وطني

رومان اسكولانو: مركب “نور للطاقة الشمية” مشروع رائد في مجال الطاقات المتجددة وتأمين التزود الطاقي


كشـ24 نشر في: 6 نوفمبر 2016


أكد نائب رئيس البنك الاوروبي للاستثمار رومان اسكولانو، أمس الجمعة بورزازات، أن مركب “نور للطاقة الشمسية” مشروع رائد في مجال الطاقات المتجددة وتأمين التزود الطاقي يجمع بين الابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة.

وأبرز اسكولانو، في كلمة على هامش زيارة صحفية لمركب نور للطاقة الشمسية، أن “تمويل هذا المركب الطاقي يشكل مفخرة بالنسبة لبنك الاتحاد الاوروبي الذي يجعل، الى جانب المغرب، من التكيف المناخي أولوية مطلقة”، مضيفا ان المملكة من بين الشركاء الرئيسيين لبنك الاستثمار الأوروبي في منطقة المتوسط و “بلد يأتي حقا في الطليعة على مستوى الاستثمارات لصالح المناخ”.

وأوضح أن 28 في المئة من تمويلات البنك الاوروبي للاستثمار للمغرب منذ سنة 2011 تم تخصيصها للعمل المناخي، بما يعادل استثمارا مناخيا بقيمة 500 مليون اورو من أصل تمويل إجمالي يبلغ 1.7 مليار أورو.

واضاف اسكولانو أن البنك يتوخى من ذلك “تمويل مشاريع ملموسة ومتينة ومنتجة على نطاق أوسع من أجل تطوير اقتصاد أخضر ومستدام”، مستشهدا بالمغرب الذي أقام وطور حظائر ريحية، من بينها تلك الواقعة بين طنجة بقدرة 140 ميغاواط، قصد تلبية الطلب من الطاقة في منطقة تشهد نمو اقتصاديا قويا.

وقال نائب رئيس البنك الاوروبي إن “تطوير فلاحة عصرية قادرة على الرفع من المردودية وتنويع الزراعات مع تشجيع الحلول المستدامة في مجال البيئة كاقتصاد الماء تشكل محور عملنا المناخي” الذي استفادت منه مسبقا 8000 استغلالية فلاحية صغيرة بالمغرب. وبخصوص مشاركة البنك في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22) بمراكش، قال اسكولانو إن هذه المؤسسة، كشريك مميز للمغرب مند عدة سنوات، ستوقع مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب خلال المؤتمر على تمويل جديد لتوسيع وتحديث شبكة التطهير بالمدن المتوسطة والصغيرة بالمغرب.

كما سيتم التوقيع، حسب مسؤول البنك، على خط ائتمان أخضر مع البنك المغربي للتجارة الخارجية لدعم الاستثمارات الخاصة في مجال معالجة النفايات الصلبة بالمملكة.

واكد المسؤول الاوروبي في هذا الصدد أن “كوب 22 ستكون حاسمة في الإنجاز الملموس لالتزامات مؤتمر باريس حول المناخ “كوب21” ، مبرزا أن “التحرك بات أمرا مستعجلا وحيويا، ليس فقط للتخفيف من آثار التغيرات المناخية ولكن أيضا من أجل التكيف معها”.

وتروم هذه الزيارة الصحفية (من 3 إلى 5 أكتوبر الجاري) إطلاع أزيد من 20 صحفيا من مختلف المنابر الوطنية والدولية على مركب الطاقة الشمسية، وذلك عشية انطلاق مؤتمر كوب 22 بمراكش. وتميز هذا الحدث، الذي يموله الاتحاد الأوروبي من خلال البنك الأوروبي للاستثمار والمنظم بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي في الرباط روبرت جوي. يعد مركب “نور” للطاقة الشمسية بورزازات، أول محطة للطاقة الشمسية أنجزتها الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، أكبر مركب للطاقة الشمسية في العالم بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 580 ميغاواط.

ويتألف “نور”، المنجز على مساحة أزيد من 3000 هكتار، من أربع محطات للطاقة الشمسية متعددة التكنولوجيات تتماشى مع المعايير الدولية، سواء على المستوى التكنولوجي أو البيئي، كما تضم منصة للبحث والتنمية تمتد على مساحة أزيد من 150 هكتار.

وتعتمد محطة “نور 1″، أول محطة ضمن مركب الطاقة الشمسية “نور ورزازات” والتي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقتها الرسمية في العمل بداية 2016، والمتوقع أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 160 ميغاواط، على نمط التوليد المستقل للطاقة. وتوظف هذه المحطة، المشيدة على مساحة تناهز 480 هكتارا، تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية بالاعتماد على ألواح لاقطة مقعرة بقدرة تخزين حراري تصل إلى ثلاث ساعات.

وستجعل مشاريع نور الأربعة في النهاية مركب “نور ورزازات” أضخم موقع لإنتاج الطاقة الشمسية متعددة التكنولوجيا في العالم بطاقة إنتاجية تصل إلى 580 ميغاواط وغلاف استثماري يبلغ 24 مليار درهم، من أجل تلبية الاحتياجات من الربط الكهربائي والنقل الطرقي والتزويد بالماء وشبكة تصريف المياه والاتصالات والسلامة وتثبيت دعائم التنمية السوسيو اقتصادية. ويدعم الاتحاد الأوروبي المشروع الضخم من خلال آلية تسهيل الاستثمار فيالجوار التي تعد أداة مبتكرة للتمويل المشترك للمشاريع الكبرى للبنيات التحتية في بلدان الجوار الشريكة.


أكد نائب رئيس البنك الاوروبي للاستثمار رومان اسكولانو، أمس الجمعة بورزازات، أن مركب “نور للطاقة الشمسية” مشروع رائد في مجال الطاقات المتجددة وتأمين التزود الطاقي يجمع بين الابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة.

وأبرز اسكولانو، في كلمة على هامش زيارة صحفية لمركب نور للطاقة الشمسية، أن “تمويل هذا المركب الطاقي يشكل مفخرة بالنسبة لبنك الاتحاد الاوروبي الذي يجعل، الى جانب المغرب، من التكيف المناخي أولوية مطلقة”، مضيفا ان المملكة من بين الشركاء الرئيسيين لبنك الاستثمار الأوروبي في منطقة المتوسط و “بلد يأتي حقا في الطليعة على مستوى الاستثمارات لصالح المناخ”.

وأوضح أن 28 في المئة من تمويلات البنك الاوروبي للاستثمار للمغرب منذ سنة 2011 تم تخصيصها للعمل المناخي، بما يعادل استثمارا مناخيا بقيمة 500 مليون اورو من أصل تمويل إجمالي يبلغ 1.7 مليار أورو.

واضاف اسكولانو أن البنك يتوخى من ذلك “تمويل مشاريع ملموسة ومتينة ومنتجة على نطاق أوسع من أجل تطوير اقتصاد أخضر ومستدام”، مستشهدا بالمغرب الذي أقام وطور حظائر ريحية، من بينها تلك الواقعة بين طنجة بقدرة 140 ميغاواط، قصد تلبية الطلب من الطاقة في منطقة تشهد نمو اقتصاديا قويا.

وقال نائب رئيس البنك الاوروبي إن “تطوير فلاحة عصرية قادرة على الرفع من المردودية وتنويع الزراعات مع تشجيع الحلول المستدامة في مجال البيئة كاقتصاد الماء تشكل محور عملنا المناخي” الذي استفادت منه مسبقا 8000 استغلالية فلاحية صغيرة بالمغرب. وبخصوص مشاركة البنك في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22) بمراكش، قال اسكولانو إن هذه المؤسسة، كشريك مميز للمغرب مند عدة سنوات، ستوقع مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب خلال المؤتمر على تمويل جديد لتوسيع وتحديث شبكة التطهير بالمدن المتوسطة والصغيرة بالمغرب.

كما سيتم التوقيع، حسب مسؤول البنك، على خط ائتمان أخضر مع البنك المغربي للتجارة الخارجية لدعم الاستثمارات الخاصة في مجال معالجة النفايات الصلبة بالمملكة.

واكد المسؤول الاوروبي في هذا الصدد أن “كوب 22 ستكون حاسمة في الإنجاز الملموس لالتزامات مؤتمر باريس حول المناخ “كوب21” ، مبرزا أن “التحرك بات أمرا مستعجلا وحيويا، ليس فقط للتخفيف من آثار التغيرات المناخية ولكن أيضا من أجل التكيف معها”.

وتروم هذه الزيارة الصحفية (من 3 إلى 5 أكتوبر الجاري) إطلاع أزيد من 20 صحفيا من مختلف المنابر الوطنية والدولية على مركب الطاقة الشمسية، وذلك عشية انطلاق مؤتمر كوب 22 بمراكش. وتميز هذا الحدث، الذي يموله الاتحاد الأوروبي من خلال البنك الأوروبي للاستثمار والمنظم بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي في الرباط روبرت جوي. يعد مركب “نور” للطاقة الشمسية بورزازات، أول محطة للطاقة الشمسية أنجزتها الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، أكبر مركب للطاقة الشمسية في العالم بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 580 ميغاواط.

ويتألف “نور”، المنجز على مساحة أزيد من 3000 هكتار، من أربع محطات للطاقة الشمسية متعددة التكنولوجيات تتماشى مع المعايير الدولية، سواء على المستوى التكنولوجي أو البيئي، كما تضم منصة للبحث والتنمية تمتد على مساحة أزيد من 150 هكتار.

وتعتمد محطة “نور 1″، أول محطة ضمن مركب الطاقة الشمسية “نور ورزازات” والتي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقتها الرسمية في العمل بداية 2016، والمتوقع أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 160 ميغاواط، على نمط التوليد المستقل للطاقة. وتوظف هذه المحطة، المشيدة على مساحة تناهز 480 هكتارا، تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية بالاعتماد على ألواح لاقطة مقعرة بقدرة تخزين حراري تصل إلى ثلاث ساعات.

وستجعل مشاريع نور الأربعة في النهاية مركب “نور ورزازات” أضخم موقع لإنتاج الطاقة الشمسية متعددة التكنولوجيا في العالم بطاقة إنتاجية تصل إلى 580 ميغاواط وغلاف استثماري يبلغ 24 مليار درهم، من أجل تلبية الاحتياجات من الربط الكهربائي والنقل الطرقي والتزويد بالماء وشبكة تصريف المياه والاتصالات والسلامة وتثبيت دعائم التنمية السوسيو اقتصادية. ويدعم الاتحاد الأوروبي المشروع الضخم من خلال آلية تسهيل الاستثمار فيالجوار التي تعد أداة مبتكرة للتمويل المشترك للمشاريع الكبرى للبنيات التحتية في بلدان الجوار الشريكة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة