دولي

رمضان بتونس هذا العام في زمن التقشف


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 أبريل 2022

أضحى رمضان الفضيل، شهر الرحمة والتقوى والرحمة، مع مرور الوقت بتونس فترة الولائم والاستهلاك .ويحدث هذا الشهر تغييرا جذريا على إيقاع حياة التونسيين وعاداتهم، لا سيما حين نذكر بالقيم التي كان يتشبث بها الأسلاف والمتمثلة في التضامن والتعاون والتسامح، السمة المميزة للمجتمعات العربية والإسلامية.ولا أحد يمكن أن ينسى ما يميز فترة النهار خلال شهر رمضان، من صلاة وذكر وتلاوة القرآن، وكذا تخصيص فترات للتسوق، لينتهي بالأمسيات عائلية كانت أو ثقافية أو ترفيهية..وخلافا لرمضان سنتي 2020 و 2021 ، وعلى الرغم من القلق وحالة من اليأس المسيطرة، مؤخرا، على تونس، التي تعيش في خضم أزمة سياسية خطيرة، لن يضطر التونسيون الى التزام البيوت، خاصة وأن كوفيد 19 ، ولو مؤقتا، أضحى من الماضي، وتم رفع جميع القيود المفروضة على التنقل والتجمعات بفضل العدد المحدود للغاية من الإصابات المسجلة بهذا الوباء.وسينسى التونسيون سيناريو : العمل بالنهار والإفطار ثم التسمر أمام التلفزيون والإنترنت، إذ من المرجح أن يتم كسر هذا الروتين الذي تسبب في الكثير من الضرر للتونسيين في السنوات الأخيرة.ستفتح فضاءات الترفيه وكذا الفضاءات الثقافية، تمتلئ المساجد بمصلى التراويح، وسيعود مهرجان المدينة القديمة بتونس، وتشكل البرامج الأخرى التي وضعت على عجل حججا قوية لجعل أمسيات رمضان أطول .وسيتحول الهدوء المعتاد ، الذي يميز سوق العرض والطلب على المنتجات الغذائية الأساسية، فجأة إلى نوع من حمى التسوق التي تجعل التونسيين يسارعون إلى اقتناء جميع المنتجات وبشكل محموم.ويتزامن حلول شهر رمضان هذه السنة مع فترة التقشف التي يعيشها التونسيون، ومعنوياتهم ليست على ما يرام، بسبب اللايقين السياسي والصعوبات الاقتصادية والضبابية على المستوى الاجتماعي.وليس لدى المواطنين، القلقين بخصوص انخفاض قدرتهم الشرائية والندرة التي تؤثر، أكثر فأكثر على عددا من المنتجات ، سوى الالتزام التقشف.وينضاف الى ارتفاع الأسعار وتآكل القدرة الشرائية في نهاية كل شهر تساؤل مزعج حول قدرة الحكومة على دفع أجور 600 ألف شخص موظف بالإضافة الى معاشات التقاعد.وعلى أرض الواقع ، وعلى الرغم من الحرب ضد المضاربة والمضاربين وتضاعف حملات الشرطة ومصادرة المنتجات المخزنة بشكل غير قانوني، إلا أن التأثير المتوقع كان بطيئا . هناك نقص دائم في بعض المواد الغذائية الأساسية.ولم يساعد الحجز اليومي لعدة أطنان من السكر والدقيق والمعجنات المدعوم لدى تجار متهمين بتخزين هذه المنتجات لأغراض المضاربة، في استعادة الثقة أو تحسين العرض من هذه المنتجات.في غضون ذلك، تعمل وزارة التجارة والزراعة على مضاعفة رسائلها للمواطنين لطمأنتهم بوجود مخزون احتياطي لمختلف المنتجات الاستهلاكية اليومية، ( 20 مليون بيضة، وسيتم إنتاج 146 مليونا خلال شهر أبريل(....وفيما يتعلق بالخضار تتوفر المخازن على 56 ألف طن من البطاطس و 27 ألف طن من الفلفل ، و 23 ألف طن من الطماطم ، و 15 ألف طن من البصل.كما سيتم توفير 40 و 50 ألف طن من التمور ، و 5 آلاف طن من التفاح، و 9.5 ألف طن من البرتقال ....ويجب أن نتذكر أنه بالنسبة للمعهد الوطني للاستهلاك ، فإن إنفاق التونسيين على المنتجات الغذائية يرتفع في المتوسط بنسبة 34 في المائة خلال شهر رمضان.وفي سياق آخر ستستعيد الثقافة حقوقها وتمارس جاذبية خاصة خلال شهر رمضان.وسيقدم مهرجان المدينة الذي سينظم في 7 أبريل طبقا تونسيا بامتياز، عبر عروضه بفضاءات عدة بالعاصمة.وسيتم الاحتفاء، كما العادة، بالموسيقى لتلبية توقعات الجمهور والحفاظ على روح المهرجان ، الذي تم تقليده في العديد من المدن التونسية.ويقترح هذا المهرجان، الذي أسس منذ نحو أربعة عقود، والي يعد من بين أساسيات هذا الشهر الكريم برنامجا يجمع بين الموسيقى العريقة والتقاليد الشعبية ومنوعات.وتعتبر عودة هذا المهرجان، بعد حجبه لمدة سنتين، بشرى سارة، لتنضاف الى أخرى تتعلق بعودة مهرجان الجاز بقرطاج ما بين 2 و 11 أبريل .ويخرج رمضان الفضيل التونسيين من رتابة فارضا إيقاعه الخاص .

أضحى رمضان الفضيل، شهر الرحمة والتقوى والرحمة، مع مرور الوقت بتونس فترة الولائم والاستهلاك .ويحدث هذا الشهر تغييرا جذريا على إيقاع حياة التونسيين وعاداتهم، لا سيما حين نذكر بالقيم التي كان يتشبث بها الأسلاف والمتمثلة في التضامن والتعاون والتسامح، السمة المميزة للمجتمعات العربية والإسلامية.ولا أحد يمكن أن ينسى ما يميز فترة النهار خلال شهر رمضان، من صلاة وذكر وتلاوة القرآن، وكذا تخصيص فترات للتسوق، لينتهي بالأمسيات عائلية كانت أو ثقافية أو ترفيهية..وخلافا لرمضان سنتي 2020 و 2021 ، وعلى الرغم من القلق وحالة من اليأس المسيطرة، مؤخرا، على تونس، التي تعيش في خضم أزمة سياسية خطيرة، لن يضطر التونسيون الى التزام البيوت، خاصة وأن كوفيد 19 ، ولو مؤقتا، أضحى من الماضي، وتم رفع جميع القيود المفروضة على التنقل والتجمعات بفضل العدد المحدود للغاية من الإصابات المسجلة بهذا الوباء.وسينسى التونسيون سيناريو : العمل بالنهار والإفطار ثم التسمر أمام التلفزيون والإنترنت، إذ من المرجح أن يتم كسر هذا الروتين الذي تسبب في الكثير من الضرر للتونسيين في السنوات الأخيرة.ستفتح فضاءات الترفيه وكذا الفضاءات الثقافية، تمتلئ المساجد بمصلى التراويح، وسيعود مهرجان المدينة القديمة بتونس، وتشكل البرامج الأخرى التي وضعت على عجل حججا قوية لجعل أمسيات رمضان أطول .وسيتحول الهدوء المعتاد ، الذي يميز سوق العرض والطلب على المنتجات الغذائية الأساسية، فجأة إلى نوع من حمى التسوق التي تجعل التونسيين يسارعون إلى اقتناء جميع المنتجات وبشكل محموم.ويتزامن حلول شهر رمضان هذه السنة مع فترة التقشف التي يعيشها التونسيون، ومعنوياتهم ليست على ما يرام، بسبب اللايقين السياسي والصعوبات الاقتصادية والضبابية على المستوى الاجتماعي.وليس لدى المواطنين، القلقين بخصوص انخفاض قدرتهم الشرائية والندرة التي تؤثر، أكثر فأكثر على عددا من المنتجات ، سوى الالتزام التقشف.وينضاف الى ارتفاع الأسعار وتآكل القدرة الشرائية في نهاية كل شهر تساؤل مزعج حول قدرة الحكومة على دفع أجور 600 ألف شخص موظف بالإضافة الى معاشات التقاعد.وعلى أرض الواقع ، وعلى الرغم من الحرب ضد المضاربة والمضاربين وتضاعف حملات الشرطة ومصادرة المنتجات المخزنة بشكل غير قانوني، إلا أن التأثير المتوقع كان بطيئا . هناك نقص دائم في بعض المواد الغذائية الأساسية.ولم يساعد الحجز اليومي لعدة أطنان من السكر والدقيق والمعجنات المدعوم لدى تجار متهمين بتخزين هذه المنتجات لأغراض المضاربة، في استعادة الثقة أو تحسين العرض من هذه المنتجات.في غضون ذلك، تعمل وزارة التجارة والزراعة على مضاعفة رسائلها للمواطنين لطمأنتهم بوجود مخزون احتياطي لمختلف المنتجات الاستهلاكية اليومية، ( 20 مليون بيضة، وسيتم إنتاج 146 مليونا خلال شهر أبريل(....وفيما يتعلق بالخضار تتوفر المخازن على 56 ألف طن من البطاطس و 27 ألف طن من الفلفل ، و 23 ألف طن من الطماطم ، و 15 ألف طن من البصل.كما سيتم توفير 40 و 50 ألف طن من التمور ، و 5 آلاف طن من التفاح، و 9.5 ألف طن من البرتقال ....ويجب أن نتذكر أنه بالنسبة للمعهد الوطني للاستهلاك ، فإن إنفاق التونسيين على المنتجات الغذائية يرتفع في المتوسط بنسبة 34 في المائة خلال شهر رمضان.وفي سياق آخر ستستعيد الثقافة حقوقها وتمارس جاذبية خاصة خلال شهر رمضان.وسيقدم مهرجان المدينة الذي سينظم في 7 أبريل طبقا تونسيا بامتياز، عبر عروضه بفضاءات عدة بالعاصمة.وسيتم الاحتفاء، كما العادة، بالموسيقى لتلبية توقعات الجمهور والحفاظ على روح المهرجان ، الذي تم تقليده في العديد من المدن التونسية.ويقترح هذا المهرجان، الذي أسس منذ نحو أربعة عقود، والي يعد من بين أساسيات هذا الشهر الكريم برنامجا يجمع بين الموسيقى العريقة والتقاليد الشعبية ومنوعات.وتعتبر عودة هذا المهرجان، بعد حجبه لمدة سنتين، بشرى سارة، لتنضاف الى أخرى تتعلق بعودة مهرجان الجاز بقرطاج ما بين 2 و 11 أبريل .ويخرج رمضان الفضيل التونسيين من رتابة فارضا إيقاعه الخاص .



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة