في خبر متناقض مع ما تداولته في الصحف الوطنية بداية الاسبوع المنصرم، نفت مصادر مقربة من نجم رضا الطلياني ان يكون هذا الاخير قد تعرض لحادث سير وانما تم الاعتداء عليه من طرف أشخاص بلغ عددهم حوالي 15، أشبعوه ضربا مبرحا كاد أن يودي بحياته.
وأكدت مصادر مطلعة لجريدة "الصباح"، أن السبب وراء اعتداء على نجم الراي هو خلافاته مع العديد من منظمي الحفلات والمتعهدين بفرنسا وإيطاليا وألمانيا، بعد تماطله في إحياء حفلات وسهرات رغم تسلّمه لمبالغ مالية مهمة، الى ان أطفأ هاتفه المحمول واختفى عن الأنظار ما عرض اصحاب الحفلات لخسائر فادحة لم يتقبلوها و كان ردهم عنيف.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها طلياني للاعتداء ،حيث سبق ان تعّرض مُغني الراي الشهير، لاعتداء جسدي عنيف بألمانيا في سنة 2014 نُقل على إثره إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة "دوسلدروف" غربي ألمانيا.
وكانت الصحف والمواقع قد تداولت خبر تعرض رضا طلياني لحادثة مرور خطير،يوم الثلاثاء الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس فيما قال مدير أعمال رضا الطالياني في تصريح صحفي، إن “المغني رضا الطلياني دخل في حالة غيبوبة الآن بعد تعرضه لحادث خطير، حيث ارتطم رأسه بشكل مباشر مع الزجاج الأمامي للسيارة مما أدى إلى فقدانه الذاكرة للأسف”.