السبت 18 مايو 2024, 18:15

مراكش

رواد جامع الفنا يأملون في أن تستعيد الساحة حيويتها الكاملة خلال رمضان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 أبريل 2022

تعرف ساحة جامع الفنا، خلال شهر رمضان الفضيل، أجواء غير مسبوقة بعد الانتعاشة الملموسة والحيوية التي دبت بأرجائها، متجاوزة بذلك، ولو بشكل نسبي، آثار الركود الكبير، جراء تفشي جائحة (كوفيد - 19)، التي شلت حركتها وتوقفت بسببها كل الأنشطة، الثقافية والفنية والاقتصادية، وفي مقدمتها فن الفرجة الشعبي "الحلقة"، والمطاعم المتنقلة، التي تؤثث هذا الفضاء التاريخي، الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث اللامادي للإنسانية.وتعد ساحة جامع الفنا، بما تتمتع به من رمزية ذات أبعاد ثقافية واجتماعية واقتصادية، أيقونة مدينة مراكش التي تمنحها إشعاعا كبيرا، إن على المستوى الوطني أو الدولي، بالإضافة إلى كونها حجر الزاوية للاقتصاد المحلي، لما تستقطبه من أنشطة مختلفة، تجعلها محجا لساكنة المدينة الحمراء، وكذا لزوارها المغاربة والأجانب.وبفضل هذه الانتعاشة، استعادت الساحة التاريخية، المدرجة ضمن التراث الثقافي اللامادي منذ 2008 والتراث العالمي منذ 1985 من قبل اليونسكو، مكانتها، بشكل تدريجي، كأهم مزارات السياح ومقصدا أيضا للمراكشيين، سواء قبل الإفطار أو بعده، وذلك لقضاء حيز من الزمن للاستمتاع بالعروض الشيقة لصناع الفرجة، من الحلايقيين والحكاواتيين والموسيقيين الشعبيين، والاستمتاع أيضا بالأكلات المتنوعة التي يقدمها طهاة متمرسون.وفي هذا الصدد، أوضحت رئيسة جمعية حرفيي الحلقة والفرجة والتراث وجميع الفنون بساحة جامع الفناء، مريم آمال، أن "الساحة بدأت تسترجع حيويتها باستقبال أعداد من الزوار، الذين يحرصون على التنقل بين الحلقات للاستمتاع بالعروض المقدمة، كاشفة بأن مدخول العاملين في تنشيط هذه المعلمة التاريخية، لازال هزيلا، ولم يرق الى المستوى الذي يتطلعون اليه، لتجاوز الأزمة التي طالتهم".وأضافت، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاقبال الملموس على الساحة خلال شهر رمضان يعرف ذروته بعد ساعة الافطار، حيث تحرص الفرق العاملة على تقديم مختلف عروضها، من موسيقى وأهازيج شعبية وعروض بهلوانية، وأخرى للقردة، علاوة على إقبال الزوار خلال هذه الفترة على الحكاواتيين، معربة عن أسفها لكون الفضاءات المخصصة لأصحاب الحلقة عرفت تقلصا بهذه الساحة، بسبب توسع أصحاب المطاعم المتنقلة والمهن الأخرى المتواجدة بالساحة.وشددت مريم آمال على حرص رواد ساحة جامع الفنا على الاستمرار في تنشيط هذا الفضاء التاريخي، رغم الاقبال المحدود عليها، أملا في أن تستعيد الساحة حيويتها ونشاطها المعهودين. ومن جهته، أكد رئيس جمعية المأكولات والمشروبات بساحة جامع الفنا، حميد اعبيدة، في تصريح مماثل، أن هذه الساحة بدأت تستعيد، خلال شهر رمضان، عافيتها، وبدأ يرتفع عدد زوارها يوما بعد يوم، بعد الأزمة الخانقة التي عرفتها مدينة مراكش، الوجهة الأولى للسياحة على المستوى الوطني، وذلك بسبب التدابير التي اتخذت للحد من تفشي الجائحة، مشيرا إلى أن حوالي ثلث المطاعم المتنقلة، التي تؤثث الساحة، عادت إلى مزاولة نشاطها و "لو بوتيرة ضعيفة".وأضاف أن 23 "جلسة" للمأكولات، من مجموعة 64 جلسة، يعمل أصحابها على تقديم مأكولاتهم المتنوعة للزوار رغم الاقبال الضعيف عليهم، مشيرا إلى أن منشطي الساحة لا يستفيدون من الرواج السياحي الذي تعرفه المدينة الحمراء، في هذه الفترة، إلا بشكل يسير مقارنة مع الأيام العادية.وأوضح اعبيدة أن بعض زوار الساحة، من مغاربة وأجانب، يقومون بجولة عبر مختلف مكونات هذا الفضاء فقط للالتقاط صور توثق لزيارتهم لجامع الفنا دون تذوق الأطباق المختلفة التي تعرضها المطاعم المتنقلة، وهو ما يبرز مدى الأثر الكبير الذي خلفته الجائحة، خاصة على المستوى الاقتصادي. وأشار الى أن من بين العادات التي كانت تتميز بها ساحة جامع الفنا في شهر رمضان، والتي غابت خلال هذا الشهر الفضيل، إقامة موائد الإفطار من قبل مجموعة من المحسنين لفائدة المحتاجين وزوار الساحة، والتي يتكلف بإعدادها بعض أصحاب المطاعم المتنقلة، مضيفا أن هذه المبادرات كانت تعكس جليا مدى التضامن والتكافل بين المواطنين وتبرز المكانة التاريخية والبعد الاجتماعي لهذا الفضاء المميز.وعادة ما تكون ساحة جامع الفنا خلال رمضان قبلة للمحسنين الراغبين في تنظيم إفطار جماعي للمحتاجين، وكذا لزوارها، حيث يتم تكليف باعة مختصين في هذا المجال من داخل الساحة بتحضير وجبات الافطار، التي يكون طابقها الرئيسي "الحريرة"، إذ تتحول الساحة عند آذان المغرب، إلى مطعم كبير يستقبل أعدادا كبيرة من المحتاجين، والراغبين في مشاركة هذه الفئة من المجتمع، فطورها، والاستمتاع بأكلات لذيذة محضرة بعناية من قبل مختصين، في جو مفعم بالتضامن والتكافل والاحترام.وفي انتظار أن تسترجع ساحة جامع الفنا كامل نشاطها وحيويتها، التي فقدتها بسبب جائحة (كوفيد -19)، يبقى رواد الساحة، متحلين بالصبر والأمل في أن تعود الساحة إلى سابق عهدها، على جميع الأصعدة، وأن تستعيد بريقها، بالنظر إلى حمولتها وبعدها الثقافي، وكذا الفرجوي، الذي اعتاد زوارها على الاستمتاع به، كلما حلوا بمدينة مراكش الساحرة.

تعرف ساحة جامع الفنا، خلال شهر رمضان الفضيل، أجواء غير مسبوقة بعد الانتعاشة الملموسة والحيوية التي دبت بأرجائها، متجاوزة بذلك، ولو بشكل نسبي، آثار الركود الكبير، جراء تفشي جائحة (كوفيد - 19)، التي شلت حركتها وتوقفت بسببها كل الأنشطة، الثقافية والفنية والاقتصادية، وفي مقدمتها فن الفرجة الشعبي "الحلقة"، والمطاعم المتنقلة، التي تؤثث هذا الفضاء التاريخي، الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث اللامادي للإنسانية.وتعد ساحة جامع الفنا، بما تتمتع به من رمزية ذات أبعاد ثقافية واجتماعية واقتصادية، أيقونة مدينة مراكش التي تمنحها إشعاعا كبيرا، إن على المستوى الوطني أو الدولي، بالإضافة إلى كونها حجر الزاوية للاقتصاد المحلي، لما تستقطبه من أنشطة مختلفة، تجعلها محجا لساكنة المدينة الحمراء، وكذا لزوارها المغاربة والأجانب.وبفضل هذه الانتعاشة، استعادت الساحة التاريخية، المدرجة ضمن التراث الثقافي اللامادي منذ 2008 والتراث العالمي منذ 1985 من قبل اليونسكو، مكانتها، بشكل تدريجي، كأهم مزارات السياح ومقصدا أيضا للمراكشيين، سواء قبل الإفطار أو بعده، وذلك لقضاء حيز من الزمن للاستمتاع بالعروض الشيقة لصناع الفرجة، من الحلايقيين والحكاواتيين والموسيقيين الشعبيين، والاستمتاع أيضا بالأكلات المتنوعة التي يقدمها طهاة متمرسون.وفي هذا الصدد، أوضحت رئيسة جمعية حرفيي الحلقة والفرجة والتراث وجميع الفنون بساحة جامع الفناء، مريم آمال، أن "الساحة بدأت تسترجع حيويتها باستقبال أعداد من الزوار، الذين يحرصون على التنقل بين الحلقات للاستمتاع بالعروض المقدمة، كاشفة بأن مدخول العاملين في تنشيط هذه المعلمة التاريخية، لازال هزيلا، ولم يرق الى المستوى الذي يتطلعون اليه، لتجاوز الأزمة التي طالتهم".وأضافت، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاقبال الملموس على الساحة خلال شهر رمضان يعرف ذروته بعد ساعة الافطار، حيث تحرص الفرق العاملة على تقديم مختلف عروضها، من موسيقى وأهازيج شعبية وعروض بهلوانية، وأخرى للقردة، علاوة على إقبال الزوار خلال هذه الفترة على الحكاواتيين، معربة عن أسفها لكون الفضاءات المخصصة لأصحاب الحلقة عرفت تقلصا بهذه الساحة، بسبب توسع أصحاب المطاعم المتنقلة والمهن الأخرى المتواجدة بالساحة.وشددت مريم آمال على حرص رواد ساحة جامع الفنا على الاستمرار في تنشيط هذا الفضاء التاريخي، رغم الاقبال المحدود عليها، أملا في أن تستعيد الساحة حيويتها ونشاطها المعهودين. ومن جهته، أكد رئيس جمعية المأكولات والمشروبات بساحة جامع الفنا، حميد اعبيدة، في تصريح مماثل، أن هذه الساحة بدأت تستعيد، خلال شهر رمضان، عافيتها، وبدأ يرتفع عدد زوارها يوما بعد يوم، بعد الأزمة الخانقة التي عرفتها مدينة مراكش، الوجهة الأولى للسياحة على المستوى الوطني، وذلك بسبب التدابير التي اتخذت للحد من تفشي الجائحة، مشيرا إلى أن حوالي ثلث المطاعم المتنقلة، التي تؤثث الساحة، عادت إلى مزاولة نشاطها و "لو بوتيرة ضعيفة".وأضاف أن 23 "جلسة" للمأكولات، من مجموعة 64 جلسة، يعمل أصحابها على تقديم مأكولاتهم المتنوعة للزوار رغم الاقبال الضعيف عليهم، مشيرا إلى أن منشطي الساحة لا يستفيدون من الرواج السياحي الذي تعرفه المدينة الحمراء، في هذه الفترة، إلا بشكل يسير مقارنة مع الأيام العادية.وأوضح اعبيدة أن بعض زوار الساحة، من مغاربة وأجانب، يقومون بجولة عبر مختلف مكونات هذا الفضاء فقط للالتقاط صور توثق لزيارتهم لجامع الفنا دون تذوق الأطباق المختلفة التي تعرضها المطاعم المتنقلة، وهو ما يبرز مدى الأثر الكبير الذي خلفته الجائحة، خاصة على المستوى الاقتصادي. وأشار الى أن من بين العادات التي كانت تتميز بها ساحة جامع الفنا في شهر رمضان، والتي غابت خلال هذا الشهر الفضيل، إقامة موائد الإفطار من قبل مجموعة من المحسنين لفائدة المحتاجين وزوار الساحة، والتي يتكلف بإعدادها بعض أصحاب المطاعم المتنقلة، مضيفا أن هذه المبادرات كانت تعكس جليا مدى التضامن والتكافل بين المواطنين وتبرز المكانة التاريخية والبعد الاجتماعي لهذا الفضاء المميز.وعادة ما تكون ساحة جامع الفنا خلال رمضان قبلة للمحسنين الراغبين في تنظيم إفطار جماعي للمحتاجين، وكذا لزوارها، حيث يتم تكليف باعة مختصين في هذا المجال من داخل الساحة بتحضير وجبات الافطار، التي يكون طابقها الرئيسي "الحريرة"، إذ تتحول الساحة عند آذان المغرب، إلى مطعم كبير يستقبل أعدادا كبيرة من المحتاجين، والراغبين في مشاركة هذه الفئة من المجتمع، فطورها، والاستمتاع بأكلات لذيذة محضرة بعناية من قبل مختصين، في جو مفعم بالتضامن والتكافل والاحترام.وفي انتظار أن تسترجع ساحة جامع الفنا كامل نشاطها وحيويتها، التي فقدتها بسبب جائحة (كوفيد -19)، يبقى رواد الساحة، متحلين بالصبر والأمل في أن تعود الساحة إلى سابق عهدها، على جميع الأصعدة، وأن تستعيد بريقها، بالنظر إلى حمولتها وبعدها الثقافي، وكذا الفرجوي، الذي اعتاد زوارها على الاستمتاع به، كلما حلوا بمدينة مراكش الساحرة.



اقرأ أيضاً
عاجل.. هذا ما قررته النيابة العامة في حق صاحب ملهى ليلي معروف
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، متابعة صاحب ملهى ليلي معروف في المدينة، في حالة سراح بتهمة استهلاك وحيازة المخدرات الصلبة، بعد أداءه لكفالة قدرها عشرة الاف درهم، وإحالة هاتفه على الخبرة التقنية.  وتعود تفاصيل توقيف المعني بالأمر، إلى يوم الأربعاء الماضي بعدما تم ضبطه من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية مدعومة بفرقة مكافحة العصابات، أمام أحد محلاته بمدينة مراكش، متحوزا على كميات من مخدر الكوكايين تسلمها من طرف مزوده.  
مراكش

عاجل .. الوالي شوراق يدخل على خط شجار مستخدمي حنطتين بجامع الفنا
أصدر والي الجهة فريد شوراق قرارا عامليا يقضي بتوقيف حنطتين لبيع المأكولات بساحة جامع لفنا إلى أجل غير مسمى، وذلك على خلفية شجار دامي عنيف تورط فيه مستخدمين بهاتين الحنطتين.  وحسب مصادر "كشـ24"، فإن القرار يسري ابتداء من اليوم السبت 18 ماي، إلى أجل غير معلوم، وجاء هذا القرار بناء على المحاضر والتقارير المنجزة من طرف السلطات المحلية والأمنية. وللإشارة فقد قررت النيابة العامة بمراكش قبل قليل من زوال اليوم متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس.  
مراكش

النيابة العامة تأمر بمتابعة مستخدمي حنطتين بجامع الفنا في حالة اعتقال
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن النيابة العامة بمراكش قررت قبل قليل متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. ولا يرى المتتبع لما يقع بساحة جامع الفنا بمراكش، حدا لما يوصف بـ” فوضى وتجاوزات مستخدمين بحنطات بيع المأكولات” على المدى القريب على الأقل؛ فما إن ينتهي الحديث عن شجارات أو اختلالات مهنية يتم تسجيلها كل ليلة، حتى يتكرر تسجيل تجاوزات جديدة لا تختلف مع سابقاتها إلا في تفاصيل معدودة. ورغم تحديد سلطات مراكش الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، إلا أن عددا من مستخدمي حنطات بيع المأكولات خصوصا أصحاب السوابق منهم يستمرون في نشاطهم حتى ما بعد الرابعة صباحا، وهو خرق واضح يكرس الفوضى ويزيد من حدة الشجارات بين مستخدمي الحنطات الذين يبدأون في الشجار على الزبناء. وأوضحت مصادرنا، أن تمديد نشاط العديد من حنطات بيع المأكولات بساحة جامع الفنا، إلى ما بعد الواحدة ليلا، راجع إلى طبيعة الزبائن الذين يتقاطرون على الساحة، سواء منهم السكارى أو الخارجين عن القانون، وهو ما يتسبب في مشاهد مؤسفة للعربدة والشجارات الخطيرة التي تستعمل فيها الأسلحة البيضاء، وكل ذلك يقع أمام السياح الأجانب ويساهم في تشويه صورة السياحة الوطنية بالمدينة الحمراء. ويطالب العديد من الساكنة ونزلاء الفنادق والنزل المجاورة لساحة جامع الفنا، من إعادة تفعيل الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، وإلزام الجميع بهذا القرار خصوصا وأن عدم احترامه يخلق مشاكل إضافية سواء لرجال الأمن والسلطة المحلية بالساحة في كل ليلة.
مراكش

المنصوري تعد أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات بباب دكالة ببدائل جديدة
استقبلت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، مجموعة من أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دكالة، وذلك بعد قيام السلطات المحلية بإبعادهم عن المكان الذي كانوا يستغلونه. وظهر في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات وهم يشتكون من الظلم والحيف الذي تعرضوا له، حيث تم طردهم من مكان رزقهم دون سابق إنذار، مما تسبب لهم في خسائر مادية كبيرة، وخاصة وأن عيد الفطر على الأبواب. وأكدت المنصوري من جهتها، على ضرورة تنظيف المدينة وحماية حقوق المواطنين، مشيرة إلى أن تواجد العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دالة كان يُسبب ازدحامًا مروريًا خانقا ويعيق حركة السير، بالإضافة لكون المأكولات التي كانت تباع للمواطنين لا تحترم معايير السلامة الصحية. ووعدت المنصوري، أثناء استماعها لمشاكل أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات، بدراسة ملف المتضررين وتقديم حلول وبدائل مناسبة أثناء لقائها مع الوالي فريد شوراق، وذلك من أجل ضمان استمرار عملهم وعدم حرمانهم من قوت يومهم دون الإضرار أو تشويه المنظر العام المدينة. شريط الفيديو لقى تفاعلاً إيجابيًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من رواد موقع "فايسبوك" بسلوك عمدة مراكش، وتفاعلها مع أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات الذين فقدوا مصدر قوتهم اليومي، مطالبين بتوفير حلول سريعة تضمن لهم حق العمل، وخاصة وأننا على مقربة من عيد الأضحى والذي يتطلب مصاريف كثيرة.
مراكش

سلطات سيبع الجنوبي تشن حملة لتحرير الملك العمومي
شنت السلطة المحلية بالملحقة الادارية لسيدي يوسف بن علي الجنوبية، تحت إشراف قائد الملحقة  وأعوان السلطة والحرس الترابي حملة تمشيطية للباعة المتجولين مساء يوم أمس الجمعة، مكنت من حجز 3 عربات حديدية وطاولاتان خشبيتان وغطاء بلاستكي. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فالحملة شملت شارع موسى بن نصير وشارع البرادة وشارع إبن العريف، وتحرير هذه الشوارع من العربات المجرورة والشاحنات الصغيرة الممتلئة بالفواكه والشاحنات الكبيرة الممتلئة بفاكهة البطيخ.  وتضيف المعطيات ذاتها، أن الحملة شملت أيضا شارع ابن العريف حيث تم تحريره من الكراسي المترامية على الملك العمومي ، لكون هذا الشارع  يعرف اكتظاظ الزبناء على السناكات والمقاهي المتواجدة بالشارع، الشيء الذي يعرقل حركة المرور بشكل كبير.          
مراكش

تحرير عشرات المخالفات في حملة أمنية ضد الدراجات النارية بمراكش
شنت مصالح الأمن بالمنطقة الثالثة سيدي يوسف بن علي بمراكش، أمس الجمعة 17 ماي الجاري، حملة لزجر المخالفات المتعلقة بالدراجات النارية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد أسفرت المراقبة الأمنية عن تحرير 102 مخالفة همت عدم استعمال الخوذة الواقية، والوقوف فوق الرصيف وممرات الراجلين، وعدم احترام الإشارات المرورية وانعدام الوثائق، كما شملت هذه المراقبة مجموعة من الدراجات المستوقفة بالفضاءات الخضراء المخصصة للراجلين.
مراكش

شجار حول الزبائن بجامع لفنا يرسل مستخدمين بحنطتين إلى المستعجلات
شهدت ساحة جامع لفنا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 18 ماي الجاري، شجارا دمويا عنيفا بين مستخدمين بحنطتين لبيع المأكولات في الساحة، انتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. وحسب مصادر "كشـ24"،  فإن الخلاف نشب حول زبائن أجانب، ليتطور الصراع إلى العراك بالأيادي وبعدها إلى استخدام آلات حادة، مما تسبب في حالة استنفار بساحة جامع لفنا وفي ترويع السياح وزوار الساحة. وتضيف المصادر ذاتها، أن أحد المعنيان بالأمر، وجه شوكة من الحجم الكبير "فرشيطة" إلى عنق الآخر وتسبب له في جرح غائر، بينما فقد المستخدم الآخر إحدى شفتيه بسبب آلة حادة، عجلت بنقهما صوب المستعجلات. هذا وفور علمها بالحادث، حلت بعين المكان السلطات المحلية والعناصر الأمنية التابعة للدائرة الخامسة، وعناصر الوقاية المدنية الذين قاموا بنقل المصابان إلى المستشفى، هذا وتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة. وللإشارة فقد طالبت مجموعة من الفعاليات المدنية والسياحية، السطات بضرورة التدخل للحد من رعونة "الراباطورات" الذين يعملون كمستخدمين بهذه الحنطات من أجل جلب الزبائن، لكون غالبية هؤلاء الأشخاص من ذوي السوابق العدلية، الشيء الذي أصبح يستدعي التدخل بشكل عاجل لأجل تنظيف ساحة جامع لفنا العالمية من هؤلاء المشبوهين ومن كافة الشوائب التي من شأنها أن تؤثر على سمعة المدينة وعلى دورها الاقتصادي والسياحي.     
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة