

مجتمع
رقم صادم عن مغاربة بدون شبكة لـ”الواد الحار”
كشف متدخلون في لقاء حول موضوع "الولوج للماء الصالح للشرب والتطهير بالمغرب : أي رهانات اجتماعية وصحية"، عن رقم صادم لنسبة المغاربة الذي لا يتوفرون على شبكة للتطهير السائل.وسجل المتدخلون في هذا اللقاء المنظم بمدينة مراكش، بمبادرة من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للماء، أن 8ر2 في المائة بالوسط القروي هي نسبة الربط بشبكة التطهير السائل، مقابل أكثر من 88 في المائة بالوسط الحضري، داعين إلى الرفع من نسبة الربط بشبكة "الواد الحار" بالمجال القروي وخاصة على مستوى المراكز الصاعدة.من جانب آخر أكد المتدخلون في هذا اللقاء أن المغرب الذي انخرط في تفعيل أهداف التنمية المستدامة ، يسير في الطريق الصحيح لضمان التزود بالماء الصالح للشرب ، مبرزين أن معدل التزود بالماء الصالح للشرب بالمغرب بلغ حاليا أزيد من 97 في المائة مقابل حوالي 14 في المائة سنة 1995.وأبرزت منية بنغانم ، مسؤولة بوكالة الحوض المائي لتانسيفت ، أن المغرب يتوفر على استراتيجيات واضحة وترسانة قانونية جد متطورة بشأن تدبير الماء ، مشيرة إلى أن أزيد من 80 في المائة من الموارد المائية بجهة مراكش آسفي تستغل في قطاع الفلاحة مما يفرض ضرورة تطوير تقنيات للاقتصاد في مياه الري.من جهة أخرى، سجلت المتحدثة أن هشاشة الجهة الناجمة عن توالي فترات الجفاف تتفاقم مع الاستغلال المفرط لفرشتين مائيتين رئيسيتين بالجهة (بحيرة ، الحوز مجاط).من جهته ، شدد رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب ، محمد العربي سعد ، على الدور المحوري للمدرسة في التربية على حماية والحفاظ على هذه المادة الحيوية وخاصة عبر إحياء الأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية.وأوضح في هذا الصدد، أن الجمعية تسعى إلى المرافعة من أجل ابراز أهمية الماء وتنظيم لقاءات تجمع كافة المتدخلين لمناقشة هذا الموضوع.وتوخى هذا اللقاء تقديم الوضع الحالي للولوج للماء الشروب والنظافة والتطهير بالمغرب وتقاسم المشاريع والتجارب المرتبطة بموضوع الماء والخروج بتوصيات من أجل تبني مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار مكونات دورة الماء في كليتها.يشار إلى أن جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب أنشئت سنة 1994 بالدار البيضاء، وتتشكل من40 فرعا موزعة على جل المدن المغربية، وتدبر 18 مركزا للتربية البيئية والتنمية المستدامة، وتتوخى المساهمة في بناء مجتمع حداثي ومتضامن طبقا لمبادئ وقيم التنمية المستدامة.
كشف متدخلون في لقاء حول موضوع "الولوج للماء الصالح للشرب والتطهير بالمغرب : أي رهانات اجتماعية وصحية"، عن رقم صادم لنسبة المغاربة الذي لا يتوفرون على شبكة للتطهير السائل.وسجل المتدخلون في هذا اللقاء المنظم بمدينة مراكش، بمبادرة من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للماء، أن 8ر2 في المائة بالوسط القروي هي نسبة الربط بشبكة التطهير السائل، مقابل أكثر من 88 في المائة بالوسط الحضري، داعين إلى الرفع من نسبة الربط بشبكة "الواد الحار" بالمجال القروي وخاصة على مستوى المراكز الصاعدة.من جانب آخر أكد المتدخلون في هذا اللقاء أن المغرب الذي انخرط في تفعيل أهداف التنمية المستدامة ، يسير في الطريق الصحيح لضمان التزود بالماء الصالح للشرب ، مبرزين أن معدل التزود بالماء الصالح للشرب بالمغرب بلغ حاليا أزيد من 97 في المائة مقابل حوالي 14 في المائة سنة 1995.وأبرزت منية بنغانم ، مسؤولة بوكالة الحوض المائي لتانسيفت ، أن المغرب يتوفر على استراتيجيات واضحة وترسانة قانونية جد متطورة بشأن تدبير الماء ، مشيرة إلى أن أزيد من 80 في المائة من الموارد المائية بجهة مراكش آسفي تستغل في قطاع الفلاحة مما يفرض ضرورة تطوير تقنيات للاقتصاد في مياه الري.من جهة أخرى، سجلت المتحدثة أن هشاشة الجهة الناجمة عن توالي فترات الجفاف تتفاقم مع الاستغلال المفرط لفرشتين مائيتين رئيسيتين بالجهة (بحيرة ، الحوز مجاط).من جهته ، شدد رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب ، محمد العربي سعد ، على الدور المحوري للمدرسة في التربية على حماية والحفاظ على هذه المادة الحيوية وخاصة عبر إحياء الأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية.وأوضح في هذا الصدد، أن الجمعية تسعى إلى المرافعة من أجل ابراز أهمية الماء وتنظيم لقاءات تجمع كافة المتدخلين لمناقشة هذا الموضوع.وتوخى هذا اللقاء تقديم الوضع الحالي للولوج للماء الشروب والنظافة والتطهير بالمغرب وتقاسم المشاريع والتجارب المرتبطة بموضوع الماء والخروج بتوصيات من أجل تبني مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار مكونات دورة الماء في كليتها.يشار إلى أن جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب أنشئت سنة 1994 بالدار البيضاء، وتتشكل من40 فرعا موزعة على جل المدن المغربية، وتدبر 18 مركزا للتربية البيئية والتنمية المستدامة، وتتوخى المساهمة في بناء مجتمع حداثي ومتضامن طبقا لمبادئ وقيم التنمية المستدامة.
ملصقات
