

وطني
رقم صادم.. هذا هو عدد المغاربة الذين تقتلهم حوادث الشغل سنويا
كشف تقرير للمنظمة الديمقراطية للشغل أن عدد العمال الذين لقوا مصرعهم بسبب حوادث العمل يفوق 3000 شخص في السنة، من مجموع 43 ألف حادثة شغل يتم الإبلاغ عنها كل سنة.وأكد التقرير ذاته الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي للصحة، والذي يصادف 28 أبريل، أن مخاطر حوادث الشغل بالمغرب "لا تزال هي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقاً لبيانات مكتب العمل الدولي".وأضاف التقرير، أن القطاعات التي تصدرت حوادث الشغل، "يأتي قطاع البناء في مقدمتها، مسجلاً 10 بالمائة، متبوعا بقطاعات الصناعة والطاقة والتعدين. كما يشكل القطاع الزراعي قلقا كبيرا بسبب الحوادث المهنية المتعلقة أساسا بظروف نقل العمال اللاإنسانية".وأفاد التقرير أن هذه المؤشرات والأرقام "ليست شاملة، وهي أعلى بكثير من واقع الخطورة، باعتراف وزارة التشغيل، بسبب عدم التصريح بالعمال ولا بحوادث الشغل والأمراض المهنية، وغياب نظام معلوماتي مندمج، فضلا عن قطاعات خارجة كلية عن المراقبة والتتبع والتقييم، خاصة عالم الاقتصاد غير المهيكل، واقتصاد الباطن الذي يشغل أزيد من 2,5 مليون شخص خارج مدونة الشغل ودون أي حماية اجتماعية".
كشف تقرير للمنظمة الديمقراطية للشغل أن عدد العمال الذين لقوا مصرعهم بسبب حوادث العمل يفوق 3000 شخص في السنة، من مجموع 43 ألف حادثة شغل يتم الإبلاغ عنها كل سنة.وأكد التقرير ذاته الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي للصحة، والذي يصادف 28 أبريل، أن مخاطر حوادث الشغل بالمغرب "لا تزال هي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقاً لبيانات مكتب العمل الدولي".وأضاف التقرير، أن القطاعات التي تصدرت حوادث الشغل، "يأتي قطاع البناء في مقدمتها، مسجلاً 10 بالمائة، متبوعا بقطاعات الصناعة والطاقة والتعدين. كما يشكل القطاع الزراعي قلقا كبيرا بسبب الحوادث المهنية المتعلقة أساسا بظروف نقل العمال اللاإنسانية".وأفاد التقرير أن هذه المؤشرات والأرقام "ليست شاملة، وهي أعلى بكثير من واقع الخطورة، باعتراف وزارة التشغيل، بسبب عدم التصريح بالعمال ولا بحوادث الشغل والأمراض المهنية، وغياب نظام معلوماتي مندمج، فضلا عن قطاعات خارجة كلية عن المراقبة والتتبع والتقييم، خاصة عالم الاقتصاد غير المهيكل، واقتصاد الباطن الذي يشغل أزيد من 2,5 مليون شخص خارج مدونة الشغل ودون أي حماية اجتماعية".
ملصقات
