دولي

روسيا تحذر: أوكرانيا طلبت تعديلا خطيرا على “بيرقدار”


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 أبريل 2022

كشف جنرال بارز في الجيش الروسي، أن شركة أوكرانية تصنع محركات الطائرات المسيّرة طلبت من تركيا إجراء تعديلا على طائرة "بيرقدار" المسيّرة، لتكون قادرة على حمل أنظمة رش الرذاذ.وبحسب وسائل إعلام روسية، يثير الأمر القلق في ظل البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي المزعوم، الذي يتم تنفيذه على الأراضي الأوكرانية.واعتبر مراقبون الأمر مؤشرا خطيرا في سياق تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف ومن ورائها واشنطن، حول احتمال استخدام الأسلحة البيولوجية والجرثومية في الحرب الدائرة حاليا.وكشف رئيس قوات الحماية من الإشعاع والأسلحة الكيماوية والبيولوجية بالجيش الروسي، إيغور كيريلوف، بأن شركة "موتور سيتش" الأوكرانية المصنعة لمحركات الطائرات، طلبت من الشركة المصنعة لطائرات "بيرقدار" المسيّرة التركية، إمكانية تزويدها بأنظمة رش الرذاذ.الدرونز.. سلاح المستقبل الفتاكوقال المسؤول العسكري الروسي خلال عرض وثائق لا يمكن تأكيد صحتها: "يلفت طلب الشركة الأوكرانية موتور ستيش من الشركة التركية المصنعة للطائرات بدون طيار بيرقدار الانتباه، وأود أن أؤكد أن هذه الوثيقة مؤرخة في 15 ديسمبر 2021. ومفادها: هل من الممكن تزويد هذه الطائرات المسيّرة بأنظمة وآليات رش رذاذ بسعة تزيد عن 20 لترا؟".وحذر من أن مثل هذه الطائرات بدون طيار بمدى طيران يصل إلى 300 كيلومتر، يمكنها أن تشكل تهديدا حقيقيا بتلويث أراضي روسيا.واختتم كيريلوف حديثه بالقول: "في الواقع، نحن نتحدث عن تطوير نظام كييف لوسائل تقنية لإيصال واستخدام الأسلحة البيولوجية، مع إمكانية استخدامها ضد روسيا الاتحادية".وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، قد صرح أن الوثائق الواردة من موظفي المختبرات البيولوجية الأوكرانية تشهد على خطط كييف لاستخدام طائرات مسيّرة قادرة على رش مواد مميتة.شكوك حول الوثائقويرى الخبير العسكري والاستراتيجي، مهند العزاوي، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية": "أنه لا يمكن الجزم بأن هذه الوثائق تعني بالضرورة أن ثمة مخططا أوكرانيا لتنفيذ هجمات بيولوجية ضد روسيا، وبالمقابل لا يمكن نفي ذلك أيضا".ويضيف الخبير العسكري: "فنحن حيال حرب تصريحات واتهامات متبادلة بين المسؤولين الروس والأميركيين، حول احتمالات استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في الصراع المحتد في أوكرانيا، فتارة واشنطن تتهم موسكو بالإعداد لشن هجمات كيماوية، وها هي موسكو تتهم واشنطن برعاية وتمويل تطوير مختبرات وأسلحة بيولوجية لاستخدامها ضد الروس".ويحذر مراقبون من أن تواتر الحديث من قبل طرفي النزاع عن إمكانية لجوء الطرف الآخر لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، هو نذير شؤم قد يتحول في أي لحظة لحقيقة واقعة ستطال تداعياتها الكارثية العالم بأسره.وكانت وزارة الدفاع الروسية قد كررت تحذيراتها بشأن امتلاك أوكرانيا أسلحة بيولوجية من المحتمل استخدامها، إذا استمرت الحرب لفترة أطول، متهمة الولايات المتحدة بدعم معامل ومختبرات لأسلحة بيولوجية في أوكرانيا.وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن واشنطن خصصت 32 مليون دولار لنشاط مختبرات عسكرية أوكرانية في كييف وأوديسا وخاركيف، كما خصص البنتاغون مليونا و600 ألف دولار لدراسة انتقال الأمراض من الخفافيش إلى البشر بأوكرانيا وجورجيا، بحسب وكالة "إنترفاكس" الروسية.الرد الأميركيلكن الولايات المتحدة نفت على لسان مندوبتها في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، هذه الاتهامات.وقالت إن الأمر لا يعدو كونه منشآت صحية في أوكرانيا "تدعمها أميركا بكل فخر".وأكدت أن روسيا هي التي أطلقت برامجا بيولوجيا في انتهاك للقانون الدولي.موقف تركياولم يصدر بعد أي تعليق من الشركة التركية تعقيبا على تصريحات المسؤول العسكري الروسي.وكان نائب وزير الخارجية التركي يافوز سليم كيران، قد قال مطلع شهر مارس الماضي، إن شحنات الطائرات المسيّرة التركية لأوكرانيا ليست مساعدات عسكرية بل مبيعات.وأكد حرص أنقرة على تجنب الإساءة إلى موسكو في خضم حربها مع كييف.معلومات عن "بيرقدار"وتم تطوير طائرة بيرقدار (TB2) بدون طيار وإنتاجها من قبل شركة "بايكار ماكينا" التركية، التي تملكها عائلة بيرقدار، التي ينتمي لها صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سلجوق بيرقدار، وهو مدير القسم التكنولوجي للشركة.ووفق التقارير العسكرية، فإن أوكرانيا تمتلك العشرات من هذه الطائرات، ويرجح أن عددها يصل إلى أكثر من 50 طائرة من هذا الطراز.ويبلغ طول المسيّرة التركية 6.5 متر، بمدى انبساط للجناحين يصل 12 مترا، فضلا عن أنها يمكن أن تبقى في الهواء لأكثر من 24 ساعة.وتصل سرعتها القصوى لنحو 220 كيلومترا في الساعة، وتتميز بأنها أرخص من الطائرات الغربية المنافسة، وفق خبراء.وتتميز الطائرات المسيّرة عامة بأن تكلفة تشغيلها أقل من الطائرات الحربية المعهودة، ويمكنها تنفيذ هجمات خاطفة ضد أهداف حيوية في سياق عمليات انتحارية، أو حتى ضرب أهداف العدو والعودة لقواعدها.لكن تختلف قوتها وفاعلية أدائها تبعا لجملة مقاييس، كمدى الطائرة وزمن التحليق المستمر وما تحمله من ترسانة، علاوة على تقنيات الرصد والاستطلاع والمتابعة فيها.

كشف جنرال بارز في الجيش الروسي، أن شركة أوكرانية تصنع محركات الطائرات المسيّرة طلبت من تركيا إجراء تعديلا على طائرة "بيرقدار" المسيّرة، لتكون قادرة على حمل أنظمة رش الرذاذ.وبحسب وسائل إعلام روسية، يثير الأمر القلق في ظل البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي المزعوم، الذي يتم تنفيذه على الأراضي الأوكرانية.واعتبر مراقبون الأمر مؤشرا خطيرا في سياق تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف ومن ورائها واشنطن، حول احتمال استخدام الأسلحة البيولوجية والجرثومية في الحرب الدائرة حاليا.وكشف رئيس قوات الحماية من الإشعاع والأسلحة الكيماوية والبيولوجية بالجيش الروسي، إيغور كيريلوف، بأن شركة "موتور سيتش" الأوكرانية المصنعة لمحركات الطائرات، طلبت من الشركة المصنعة لطائرات "بيرقدار" المسيّرة التركية، إمكانية تزويدها بأنظمة رش الرذاذ.الدرونز.. سلاح المستقبل الفتاكوقال المسؤول العسكري الروسي خلال عرض وثائق لا يمكن تأكيد صحتها: "يلفت طلب الشركة الأوكرانية موتور ستيش من الشركة التركية المصنعة للطائرات بدون طيار بيرقدار الانتباه، وأود أن أؤكد أن هذه الوثيقة مؤرخة في 15 ديسمبر 2021. ومفادها: هل من الممكن تزويد هذه الطائرات المسيّرة بأنظمة وآليات رش رذاذ بسعة تزيد عن 20 لترا؟".وحذر من أن مثل هذه الطائرات بدون طيار بمدى طيران يصل إلى 300 كيلومتر، يمكنها أن تشكل تهديدا حقيقيا بتلويث أراضي روسيا.واختتم كيريلوف حديثه بالقول: "في الواقع، نحن نتحدث عن تطوير نظام كييف لوسائل تقنية لإيصال واستخدام الأسلحة البيولوجية، مع إمكانية استخدامها ضد روسيا الاتحادية".وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، قد صرح أن الوثائق الواردة من موظفي المختبرات البيولوجية الأوكرانية تشهد على خطط كييف لاستخدام طائرات مسيّرة قادرة على رش مواد مميتة.شكوك حول الوثائقويرى الخبير العسكري والاستراتيجي، مهند العزاوي، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية": "أنه لا يمكن الجزم بأن هذه الوثائق تعني بالضرورة أن ثمة مخططا أوكرانيا لتنفيذ هجمات بيولوجية ضد روسيا، وبالمقابل لا يمكن نفي ذلك أيضا".ويضيف الخبير العسكري: "فنحن حيال حرب تصريحات واتهامات متبادلة بين المسؤولين الروس والأميركيين، حول احتمالات استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في الصراع المحتد في أوكرانيا، فتارة واشنطن تتهم موسكو بالإعداد لشن هجمات كيماوية، وها هي موسكو تتهم واشنطن برعاية وتمويل تطوير مختبرات وأسلحة بيولوجية لاستخدامها ضد الروس".ويحذر مراقبون من أن تواتر الحديث من قبل طرفي النزاع عن إمكانية لجوء الطرف الآخر لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، هو نذير شؤم قد يتحول في أي لحظة لحقيقة واقعة ستطال تداعياتها الكارثية العالم بأسره.وكانت وزارة الدفاع الروسية قد كررت تحذيراتها بشأن امتلاك أوكرانيا أسلحة بيولوجية من المحتمل استخدامها، إذا استمرت الحرب لفترة أطول، متهمة الولايات المتحدة بدعم معامل ومختبرات لأسلحة بيولوجية في أوكرانيا.وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن واشنطن خصصت 32 مليون دولار لنشاط مختبرات عسكرية أوكرانية في كييف وأوديسا وخاركيف، كما خصص البنتاغون مليونا و600 ألف دولار لدراسة انتقال الأمراض من الخفافيش إلى البشر بأوكرانيا وجورجيا، بحسب وكالة "إنترفاكس" الروسية.الرد الأميركيلكن الولايات المتحدة نفت على لسان مندوبتها في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، هذه الاتهامات.وقالت إن الأمر لا يعدو كونه منشآت صحية في أوكرانيا "تدعمها أميركا بكل فخر".وأكدت أن روسيا هي التي أطلقت برامجا بيولوجيا في انتهاك للقانون الدولي.موقف تركياولم يصدر بعد أي تعليق من الشركة التركية تعقيبا على تصريحات المسؤول العسكري الروسي.وكان نائب وزير الخارجية التركي يافوز سليم كيران، قد قال مطلع شهر مارس الماضي، إن شحنات الطائرات المسيّرة التركية لأوكرانيا ليست مساعدات عسكرية بل مبيعات.وأكد حرص أنقرة على تجنب الإساءة إلى موسكو في خضم حربها مع كييف.معلومات عن "بيرقدار"وتم تطوير طائرة بيرقدار (TB2) بدون طيار وإنتاجها من قبل شركة "بايكار ماكينا" التركية، التي تملكها عائلة بيرقدار، التي ينتمي لها صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سلجوق بيرقدار، وهو مدير القسم التكنولوجي للشركة.ووفق التقارير العسكرية، فإن أوكرانيا تمتلك العشرات من هذه الطائرات، ويرجح أن عددها يصل إلى أكثر من 50 طائرة من هذا الطراز.ويبلغ طول المسيّرة التركية 6.5 متر، بمدى انبساط للجناحين يصل 12 مترا، فضلا عن أنها يمكن أن تبقى في الهواء لأكثر من 24 ساعة.وتصل سرعتها القصوى لنحو 220 كيلومترا في الساعة، وتتميز بأنها أرخص من الطائرات الغربية المنافسة، وفق خبراء.وتتميز الطائرات المسيّرة عامة بأن تكلفة تشغيلها أقل من الطائرات الحربية المعهودة، ويمكنها تنفيذ هجمات خاطفة ضد أهداف حيوية في سياق عمليات انتحارية، أو حتى ضرب أهداف العدو والعودة لقواعدها.لكن تختلف قوتها وفاعلية أدائها تبعا لجملة مقاييس، كمدى الطائرة وزمن التحليق المستمر وما تحمله من ترسانة، علاوة على تقنيات الرصد والاستطلاع والمتابعة فيها.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة