رقم صادم لعدد المسنين بالمغرب يثير مخاوف من الشيخوخة السريعة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 24 أبريل 2025, 07:40

مجتمع

رقم صادم لعدد المسنين بالمغرب يثير مخاوف من الشيخوخة السريعة


كشـ24 نشر في: 23 نوفمبر 2018

أثار رقم جديد حول نسبة المسنين داخل المجتمع المغربي مخاوف من الشيخوخة السريعة التي بدأت تزحف على سكان المغرب، إذ كشفت وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية أن شيخوخة السكان تزايدت في المملكة بنسبة بلغت 35 في المائة.وقالت وزيرة التضامن والأسرة، بسيمة الحقاوي: "إنّ زحف الشيخوخة على البنية السوسيو ديمغرافية للمجتمع المغربي أمر جديد، ولهذا فهو يطرح العديد من الأسئلة بخصوص هذه القضية، كما يستوجب العمل على اتخاذ الكثير من التدابير المرافقة لهذه الظاهرة".وتابعت المسؤولة الحكومية أن حل تسارع وتيرة الشيخوخة في المغرب لا يتأتى إلا عبر تدابير حكومية وأسرية واجتماعية مرافقة، حتى لا تتسع الهوة بين فئة المسنين وقاعدة الشباب في المجتمع، مبرزة أنه من بين هذه التدابير التكفل بالمسنين في مؤسسات الرعاية المختصة، أو التكفل بهم داخل بيوتهم، وإكرامهم من خلال حملات تحسيسية تقوم بها الوزارة من قبيل "الناس لكبار كنز في كل دار".وتكشف أرقام رسمية سابقة صدرت عن المندوبية السامية للتخطيط (هيئة حكومية تعنى بالتخطيط والإحصائيات الرسمية)، عن كون الإحصاء الأخير لسنة 2014 خرج بنتيجة أن المسنين الذين يتجاوز عمرهم 60 عاما يمثلون 9.6 في المائة من مجموع ساكنة البلاد الذين يصلون إلى زهاء 34 مليون نسمة.هذا الزحف السريع للشيخوخة على البنية السكانية للمغرب، دفع فاعلين وبرلمانيين إلى طرح تساؤلات بشأن تداعيات هذه الظاهرة غير المسبوقة في البلاد، وعن الآليات التي يتعين نهجها من أجل مواجهة الشيخوخة، فيما طالب البعض بإنشاء "مدن صديقة للمسنين"، من خلال وجود مركز يعتني بهذه الفئة في كل مدينة.وتسعى الحكومة في هذا الصدد إلى إنشاء المرصد الوطني لأوضاع الأشخاص المسنين، وتهدف من خلاله إلى معرفة واقع المسنين بالمغرب وآفاقهم المستقبلية، وذلك من خلال خلق آلية تجمع المعلومات والمعطيات الكمية والكيفية حول هذه الفئة.وسيكون من مهام المرصد "تحديد مؤشرات دورية تمكن من تتبع ومناقشة وتحليل واقع وآفاق مجال حماية ورعاية الأشخاص المسنين، وتوسيع مجالات التشاور والشراكة مع كافة المتدخلين الاجتماعيين من قطاعات حكومية ومجتمع مدني وفاعلين اجتماعيين وسياسيين واقتصاديين ومنظمات دولية.وتعلق الباحثة الاجتماعية ابتسام العوفير على الموضوع بالقول إنّ "الشيخوخة مصير طبيعي لبنية المجتمع المغربي الآخذ في التحول خلال السنوات الأخيرة، ومنها الانخفاض في عدد الأطفال ومن ثم الشباب وفق أرقام رسمية تتحدث عن انخفاض الأطفال بأقل من 5 سنوات من 1.3 مليون طفل إلى مليون تقريبا.وتضيف المتحدثة، أن انخفاض عدد الأطفال يعزى أساسا إلى ظاهرة تفشي العنوسة والعزوبة وسط الشباب المغربي، وأيضا إلى قلة الخصوبة وخوف الأزواج من الإكثار من الولادات بسبب عوامل اقتصادية ومالية، مضيفة أن كل هذه العوامل تدفع إلى وجود هرم بشكل مقلوب، حيث تتسع قاعدة المسنين وتقل قاعدة الأطفال والشباب. 

 العربي الجديد

أثار رقم جديد حول نسبة المسنين داخل المجتمع المغربي مخاوف من الشيخوخة السريعة التي بدأت تزحف على سكان المغرب، إذ كشفت وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية أن شيخوخة السكان تزايدت في المملكة بنسبة بلغت 35 في المائة.وقالت وزيرة التضامن والأسرة، بسيمة الحقاوي: "إنّ زحف الشيخوخة على البنية السوسيو ديمغرافية للمجتمع المغربي أمر جديد، ولهذا فهو يطرح العديد من الأسئلة بخصوص هذه القضية، كما يستوجب العمل على اتخاذ الكثير من التدابير المرافقة لهذه الظاهرة".وتابعت المسؤولة الحكومية أن حل تسارع وتيرة الشيخوخة في المغرب لا يتأتى إلا عبر تدابير حكومية وأسرية واجتماعية مرافقة، حتى لا تتسع الهوة بين فئة المسنين وقاعدة الشباب في المجتمع، مبرزة أنه من بين هذه التدابير التكفل بالمسنين في مؤسسات الرعاية المختصة، أو التكفل بهم داخل بيوتهم، وإكرامهم من خلال حملات تحسيسية تقوم بها الوزارة من قبيل "الناس لكبار كنز في كل دار".وتكشف أرقام رسمية سابقة صدرت عن المندوبية السامية للتخطيط (هيئة حكومية تعنى بالتخطيط والإحصائيات الرسمية)، عن كون الإحصاء الأخير لسنة 2014 خرج بنتيجة أن المسنين الذين يتجاوز عمرهم 60 عاما يمثلون 9.6 في المائة من مجموع ساكنة البلاد الذين يصلون إلى زهاء 34 مليون نسمة.هذا الزحف السريع للشيخوخة على البنية السكانية للمغرب، دفع فاعلين وبرلمانيين إلى طرح تساؤلات بشأن تداعيات هذه الظاهرة غير المسبوقة في البلاد، وعن الآليات التي يتعين نهجها من أجل مواجهة الشيخوخة، فيما طالب البعض بإنشاء "مدن صديقة للمسنين"، من خلال وجود مركز يعتني بهذه الفئة في كل مدينة.وتسعى الحكومة في هذا الصدد إلى إنشاء المرصد الوطني لأوضاع الأشخاص المسنين، وتهدف من خلاله إلى معرفة واقع المسنين بالمغرب وآفاقهم المستقبلية، وذلك من خلال خلق آلية تجمع المعلومات والمعطيات الكمية والكيفية حول هذه الفئة.وسيكون من مهام المرصد "تحديد مؤشرات دورية تمكن من تتبع ومناقشة وتحليل واقع وآفاق مجال حماية ورعاية الأشخاص المسنين، وتوسيع مجالات التشاور والشراكة مع كافة المتدخلين الاجتماعيين من قطاعات حكومية ومجتمع مدني وفاعلين اجتماعيين وسياسيين واقتصاديين ومنظمات دولية.وتعلق الباحثة الاجتماعية ابتسام العوفير على الموضوع بالقول إنّ "الشيخوخة مصير طبيعي لبنية المجتمع المغربي الآخذ في التحول خلال السنوات الأخيرة، ومنها الانخفاض في عدد الأطفال ومن ثم الشباب وفق أرقام رسمية تتحدث عن انخفاض الأطفال بأقل من 5 سنوات من 1.3 مليون طفل إلى مليون تقريبا.وتضيف المتحدثة، أن انخفاض عدد الأطفال يعزى أساسا إلى ظاهرة تفشي العنوسة والعزوبة وسط الشباب المغربي، وأيضا إلى قلة الخصوبة وخوف الأزواج من الإكثار من الولادات بسبب عوامل اقتصادية ومالية، مضيفة أن كل هذه العوامل تدفع إلى وجود هرم بشكل مقلوب، حيث تتسع قاعدة المسنين وتقل قاعدة الأطفال والشباب. 

 العربي الجديد



اقرأ أيضاً
بالڤيديو. تنظيم ندوة حول حقوق المكفوفين امام القضاء بحضور الاميرة لمياء الصلح
احتضن الفضاء الخاص بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط عشية يومه الاربعاء 23 ابريل، ندوة هامة حول حقوق المكفوفين امام امام القضاء، و ذلك بحضور الأميرة للا لمياء الصلح، رئيسة المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب. 
مجتمع

بالڤيديو.. الجرافة ما قصراتش في حملة واسعة لتحرير الملك العام بمراكش
اشرف الباشا رئيس المنطقة الحضرية جامع الفنا، مرفوقا بقائد الملحقة الادارية باب دكالة بالنيابة، قبل قليل من صبيحة يومه الاربعاء 23 ابريل ، على حملة جديد لتحرير الملك العام ، استهدفت محيط المحكمة الابتدائية بمراكش، حيث تم حجز عشرات العربات المجرورة التي يتم تركها في هذا الموقف في انتظار استغلالها في الفنرة المسائية في بيع المأكولات او استغلالها في انشطة عشوائية وغير مهيكلة اخرى. 
مجتمع

الاطاحة بشبكة لشهود الزور تنقذ خمسيني من السجن
في مشهد اختلطت فيه دموع الفرح بالمرارة، غادر المواطن موحى بني بن إدير، المعروف بلقب “الحديديوي”، أسوار السجن الاسبوع الماضي، بعد أن قضت محكمة الاستئناف ببراءته من التهم الثقيلة التي أدين بها سنة 2021، والتي كلفته ثلاث سنوات من المعاناة خلف القضبان. وكان “الحديديوي”، راعي الغنم البسيط الذي يُعرف في الأوساط الفلاحية بكونه “رباعًا” لدى الرحل، قد أُدين بعشر سنوات سجناً نافذاً بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بناءً على شكاية تقدم بها عون سلطة يدعى (س.ب)، مدعياً تعرضه لسرقة 10,000 درهم من طرف الحديديوي وشخصين مجهولين، مدعوماً بشهادة طبية وثلاثة شهود اتضح لاحقاً أنهم شهود زور محترفون. تفاصيل القضية عرفت تطورات مثيرة بعدما كشفت تحقيقات الدرك الملكي أن التهم الموجهة للحديديوي كانت انتقامية، بسبب شهادة سابقة أدلى بها ضد المدعي، أدين على إثرها الأخير بعقوبة موقوفة التنفيذ. وقد أدى التحقيق إلى سقوط شبكة من شهود الزور، أدين بعضهم بأحكام حبسية نافذة. وبعدما أعيد فتح الملف، نال الحديديوي حكماً بالبراءة ابتدائياً، لكنّه ظل قابعاً في زنزانته إلى حين تأكيد الحكم استئنافياً، وهو ما تم يوم 17 أبريل، لتُطوى بذلك صفحة سوداء دامت لثلاث سنوات، ذاقت خلالها أسرته ويلات التشرد والضياع. وفي تعليقها على الحدث، أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تابعت القضية عن كثب، أنها راسلت في وقت سابق رئيس النيابة العامة ووزير العدل مطالبة بتصحيح هذا الخطأ القضائي، معتبرة أن قضية الحديديوي تطرح بشكل عاجل مسألة رقمنة أسماء الشهود ومراقبة ظاهرة شهادة الزور التي باتت تهدد مصير الأبرياء.     السعدية فنتاس
مجتمع

بالڤيديو.. باشا جامع الفنا دار خدمتو في حملة ضد حراس السيارات بمراكش
اشرف الباشا رئيس المنطقة الحضرية جامع الفنا، مرفوقا بقائد الملحقة الادارية باب دكالة بالنيابة، قبل قليل من صبيحة يومه الاربعاء 23 ابريل ، على حملة جديد لتحرير الملك العام ، استهدفت محيط المحكمة الابتدائية بمراكش كما استهدفت عدة مناطق اخرى بمنطقة باب دكالة وشملت مراقبة حراس السيارات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 24 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة