

إقتصاد
روسيا تلجأ للمغرب لإصلاح سفن صيدها بميناء البيضاء
لجأت روسيا لميناء الدار البيضاء بدلا من لاس بالماس بجزر الكناري، لإصلاح قوارب صيدها على إثر إغلاق الموانئ الأوروبية في وجه سفن الصيد الروسية بسبب الحرب على أوكرانيا، بحسب ما أعلن عنه ميخائيل تاراسوف، ممثل الوكالة الفيدرالية للمصايد في المغرب، مشيرا في تصريح صحفي أنه "في إطار الافتتاح المرتقب لحوض بناء سفن جديد في ميناء الدار البيضاء، ستجري الشركات المغربية أعمال إصلاح لعدد من سفن الصيد الروسية العاملة في شرق وسط المحيط الأطلسي".وأوضح المسؤول الروسي ، أنه " نظرًا لموقف الاتحاد الأوروبي بشأن مسألة دخول سفن الصيد الروسية وحظر إقامتها في لاس بالماس، فمن المخطط نقل قاعدة الإصلاح إلى الدار البيضاء" ، مما يجلب للمغرب منافع اقتصادية كبيرة وخلق فرص شغل. وفي يناير الماضي، وقعت المملكة المغربية وروسيا الاتحادية اتفاقية جديدة للتعاون في مجال الصيد البحري، والتي عوضت الاتفاقية الموقعة في 2016 التي انتهت صلاحيتها في شهر مارس 2020.وذكر بيان لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أنه نظرا للقيود التي فرضها وباء كوفيد-19، عقد الطرفان عدة جولات من المناقشات عبر تقنية المحادثة المصورة، قبل الاتفاق على رؤية مشتركة توجت بتوقيع هذه الاتفاقية.ويشمل التعاون الثنائي بين البلدين، مجالات عدة، من بينها، الاتفاقية الموقعة حديثا في مجال الطاقة النووية، تشمل دعم تشييد المملكة محطة نووية.وقالت وكالة أنباء "تاس" الروسية، إن البوابة الروسية للمعلومات القانونية (حكومية) نشرت قرارا لرئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، يوافق على مشروع اتفاقية بين الحكومتين الروسية والمغربية للتعاون في مجال استخدام الطاقة الذرية. ووقعت الاتفاقية عن الجانب الروسي شركة "روساتوم" الحكومية المتخصصة في الطاقة النووية؛ وتنص على التعاون بين البلدين في 14 مجالا على الأقل.
لجأت روسيا لميناء الدار البيضاء بدلا من لاس بالماس بجزر الكناري، لإصلاح قوارب صيدها على إثر إغلاق الموانئ الأوروبية في وجه سفن الصيد الروسية بسبب الحرب على أوكرانيا، بحسب ما أعلن عنه ميخائيل تاراسوف، ممثل الوكالة الفيدرالية للمصايد في المغرب، مشيرا في تصريح صحفي أنه "في إطار الافتتاح المرتقب لحوض بناء سفن جديد في ميناء الدار البيضاء، ستجري الشركات المغربية أعمال إصلاح لعدد من سفن الصيد الروسية العاملة في شرق وسط المحيط الأطلسي".وأوضح المسؤول الروسي ، أنه " نظرًا لموقف الاتحاد الأوروبي بشأن مسألة دخول سفن الصيد الروسية وحظر إقامتها في لاس بالماس، فمن المخطط نقل قاعدة الإصلاح إلى الدار البيضاء" ، مما يجلب للمغرب منافع اقتصادية كبيرة وخلق فرص شغل. وفي يناير الماضي، وقعت المملكة المغربية وروسيا الاتحادية اتفاقية جديدة للتعاون في مجال الصيد البحري، والتي عوضت الاتفاقية الموقعة في 2016 التي انتهت صلاحيتها في شهر مارس 2020.وذكر بيان لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أنه نظرا للقيود التي فرضها وباء كوفيد-19، عقد الطرفان عدة جولات من المناقشات عبر تقنية المحادثة المصورة، قبل الاتفاق على رؤية مشتركة توجت بتوقيع هذه الاتفاقية.ويشمل التعاون الثنائي بين البلدين، مجالات عدة، من بينها، الاتفاقية الموقعة حديثا في مجال الطاقة النووية، تشمل دعم تشييد المملكة محطة نووية.وقالت وكالة أنباء "تاس" الروسية، إن البوابة الروسية للمعلومات القانونية (حكومية) نشرت قرارا لرئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، يوافق على مشروع اتفاقية بين الحكومتين الروسية والمغربية للتعاون في مجال استخدام الطاقة الذرية. ووقعت الاتفاقية عن الجانب الروسي شركة "روساتوم" الحكومية المتخصصة في الطاقة النووية؛ وتنص على التعاون بين البلدين في 14 مجالا على الأقل.
ملصقات
