إقتصاد

رقم معاملات الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب يسجل ارتفاعا


كشـ24 نشر في: 4 يوليو 2022

شهد رقم المعاملات للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، في سنة 2021، ارتفاعا بنسبة 32.5 في المائة ليصل إلى 3.2 مليار درهم دون احتساب الرسوم.وسجلت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، في بلاغ عقب اجتماع مجلس إدارتها وجمعها العام العادي الذي ترأسه وزير التجهيز والماء نزار بركة، يوم الثلاثاء الماضي بالرباط، أنه لم يكن الانتعاش الذي عرفته حركة المرور على الطرق السيارة عام 2021 كافيا للوصول للمستوى المسجل قبل جائحة كوفيد 19.وأضاف المصدر ذاته أنه تم تسجيل خلال تلك السنة نتيجة صافية إيجابية قدرها 42 مليون درهم، وتراجع الدين بنسبة 4 في المائة مقارنة بسنة 2020، في حين أن الحصيلة المالية ظلت شبه مستقرة.وحسب البلاغ فقد سجلت الحسابات المدمجة للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب وفقا لمعايير IAS/IFRS، نتيجة صافية إيجابية قدرها 436 مليون درهم، بما يتوافق مع التحسن في رقم المعاملات والتأثير الإيجابي لأسعار الصرف، لافتا إلى أن الجمع العام العادي قرر إحالة الربح الصافي للسنة المالية 2021 ضمن الأرباح المحتجزة.وقام أعضاء مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، خلال هذا الاجتماع، بتقييم حكامة الشركة طوال السنوات الثلاثة الماضية.وبعد قراءة التقرير الإداري لمجلس الإدارة والتقرير العام لمراجعي الحسابات القانونيين، صادق الجمع العام على حسابات الشركة للسنة المالية المنتهية يوم 31 دجنبر 2021، على النحو الذي تم عرضها به، حسب البلاغ.

شهد رقم المعاملات للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، في سنة 2021، ارتفاعا بنسبة 32.5 في المائة ليصل إلى 3.2 مليار درهم دون احتساب الرسوم.وسجلت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، في بلاغ عقب اجتماع مجلس إدارتها وجمعها العام العادي الذي ترأسه وزير التجهيز والماء نزار بركة، يوم الثلاثاء الماضي بالرباط، أنه لم يكن الانتعاش الذي عرفته حركة المرور على الطرق السيارة عام 2021 كافيا للوصول للمستوى المسجل قبل جائحة كوفيد 19.وأضاف المصدر ذاته أنه تم تسجيل خلال تلك السنة نتيجة صافية إيجابية قدرها 42 مليون درهم، وتراجع الدين بنسبة 4 في المائة مقارنة بسنة 2020، في حين أن الحصيلة المالية ظلت شبه مستقرة.وحسب البلاغ فقد سجلت الحسابات المدمجة للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب وفقا لمعايير IAS/IFRS، نتيجة صافية إيجابية قدرها 436 مليون درهم، بما يتوافق مع التحسن في رقم المعاملات والتأثير الإيجابي لأسعار الصرف، لافتا إلى أن الجمع العام العادي قرر إحالة الربح الصافي للسنة المالية 2021 ضمن الأرباح المحتجزة.وقام أعضاء مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، خلال هذا الاجتماع، بتقييم حكامة الشركة طوال السنوات الثلاثة الماضية.وبعد قراءة التقرير الإداري لمجلس الإدارة والتقرير العام لمراجعي الحسابات القانونيين، صادق الجمع العام على حسابات الشركة للسنة المالية المنتهية يوم 31 دجنبر 2021، على النحو الذي تم عرضها به، حسب البلاغ.



اقرأ أيضاً
بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

إقتصاد

رقم معاملات الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب يسجل ارتفاعا


كشـ24 نشر في: 3 أبريل 2018

أكد أنور بنعزوز المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ، الثلاثاء 03 أبريل بالدار البيضاء ، أن رقم المعاملات الشركة بلغ 3,6 ملايير درهم (باحتساب الرسوم) خلال سنة 2017 ، مسجلا بذلك ارتفاعا بـ 10 بالمائة مقارنة مع سنة 2016 .وقال خلال لقاء صحافي خصص لتقديم حصيلة أنشطة الشركة خلال السنة الماضية، أن فائض الاستغلال ، الذي يقدر ب 1,9 مليار درهم، ارتفع بدوره بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع 2016 ، في حين انتقلت النتيجة الصافية من عجز بـ 3,9 ملايير درهم سنة 2016 إلى أرباح بـ 45 مليون درهم نهاية 2017.ولفت أيضا إلى أن الشركة أنجزت العديد من المشاريع الاستثمارية التي بلغ غلافها المالي 600 مليون درهم ، برسم سنة 2017 ، مشيرا إلى أن هاته الاستثمارات تهم بالأساس تطوير وتحديث البنيات التحتية وتطوير الأداء عن بعد .وأشار إلى أن حصيلة أنشطة سنة 2017 ، التي تندرج في إطار استمرار الأوراش التي انطلقت في سنة 2016 ، سجلت نتائج مقنعة عززت الخيارات الاستراتيجية التي اعتمدتها الشركة .وحسب بنعزوز فقد تميزت سنة 2017 بإطلاق الشركة لمشاريع مهيكلة ، موضحا أن الشركة افتتحت بالمحمدية أمام حركة المرور ، محطة الأداء الجديدة، الواقعة على بدال شرق المحمدية، لافتا إلى أن هذه المحطة التي كانت تتكون من ممرين للأداء تضاعفت سعتها ثلاث مرات ليصبح عدد الممرات بها ستة.وبالقنيطرة، عملت الشركة ، يضيف بنعزوز ، على إطلاق أشغال بدال " المسيرة" الجديد بالنقطة الكيلومترية 232 من الطريق السيار الرباط / طنجة ، والذي يساهم في تحسين الربط والتنقل على مستوى هذه المدينة ، علاوة على إطلاق أشغال تهيئة باحة جديدة للخدمات على مستوى منحدر أمسكرود (الطريق السيار مراكش – أكادير ).وأشار أيضا إلى أن الأداء الرقمي للشركة " شهد نجاحا كبيرا " لدى الزبناء من مرتفقي الطريق السيار، مؤكدا أن هذا النوع من الأداء سيشهد في المستقبل ارتفاعا كبيرا، وذلك عقب تعميم الأداء عن بعد على مجموع شبكة المملكة.وتابع أن خدمة جواز ، مثلا ، سجلت 200 ألف زبون سنة 2017 ، في حين أن هذا العدد لم يكن يتجاوز 50 ألف في متم 2016 ، وهو إنجاز سينعكس إيجابا على مؤشرات الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب .وفي سياق متصل قال بنعزوز إن إنجازات الشركة للسنة الماضية ، تعكس " نجاح استراتيجيتها التنموية "، التي ترتكز على محورين أساسيين هما ، العمل على ضمان استدامة المقاولة من خلال تقويم مؤشراتها المالية وأسسها ، من أجل وضعها على مسار تحقيق الأرباح ، وعصرنة نشاط الاستغلال لجعل هذه الشركة مقاولة عالية الأداء .وبهدف توطيد وتطوير بنية حصيلتها المالية ، اعتمدت الشركة منذ 2016 وبدعم من الدولة، مشروعا طموحا لإعادة هيكلة ماليتها ، حيث اتخذت العديد من الإجراءات في هذا الصدد، تهم خاصة تمديد فترة الامتياز للطرق السيارة لتبلغ 99 سنة، وإعادة تثمين الطرق السيارة، ،وإقامة نظام لتموين أشغال الصيانة الدورية ، وإعادة تمويل الديون السندية والديون الميسرة، فضلا عن الإدارة النشيطة للديون .وفي هذا السياق، واصلت الشركة خلال 2017، بتشاور مع مستشاريها وهيئات حكامتها ، التقييمات والتحليلات الرامية إلى تحديد الأعمال التي ينبغي تنفيذها من أجل التحكم في تكلفة مديونتها، من خلال التحكم في مخاطر الصرف ونسبة الفائدة وخزينة الشركة .المصدر: و م ع

أكد أنور بنعزوز المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ، الثلاثاء 03 أبريل بالدار البيضاء ، أن رقم المعاملات الشركة بلغ 3,6 ملايير درهم (باحتساب الرسوم) خلال سنة 2017 ، مسجلا بذلك ارتفاعا بـ 10 بالمائة مقارنة مع سنة 2016 .وقال خلال لقاء صحافي خصص لتقديم حصيلة أنشطة الشركة خلال السنة الماضية، أن فائض الاستغلال ، الذي يقدر ب 1,9 مليار درهم، ارتفع بدوره بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع 2016 ، في حين انتقلت النتيجة الصافية من عجز بـ 3,9 ملايير درهم سنة 2016 إلى أرباح بـ 45 مليون درهم نهاية 2017.ولفت أيضا إلى أن الشركة أنجزت العديد من المشاريع الاستثمارية التي بلغ غلافها المالي 600 مليون درهم ، برسم سنة 2017 ، مشيرا إلى أن هاته الاستثمارات تهم بالأساس تطوير وتحديث البنيات التحتية وتطوير الأداء عن بعد .وأشار إلى أن حصيلة أنشطة سنة 2017 ، التي تندرج في إطار استمرار الأوراش التي انطلقت في سنة 2016 ، سجلت نتائج مقنعة عززت الخيارات الاستراتيجية التي اعتمدتها الشركة .وحسب بنعزوز فقد تميزت سنة 2017 بإطلاق الشركة لمشاريع مهيكلة ، موضحا أن الشركة افتتحت بالمحمدية أمام حركة المرور ، محطة الأداء الجديدة، الواقعة على بدال شرق المحمدية، لافتا إلى أن هذه المحطة التي كانت تتكون من ممرين للأداء تضاعفت سعتها ثلاث مرات ليصبح عدد الممرات بها ستة.وبالقنيطرة، عملت الشركة ، يضيف بنعزوز ، على إطلاق أشغال بدال " المسيرة" الجديد بالنقطة الكيلومترية 232 من الطريق السيار الرباط / طنجة ، والذي يساهم في تحسين الربط والتنقل على مستوى هذه المدينة ، علاوة على إطلاق أشغال تهيئة باحة جديدة للخدمات على مستوى منحدر أمسكرود (الطريق السيار مراكش – أكادير ).وأشار أيضا إلى أن الأداء الرقمي للشركة " شهد نجاحا كبيرا " لدى الزبناء من مرتفقي الطريق السيار، مؤكدا أن هذا النوع من الأداء سيشهد في المستقبل ارتفاعا كبيرا، وذلك عقب تعميم الأداء عن بعد على مجموع شبكة المملكة.وتابع أن خدمة جواز ، مثلا ، سجلت 200 ألف زبون سنة 2017 ، في حين أن هذا العدد لم يكن يتجاوز 50 ألف في متم 2016 ، وهو إنجاز سينعكس إيجابا على مؤشرات الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب .وفي سياق متصل قال بنعزوز إن إنجازات الشركة للسنة الماضية ، تعكس " نجاح استراتيجيتها التنموية "، التي ترتكز على محورين أساسيين هما ، العمل على ضمان استدامة المقاولة من خلال تقويم مؤشراتها المالية وأسسها ، من أجل وضعها على مسار تحقيق الأرباح ، وعصرنة نشاط الاستغلال لجعل هذه الشركة مقاولة عالية الأداء .وبهدف توطيد وتطوير بنية حصيلتها المالية ، اعتمدت الشركة منذ 2016 وبدعم من الدولة، مشروعا طموحا لإعادة هيكلة ماليتها ، حيث اتخذت العديد من الإجراءات في هذا الصدد، تهم خاصة تمديد فترة الامتياز للطرق السيارة لتبلغ 99 سنة، وإعادة تثمين الطرق السيارة، ،وإقامة نظام لتموين أشغال الصيانة الدورية ، وإعادة تمويل الديون السندية والديون الميسرة، فضلا عن الإدارة النشيطة للديون .وفي هذا السياق، واصلت الشركة خلال 2017، بتشاور مع مستشاريها وهيئات حكامتها ، التقييمات والتحليلات الرامية إلى تحديد الأعمال التي ينبغي تنفيذها من أجل التحكم في تكلفة مديونتها، من خلال التحكم في مخاطر الصرف ونسبة الفائدة وخزينة الشركة .المصدر: و م ع



اقرأ أيضاً
بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة