دولي

روسيا تضرب قطاعي الكهرباء والمحروقات في أوكرانيا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 24 أكتوبر 2022

وقطعت شركة "أوكرينيرغو" الأوكرانية المشغلة لقطاع الكهرباء الأحد التغذية عن كييف من أجل "تثبيت" إمدادات الكهرباء بعد ضربات روسية، كما أفادت شركة خاصة.وقالت شركة DTEK الخاصة الأوكرانية المورّدة للكهرباء "في 23 أكتوبر، حصل قطع للكهرباء لتثبيت الإمدادات في كييف من أجل تجنّب الحوادث". وأشارت الشركة في بيان على موقعها إلى أن الانقطاع لن يستمر أكثر من أربع ساعات، لكنها لم تستبعد أيضًا استمراره لفترة أطول "بسبب حجم الأضرار".ودعت مجددًا السكان إلى الاقتصاد في استخدام الكهرباء، والشركات إلى الحدّ من استخدام الإضاءة في المساحات الخارجية.وأعلنت الرئاسة الأوكرانية السبت أن أكثر من مليون منزل في أوكرانيا انقطع عنها التيار الكهربائي بعدما استهدفت ضربات روسية منشآت الطاقة.ومنذ نحو عشرة أيام، بدأت روسيا تكثّف ضرباتها على شبكة الكهرباء الأوكرانية، ما أدى إلى تدمير ما لا يقل عن ثلث قدراتها قبل فصل الشتاء.- تدمير مخزن محروقات-وأكد الجيش الروسي الأحد أنه دمّر مستودعاً يحتوي على 100 ألف طن من الوقود المخصص للطيران الأوكراني، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة وخزان نفط يضم وقود ديزل للمركبات العسكرية الأوكرانية.وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "دُمّر مخزن يضم أكثر من 100 ألف طن من الوقود التابع للقوات الجوية الأوكرانية بالقرب من بلدة سميلا في منطقة تشيركاسك".على صعيد الحوار الدولي، تحدث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هاتفيا الأحد مع نظرائه الفرنسي سيباستيان لوكورنو والتركي خلوصي أكار والبريطاني بن والاس لمناقشة النزاع في أوكرانيا، وفق ما أعلنت الوزارة.وهذه المحادثات التي تمت في يوم واحد غير مسبوقة بالنسبة الى وزير الدفاع الروسي منذ بدء الهجوم على أوكرانيا نهاية فبراير.وأثناء المحادثة مع لوكورنو، شجب الوزير الروسي الوضع في أوكرانيا "الذي يتجه إلى مزيد من التصعيد الخارج عن السيطرة".وأعرب الوزير الروسي للوكورنو وكذلك لأكار ووالاس عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال +قنبلة قذرة+".وأكدت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان أن شويغو أعرب عن مخاوف من أن "يستعمل الأوكرانيون قنبلة قذرة على أراضيهم لإلقاء اللوم على روسيا".وأشار سيباستيان لوكورنو إلى أن "فرنسا (ترفض) أي شكل من أشكال التصعيد، ولا سيما النووي"، مشددا على تصميمها على "المساهمة في حلّ سلمي للنزاع إلى جانب حلفائها".من جهتها أعلنت الحكومة البريطانية أن لندن "رفضت" ادعاءات روسيا عن تصعيد في أوكرانيا خلال الاتصال.كما بحث وزير الدفاع الروسي مع نظيره الأميركي لويد أوستن هاتفيا الوضع في أوكرانيا.وكان سيرغي شويغو قد تحدث الجمعة هاتفيا الى نظيره الأميركي للمرة الثانية منذ بدء النزاع في أوكرانيا.- مناطق روسية حدودية في حالة انذار-تواجه روسيا حاليا هجوما مضادا أوكرانيا واسع النطاق ونددت "بارتفاع كبير" في القصف الأوكراني على عدة مناطق روسية حدودية بينها بيلغورود لكن أيضا كورسك وبريانسك.وأقيم خطا دفاع في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا لمواجهة هجوم محتمل للقوات الأوكرانية، على ما أعلن حاكم المنطقة رومان ستاروفويت الأحد.وكتب ستاروفويت على تلغرام "هذا الأسبوع، اكتملت أعمال بناء خطي دفاع محصنين في منطقة كورسك"، مشيراً إلى أنه سيتم بناء خط دفاع ثالث بحلول 5 نونبر. وأكد "نحن مستعدون لمواجهة أي هجوم على أراضينا".أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، من جانبه، السبت، الشروع في بناء خط دفاع في منطقته.وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف عبر تلغرام "في منطقة بيلغورود، بدأنا بإقامة تحصينات دفاعية"، ونشر صوراً لعدة كتل خرسانية على شكل هرم وضعت على أطراف قرية.السبت، قُتل مدنيان في أعقاب قصف أوكراني استهدف منشآت مدنية في منطقة بيلغورود، وانقطع التيار الكهربائي عن نحو 15 ألف شخص لعدة ساعات، بحسب السلطات المحلية.ودعت السلطات الموالية لروسيا السبت كل المدنيين إلى مغادرة خيرسون "فورا" متحدثة عن "وضع متوتر على الجبهة" و"ارتفاع خطر القصف المكثف (...) ووقوع هجمات".وقتل شخص الأحد في عبوة ناسفة محلية الصنع في أحد شوارع خيرسون، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في جنوب أوكرانيا، كما أعلنت السلطات الموالية لروسيا في هذه المنطقة التي ضمتها موسكو.يأتي هذا الإعلان فيما تجري عمليات إجلاء إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر عند حدود خيرسون منذ الأربعاء في هذه المدينة المهددة بتقدم قوات كييف.وخيرسون هي أول مدينة كبرى سيطرت عليها القوات الروسية عند بدء هجومها الذي أطلق في 24 فبراير.وقُتل طيّاران الأحد عندما تحطّمت مقاتلة روسية فوق منزل من طابقين في إيركوتسك في جنوب سيبيريا خلال طلعة تدربية، على ما أعلن إيغور كوبزيف حاكم منطقة إيركوتسك على تلغرام.من جانب آخر، اتهم رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان الأحد بروكسل بـ"استهداف" المجر عبر سلسلة عقوباتها على روسيا، التي اعتبرتها بودابست "قنبلة" تهدد الاقتصاد.

وقطعت شركة "أوكرينيرغو" الأوكرانية المشغلة لقطاع الكهرباء الأحد التغذية عن كييف من أجل "تثبيت" إمدادات الكهرباء بعد ضربات روسية، كما أفادت شركة خاصة.وقالت شركة DTEK الخاصة الأوكرانية المورّدة للكهرباء "في 23 أكتوبر، حصل قطع للكهرباء لتثبيت الإمدادات في كييف من أجل تجنّب الحوادث". وأشارت الشركة في بيان على موقعها إلى أن الانقطاع لن يستمر أكثر من أربع ساعات، لكنها لم تستبعد أيضًا استمراره لفترة أطول "بسبب حجم الأضرار".ودعت مجددًا السكان إلى الاقتصاد في استخدام الكهرباء، والشركات إلى الحدّ من استخدام الإضاءة في المساحات الخارجية.وأعلنت الرئاسة الأوكرانية السبت أن أكثر من مليون منزل في أوكرانيا انقطع عنها التيار الكهربائي بعدما استهدفت ضربات روسية منشآت الطاقة.ومنذ نحو عشرة أيام، بدأت روسيا تكثّف ضرباتها على شبكة الكهرباء الأوكرانية، ما أدى إلى تدمير ما لا يقل عن ثلث قدراتها قبل فصل الشتاء.- تدمير مخزن محروقات-وأكد الجيش الروسي الأحد أنه دمّر مستودعاً يحتوي على 100 ألف طن من الوقود المخصص للطيران الأوكراني، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة وخزان نفط يضم وقود ديزل للمركبات العسكرية الأوكرانية.وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "دُمّر مخزن يضم أكثر من 100 ألف طن من الوقود التابع للقوات الجوية الأوكرانية بالقرب من بلدة سميلا في منطقة تشيركاسك".على صعيد الحوار الدولي، تحدث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هاتفيا الأحد مع نظرائه الفرنسي سيباستيان لوكورنو والتركي خلوصي أكار والبريطاني بن والاس لمناقشة النزاع في أوكرانيا، وفق ما أعلنت الوزارة.وهذه المحادثات التي تمت في يوم واحد غير مسبوقة بالنسبة الى وزير الدفاع الروسي منذ بدء الهجوم على أوكرانيا نهاية فبراير.وأثناء المحادثة مع لوكورنو، شجب الوزير الروسي الوضع في أوكرانيا "الذي يتجه إلى مزيد من التصعيد الخارج عن السيطرة".وأعرب الوزير الروسي للوكورنو وكذلك لأكار ووالاس عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال +قنبلة قذرة+".وأكدت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان أن شويغو أعرب عن مخاوف من أن "يستعمل الأوكرانيون قنبلة قذرة على أراضيهم لإلقاء اللوم على روسيا".وأشار سيباستيان لوكورنو إلى أن "فرنسا (ترفض) أي شكل من أشكال التصعيد، ولا سيما النووي"، مشددا على تصميمها على "المساهمة في حلّ سلمي للنزاع إلى جانب حلفائها".من جهتها أعلنت الحكومة البريطانية أن لندن "رفضت" ادعاءات روسيا عن تصعيد في أوكرانيا خلال الاتصال.كما بحث وزير الدفاع الروسي مع نظيره الأميركي لويد أوستن هاتفيا الوضع في أوكرانيا.وكان سيرغي شويغو قد تحدث الجمعة هاتفيا الى نظيره الأميركي للمرة الثانية منذ بدء النزاع في أوكرانيا.- مناطق روسية حدودية في حالة انذار-تواجه روسيا حاليا هجوما مضادا أوكرانيا واسع النطاق ونددت "بارتفاع كبير" في القصف الأوكراني على عدة مناطق روسية حدودية بينها بيلغورود لكن أيضا كورسك وبريانسك.وأقيم خطا دفاع في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا لمواجهة هجوم محتمل للقوات الأوكرانية، على ما أعلن حاكم المنطقة رومان ستاروفويت الأحد.وكتب ستاروفويت على تلغرام "هذا الأسبوع، اكتملت أعمال بناء خطي دفاع محصنين في منطقة كورسك"، مشيراً إلى أنه سيتم بناء خط دفاع ثالث بحلول 5 نونبر. وأكد "نحن مستعدون لمواجهة أي هجوم على أراضينا".أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، من جانبه، السبت، الشروع في بناء خط دفاع في منطقته.وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف عبر تلغرام "في منطقة بيلغورود، بدأنا بإقامة تحصينات دفاعية"، ونشر صوراً لعدة كتل خرسانية على شكل هرم وضعت على أطراف قرية.السبت، قُتل مدنيان في أعقاب قصف أوكراني استهدف منشآت مدنية في منطقة بيلغورود، وانقطع التيار الكهربائي عن نحو 15 ألف شخص لعدة ساعات، بحسب السلطات المحلية.ودعت السلطات الموالية لروسيا السبت كل المدنيين إلى مغادرة خيرسون "فورا" متحدثة عن "وضع متوتر على الجبهة" و"ارتفاع خطر القصف المكثف (...) ووقوع هجمات".وقتل شخص الأحد في عبوة ناسفة محلية الصنع في أحد شوارع خيرسون، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في جنوب أوكرانيا، كما أعلنت السلطات الموالية لروسيا في هذه المنطقة التي ضمتها موسكو.يأتي هذا الإعلان فيما تجري عمليات إجلاء إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر عند حدود خيرسون منذ الأربعاء في هذه المدينة المهددة بتقدم قوات كييف.وخيرسون هي أول مدينة كبرى سيطرت عليها القوات الروسية عند بدء هجومها الذي أطلق في 24 فبراير.وقُتل طيّاران الأحد عندما تحطّمت مقاتلة روسية فوق منزل من طابقين في إيركوتسك في جنوب سيبيريا خلال طلعة تدربية، على ما أعلن إيغور كوبزيف حاكم منطقة إيركوتسك على تلغرام.من جانب آخر، اتهم رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان الأحد بروكسل بـ"استهداف" المجر عبر سلسلة عقوباتها على روسيا، التي اعتبرتها بودابست "قنبلة" تهدد الاقتصاد.



اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة