مليون يورو في وقت سابق من هذا العام، مقارنة بأرباح قيمتها 3ر3 مليار يورو في عام 2018، ومنذ ذلك الحين تشهد صناعة السيارات تراجع المبيعات بسبب وباء مرض كوفيد-19.وسجلت الشركة ربحا تشغيليا بقيمة 1ر2 مليار يورو، على الرغم من تراجع بنسبة 4ر3% في مبيعات الوحدات، لكن الحساب النهائي للميزانية العمومية تضرر بسبب تغييرات ضريبية وتراجع كبير في إسهامات من الشريك الياباني، شركة "نيسان" ومشروعات مشتركة في الصين.وستخفض الشركة قدرتها القياسية من أربعة ملايين مركبة سنويا في الوقت الحالي إلى 3ر3 مليون في عام 2024، طبقا لما ذكرته الرئيسة التنفيذية المؤقتة، كلوتيلد ديلبوس في مكالمة هاتفية مع محللين.وأكدت الشركة أنه "ستعلق مشاريع زيادة القدرات المقررة في المغرب ورومانيا". مضيفة أنها تدرس "تكييف القدرات الإنتاجية في روسيا وترشيد إنتاج علب السرعة في العالم".وكانت رونو التي تعاني من فائض في القدرات الإنتاجية على المستوى العالمي، أعلنت في فبراير عن أول خسائر لها في عشر سنوات، ودخلت في الأزمة التي نجمت عن وباء كوفيد-19 في موقع ضعف.
أعلنت شركة رونو الفرنسية لصناعة السيارات اليوم الجمعة 29 ماي الجاري، إلغاء حوالى 15 ألف وظيفة في العالم بينها 4600 في فرنسا، في إطار خطة لتوفير أكثر من ملياري يورو خلال ثلاث سنوات.وتقضي الخطة بإلغاء "نحو 4600" وظيفة في فرنسا من أصل 48 ألفا، و"أكثر من عشرة آلاف" في بقية أنحاء العالم.وتوظف الشركة حاليًا حوالي 180 ألف شخص في 39 دولة.وكانت الشركة قد سجلت صافي خسائر قيمتها 141 مليون يورو في وقت سابق من هذا العام، مقارنة بأرباح قيمتها 3ر3 مليار يورو في عام 2018، ومنذ ذلك الحين تشهد صناعة السيارات تراجع المبيعات بسبب وباء مرض كوفيد-19.وسجلت الشركة ربحا تشغيليا بقيمة 1ر2 مليار يورو، على الرغم من تراجع بنسبة 4ر3% في مبيعات الوحدات، لكن الحساب النهائي للميزانية العمومية تضرر بسبب تغييرات ضريبية وتراجع كبير في إسهامات من الشريك الياباني، شركة "نيسان" ومشروعات مشتركة في الصين.وستخفض الشركة قدرتها القياسية من أربعة ملايين مركبة سنويا في الوقت الحالي إلى 3ر3 مليون في عام 2024، طبقا لما ذكرته الرئيسة التنفيذية المؤقتة، كلوتيلد ديلبوس في مكالمة هاتفية مع محللين.وأكدت الشركة أنه "ستعلق مشاريع زيادة القدرات المقررة في المغرب ورومانيا". مضيفة أنها تدرس "تكييف القدرات الإنتاجية في روسيا وترشيد إنتاج علب السرعة في العالم".وكانت رونو التي تعاني من فائض في القدرات الإنتاجية على المستوى العالمي، أعلنت في فبراير عن أول خسائر لها في عشر سنوات، ودخلت في الأزمة التي نجمت عن وباء كوفيد-19 في موقع ضعف.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

