روسيا توضح ملابسات زيارة وفد من البوليساريو لموسكو
كشـ24
نشر في: 28 مارس 2017 كشـ24
سارعت الخارجية الروسية عبر سفير موسكو بالرباط ، للتوضيح بعدما أثارت زيارة وفد من البوليساريو، الأسبوع الماضي، للعاصمة الروسية موسكو، جدلا واسعا، وتفاعلت معها الصحافة المغربية واعتبره البعض تحولا في الموقف الروسي.
وقال بيان للسفارة إن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الممثل الشخصي لبوتين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التقى يوم 23 مارس الجاري، بوفد من جبهة البوليساريو، وبرئاسة منسقها مع بعثة المينورسو محمد خداد، الذي حل بموسكو بدعوة من معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
وأوضح البيان أنه خلال هذا اللقاء "تبادل الجانبان وجهات النظر حول تطور الوضع فيما يتعلق بتسوية النزاع في الصحراء على ضوء التحضير للاستعراض، في أبريل في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، ومسألة تجديد ولاية البعثة.
وقال البيان نفسه "إن السيد خداد أعرب عن وجهة نظر الجبهة، التي هي طرف في النزاع، بشأن الوضع الحالي".
وبحسب المصدر ذاته، فإن الجانب الروسي "أكد على ثبات موقف روسيا، استنادا إلى ضرورة إيجاد حل سياسي مقبول من الطرفين لهذه المشكلة التي طال أمدها على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
كما أكدت موسكو، يضيف البيان، "عزمها على مواصلة العمل في هذا الاتجاه مع جميع الأطراف المعنية، وخاصة مع الشركاء في "مجموعة أصدقاء الصحراء".
وبالإضافة إلى ذلك، "شددت روسيا على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لتحقيق تسوية عادلة طويلة الأجل للصحراء، مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح الأساسية لشعوب المنطقة شمال إفريقيا والمساهمة في تحسين الوضع في المغرب العربي".
سارعت الخارجية الروسية عبر سفير موسكو بالرباط ، للتوضيح بعدما أثارت زيارة وفد من البوليساريو، الأسبوع الماضي، للعاصمة الروسية موسكو، جدلا واسعا، وتفاعلت معها الصحافة المغربية واعتبره البعض تحولا في الموقف الروسي.
وقال بيان للسفارة إن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الممثل الشخصي لبوتين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التقى يوم 23 مارس الجاري، بوفد من جبهة البوليساريو، وبرئاسة منسقها مع بعثة المينورسو محمد خداد، الذي حل بموسكو بدعوة من معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
وأوضح البيان أنه خلال هذا اللقاء "تبادل الجانبان وجهات النظر حول تطور الوضع فيما يتعلق بتسوية النزاع في الصحراء على ضوء التحضير للاستعراض، في أبريل في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، ومسألة تجديد ولاية البعثة.
وقال البيان نفسه "إن السيد خداد أعرب عن وجهة نظر الجبهة، التي هي طرف في النزاع، بشأن الوضع الحالي".
وبحسب المصدر ذاته، فإن الجانب الروسي "أكد على ثبات موقف روسيا، استنادا إلى ضرورة إيجاد حل سياسي مقبول من الطرفين لهذه المشكلة التي طال أمدها على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
كما أكدت موسكو، يضيف البيان، "عزمها على مواصلة العمل في هذا الاتجاه مع جميع الأطراف المعنية، وخاصة مع الشركاء في "مجموعة أصدقاء الصحراء".
وبالإضافة إلى ذلك، "شددت روسيا على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لتحقيق تسوية عادلة طويلة الأجل للصحراء، مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح الأساسية لشعوب المنطقة شمال إفريقيا والمساهمة في تحسين الوضع في المغرب العربي".