إقتصاد

رفع سعر الفائدة الرئيسي.. بنك المغرب يسعى إلى تفادي ما هو أسوأ


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 أكتوبر 2022

تغيير كبير في المسار ذاك الذي قام به بنك المغرب. فبعد ما لا يقل عن 14 سنة، قرر البنك المركزي رفع سعر الفائدة الرئيسي، مدشنا بذلك صفحة جديدة في إطار تشديد سياسته النقدية.فأمام ظرفية دولية جد خاصة تقوض الاقتصاد الوطني، حان الوقت ليغير البنك المركزي طريقة عمله من أجل كبح التضخم المتسارع، الذي كان خارجيا في السابق، لكنه أصبح داخليا. وإذا كان القرار مشروعا، فإن عدة أسئلة تثار حول تأثيره على الاقتصاد الوطني في شموليته.+ توقيت حاسم +يتفق العديد من الملاحظين على القول إن هذه الزيادة بـ50 نقطة أساس إلى 2 في المائة في سعر الفائدة الرئيسي تروم أساسا كبح الدوامة التضخمية. وبالإضافة إلى ذلك، يأتي هذا القرار في الوقت المناسب لتفادي إجراءات أكثر صرامة مستقبلا، تجاه المواطنين والمقاولات.وبالنسبة لهاجر معتصم الحميني، الأستاذة الباحثة في المالية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، فإن توقيت هذا القرار "أكثر من مناسب"، في سياق بلغ فيه التضخم 8 في المائة في متم غشت المنصرم.وأشارت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن "بنك المغرب أخذ الوقت الكافي لمراقبة الظرفية الدولية.وفي النهاية، وعلى غرار أهم البنوك المركزية، وبالأخص الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، قرر رفع سعر فائدته الرئيسي بـ50 نقطة أساس. وعادة ما تكون مستويات التعديل في حدود 25 نقطة أساس صعودا أو نزولا".وأكدت الخبيرة في الأسواق والآليات المالية، أن الهدف هو محاولة كبح ارتفاع التضخم، ولكن أيضا ترسيخ توقعاته، ثم ضمان عودة سريعة إلى الهدف، أي ضمان استقرار الأسعار، مذكرة في هذا الصدد بأن مهمة البنك المركزي تتمثل في "التحكم في التضخم وضمان استقرار الأسعار وليس دعم النمو".وتابعت أن البنك المركزي اتخذ قرار رفع سعر الفائدة الرئيسي بـ50 نقطة أساس دفعة واحدة، لأن الحكومة اتخذت بالموازاة مع ذلك حزمة من التدابير لدعم النمو والقدرة الشرائية.وذكرت على وجه الخصوص، بأداء متأخرات الضريبة على القيمة المضافة البالغة 13 مليار درهم، ونفقات صندوق المقاصة التي بلغت 32 مليار درهم، ومخطط الدعم ضد الجفاف الذي بلغ الغلاف المالي المخصص له 10 مليارات درهم، ودعم مهنيي النقل الذي قد يصل إلى 5 مليارات درهم عند متم السنة وكذا الزيادة في الحد الأدنى للأجور والحد الأدنى للأجور بالقطاع الفلاحي، مبرزة أن كل هذه التدابير طمأنت البنك المركزي لاتخاذ قراره.وقالت إن هذه السياسة النقدية التقييدية التي تم اعتمادها تروم السيطرة على التضخم، وإنه يتعين على الحكومة دعم النمو والقدرة الشرائية.+ أخذ عامل انخفاض الدرهم بعين الاعتبار +عامل آخر يدخل في المعادلة ويدفع بنك المغرب لرفع سعر الفائدة الرئيسي هو ذاك المتعلق بانخفاض الدرهم الملاحظ خلال الأسابيع الأخيرة.ويشار إلى أن هذا الانخفاض مرتبط أساسا بارتفاع تدفق الواردات، ولاسيما المواد الطاقية والحبوب. وجدير بالذكر أنه في حال لم يتخذ البنك المركزي قرار رفع سعر الفائدة الرئيسي، فإن الانخفاض سيكون أكبر.ووفقا لتوقعات بنك المغرب، فإن سعر الصرف الفعلي الحقيقي للدرهم سيتراجع بـ1,8 في المائة في 2022 نتيجة بالأساس لانخفاض قيمة العملة الوطنية على المستويات الإسمية، ارتباطا بالارتفاع القوي للدولار مقابل الأورو، بالإضافة إلى مستوى التضخم المحلي الأقل من ذاك المسجل في البلدان الشريكة والمنافسة.وفي سنة 2023، من المتوقع أن يعرف سعر الصرف الفعلي الحقيقي ارتفاعا طفيفا بنسبة 0,4 في المائة، وفقا لتقديرات بنك المغرب.+ الخزينة: نقطة مثيرة للقلق +في معرض حديثها عن تداعيات قرار بنك المغرب على الاقتصاد والنمو، توقفت معتصم عند تأثيره على مستوى الطلب العام من حيث الاستثمار والاستهلاك.وتابعت قائلة: "على كل حال، فإن زيادة قدرها 50 نقطة أساس لا ي فترض أن يكون لها تأثير قوي على هذين المكونين"، مذكرة في هذا الصدد بأن 95 في المائة من القروض الممنوحة حتى الآن هي قروض بمعدل ثابت، وبالتالي فإن تعديل المعدل لن يتم إلا عند الاستحقاق.واعتبرت أن هذه الزيادة في سعر الفائدة الرئيسي ستكلف النمو ما بين 0,1 و0,2 في المائة من الناتج الداخلي الخام على أقصى تقدير.لكن، وقبل ذلك، أشارت الخبيرة الاقتصادية إلى التأثير على ظروف تمويل الاقتصاد، ولاسيما أسعار الفائدة على القروض البنكية، مضيفة أنه من المتوقع أن يكون التأثير فوريا وبمعدلات مماثلة في السوق النقدية وفي آجال استحقاق الديون قصيرة الأجل.أما بالنسبة لآجال الاستحقاق المتوسطة والطويلة، فالتأثير سيكون على نحو تدريجي.إلا أنه ثمة نقطة مثيرة للقلق، بحسب معتصم، تتعلق بتأثير قرار بنك المغرب. ويتعلق الأمر بالخزينة التي تعاني أساسا من بعض المشاكل من أجل التمويل سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.وأوضحت أنه "على المستوى الوطني، فإن الطلب المحلي ضعيف نسبيا وأسعار الفائدة المطبقة كانت متجهة أساسا إلى الارتفاع منذ مدة. كما أن الظروف في الخارج ليست ملائمة بدورها من أجل لجوء الخزينة إلى السوق الدولية بالنظر إلى ارتفاع أسعار الفائدة".وخلصت معتصم إلى أن تأثير رفع سعر الفائدة الرئيسي على النمو والاقتصاد سيكون بذلك "محدودا"، مذكرة بأن والي بنك المغرب أكد أنه سيتم القيام بتتبع عن كثب لتطبيق هذه الزيادة من طرف البنوك ضمن هوامش معقولة.

تغيير كبير في المسار ذاك الذي قام به بنك المغرب. فبعد ما لا يقل عن 14 سنة، قرر البنك المركزي رفع سعر الفائدة الرئيسي، مدشنا بذلك صفحة جديدة في إطار تشديد سياسته النقدية.فأمام ظرفية دولية جد خاصة تقوض الاقتصاد الوطني، حان الوقت ليغير البنك المركزي طريقة عمله من أجل كبح التضخم المتسارع، الذي كان خارجيا في السابق، لكنه أصبح داخليا. وإذا كان القرار مشروعا، فإن عدة أسئلة تثار حول تأثيره على الاقتصاد الوطني في شموليته.+ توقيت حاسم +يتفق العديد من الملاحظين على القول إن هذه الزيادة بـ50 نقطة أساس إلى 2 في المائة في سعر الفائدة الرئيسي تروم أساسا كبح الدوامة التضخمية. وبالإضافة إلى ذلك، يأتي هذا القرار في الوقت المناسب لتفادي إجراءات أكثر صرامة مستقبلا، تجاه المواطنين والمقاولات.وبالنسبة لهاجر معتصم الحميني، الأستاذة الباحثة في المالية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، فإن توقيت هذا القرار "أكثر من مناسب"، في سياق بلغ فيه التضخم 8 في المائة في متم غشت المنصرم.وأشارت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن "بنك المغرب أخذ الوقت الكافي لمراقبة الظرفية الدولية.وفي النهاية، وعلى غرار أهم البنوك المركزية، وبالأخص الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، قرر رفع سعر فائدته الرئيسي بـ50 نقطة أساس. وعادة ما تكون مستويات التعديل في حدود 25 نقطة أساس صعودا أو نزولا".وأكدت الخبيرة في الأسواق والآليات المالية، أن الهدف هو محاولة كبح ارتفاع التضخم، ولكن أيضا ترسيخ توقعاته، ثم ضمان عودة سريعة إلى الهدف، أي ضمان استقرار الأسعار، مذكرة في هذا الصدد بأن مهمة البنك المركزي تتمثل في "التحكم في التضخم وضمان استقرار الأسعار وليس دعم النمو".وتابعت أن البنك المركزي اتخذ قرار رفع سعر الفائدة الرئيسي بـ50 نقطة أساس دفعة واحدة، لأن الحكومة اتخذت بالموازاة مع ذلك حزمة من التدابير لدعم النمو والقدرة الشرائية.وذكرت على وجه الخصوص، بأداء متأخرات الضريبة على القيمة المضافة البالغة 13 مليار درهم، ونفقات صندوق المقاصة التي بلغت 32 مليار درهم، ومخطط الدعم ضد الجفاف الذي بلغ الغلاف المالي المخصص له 10 مليارات درهم، ودعم مهنيي النقل الذي قد يصل إلى 5 مليارات درهم عند متم السنة وكذا الزيادة في الحد الأدنى للأجور والحد الأدنى للأجور بالقطاع الفلاحي، مبرزة أن كل هذه التدابير طمأنت البنك المركزي لاتخاذ قراره.وقالت إن هذه السياسة النقدية التقييدية التي تم اعتمادها تروم السيطرة على التضخم، وإنه يتعين على الحكومة دعم النمو والقدرة الشرائية.+ أخذ عامل انخفاض الدرهم بعين الاعتبار +عامل آخر يدخل في المعادلة ويدفع بنك المغرب لرفع سعر الفائدة الرئيسي هو ذاك المتعلق بانخفاض الدرهم الملاحظ خلال الأسابيع الأخيرة.ويشار إلى أن هذا الانخفاض مرتبط أساسا بارتفاع تدفق الواردات، ولاسيما المواد الطاقية والحبوب. وجدير بالذكر أنه في حال لم يتخذ البنك المركزي قرار رفع سعر الفائدة الرئيسي، فإن الانخفاض سيكون أكبر.ووفقا لتوقعات بنك المغرب، فإن سعر الصرف الفعلي الحقيقي للدرهم سيتراجع بـ1,8 في المائة في 2022 نتيجة بالأساس لانخفاض قيمة العملة الوطنية على المستويات الإسمية، ارتباطا بالارتفاع القوي للدولار مقابل الأورو، بالإضافة إلى مستوى التضخم المحلي الأقل من ذاك المسجل في البلدان الشريكة والمنافسة.وفي سنة 2023، من المتوقع أن يعرف سعر الصرف الفعلي الحقيقي ارتفاعا طفيفا بنسبة 0,4 في المائة، وفقا لتقديرات بنك المغرب.+ الخزينة: نقطة مثيرة للقلق +في معرض حديثها عن تداعيات قرار بنك المغرب على الاقتصاد والنمو، توقفت معتصم عند تأثيره على مستوى الطلب العام من حيث الاستثمار والاستهلاك.وتابعت قائلة: "على كل حال، فإن زيادة قدرها 50 نقطة أساس لا ي فترض أن يكون لها تأثير قوي على هذين المكونين"، مذكرة في هذا الصدد بأن 95 في المائة من القروض الممنوحة حتى الآن هي قروض بمعدل ثابت، وبالتالي فإن تعديل المعدل لن يتم إلا عند الاستحقاق.واعتبرت أن هذه الزيادة في سعر الفائدة الرئيسي ستكلف النمو ما بين 0,1 و0,2 في المائة من الناتج الداخلي الخام على أقصى تقدير.لكن، وقبل ذلك، أشارت الخبيرة الاقتصادية إلى التأثير على ظروف تمويل الاقتصاد، ولاسيما أسعار الفائدة على القروض البنكية، مضيفة أنه من المتوقع أن يكون التأثير فوريا وبمعدلات مماثلة في السوق النقدية وفي آجال استحقاق الديون قصيرة الأجل.أما بالنسبة لآجال الاستحقاق المتوسطة والطويلة، فالتأثير سيكون على نحو تدريجي.إلا أنه ثمة نقطة مثيرة للقلق، بحسب معتصم، تتعلق بتأثير قرار بنك المغرب. ويتعلق الأمر بالخزينة التي تعاني أساسا من بعض المشاكل من أجل التمويل سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.وأوضحت أنه "على المستوى الوطني، فإن الطلب المحلي ضعيف نسبيا وأسعار الفائدة المطبقة كانت متجهة أساسا إلى الارتفاع منذ مدة. كما أن الظروف في الخارج ليست ملائمة بدورها من أجل لجوء الخزينة إلى السوق الدولية بالنظر إلى ارتفاع أسعار الفائدة".وخلصت معتصم إلى أن تأثير رفع سعر الفائدة الرئيسي على النمو والاقتصاد سيكون بذلك "محدودا"، مذكرة بأن والي بنك المغرب أكد أنه سيتم القيام بتتبع عن كثب لتطبيق هذه الزيادة من طرف البنوك ضمن هوامش معقولة.



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة