دولي

روسيا تحذر أميركا: الهجمات الإلكترونية قد تتحول لصدام عسكري


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 يونيو 2022

حذر أكبر مسؤول روسي في مجال أمن المعلومات من أن تفاقم الصراع "الإلكتروني" مع الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تصعيد عسكري "في العالم الحقيقي" بين القوتين، حيث تعهد الجانبان بالرد على أي استفزازات.ونفت واشنطن وموسكو منذ فترة طويلة القيام بأنشطة إلكترونية خبيثة ضد بعضهما البعض، لكن مدير القيادة الإلكترونية الأميركية بول ناكاسوني أكد الأسبوع الماضي في مقابلة مع "سكاي نيوز" أن الفرع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأميركية مسؤول عن سلسلة من الهجمات الإلكترونية ضد روسيا، وبعضها لدعم أوكرانيا في حربها.وبعد أيام من تصريحات المسؤول الأميركي، اتهم الممثل الرئاسي الروسي الخاص في مجال أمن المعلومات أندريه كروتسكيخ، الولايات المتحدة بـ"شن عدوان إلكتروني على روسيا وحلفائها"، في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" المحلية، الإثنين.وقالت مجلة "نيوزويك" الأميركية إنها حصلت على بيان من وزارة الخارجية الروسية بشأن طبيعة رد موسكو المحتمل، قال فيه كروتسكيخ: "اطمئنوا. لن تترك روسيا أي أعمال عدوانية من دون رد".وقال كروتسكيخ، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة أمن المعلومات الدولية بوزارة الخارجية الروسية: "كيف وأين (سيكون الرد)؟ لا يزال يتعين تحديدهما، لكن جميع خطواتنا وأهدافنا ستقاس وفقا لتشريعاتنا والقانون الدولي".ورغم أن غياب التعاون الدولي ترك منطقة رمادية خطيرة لشن "حرب إلكترونية"، قال كروتسكيخ إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "انتهكت القانون الدولي بشكل واضح، عندما يتعلق الأمر بدعم واشنطن لكييف".وقال كروتسكيخ إن "مؤسسات الدولة ومنشآت البنية التحتية الحيوية والاجتماعية وتخزين البيانات الشخصية لمواطنينا والأجانب الذين يعيشون في روسيا تتعرض للقصف. المسؤولون الأميركيون والأوكرانيون يتحملون مسؤولية التخريب ويرفضون بشكل قاطع وضع أسس قانونية دولية. لا يبدو أنهم يدركون تماما خطورة مثل هذه العدوانية وتشجيع عصابات المعلومات".ثم أدرج المسؤول الروسي البارز ما وصفه بأنه دليل على مثل هذه الأنشطة ضد روسيا، التي تنطوي في الغالب على هجمات إلكترونية باستخدام خوادم أجنبية مقارها في دول غربية، مثل الولايات المتحدة وألمانيا.وقال إنه خلال شهري مايو ويونيو فقط، تعرضت روسيا لأكثر من 65 ألف هجوم إلكتروني معظمها من الولايات المتحدة وأوروبا.وإذا ترك القراصنة بلا حساب، فقد حذر كروتسكيخ من "التداعيات المحتملة في العالم الحقيقي، بما في ذلك الصدام العسكري المباشر بين أكبر قوتين نوويتين في العالم".وقال كروتسكيخ: "عسكرة الفضاء المعلوماتي من قبل الغرب ومحاولات تحويله إلى ساحة مواجهة بين الدول زاد بشكل كبير من خطر حدوث صدام عسكري مباشر له عواقب لا يمكن التنبؤ بها. مرة أخرى أود أن أكرر: التوزيع غير المنضبط للأسلحة الإلكترونية والتشجيع على استخدامها لن يؤدي إلى الخير".كما اتهمت الولايات المتحدة روسيا بشن هجمات إلكترونية متعددة عليها، وحذرت من تصاعد هذا التهديد على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا.وقالت مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية جين إيسترلي، الثلاثاء: "لا نعتقد أننا خرجنا من مرحلة الخطر فيما يتعلق بالتهديد في هذا التوقيت"، حسبما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال".وتابعت: "لم تمر سوى 100 يوم على الحرب في أوكرانيا. نحن نعلم أن استخدام النشاط السيبراني الضار جزء من قواعد اللعبة الروسية، سواء كان ذلك من خلال كيان ترعاه الدولة أو من خلال مجموعات متحالفة معها".

حذر أكبر مسؤول روسي في مجال أمن المعلومات من أن تفاقم الصراع "الإلكتروني" مع الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تصعيد عسكري "في العالم الحقيقي" بين القوتين، حيث تعهد الجانبان بالرد على أي استفزازات.ونفت واشنطن وموسكو منذ فترة طويلة القيام بأنشطة إلكترونية خبيثة ضد بعضهما البعض، لكن مدير القيادة الإلكترونية الأميركية بول ناكاسوني أكد الأسبوع الماضي في مقابلة مع "سكاي نيوز" أن الفرع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأميركية مسؤول عن سلسلة من الهجمات الإلكترونية ضد روسيا، وبعضها لدعم أوكرانيا في حربها.وبعد أيام من تصريحات المسؤول الأميركي، اتهم الممثل الرئاسي الروسي الخاص في مجال أمن المعلومات أندريه كروتسكيخ، الولايات المتحدة بـ"شن عدوان إلكتروني على روسيا وحلفائها"، في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" المحلية، الإثنين.وقالت مجلة "نيوزويك" الأميركية إنها حصلت على بيان من وزارة الخارجية الروسية بشأن طبيعة رد موسكو المحتمل، قال فيه كروتسكيخ: "اطمئنوا. لن تترك روسيا أي أعمال عدوانية من دون رد".وقال كروتسكيخ، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة أمن المعلومات الدولية بوزارة الخارجية الروسية: "كيف وأين (سيكون الرد)؟ لا يزال يتعين تحديدهما، لكن جميع خطواتنا وأهدافنا ستقاس وفقا لتشريعاتنا والقانون الدولي".ورغم أن غياب التعاون الدولي ترك منطقة رمادية خطيرة لشن "حرب إلكترونية"، قال كروتسكيخ إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "انتهكت القانون الدولي بشكل واضح، عندما يتعلق الأمر بدعم واشنطن لكييف".وقال كروتسكيخ إن "مؤسسات الدولة ومنشآت البنية التحتية الحيوية والاجتماعية وتخزين البيانات الشخصية لمواطنينا والأجانب الذين يعيشون في روسيا تتعرض للقصف. المسؤولون الأميركيون والأوكرانيون يتحملون مسؤولية التخريب ويرفضون بشكل قاطع وضع أسس قانونية دولية. لا يبدو أنهم يدركون تماما خطورة مثل هذه العدوانية وتشجيع عصابات المعلومات".ثم أدرج المسؤول الروسي البارز ما وصفه بأنه دليل على مثل هذه الأنشطة ضد روسيا، التي تنطوي في الغالب على هجمات إلكترونية باستخدام خوادم أجنبية مقارها في دول غربية، مثل الولايات المتحدة وألمانيا.وقال إنه خلال شهري مايو ويونيو فقط، تعرضت روسيا لأكثر من 65 ألف هجوم إلكتروني معظمها من الولايات المتحدة وأوروبا.وإذا ترك القراصنة بلا حساب، فقد حذر كروتسكيخ من "التداعيات المحتملة في العالم الحقيقي، بما في ذلك الصدام العسكري المباشر بين أكبر قوتين نوويتين في العالم".وقال كروتسكيخ: "عسكرة الفضاء المعلوماتي من قبل الغرب ومحاولات تحويله إلى ساحة مواجهة بين الدول زاد بشكل كبير من خطر حدوث صدام عسكري مباشر له عواقب لا يمكن التنبؤ بها. مرة أخرى أود أن أكرر: التوزيع غير المنضبط للأسلحة الإلكترونية والتشجيع على استخدامها لن يؤدي إلى الخير".كما اتهمت الولايات المتحدة روسيا بشن هجمات إلكترونية متعددة عليها، وحذرت من تصاعد هذا التهديد على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا.وقالت مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية جين إيسترلي، الثلاثاء: "لا نعتقد أننا خرجنا من مرحلة الخطر فيما يتعلق بالتهديد في هذا التوقيت"، حسبما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال".وتابعت: "لم تمر سوى 100 يوم على الحرب في أوكرانيا. نحن نعلم أن استخدام النشاط السيبراني الضار جزء من قواعد اللعبة الروسية، سواء كان ذلك من خلال كيان ترعاه الدولة أو من خلال مجموعات متحالفة معها".



اقرأ أيضاً
ترامب يختتم في الإمارات جولته الخليجية
يختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الجمعة- جولته الخليجية في الإمارات بعد محطتي السعودية ثم قطر، وشهدت الجولة إعلان صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران. وحضر الرئيس الأميركي صباح اليوم اجتماعا للتجارة والأعمال، وقال في كلمة إن زيارته إلى الخليج "كانت رائعة وغير مسبوقة"، وأكد أن بلاده تربطها "علاقات رائعة" مع السعودية وقطر والإمارات. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترامب بزعمائها، وقال "الإمارات وقطر والسعودية مهمة جدا بالنسبة لنا، خاصة على المستوى الشخصي". وشهدت الزيارة عقد صفقات ضخمة شملت "صفقة قياسية" للخطوط الجوية القطرية بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ، واستثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها "الأكبر في التاريخ". كما أعلن البيت الأبيض أن شركة "داتا فولت" السعودية ستستثمر 20 مليار دولار في مواقع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأن شركات تكنولوجيا -من بينها غوغل- ستستثمر في كلا البلدين. وأعلن الرئيس الإماراتي خلال استقباله نظيره الأميركي في قصر الوطن بأبو ظبي أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. واليوم الجمعة، قال ترامب في أبو ظبي "نفكر في غزة، وسنتولى الاعتناء بالأمر"، وأضاف "كثيرون يتضورون جوعا في غزة". ولمح ترامب من قطر إلى قرب التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما سيجنب العمل العسكري، في إعلان تسبب في انخفاض أسعار النفط. وفي أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاما التقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وأعلن رفع العقوبات عن الدولة التي دمرتها الحرب. وقال الرئيس الأميركي إنه سيعود إلى واشنطن بعد انتهاء جولته الخليجية عقب توقعات سابقة بأن يزور إسطنبول التركية في حال حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفاوضات مع أوكرانيا. وغاب بوتين عن المفاوضات التي تستضيفها تركيا، وقال ترامب اليوم إنه يلتقي بوتين "بمجرد أن نتمكن من ترتيب الأمر".  
دولي

إصابة 13 شخصًا في حادث دهس جماعي قبل مباراة برشلونة وإسبانيول
شهدت الأجواء التي سبقت ديربي كتالونيا بين إسبانيول وبرشلونة ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإسباني، حادثاً مؤسفاً، حيث وقع حادث دهس جماعي في محيط ملعب “كورنيلا-إل برات” قبل انطلاق المباراة. ووفقاً لما ذكرته إذاعة “كتالونيا راديو”، فقد أسفر الحادث عن إصابة 13 شخصاً بإصابات طفيفة وباشرت شرطة “موسوس دي إس” (شرطة كتالونيا) جمع المعلومات حول ملابسات الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه حادث عرضي وليس عملًا متعمداً. وأكد نادي إسبانيول أن السائقة فقدت السيطرة على مركبتها، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن السائقة دهست فتاة أولًا عن غير قصد، وهو ما أثار غضب مجموعة من الأشخاص الذين بدأوا في توبيخها وإلقاء أشياء على سيارتها، ونتيجة للذعر، قامت السائقة بالضغط على دواسة الوقود عن غير قصد، مما أدى إلى دهس حوالي عشرة أشخاص آخرين. وقد أعلن نادي إسبانيول عبر مكبرات الصوت داخل الملعب بعد انطلاق المباراة: “تنويه: نبلغكم بأن حادث الدهس الذي وقع خارج الملعب تحت السيطرة ولا يوجد مصابون بجروح خطيرة”، وقد توقف اللعب لبضع دقائق بعد الحادث.ويُذكر أن الحادث أثار حالة من القلق والتوتر قبل المباراة الهامة، إلا أن السلطات الأمنية والنادي سارعوا لطمأنة الجماهير والسيطرة على الوضع. وتستمر التحقيقات لتحديد كافة ملابسات الحادث بشكل كامل.
دولي

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة