السبت 18 مايو 2024, 18:12

دولي

روسيا تضرب قطاعي الكهرباء والمحروقات في أوكرانيا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 24 أكتوبر 2022

وقطعت شركة "أوكرينيرغو" الأوكرانية المشغلة لقطاع الكهرباء الأحد التغذية عن كييف من أجل "تثبيت" إمدادات الكهرباء بعد ضربات روسية، كما أفادت شركة خاصة.وقالت شركة DTEK الخاصة الأوكرانية المورّدة للكهرباء "في 23 أكتوبر، حصل قطع للكهرباء لتثبيت الإمدادات في كييف من أجل تجنّب الحوادث". وأشارت الشركة في بيان على موقعها إلى أن الانقطاع لن يستمر أكثر من أربع ساعات، لكنها لم تستبعد أيضًا استمراره لفترة أطول "بسبب حجم الأضرار".ودعت مجددًا السكان إلى الاقتصاد في استخدام الكهرباء، والشركات إلى الحدّ من استخدام الإضاءة في المساحات الخارجية.وأعلنت الرئاسة الأوكرانية السبت أن أكثر من مليون منزل في أوكرانيا انقطع عنها التيار الكهربائي بعدما استهدفت ضربات روسية منشآت الطاقة.ومنذ نحو عشرة أيام، بدأت روسيا تكثّف ضرباتها على شبكة الكهرباء الأوكرانية، ما أدى إلى تدمير ما لا يقل عن ثلث قدراتها قبل فصل الشتاء.- تدمير مخزن محروقات-وأكد الجيش الروسي الأحد أنه دمّر مستودعاً يحتوي على 100 ألف طن من الوقود المخصص للطيران الأوكراني، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة وخزان نفط يضم وقود ديزل للمركبات العسكرية الأوكرانية.وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "دُمّر مخزن يضم أكثر من 100 ألف طن من الوقود التابع للقوات الجوية الأوكرانية بالقرب من بلدة سميلا في منطقة تشيركاسك".على صعيد الحوار الدولي، تحدث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هاتفيا الأحد مع نظرائه الفرنسي سيباستيان لوكورنو والتركي خلوصي أكار والبريطاني بن والاس لمناقشة النزاع في أوكرانيا، وفق ما أعلنت الوزارة.وهذه المحادثات التي تمت في يوم واحد غير مسبوقة بالنسبة الى وزير الدفاع الروسي منذ بدء الهجوم على أوكرانيا نهاية فبراير.وأثناء المحادثة مع لوكورنو، شجب الوزير الروسي الوضع في أوكرانيا "الذي يتجه إلى مزيد من التصعيد الخارج عن السيطرة".وأعرب الوزير الروسي للوكورنو وكذلك لأكار ووالاس عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال +قنبلة قذرة+".وأكدت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان أن شويغو أعرب عن مخاوف من أن "يستعمل الأوكرانيون قنبلة قذرة على أراضيهم لإلقاء اللوم على روسيا".وأشار سيباستيان لوكورنو إلى أن "فرنسا (ترفض) أي شكل من أشكال التصعيد، ولا سيما النووي"، مشددا على تصميمها على "المساهمة في حلّ سلمي للنزاع إلى جانب حلفائها".من جهتها أعلنت الحكومة البريطانية أن لندن "رفضت" ادعاءات روسيا عن تصعيد في أوكرانيا خلال الاتصال.كما بحث وزير الدفاع الروسي مع نظيره الأميركي لويد أوستن هاتفيا الوضع في أوكرانيا.وكان سيرغي شويغو قد تحدث الجمعة هاتفيا الى نظيره الأميركي للمرة الثانية منذ بدء النزاع في أوكرانيا.- مناطق روسية حدودية في حالة انذار-تواجه روسيا حاليا هجوما مضادا أوكرانيا واسع النطاق ونددت "بارتفاع كبير" في القصف الأوكراني على عدة مناطق روسية حدودية بينها بيلغورود لكن أيضا كورسك وبريانسك.وأقيم خطا دفاع في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا لمواجهة هجوم محتمل للقوات الأوكرانية، على ما أعلن حاكم المنطقة رومان ستاروفويت الأحد.وكتب ستاروفويت على تلغرام "هذا الأسبوع، اكتملت أعمال بناء خطي دفاع محصنين في منطقة كورسك"، مشيراً إلى أنه سيتم بناء خط دفاع ثالث بحلول 5 نونبر. وأكد "نحن مستعدون لمواجهة أي هجوم على أراضينا".أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، من جانبه، السبت، الشروع في بناء خط دفاع في منطقته.وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف عبر تلغرام "في منطقة بيلغورود، بدأنا بإقامة تحصينات دفاعية"، ونشر صوراً لعدة كتل خرسانية على شكل هرم وضعت على أطراف قرية.السبت، قُتل مدنيان في أعقاب قصف أوكراني استهدف منشآت مدنية في منطقة بيلغورود، وانقطع التيار الكهربائي عن نحو 15 ألف شخص لعدة ساعات، بحسب السلطات المحلية.ودعت السلطات الموالية لروسيا السبت كل المدنيين إلى مغادرة خيرسون "فورا" متحدثة عن "وضع متوتر على الجبهة" و"ارتفاع خطر القصف المكثف (...) ووقوع هجمات".وقتل شخص الأحد في عبوة ناسفة محلية الصنع في أحد شوارع خيرسون، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في جنوب أوكرانيا، كما أعلنت السلطات الموالية لروسيا في هذه المنطقة التي ضمتها موسكو.يأتي هذا الإعلان فيما تجري عمليات إجلاء إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر عند حدود خيرسون منذ الأربعاء في هذه المدينة المهددة بتقدم قوات كييف.وخيرسون هي أول مدينة كبرى سيطرت عليها القوات الروسية عند بدء هجومها الذي أطلق في 24 فبراير.وقُتل طيّاران الأحد عندما تحطّمت مقاتلة روسية فوق منزل من طابقين في إيركوتسك في جنوب سيبيريا خلال طلعة تدربية، على ما أعلن إيغور كوبزيف حاكم منطقة إيركوتسك على تلغرام.من جانب آخر، اتهم رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان الأحد بروكسل بـ"استهداف" المجر عبر سلسلة عقوباتها على روسيا، التي اعتبرتها بودابست "قنبلة" تهدد الاقتصاد.

وقطعت شركة "أوكرينيرغو" الأوكرانية المشغلة لقطاع الكهرباء الأحد التغذية عن كييف من أجل "تثبيت" إمدادات الكهرباء بعد ضربات روسية، كما أفادت شركة خاصة.وقالت شركة DTEK الخاصة الأوكرانية المورّدة للكهرباء "في 23 أكتوبر، حصل قطع للكهرباء لتثبيت الإمدادات في كييف من أجل تجنّب الحوادث". وأشارت الشركة في بيان على موقعها إلى أن الانقطاع لن يستمر أكثر من أربع ساعات، لكنها لم تستبعد أيضًا استمراره لفترة أطول "بسبب حجم الأضرار".ودعت مجددًا السكان إلى الاقتصاد في استخدام الكهرباء، والشركات إلى الحدّ من استخدام الإضاءة في المساحات الخارجية.وأعلنت الرئاسة الأوكرانية السبت أن أكثر من مليون منزل في أوكرانيا انقطع عنها التيار الكهربائي بعدما استهدفت ضربات روسية منشآت الطاقة.ومنذ نحو عشرة أيام، بدأت روسيا تكثّف ضرباتها على شبكة الكهرباء الأوكرانية، ما أدى إلى تدمير ما لا يقل عن ثلث قدراتها قبل فصل الشتاء.- تدمير مخزن محروقات-وأكد الجيش الروسي الأحد أنه دمّر مستودعاً يحتوي على 100 ألف طن من الوقود المخصص للطيران الأوكراني، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة وخزان نفط يضم وقود ديزل للمركبات العسكرية الأوكرانية.وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "دُمّر مخزن يضم أكثر من 100 ألف طن من الوقود التابع للقوات الجوية الأوكرانية بالقرب من بلدة سميلا في منطقة تشيركاسك".على صعيد الحوار الدولي، تحدث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هاتفيا الأحد مع نظرائه الفرنسي سيباستيان لوكورنو والتركي خلوصي أكار والبريطاني بن والاس لمناقشة النزاع في أوكرانيا، وفق ما أعلنت الوزارة.وهذه المحادثات التي تمت في يوم واحد غير مسبوقة بالنسبة الى وزير الدفاع الروسي منذ بدء الهجوم على أوكرانيا نهاية فبراير.وأثناء المحادثة مع لوكورنو، شجب الوزير الروسي الوضع في أوكرانيا "الذي يتجه إلى مزيد من التصعيد الخارج عن السيطرة".وأعرب الوزير الروسي للوكورنو وكذلك لأكار ووالاس عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال +قنبلة قذرة+".وأكدت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان أن شويغو أعرب عن مخاوف من أن "يستعمل الأوكرانيون قنبلة قذرة على أراضيهم لإلقاء اللوم على روسيا".وأشار سيباستيان لوكورنو إلى أن "فرنسا (ترفض) أي شكل من أشكال التصعيد، ولا سيما النووي"، مشددا على تصميمها على "المساهمة في حلّ سلمي للنزاع إلى جانب حلفائها".من جهتها أعلنت الحكومة البريطانية أن لندن "رفضت" ادعاءات روسيا عن تصعيد في أوكرانيا خلال الاتصال.كما بحث وزير الدفاع الروسي مع نظيره الأميركي لويد أوستن هاتفيا الوضع في أوكرانيا.وكان سيرغي شويغو قد تحدث الجمعة هاتفيا الى نظيره الأميركي للمرة الثانية منذ بدء النزاع في أوكرانيا.- مناطق روسية حدودية في حالة انذار-تواجه روسيا حاليا هجوما مضادا أوكرانيا واسع النطاق ونددت "بارتفاع كبير" في القصف الأوكراني على عدة مناطق روسية حدودية بينها بيلغورود لكن أيضا كورسك وبريانسك.وأقيم خطا دفاع في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا لمواجهة هجوم محتمل للقوات الأوكرانية، على ما أعلن حاكم المنطقة رومان ستاروفويت الأحد.وكتب ستاروفويت على تلغرام "هذا الأسبوع، اكتملت أعمال بناء خطي دفاع محصنين في منطقة كورسك"، مشيراً إلى أنه سيتم بناء خط دفاع ثالث بحلول 5 نونبر. وأكد "نحن مستعدون لمواجهة أي هجوم على أراضينا".أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، من جانبه، السبت، الشروع في بناء خط دفاع في منطقته.وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف عبر تلغرام "في منطقة بيلغورود، بدأنا بإقامة تحصينات دفاعية"، ونشر صوراً لعدة كتل خرسانية على شكل هرم وضعت على أطراف قرية.السبت، قُتل مدنيان في أعقاب قصف أوكراني استهدف منشآت مدنية في منطقة بيلغورود، وانقطع التيار الكهربائي عن نحو 15 ألف شخص لعدة ساعات، بحسب السلطات المحلية.ودعت السلطات الموالية لروسيا السبت كل المدنيين إلى مغادرة خيرسون "فورا" متحدثة عن "وضع متوتر على الجبهة" و"ارتفاع خطر القصف المكثف (...) ووقوع هجمات".وقتل شخص الأحد في عبوة ناسفة محلية الصنع في أحد شوارع خيرسون، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في جنوب أوكرانيا، كما أعلنت السلطات الموالية لروسيا في هذه المنطقة التي ضمتها موسكو.يأتي هذا الإعلان فيما تجري عمليات إجلاء إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر عند حدود خيرسون منذ الأربعاء في هذه المدينة المهددة بتقدم قوات كييف.وخيرسون هي أول مدينة كبرى سيطرت عليها القوات الروسية عند بدء هجومها الذي أطلق في 24 فبراير.وقُتل طيّاران الأحد عندما تحطّمت مقاتلة روسية فوق منزل من طابقين في إيركوتسك في جنوب سيبيريا خلال طلعة تدربية، على ما أعلن إيغور كوبزيف حاكم منطقة إيركوتسك على تلغرام.من جانب آخر، اتهم رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان الأحد بروكسل بـ"استهداف" المجر عبر سلسلة عقوباتها على روسيا، التي اعتبرتها بودابست "قنبلة" تهدد الاقتصاد.



اقرأ أيضاً
ليس لها مثيل منذ قرن.. فيضانات ألمانيا “تحول الشوارع أنهارا”
أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب غربي ألمانيا، من جراء فيضانات وأمطار غزيرة، حسبما أعلنت السلطات ووسائل إعلام ليل الجمعة. وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا، حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة. ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان الى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد. ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، أدى هذا الانهيار الى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة. وتحدثت الصحيفة واسعة الانتشار عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يتفقد المستشار الألماني أولاف شولتس المنطقة، السبت. وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن الى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية. وتدخل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان، تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه. وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيرا من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد، لا سيما ولايات زارلاند، وجزء من بادن فورتمبرغ، وراينلاند بالاتينات، وهسن، وشمال الراين فستفاليا. ودعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان إلى البقاء في منازلهم، وحذرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي، كما تم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الاطفاء لمساعدة المتضررين. وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمترا. وعبر منصة "إكس"، دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات"، التي طلبت منهم البقاء في منازلهم. ووفق بيان لدائرة الإطفاء والإسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.
دولي

حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
بيع منديل مشهور كتب عليه عقد ليونيل ميسي المبدئي مع نادي برشلونة، مقابل أزيد من 762 ألف جنيه إسترليني حوالي (965 ألف دولار) في دار بونهامز البريطانية للمزادات. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع ميسي الذي كان عمره آنذاك 13 عاما وكتب على منديل قبل نحو 25 عاما في نادي برشلونة للتنس، وتبع ذلك توقيع عقد رسمي مفصل مع النادي. وقالت دار المزادات إن المزاد أقيم بالنيابة عن هوراشيو غاجيولي، وهو وكيل من الارجنتين حضر الاتفاق. وكانت تهدف لغة العقد الذي كتب بحبر أزرق لطمأنة والد المراهق ميسي، خورخي ميسي، من أجل إتمام الاتفاق. وهدد خورخي ساعتها بإعادة نجله إلى الأرجنتين لعدم وصول المفاوضات مع نادي برشلونة لأي نتيجة.
دولي

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة. وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية. وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز». وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.
دولي

مسلمو فرنسا يشكون الاختناق ويتمنون المغادرة
بعد فشله في 50 مقابلة عمل لوظيفة استشاري، رغم مؤهلاته وشهاداته، حزم آدم حقائبه على غرار الكثير من الفرنسيين المسلمين الراغبين في بدء حياة جديدة في الخارج بسبب شعورهم بالتمييز ضدهم. من دبي، يقول الشاب الثلاثيني المتحدر من أصل مغاربي "أشعر بتحسن كبير هنا عما كنت عليه في فرنسا". ويضيف آدم لوكالة فرانس برس "هنا نحن جميعا متساوون، يمكن أن يكون المدير هنديا، أو عربيا، أو فرنسيا". تشير دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن فرنسيين مسلمين يحملون مؤهلات عالية، ويتحدرون غالبا من عائلات مهاجرة، يتركون البلاد بحثا عن بدايات جديدة في مدن مثل لندن ونيويورك ومونتريال ودبي. ومن بين أكثر من ألف شخص أجابوا عن الأسئلة، أشار 71 في المائة منهم إلى العنصرية أو التمييز لتفسير هذا الاختيار، وفق نتائج الاستطلاع الذي يحمل عنوان "فرنسا، تحبها ولكنك تغادرها". يقول آدم إن في فرنسا "عليك أن تبذل جهدا مضاعفا عندما تكون من أقليات معينة". وقد طلب الشاب عدم ذكر اسمه العائلي، مثل جميع الأشخاص الذين قابلتهم فرانس برس في هذا الإطار. ويؤكد آدم أنه يفتقد أصدقاءه وعائلته والثقافة الفرنسية، لكنه يقول إنه هرب من "الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) و"العنصرية الممنهجة" التي انعكست عمليات تدقيق أمني متكررة معه. "سقف زجاجي" فرنسا قوة استعمارية سابقة وبلد هجرة، لذلك فإن عددا كبيرا من سكانها من أصول مغاربية وإفريقية. وأبناء المهاجرين الذين جاؤوا بحثا عن حياة أفضل هم فرنسيون، لكن العديد منهم يشعرون وكأنهم أجانب في بلدهم و"مواطنون من الدرجة الثانية"، خاصة منذ الهجمات الجهادية في فرنسا عام 2015. يقول مصرفي فرنسي جزائري يبلغ ثلاثين عاما ويستعد للمغادرة في يونيو "لقد ساءت الأجواء في فرنسا إلى حد كبير. نتعرض للاستهداف لأننا مسلمون". ويشير خصوصا إلى بعض القنوات الإخبارية والصحافيين الذين يعتبرون أن جميع المسلمين متطرفون دينيا أو مثيرون للمشاكل. يعتقد الشاب الحائز على درجتي ماجستير، وهو ابن عاملة نظافة جزائرية، أنه اصطدم بـ"سقف زجاجي" عطّل مسيرته المهنية في فرنسا. تحظر فرنسا إجراء الإحصاءات العرقية والدينية. ولكن لسنوات، وثقت العديد من الدراسات الاستقصائية التمييز ضد المواطنين من أصل مهاجر في مجالات التوظيف، والسكن، وعمليات التثبت الأمنية، وغيرها. يتمتع المرشح الذي يحمل اسما فرنسيا تقليديا بفرصة أكبر بنسبة 50 في المائة تقريبا للحصول على وظيفة مقارنة بمن يحمل اسما عربيا، حسبما ذكر "مرصد عدم المساواة" في تقريره لعام 2023. "نختنق في فرنسا" كما أن علاقة فرنسا الخاصة بالعلمانية، والخلافات المتكررة حول الحجاب الإسلامي، تسبب أيضا عدم ارتياح لدى البعض. قال أوليفييه إستيفيس المساهم في الدراسة لصحيفة لوموند، "هناك خصوصية فرنسية حقيقية في هذه القضية. في بلدنا، يتم إبعاد المرأة التي ترتدي الحجاب إلى هامش المجتمع، ويصعب عليها بشكل خاص العثور على عمل. وبالتالي، فإن النساء المحجبات اللاتي يرغبن في العمل يتم دفعهن إلى مغادرة فرنسا". ويقول فرنسي من أصل مغربي يبلغ 33 عاما لفرانس برس "نحن نختنق في فرنسا"، موضحا أنه يستعد للهجرة إلى جنوب شرق آسيا مع زوجته الحامل "لنعيش في مجتمع أكثر سلاما وحيث تعرف مختلف الفئات كيف تعيش معا". يريد هذا الموظف في قطاع التكنولوجيا الهروب من "القتامة المحيطة" و"الإذلال" في الحياة اليومية المرتبط باسم عائلته وأصوله. ويوضح "ما زلت أُسأل اليوم عما أفعله في الحي حيث أقيم" منذ سنوات، و"ينطبق الأمر نفسه على والدتي عندما تزورني. لكن زوجتي، وهي بيضاء البشرة، لم يسبق أن طرح عليها هذا السؤال". ويحتج قائلا "هذا الإذلال المستمر هو أكثر إحباطا لأنني أقدم إضافة لهذا المجتمع لكوني من أصحاب الدخل المرتفع". من المفارقة أن المجتمع الفرنسي رغم ذلك "أكثر انفتاحا مما كان عليه قبل عشرين عاما" و"العنصرية في تراجع"، حسبما أكد التقرير السنوي الأخير الصادر عن "مرصد عدم المساواة" الذي يشير إلى أن 60 في المائة من الفرنسيين يرون أنهم "ليسوا عنصريين بتاتا"، وهي ضعف النسبة المسجلة قبل 20 عاما. كما تراجعت نسبة من يعتقدون أن هناك "أعراقا متفوقة على الأخرى" ثلاث مرات من 14 في المائة إلى 5 في المائة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة