وطني

رقم ضعيف لعدد المتبرعين بالاعضاء في الدار البيضاء خلال 20 سنة الماضية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 أكتوبر 2019

كشفت البروفيسور أمال بورقية رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي (كلي)، أن أعداد المتبرعين بالأعضاء في ظرف عشرين سنة، على مستوى الدار البيضاء ، محدد في أقل من 700 شخصا.وأوضحت المتحدثة، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء وزرعها (17 أكتوبر من كل سنة )، أن ما مجموعه 676 من الأشخاص، سجلوا أنفسهم كمتبرعين بالأعضاء على مستوى الدار البيضاء ، منذ سنة 2000 وحتى سنة 2019 .وحسب البروفيسور بورقية، فإنه جرى، منذ بداية القرن الحالي، فتح أول سجل خاص بالمتبرعين على مستوى الدار البيضاء، وذلك وفق الضوابط القانونية، فكانت النتيجة تسجيل 476 شخصا لأنفسهم كمتبرعين بهذا السجل حتى سنة 2018 ، وذلك بطريقة طوعية من أجل المساهمة في إنقاذ حياة الآخرين.وحسب البروفيسور بورقية ، فإنه جرى ، في سنة 2018 ، فتح سجل ثاني على مستوى الدار البيضاء ، فكانت النتيجة تسجيل 200 من المتبرعين حتى الوقت الراهن ، لافتة إلى أن العدد الإجمالي للمتبرعين محليا وحتى وطنيا " ضعيف ومتواضع جدا " ولا يساهم في الاستجابة لمختلف الحاجيات المتعلقة بنقل وزرع الأعضاء ، مما يجعل العديد من المرضى يبقون في صفوف الانتظار .ولهذا السبب تحديدا، تضيف بورقية، نظمت الجمعية يوم الجمعة الماضية بالدار البيضاء ، عملية جماعية لتسجيل المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة ، من خلال حملة تحسيسية وتوعوية، أسفرت عن تسجيل 27 شخصا لأنفسهم كمتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة، مشيرة إلى أن من بين المسجلين يوجد مجموعة من الشباب ونساء ورجال الإعلام .وبعد أن لفتت إلى أن الجمعية برمجت مستقبلا عمليات مماثلة على مستوى الدار البيضاء، قالت إن تخليد اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء على المستوى الوطني، هو مناسبة لإثارة الانتباه لأهمية التبرع بالأعضاء، ودق ناقوس الخطر بشأن التأخير الملحوظ الذي يعرفه المغرب في مجال التبرع بالأعضاء، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة التضامن والتآزر من أجل إنقاذ حياة العديد من المرضى .وأكدت أنه في كل يوم ، هناك رجال ونساء وأطفال يموتون في غياب نقل وزراعة عضو في الوقت المناسب، مغادرين هذا العالم لأن الحظ لم يحالفهم في الحصول على عضو قد يكون سببا في إنقاذ حياتهم .وبناء عليه ، فإن جمعية (كلي) ، كما قالت البروفيسور بورقية، تعمل على التحسيس والتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء منذ سنين خلت .وأوضحت أنه فضلا عن حملات التحسيس والتوعية التي تقوم بها جمعية ( كلي)، فإن الجديد هذه السنة، هو مساهمة الجمعية في إنتاج فيلم " قلب كريم " إخراج عبد الحي العراقي الذي يطرح موضوع التبرع بالأعضاء ، ويشكل مرحلة مهمة في التحسيس بأهمية التبرع وزراعة الأعضاء بين عموم الناس.ويحكي الفيلم قصة الطبيب الشاب كريم، الذي تعرض لحادث سير خطير تسبب له في موت دماغي أدى به إلى الرقود في السرير بجسد شبه ميت، وستكتشف عائلته فيما بعد أن كريم قد ترك وثيقة يعلن فيها عن تبرعه بإعضائه بعد الوفاة .وشارك في بطولة هذا الفيلم التلفزيوني كل من نجاة الوافي، وسناء العلوي، وعزيز الضهيور، ومحمد الشوبي، ومحمد الحسوني، ونور الدين بكر، وتلة من نجوم الدراما المغربية.وعن أسباب تقاعس الناس عن التبرع بالأعضاء ، أوضحت أن السبب يعزى إلى " غياب ثقافة التبرع في المجتمع "، وقلة التواصل اللازم مع الناس ، وشح المعلومات حول أهمية التبرع بالأعضاء.وفي سياق متصل دعت البروفيسور بورقية إلى تغيير القانون المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وأخذها وزرعها ، بشكل يجعل هذه العملية سلسة، وذلك في إطار مبدأ " كلنا متبرعون إلا من سجل نفسه ضمن سجل الرفض".وبهذه المناسبة، فإن الجمعية دعت كل مكونات المجتمع لمباشرة حوار وطني تشارك فيه كل فعاليات المجتمع ، من أجل التفكير في استراتيجية مستقبلية لتشجيع المواطنين على ممارسة ثقافة التبرع بالأعضاء من أجل إنقاذ حياة .ويعتبر المغرب من الدول العربية السباقة في مجال تقنين التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، وذلك من خلال سن قانون 98-16 الصادر سنة 1999 والمتعلق بتنظيم التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية.وأدخلت الحكومة بعد ذلك تعديلات على القانون المذكور، اتسمت بالصرامة والحسم في كل ما من شأنه التلاعب بالأعضاء البشرية من خلال الإجراءات المتبعة، التي يتحمل فيها المشرفون على العملية مسؤولية كبرى للحيلولة دون محاولة الاتجار في الأعضاء.ورغم التطور الملحوظ الذي شهدته جراحات زراعة الأعضاء والأنسجة بالمغرب، إلا أنه لا يتلاءم مع عدد الأحياء الذين يرقدون بالمستشفيات، في انتظار من يهبهم الحياة.وشهد العام 2010 إجراء أول عملية لزرع الأعضاء في المغرب، من مانحين توفوا دماغيا بموافقة عائلاتهم، وذلك بالمركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء .

كشفت البروفيسور أمال بورقية رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي (كلي)، أن أعداد المتبرعين بالأعضاء في ظرف عشرين سنة، على مستوى الدار البيضاء ، محدد في أقل من 700 شخصا.وأوضحت المتحدثة، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء وزرعها (17 أكتوبر من كل سنة )، أن ما مجموعه 676 من الأشخاص، سجلوا أنفسهم كمتبرعين بالأعضاء على مستوى الدار البيضاء ، منذ سنة 2000 وحتى سنة 2019 .وحسب البروفيسور بورقية، فإنه جرى، منذ بداية القرن الحالي، فتح أول سجل خاص بالمتبرعين على مستوى الدار البيضاء، وذلك وفق الضوابط القانونية، فكانت النتيجة تسجيل 476 شخصا لأنفسهم كمتبرعين بهذا السجل حتى سنة 2018 ، وذلك بطريقة طوعية من أجل المساهمة في إنقاذ حياة الآخرين.وحسب البروفيسور بورقية ، فإنه جرى ، في سنة 2018 ، فتح سجل ثاني على مستوى الدار البيضاء ، فكانت النتيجة تسجيل 200 من المتبرعين حتى الوقت الراهن ، لافتة إلى أن العدد الإجمالي للمتبرعين محليا وحتى وطنيا " ضعيف ومتواضع جدا " ولا يساهم في الاستجابة لمختلف الحاجيات المتعلقة بنقل وزرع الأعضاء ، مما يجعل العديد من المرضى يبقون في صفوف الانتظار .ولهذا السبب تحديدا، تضيف بورقية، نظمت الجمعية يوم الجمعة الماضية بالدار البيضاء ، عملية جماعية لتسجيل المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة ، من خلال حملة تحسيسية وتوعوية، أسفرت عن تسجيل 27 شخصا لأنفسهم كمتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة، مشيرة إلى أن من بين المسجلين يوجد مجموعة من الشباب ونساء ورجال الإعلام .وبعد أن لفتت إلى أن الجمعية برمجت مستقبلا عمليات مماثلة على مستوى الدار البيضاء، قالت إن تخليد اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء على المستوى الوطني، هو مناسبة لإثارة الانتباه لأهمية التبرع بالأعضاء، ودق ناقوس الخطر بشأن التأخير الملحوظ الذي يعرفه المغرب في مجال التبرع بالأعضاء، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة التضامن والتآزر من أجل إنقاذ حياة العديد من المرضى .وأكدت أنه في كل يوم ، هناك رجال ونساء وأطفال يموتون في غياب نقل وزراعة عضو في الوقت المناسب، مغادرين هذا العالم لأن الحظ لم يحالفهم في الحصول على عضو قد يكون سببا في إنقاذ حياتهم .وبناء عليه ، فإن جمعية (كلي) ، كما قالت البروفيسور بورقية، تعمل على التحسيس والتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء منذ سنين خلت .وأوضحت أنه فضلا عن حملات التحسيس والتوعية التي تقوم بها جمعية ( كلي)، فإن الجديد هذه السنة، هو مساهمة الجمعية في إنتاج فيلم " قلب كريم " إخراج عبد الحي العراقي الذي يطرح موضوع التبرع بالأعضاء ، ويشكل مرحلة مهمة في التحسيس بأهمية التبرع وزراعة الأعضاء بين عموم الناس.ويحكي الفيلم قصة الطبيب الشاب كريم، الذي تعرض لحادث سير خطير تسبب له في موت دماغي أدى به إلى الرقود في السرير بجسد شبه ميت، وستكتشف عائلته فيما بعد أن كريم قد ترك وثيقة يعلن فيها عن تبرعه بإعضائه بعد الوفاة .وشارك في بطولة هذا الفيلم التلفزيوني كل من نجاة الوافي، وسناء العلوي، وعزيز الضهيور، ومحمد الشوبي، ومحمد الحسوني، ونور الدين بكر، وتلة من نجوم الدراما المغربية.وعن أسباب تقاعس الناس عن التبرع بالأعضاء ، أوضحت أن السبب يعزى إلى " غياب ثقافة التبرع في المجتمع "، وقلة التواصل اللازم مع الناس ، وشح المعلومات حول أهمية التبرع بالأعضاء.وفي سياق متصل دعت البروفيسور بورقية إلى تغيير القانون المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وأخذها وزرعها ، بشكل يجعل هذه العملية سلسة، وذلك في إطار مبدأ " كلنا متبرعون إلا من سجل نفسه ضمن سجل الرفض".وبهذه المناسبة، فإن الجمعية دعت كل مكونات المجتمع لمباشرة حوار وطني تشارك فيه كل فعاليات المجتمع ، من أجل التفكير في استراتيجية مستقبلية لتشجيع المواطنين على ممارسة ثقافة التبرع بالأعضاء من أجل إنقاذ حياة .ويعتبر المغرب من الدول العربية السباقة في مجال تقنين التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، وذلك من خلال سن قانون 98-16 الصادر سنة 1999 والمتعلق بتنظيم التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية.وأدخلت الحكومة بعد ذلك تعديلات على القانون المذكور، اتسمت بالصرامة والحسم في كل ما من شأنه التلاعب بالأعضاء البشرية من خلال الإجراءات المتبعة، التي يتحمل فيها المشرفون على العملية مسؤولية كبرى للحيلولة دون محاولة الاتجار في الأعضاء.ورغم التطور الملحوظ الذي شهدته جراحات زراعة الأعضاء والأنسجة بالمغرب، إلا أنه لا يتلاءم مع عدد الأحياء الذين يرقدون بالمستشفيات، في انتظار من يهبهم الحياة.وشهد العام 2010 إجراء أول عملية لزرع الأعضاء في المغرب، من مانحين توفوا دماغيا بموافقة عائلاتهم، وذلك بالمركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء .



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة