دولي

رمضان في البرتغال، مناسبة لأفراد الجالية المغربية لمد الجسور


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 مارس 2023

سعيا منها لإستعادة أجواء رمضان المغربية الأصيلة، تحرص الجالية المغربية بالبرتغال قدر الإمكان على المحافظة على عاداتها وأجوائها الرمضانية، وإضفاء طابع خاص على هذا الشهر الفضيل حتى تعيش شعائرها الدينية وتجدد التشبت بجذورها وتقاليدها على الرغم من الصعوبات التي قد تعترضها.فشهر رمضان في البرتغال، كما في باقي الديار الأوروبية، لا يفقد خصوصيته لدى كثير من أبناء الجالية المغربية، وإن اختلفت أجواءه وتضاءل أثرها على نمط الحياة اليومية، حيث تحاول الجالية المغربية ممارسة طقوسها على نحو لا يتعارض مع إيقاع الحياة العام والاعتيادي في بلاد المهجر.ويأتي التزود بالمواد والمنتوجات المغربية على قائمة انشغالات مغاربة البرتغال، حيث تعرف المحلات العربية والمغربية، على قلتها، حركية لافتة وإقبالا كبيرا على المنتجات التي يتم استهلاكها خلال هذا الشهر الفضيل. ويتوافد معظم أفراد الجالية المقيمة بمنطقة لشبونة الكبرى نحو محل مغربي مختص في مواد التموين المغربية وبيع المنتوجات الحلال في حي أوديفيلاش.وتقول سميرة المقيمة منذ أزيد من 18 سنة بلشبونة، إنها تتنقل إلى هذا المكان، الذي تباع فيه الحلويات المغربية مثل "الشباكية" و"سلو" و"البريوات" و"المسمن"، لشراء كل اللوازم التي تحتاجها لإعداد المائدة الرمضانية، والأطباق المغربية الأصيلة.وتضيف المتحدثة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بنبرة يطبعها الحنين، "أحرص على تحضير كل الأطباق المغربية التقليدية الأصيلة، لكن في الحقيقة ليس هناك ما يضاهي روائح التوابل والحلويات والفطائر التي تعبق بها الأزقة والبيوت بالمغرب خلال هذا الشهر".وبالنسبة لمحمد، وهو رب أسرة مقيمة بكاشكايش، وهي مدينة صغيرة تابعة لمنطقة لشبونة، الذي جاء إلى هذا المتجر حاملا بيده قائمة طويلة من المشتريات التي تحتاجها زوجته لتأتيت المائدة الرمضانية بمختلف الأطباق المغربية، فيحرص على تقاسم تجربة رمضان مع أصدقائه، برتغاليين ومغاربة، كما عاشها في المغرب مع أسرته.ويرى في هذا السياق أن هذا الشهر الفضيل هو أيضا مناسبة للتراحم والكرم والصبر وتمتين الأواصر الاجتماعية، وزيارة الأصدقاء، وأيضا لعيش لحظات روحانية، قائلا في هذا الصدد "يصعب علي التنقل يوميا إلى لشبونة، حيث يوجد المسجد الكبير، لأداء صلاة التروايح، لكني أحرص على أداء صلاة الجمعة بهذا المسجد، وعيش طقوس رمضان الروحية وعاداته الجميلة وشعائره الدينية مع أطفالي بالمنزل حتى يتشبعوا بتربية إسلامية تحترم عاداتنا وتقاليدنا وهويتنا المغربية".أما حمو أمغون، رئيس جمعية السلام للمهاجرين المغاربة ببورتو، حيث تقيم جالية مغربية مهمة نسبيا، فأكد، في تصريح مماثل، أن الشهر الكريم يشكل مناسبة للقاء وصلة الرحم وتقاسم لحظات مفعمة بالحنين إلى الوطن.وأضاف السيد أمغون "ننظم عدة أنشطة احتفالا بهذا الشهر الفضيل، منها إفطارات جماعية لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين ببورتو وضواحيها".وأشار هذا الجمعوي إلى أنه تتم، أيضا، دعوة أفراد من الجاليات الإسلامية الأخرى وبرتغاليين إلى هذه الإفطارات الجماعية التي تشكل لحظات لقاءات بين مختلف الأديان والثقافات.وتابع أن الأسر المغربية ببورتو تنتظر هذا الشهر الكريم لتتبادل خلاله الزيارات مع العائلات والأصدقاء، ومشاركتهم وجبة إفطار، مضيفا أن جمعيته تساهم في لم مغاربة هذه المدينة شمال البرتغال، وتتعاون مع المركز الإسلامي الثقافي ببورتو في عملية توزيع القفة الرمضانية للأسر المعوزة.وشدد على أن الجانب الديني يحتل مكانة هامة في حياة مغاربة البرتغال خلال هذا الشهر كباقي الجاليات المسلمة. ويتوافد المؤمنون على المساجد لأداء صلواتهم ومتابعة الدروس والمحاضرات بمناسبة هذا الشهر الفضيل.وفي المحصلة، تغيب الأجواء والطقوس الخاصة بشهر رمضان في شوارع لشبونة ومحلاتها التجارية ومقاهيها، لكنها حاضرة في المساجد والمراكز الإسلامية، ولدى جميع الأسر المغربية التي تحرص على إحياء عادات رمضان بجميع تفاصيلها.د/

سعيا منها لإستعادة أجواء رمضان المغربية الأصيلة، تحرص الجالية المغربية بالبرتغال قدر الإمكان على المحافظة على عاداتها وأجوائها الرمضانية، وإضفاء طابع خاص على هذا الشهر الفضيل حتى تعيش شعائرها الدينية وتجدد التشبت بجذورها وتقاليدها على الرغم من الصعوبات التي قد تعترضها.فشهر رمضان في البرتغال، كما في باقي الديار الأوروبية، لا يفقد خصوصيته لدى كثير من أبناء الجالية المغربية، وإن اختلفت أجواءه وتضاءل أثرها على نمط الحياة اليومية، حيث تحاول الجالية المغربية ممارسة طقوسها على نحو لا يتعارض مع إيقاع الحياة العام والاعتيادي في بلاد المهجر.ويأتي التزود بالمواد والمنتوجات المغربية على قائمة انشغالات مغاربة البرتغال، حيث تعرف المحلات العربية والمغربية، على قلتها، حركية لافتة وإقبالا كبيرا على المنتجات التي يتم استهلاكها خلال هذا الشهر الفضيل. ويتوافد معظم أفراد الجالية المقيمة بمنطقة لشبونة الكبرى نحو محل مغربي مختص في مواد التموين المغربية وبيع المنتوجات الحلال في حي أوديفيلاش.وتقول سميرة المقيمة منذ أزيد من 18 سنة بلشبونة، إنها تتنقل إلى هذا المكان، الذي تباع فيه الحلويات المغربية مثل "الشباكية" و"سلو" و"البريوات" و"المسمن"، لشراء كل اللوازم التي تحتاجها لإعداد المائدة الرمضانية، والأطباق المغربية الأصيلة.وتضيف المتحدثة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بنبرة يطبعها الحنين، "أحرص على تحضير كل الأطباق المغربية التقليدية الأصيلة، لكن في الحقيقة ليس هناك ما يضاهي روائح التوابل والحلويات والفطائر التي تعبق بها الأزقة والبيوت بالمغرب خلال هذا الشهر".وبالنسبة لمحمد، وهو رب أسرة مقيمة بكاشكايش، وهي مدينة صغيرة تابعة لمنطقة لشبونة، الذي جاء إلى هذا المتجر حاملا بيده قائمة طويلة من المشتريات التي تحتاجها زوجته لتأتيت المائدة الرمضانية بمختلف الأطباق المغربية، فيحرص على تقاسم تجربة رمضان مع أصدقائه، برتغاليين ومغاربة، كما عاشها في المغرب مع أسرته.ويرى في هذا السياق أن هذا الشهر الفضيل هو أيضا مناسبة للتراحم والكرم والصبر وتمتين الأواصر الاجتماعية، وزيارة الأصدقاء، وأيضا لعيش لحظات روحانية، قائلا في هذا الصدد "يصعب علي التنقل يوميا إلى لشبونة، حيث يوجد المسجد الكبير، لأداء صلاة التروايح، لكني أحرص على أداء صلاة الجمعة بهذا المسجد، وعيش طقوس رمضان الروحية وعاداته الجميلة وشعائره الدينية مع أطفالي بالمنزل حتى يتشبعوا بتربية إسلامية تحترم عاداتنا وتقاليدنا وهويتنا المغربية".أما حمو أمغون، رئيس جمعية السلام للمهاجرين المغاربة ببورتو، حيث تقيم جالية مغربية مهمة نسبيا، فأكد، في تصريح مماثل، أن الشهر الكريم يشكل مناسبة للقاء وصلة الرحم وتقاسم لحظات مفعمة بالحنين إلى الوطن.وأضاف السيد أمغون "ننظم عدة أنشطة احتفالا بهذا الشهر الفضيل، منها إفطارات جماعية لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين ببورتو وضواحيها".وأشار هذا الجمعوي إلى أنه تتم، أيضا، دعوة أفراد من الجاليات الإسلامية الأخرى وبرتغاليين إلى هذه الإفطارات الجماعية التي تشكل لحظات لقاءات بين مختلف الأديان والثقافات.وتابع أن الأسر المغربية ببورتو تنتظر هذا الشهر الكريم لتتبادل خلاله الزيارات مع العائلات والأصدقاء، ومشاركتهم وجبة إفطار، مضيفا أن جمعيته تساهم في لم مغاربة هذه المدينة شمال البرتغال، وتتعاون مع المركز الإسلامي الثقافي ببورتو في عملية توزيع القفة الرمضانية للأسر المعوزة.وشدد على أن الجانب الديني يحتل مكانة هامة في حياة مغاربة البرتغال خلال هذا الشهر كباقي الجاليات المسلمة. ويتوافد المؤمنون على المساجد لأداء صلواتهم ومتابعة الدروس والمحاضرات بمناسبة هذا الشهر الفضيل.وفي المحصلة، تغيب الأجواء والطقوس الخاصة بشهر رمضان في شوارع لشبونة ومحلاتها التجارية ومقاهيها، لكنها حاضرة في المساجد والمراكز الإسلامية، ولدى جميع الأسر المغربية التي تحرص على إحياء عادات رمضان بجميع تفاصيلها.د/



اقرأ أيضاً
ريال مدريد يسرع مفاوضاته مع ألونسو
أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، يوم الاثنين، أن نادي ريال مدريد حريص على تعيين تشابي ألونسو قبل انطلاق كأس العالم للأندية في 15 يونيو. وذكرت صحيفة "ماركا"، المقربة من إدارة ريال مدريد، أن من المتوقع رحيل كارلو أنشيلوتي بمجرد فشل ريال مدريد في الفوز بلقب الدوري الإسباني، وقد تكون الإقالة، الأربعاء، حال خسر الفريق أمام مايوركا. من جانبه، أعلن ألونسو رحيله عن قيادة باير ليفركوزن الألماني بنهاية الموسم الجاري، ومن المتوقع أن يتولى المدرب الإسباني مهام منصبه في "سانتياغو برنابيو"، بشكل أسرع من المعتاد. وتبدأ عقود اللاعبين في أوروبا عادةً في الأول من يوليو، ولكن لا يوجد ما يمنع ريال مدريد من التعاقد مع ألونسو مبكرا، وينتهي موسم الدوري الألماني الأسبوع المقبل، وبعدها بأسبوع تنتهي مسابقة الدوري في إسبانيا. وتحفظ أنشيلوتي، المرشح لتدريب منتخب البرازيل اعتبارا من أول يونيو المقبل عندما سئل عن مصيره بعد الخسارة أمام برشلونة بنتيجة 3-4، وما إذا كانت هذه المباراة هي آخر كلاسيكو له. وخسر أنشيلوتي مع ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وتراجع خلف برشلونة في المنافسة على لقب الدوري الذي قد يحسمه الفريق الكتالوني يوم الخميس المقبل، حال عدم خسارة ريال مدريد أمام مايوركا. واكتفى أنشيلوتي بالرد على أحد الصحفيين قائلا: إنها آخر كلاسيكو في الموسم، وتتبقى لنا 3 مباريات، سنحاول الفوز بها جميعا. وأصبحت فرص ريال مدريد في الفوز بالدوري شبه مستحيلة، حيث يحتاج برشلونة بقيادة مدربه هانزي فليك نقطتين فقط من آخر 3 مباريات في الدوري.
دولي

مصرع 62 شخصا على الأقل جراء فيضانات في الكونغو
أعلنت سلطات مقاطعة ساوث كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، وفاة 62 شخصا، على الأقل، جراء فيضانات اجتاحت إقليم فيزي من يوم الجمعة إلى السبت. وأسفرت الأمطار الموسمية الغزيرة عن فيضانات عارمة في منطقة كاسابا، مما تسبب في تدمير زهاء 150 منزلا، بالإضافة إلى 30 مصابا والعديد من المفقودين، وفقا للحصيلة الأولية. وأعربت حكومة المقاطعة عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه والتهابات الجهاز التنفسي وسوء التغذية وسط استمرار هطول الأمطار بغزارة.
دولي

نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً في غزة
قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع، اليوم الاثنين، إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد، وإن نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً، ووصف هذا بأنه "تدهور كبير" منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر الماضي. وحلل أحدث تقييم صادر عن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الفترة من أول أبريل (نيسان) إلى العاشر من ماي من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية شتنبر. وتعتبر المجاعة التامة هي السيناريو الأكثر ترجيحاً ما لم تتغير الظروف، بحسب نتائج "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو مرجع دولي رائد لتقييم حدة أزمات الجوع. وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعانون من مستويات "كارثية" من الجوع، وهو ما يعني أنهم يواجهون خطر الموت جوعاً، بينما يعاني مليون شخص آخرون من مستويات جوع "طارئة". وخلص التحليل إلى أن 1.95 مليون شخص، أو 93 بالمئة من سكان القطاع، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 244 ألف شخص يعانون من أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي، أو ما يصنف مستويات "كارثية". وأشار التحليل إلى أن 133 ألف شخص يندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي". وتوقع تحليل المركز أن 470 ألف شخص، أي 22 بالمئة من السكان، سيندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي" بحلول نهاية شتنبر، مع وجود أكثر من مليون شخص آخرين في مستويات "الحاجة الملحة". وأضاف "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح وتجنب المزيد من المجاعة والوفيات والانزلاق إلى المجاعة". وأشار المركز، في موجز مرفق بتحليله الأخير، إلى أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في الخامس من ماي لإيصال المساعدات "تقدر بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان". وأضاف "من المرجح أن تشكل آليات التوزيع المقترحة عوائق كبيرة أمام وصول شرائح كبيرة من السكان". وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لرفع حصار المساعدات الذي فرضته في مارس بعد انهيار وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة والذي أوقف القتال لمدة شهرين. وتتهم إسرائيل وكالات، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالسماح لكميات كبيرة من المساعدات بالوقوع في أيدي حركة حماس. وتنفي حماس هذا الادعاء وتتهم إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح ضد السكان. وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد قال الأسبوع الماضي، إن أكثر من مليوني شخص، أي معظم سكان غزة، يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء، إذ اختفت المواد الغذائية في أسواق غزة. وارتفعت الأسعار إلى ما يتجاوز إمكانيات غالبية السكان خاصة أسعار الدقيق، الذي أصبح شحيحاً ويباع بحوالي 500 دولار للعبوة التي تزن 25 كيلوغراماً، مقارنة بسبعة دولارات في الماضي.
دولي

رسميا أنشيلوتي مدربا لمنتخب البرازيل
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيتولى منصب مدرب المنتخب الوطني الشاغر قبل كأس العالم 2026، بعد أن يترك تدريب ريال مدريد. وقال إدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم "إن تعيين كارلو أنشيلوتي لقيادة البرازيل ليس مجرد قرار إستراتيجي، بل هو إعلان للعالم عن عزمنا على استعادة صدارة منصة التتويج. إنه أعظم مدرب في التاريخ، وهو الآن يقود أفضل منتخب وطني في العالم. معا، سنكتب فصولا جديدة مجيدة لكرة القدم البرازيلية". واستمتع أنشيلوتي بأربع سنوات ناجحة للغاية في ولايته الثانية مع العملاق الإسباني، لكن من المنتظر أن ينهي الفريق هذا الموسم دون أي لقب. كانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت في وقت سابق اليوم أن لاعب الوسط السابق تشابي ألونسو سيصبح المدرب القادم لريال مدريد، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني بعقد يمتد 3 سنوات عندما يغادر باير ليفركوزن بعد نهاية الموسم. وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يحل ألونسو (43 عاما) محل أنشيلوتي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة