الجمعة 24 مايو 2024, 12:06

إقتصاد

رفع سعر الفائدة الرئيسي.. أي تأثير على السوق العقاري ؟


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 أكتوبر 2022

خص الخبير العقاري ومؤلف دليل "Répons'IMMO"، أمين المرنيسي، وكالة المغرب العربي للأنباء بحوار حول تأثير قرار بنك المغرب رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 2 في المائة على تطور القطاع العقاري.1/ كيف هو حال السوق العقاري الوطني في الوقت الراهن؟من بين أحدث المؤشرات الفصلية لبنك المغرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية (الفصل الثاني من سنة 2022)، ثمة مؤشر مثير للاهتمام بشكل خاص. وهو الذي يظهر بوضوح انخفاضا مزدوج الرقم في المعاملات على مدار عام بالنسبة للأصول السكنية (ناقص 20.4 في المائة) والأراضي (ناقص 37.7 في المائة).فهل يعكس ذلك إشارة إلى انسحاب المشترين من السوق ؟ على أي حال، فإن مدى الانخفاض يستحق التأكيد عليه. بعد طفرة ما بعد "كوفيد-19" في سنة 2021، وبفضل تأثير الاستدراك الطبيعي وتدابير التحفيز الضريبي التي تجاوزناها الآن، يجد السوق العقاري نفسه في عام 2022 في مواجهة واقعه، أو بالأحرى حقيقته الخاصة.واقع كان ي عاني من مشاكل داخلية منذ سنوات والتي انضاف إليها واقع آخر، هذه المرة خارجي، هو واقع الأزمة الأوكرانية وجميع تداعياتها الاقتصادية العالمية. والمغرب لا يشذ عن القاعدة. وبغض النظر عن الشعور المنتشر بعدم اليقين، والذي لا يكون مواتيا أبدا للاستثمار العقاري الذي يحتاج، على العكس من ذلك، إلى وقت طويل وطمأنينة، ثمة العواقب المباشرة: انتشار وتنامي الظاهرة التضخمية في جميع أقسام الاقتصاد الوطني وتأثيرها المباشر على الأسر، أي انخفاض القدرة الشرائية.ولكن كذلك، ارتفاع أسعار مواد البناء في معظمها (سواء المستوردة أو المصنعة محليا) والذي سيؤثر حتما وبشكل مباشر على سعر الأصول العقارية المشيدة حديثا. لذلك، وإذا لم يكن هناك انسحاب للمشترين من السوق، فهناك على الأقل موقف الانتظار والترقب. لأنه بالإضافة إلى هذه العوامل التي يصعب التحكم فيها، هناك أيضا انتظارات قوية في السوق لعرض منتجات عقارية متجددة، لبث نفس جديد فيه. الإسكان الاجتماعي بسعر 250.000 درهم مطالب بالإصلاح كما أن سعره يتأثر بدوره بالزيادة.في الوقت نفسه، تم الإعلان عن جدولة مساعدة مباشرة للأسر اعتبارا من سنة 2023 للمشترين مستقبلا. يبقى تحديد الخطوط العريضة لذلك، ومعرفة كيفية الاشتغال في قانون المالية لعام 2023. في هذا السياق من المفهوم، بل ومن المنطقي، أن المشتري المحتمل، الذي يواجه الكثير من الشكوك، يؤجل مشروع شرائه بضعة شهور إلى غاية بداية عام 2023 على الأقل. ما يكفي من الوقت لمعرفة ما إذا كان سيتم جدولة منتج أو أكثر من المنتجات العقارية الجديدة والتي يمكن أن يكون مؤهلا للحصول عليها وعلى أكبر استفادة ممكنة من المساعدة المباشرة للدولة، مثلما استفاد سابقا من السكن بسعر 250.000 درهم إثر إعفائه من الضريبة على القيمة المضافة.2/ قرر بنك المغرب، خلال اجتماعه الأخير للسياسة النقدية رفع سعر الفائدة بـ50 نقطة أساس إلى 2 في المائة. ما هي تداعيات هذا القرار على القروض العقارية وعلى القطاع بصفة عامة؟النتيجة الأولى لقرار بنك المغرب برفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 2 في المائة ستكون لأصحاب الرهون العقارية الجارية الذين اختاروا سعر فائدة متغير، فعليهم ترقب زيادة مقبلة في أقساطهم. لأن ذلك أساسا هو مبدأ اختيار السعر المتقلب. فإذا كان أقل من السعر الثابت، فذلك بسبب مكافأة المخاطرة. في الواقع، عندما يتحرك سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي صعودا أو نزولا، كما رأينا في الماضي، فإن ذلك ينعكس على شكل ارتفاع أو انخفاض (مؤطر) في أسعار الفائدة المطبقة على المقترضين الذين اختاروا التقلب. على عكس السعر الثابت الذي، كما يوحي بذلك اسمه، لا يتأثر بالتغيرات في السعر الرئيسي للفائدة ويظل ثابتا طوال مدة القرض.مع الإشارة إلى أنه يسمح بتغيير نمط سعر الفائدة مرة واحدة خلال أمد القرض. الآن، وبعد هذا القرار، ماذا علينا أن نتوقع ؟ يتم رفع سعر الفائدة للضغط على التضخم. عندما ترتفع أسعار الفائدة الرئيسية، يتم منح سيولة أقل للاقتصاد وبالتالي للقطاع العقاري. وتقترض البنوك التجارية الأموال مباشرة من البنك المركزي لتلبية احتياجاتها المالية الفورية.فإذا فرض عليها البنك المركزي أسعار فائدة أعلى، فستزيد بدورها أسعار الفائدة التي تعرضها على الأسر المحتاجة للاقتراض من أجل الاستثمار في العقار، على سبيل المثال. وبالتالي، فإن أي قرض عقاري جديد ممنوح سيخضع لزيادة نسبية في سعر الفائدة بعد هذا القرار.ما هي العواقب على السوق ؟ كما هو مبين أعلاه، فإن القدرة الشرائية للأسر المغربية متضررة بالفعل، ومن غير المرجح أن تؤدي زيادة أسعار الفائدة على القروض العقارية إلى تعزيز مناخ ملائم للاستثمار وبالتالي إلى انتعاش السوق. بعد ذلك، يمكن أن يؤدي هذا الوضع الصعب الناتج عن الزيادة المتوقعة في مبلغ الأقساط لأولئك الذين يتأثرون بتقلب معدل الفائدة، في السياق الصعب الذي نعيشه، إلى دفع الأشخاص الأكثر هشاشة اقتصاديا إلى طرح ممتلكاتهم العقارية البيع بدلا من الوقوع في حالة تخلف عن السداد وكل العواقب التي يؤدي إليها ذلك...3/كيف ترون تطور السوق العقاري خلال الشهور المقبلة؟السوق العقاري يمثل جزءا من كل. أي اقتصاد وطني يتفاعل مع العوامل الخارجية والداخلية. هامش مناورتنا ليس بالسهل، فما لا يمكن السيطرة عليه لا يمكن السيطرة عليه، وما هو تحت السيطرة ما زال يفلت منا في بعض الأحيان. أود أن أبقى وفيا، بالرغم من الإشارات السلبية، لما هو إيجابي. فخلال شهر شتنبر، انعقدت على المستوى الوطني، دورات التشاور الجهوية لـ "الحوار الوطني حول التخطيط العمراني والإسكان" الذي أطلقته الوزارة الوصية. وقد حظي كل الأطراف بإمكانية التعبير عن أنفسهم. سواء المهنيون أو المنتخبون. أي خارطة طريق للقطاع خلال الفترة 2023-2027 ؟ أي عرض للإسكان ؟ أي إطار للبناء ؟ والعديد من المواضيع الحيوية الأخرى بالنسبة للقطاع والتي تمت مناقشتها بصراحة. في كلمة واحدة؛ إن المياه الراكدة تتحرك، أخيرا ! وستكون سنة 2023 حاسمة. لأنها ستشهد فتح صفحة جديدة للقطاع العقاري الوطني. وقد بدأت الحاجة إلى استشراف المستقبل برؤية ومشروع جديدين، كان الجميع يطالب بهما، في الظهور بالنسبة للقطاع.4/ مع هذا القرار الذي اتخذه بنك المغرب، أهو الوقت المناسب للشراء؟إذا التزمنا بتسلسل الأحداث الاقتصادية خلال العام الماضي، فسأقول إن كل يوم يمضي هو أفضل وقت للشراء من الغد ! الآن، لو كنت في موقع شراء خلال الربع الأخير من عام 2022، فربما كنت سأبحث عن أفضل الفرص، وهي موجودة، لأنه من ناحية السوق، وفي ضوء الظرفية، هناك استعداد لبذل مجهود أيضا. وفي المقابل، إذا كانت حاجتي للاستثمار موجودة ولكن يمكنني الانتظار بضعة أشهر أخرى، فسأنتظر قانون المالية الجديد لعام 2023 لمعرفة ما يمكن أن يخبئه لي.كما ينبغي التأكيد على أن مشروع "المساعدة المباشرة للأسر" الذي يعقد عليه الكثيرون الأمل، هو بلا شك عامل للانتعاش ولكنه ليس الوحيد. نحتاج كذلك للكثير من التضامن. وأنا أفكر كذلك في روافع مالية جديدة، البعض منها طموح، مثل التمويل الجماعي العقاري. هذا الأخير يقوم أساسا على تمويل تشاركي يهدف إلى امتلاك أو بناء أصل عقاري. وتتمثل خصوصية هذا النظام الاستثماري العقاري في كون التمويل يتم عبر منصة رقمية. وبذلك يلتقي 3 أنواع من الناس طيلة العملية: حامل المشروع، ومنصة التمويل الجماعي، والأفراد. أظن أن الفكرة تستحق التأمل.

خص الخبير العقاري ومؤلف دليل "Répons'IMMO"، أمين المرنيسي، وكالة المغرب العربي للأنباء بحوار حول تأثير قرار بنك المغرب رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 2 في المائة على تطور القطاع العقاري.1/ كيف هو حال السوق العقاري الوطني في الوقت الراهن؟من بين أحدث المؤشرات الفصلية لبنك المغرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية (الفصل الثاني من سنة 2022)، ثمة مؤشر مثير للاهتمام بشكل خاص. وهو الذي يظهر بوضوح انخفاضا مزدوج الرقم في المعاملات على مدار عام بالنسبة للأصول السكنية (ناقص 20.4 في المائة) والأراضي (ناقص 37.7 في المائة).فهل يعكس ذلك إشارة إلى انسحاب المشترين من السوق ؟ على أي حال، فإن مدى الانخفاض يستحق التأكيد عليه. بعد طفرة ما بعد "كوفيد-19" في سنة 2021، وبفضل تأثير الاستدراك الطبيعي وتدابير التحفيز الضريبي التي تجاوزناها الآن، يجد السوق العقاري نفسه في عام 2022 في مواجهة واقعه، أو بالأحرى حقيقته الخاصة.واقع كان ي عاني من مشاكل داخلية منذ سنوات والتي انضاف إليها واقع آخر، هذه المرة خارجي، هو واقع الأزمة الأوكرانية وجميع تداعياتها الاقتصادية العالمية. والمغرب لا يشذ عن القاعدة. وبغض النظر عن الشعور المنتشر بعدم اليقين، والذي لا يكون مواتيا أبدا للاستثمار العقاري الذي يحتاج، على العكس من ذلك، إلى وقت طويل وطمأنينة، ثمة العواقب المباشرة: انتشار وتنامي الظاهرة التضخمية في جميع أقسام الاقتصاد الوطني وتأثيرها المباشر على الأسر، أي انخفاض القدرة الشرائية.ولكن كذلك، ارتفاع أسعار مواد البناء في معظمها (سواء المستوردة أو المصنعة محليا) والذي سيؤثر حتما وبشكل مباشر على سعر الأصول العقارية المشيدة حديثا. لذلك، وإذا لم يكن هناك انسحاب للمشترين من السوق، فهناك على الأقل موقف الانتظار والترقب. لأنه بالإضافة إلى هذه العوامل التي يصعب التحكم فيها، هناك أيضا انتظارات قوية في السوق لعرض منتجات عقارية متجددة، لبث نفس جديد فيه. الإسكان الاجتماعي بسعر 250.000 درهم مطالب بالإصلاح كما أن سعره يتأثر بدوره بالزيادة.في الوقت نفسه، تم الإعلان عن جدولة مساعدة مباشرة للأسر اعتبارا من سنة 2023 للمشترين مستقبلا. يبقى تحديد الخطوط العريضة لذلك، ومعرفة كيفية الاشتغال في قانون المالية لعام 2023. في هذا السياق من المفهوم، بل ومن المنطقي، أن المشتري المحتمل، الذي يواجه الكثير من الشكوك، يؤجل مشروع شرائه بضعة شهور إلى غاية بداية عام 2023 على الأقل. ما يكفي من الوقت لمعرفة ما إذا كان سيتم جدولة منتج أو أكثر من المنتجات العقارية الجديدة والتي يمكن أن يكون مؤهلا للحصول عليها وعلى أكبر استفادة ممكنة من المساعدة المباشرة للدولة، مثلما استفاد سابقا من السكن بسعر 250.000 درهم إثر إعفائه من الضريبة على القيمة المضافة.2/ قرر بنك المغرب، خلال اجتماعه الأخير للسياسة النقدية رفع سعر الفائدة بـ50 نقطة أساس إلى 2 في المائة. ما هي تداعيات هذا القرار على القروض العقارية وعلى القطاع بصفة عامة؟النتيجة الأولى لقرار بنك المغرب برفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 2 في المائة ستكون لأصحاب الرهون العقارية الجارية الذين اختاروا سعر فائدة متغير، فعليهم ترقب زيادة مقبلة في أقساطهم. لأن ذلك أساسا هو مبدأ اختيار السعر المتقلب. فإذا كان أقل من السعر الثابت، فذلك بسبب مكافأة المخاطرة. في الواقع، عندما يتحرك سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي صعودا أو نزولا، كما رأينا في الماضي، فإن ذلك ينعكس على شكل ارتفاع أو انخفاض (مؤطر) في أسعار الفائدة المطبقة على المقترضين الذين اختاروا التقلب. على عكس السعر الثابت الذي، كما يوحي بذلك اسمه، لا يتأثر بالتغيرات في السعر الرئيسي للفائدة ويظل ثابتا طوال مدة القرض.مع الإشارة إلى أنه يسمح بتغيير نمط سعر الفائدة مرة واحدة خلال أمد القرض. الآن، وبعد هذا القرار، ماذا علينا أن نتوقع ؟ يتم رفع سعر الفائدة للضغط على التضخم. عندما ترتفع أسعار الفائدة الرئيسية، يتم منح سيولة أقل للاقتصاد وبالتالي للقطاع العقاري. وتقترض البنوك التجارية الأموال مباشرة من البنك المركزي لتلبية احتياجاتها المالية الفورية.فإذا فرض عليها البنك المركزي أسعار فائدة أعلى، فستزيد بدورها أسعار الفائدة التي تعرضها على الأسر المحتاجة للاقتراض من أجل الاستثمار في العقار، على سبيل المثال. وبالتالي، فإن أي قرض عقاري جديد ممنوح سيخضع لزيادة نسبية في سعر الفائدة بعد هذا القرار.ما هي العواقب على السوق ؟ كما هو مبين أعلاه، فإن القدرة الشرائية للأسر المغربية متضررة بالفعل، ومن غير المرجح أن تؤدي زيادة أسعار الفائدة على القروض العقارية إلى تعزيز مناخ ملائم للاستثمار وبالتالي إلى انتعاش السوق. بعد ذلك، يمكن أن يؤدي هذا الوضع الصعب الناتج عن الزيادة المتوقعة في مبلغ الأقساط لأولئك الذين يتأثرون بتقلب معدل الفائدة، في السياق الصعب الذي نعيشه، إلى دفع الأشخاص الأكثر هشاشة اقتصاديا إلى طرح ممتلكاتهم العقارية البيع بدلا من الوقوع في حالة تخلف عن السداد وكل العواقب التي يؤدي إليها ذلك...3/كيف ترون تطور السوق العقاري خلال الشهور المقبلة؟السوق العقاري يمثل جزءا من كل. أي اقتصاد وطني يتفاعل مع العوامل الخارجية والداخلية. هامش مناورتنا ليس بالسهل، فما لا يمكن السيطرة عليه لا يمكن السيطرة عليه، وما هو تحت السيطرة ما زال يفلت منا في بعض الأحيان. أود أن أبقى وفيا، بالرغم من الإشارات السلبية، لما هو إيجابي. فخلال شهر شتنبر، انعقدت على المستوى الوطني، دورات التشاور الجهوية لـ "الحوار الوطني حول التخطيط العمراني والإسكان" الذي أطلقته الوزارة الوصية. وقد حظي كل الأطراف بإمكانية التعبير عن أنفسهم. سواء المهنيون أو المنتخبون. أي خارطة طريق للقطاع خلال الفترة 2023-2027 ؟ أي عرض للإسكان ؟ أي إطار للبناء ؟ والعديد من المواضيع الحيوية الأخرى بالنسبة للقطاع والتي تمت مناقشتها بصراحة. في كلمة واحدة؛ إن المياه الراكدة تتحرك، أخيرا ! وستكون سنة 2023 حاسمة. لأنها ستشهد فتح صفحة جديدة للقطاع العقاري الوطني. وقد بدأت الحاجة إلى استشراف المستقبل برؤية ومشروع جديدين، كان الجميع يطالب بهما، في الظهور بالنسبة للقطاع.4/ مع هذا القرار الذي اتخذه بنك المغرب، أهو الوقت المناسب للشراء؟إذا التزمنا بتسلسل الأحداث الاقتصادية خلال العام الماضي، فسأقول إن كل يوم يمضي هو أفضل وقت للشراء من الغد ! الآن، لو كنت في موقع شراء خلال الربع الأخير من عام 2022، فربما كنت سأبحث عن أفضل الفرص، وهي موجودة، لأنه من ناحية السوق، وفي ضوء الظرفية، هناك استعداد لبذل مجهود أيضا. وفي المقابل، إذا كانت حاجتي للاستثمار موجودة ولكن يمكنني الانتظار بضعة أشهر أخرى، فسأنتظر قانون المالية الجديد لعام 2023 لمعرفة ما يمكن أن يخبئه لي.كما ينبغي التأكيد على أن مشروع "المساعدة المباشرة للأسر" الذي يعقد عليه الكثيرون الأمل، هو بلا شك عامل للانتعاش ولكنه ليس الوحيد. نحتاج كذلك للكثير من التضامن. وأنا أفكر كذلك في روافع مالية جديدة، البعض منها طموح، مثل التمويل الجماعي العقاري. هذا الأخير يقوم أساسا على تمويل تشاركي يهدف إلى امتلاك أو بناء أصل عقاري. وتتمثل خصوصية هذا النظام الاستثماري العقاري في كون التمويل يتم عبر منصة رقمية. وبذلك يلتقي 3 أنواع من الناس طيلة العملية: حامل المشروع، ومنصة التمويل الجماعي، والأفراد. أظن أن الفكرة تستحق التأمل.



اقرأ أيضاً
سعر عصير البرتقال يحلق في العالم ويبلغ مستوى تاريخيا
صعدت أسعار عصير البرتقال من فئة "المركز المجمد" في الأسواق العالمية مستوى قياسيا بلغ 4.56 دولار للرطل، بحسب بيانات ICE Futures. وعزا خبراء ارتفاع الأسعار إلى التوقعات غير المواتية لمحصول البرتقال في البرازيل، وهي منتج رئيسي للبرتقال في العالم. وعلى صعيد التداولات، صعدت عقود عصير البرتقال من فئة "المركز المجمد" بنسبة 2.26% إلى 4.56 دولار لنحو 450 غراما من مستوى عند 4.46 دولار تم تسجيله قبل يوم.
إقتصاد

ضيعات الأندلس تستورد 5000 طن من الحلزون المغربي
أفادت وكالة أوروبا بريس، أن حوالي 211 مزرعة مسجلة بمقاطعة الأندلس استوردت، في العام الماضي 2023، حوالي 5000 طن من الحلزون من المغرب بقيمة أربعة ملايين أورو. وحسب ما نشرته الوكالة نقلا عن وزارة الفلاحة الإسبانية، تم استيراد ما يقارب الـ 248 ألف يورو، في الشهرين الأولين من عام 2024،، وهو ما يمثل نموًا بنسبة 88٪ مقارنة بالرقم السجل من يناير إلى فبراير من العام السابق. وتجعل هذه الأرقام من المغرب سوقا بارزا في الأندلس، بالتزامن مع انكماش حجم الإنتاج في المزارع بإسبانيا إلى حوالي 605 كيلوغرام السنة الماضية، بحسب الجمعية الوطنية لتربية وتسمين الحلزون (أنسيك). وحسب الفيدرالية المهنية المغربية للحلزون، فإن حجم الإنتاج الوطني من الحلزون بلغ، في عام 2022، نحو 15 ألف طن مستخرجة من الطبيعة، 80 بالمئة منه تم توجيهه للخارج، فيما 20 بالمئة توزع على السوق الوطنية. ولفتت المؤسسة إلى أن هناك إقبالا كبيرا على الإنتاج المغربي من الحلزون ومشتقاته في الأسواق الأوروبية، خاصة في فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا.
إقتصاد

بعد التحاقهم بشركات إسبانية.. “شوافرية” مغاربة يتخلون عن شاحناتهم بإسبانيا
قالت مواقع إخبارية، أن عددا كبيرا من الشركات المغربية المتخصصة في النقل الطرقي الدولي، تعاني من مشاكل قانونية في إسبانيا، بعد قرار سائقين مغاربة كانوا يعملون لحسابها ترك شاحناتهم في الطرقات العامة. واختار هؤلاء "الشوافرية" المغاربة، الانضمام لشركات إسبانية بأجور مغرية وشروط عمل مشجعة، وذلك بعد تفعيل قرار تبادل العمل برخص السياقة المهنية بين المغرب وإسبانيا في مارس الماضي. ورفضت السلطات المختصة الإسبانية تسليم الشاحنات المهجورة للشركات المغربية المالكة لها إلا بحضور السائقين الذين قادوها إلى إسبانيا، موضحة أن هذا الأمر جعل هذه الشركات عالقة في مشاكل قانونية، وحرمها من استغلال مركباتها، وكبدها خسائر مالية مهمة مع زبائنها. ووفقا للتدابير الجديدة، يمكن للسائقين المهنيين المغاربة قيادة شاحنة في إسبانيا لمدة ستة أشهر دون الحاجة إلى استبدال رخصتهم. وكان من المفروض على السائقين الحاصلين على رخص مغربية والذين يطلبون استبدال رخص السياقة المعادلة للرخص الإسبانية، اجتياز الاختبارات النظرية لمراقبة المعرفة المحددة المعمول بها في إسبانيا.
إقتصاد

مطارات المملكة تستقبل قرابة 10 ملايين مسافر خلال 4 أشهر
أفاد المكتب الوطني للمطارات بأن مطارات المغرب سجلت، عند متم أبريل 2024، حجم حركة نقل تجارية قدرها 9 ملايين و518 ألفا و947 مسافرا، بارتفاع نسبته 18 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023. وأوضح المكتب، في بلاغ له، أن المطارات المغربية سجلت، خلال شهر أبريل الماضي، حجم حركة نقل تجارية بلغت مليونين و639 ألفا و725 مسافرا، مسجلة ارتفاعا كبيرا بنسبة 30 في المائة مقارنة بشهر أبريل 2023، مذكرا بأن شهر أبريل 2023 تزامن مع شهر رمضان المبارك، وهي الفترة التي تتميز عادة بتباطؤ حركة النقل الجوي. واستقبل مطار محمد الخامس، الذي يمثل 31 في المائة من إجمالي حركة النقل الجوي، 822 ألف و898 مسافرا، بزيادة نسبتها 18 في المائة مقارنة بشهر أبريل 2023. وأوضح المكتب أن معظم المطارات الأخرى سجلت بدورها معدلات نمو مزدوجة الرقم، ولاسيما مطار أكادير المسيرة (زائد 53 في المائة)، والرباط سلا (زائد 45 في المائة)، ومراكش-المنارة (زائد 40 في المائة)، ووجدة أنجاد (زائد 33 في المائة)، وطنجة ابن بطوطة (زائد 24 في المائة)، وفاس سايس (زائد 21 في المائة)، والناظور العروي (زائد 17 في المائة). من جهتها، سجلت حركة النقل الدولي زيادة بنسبة 29 في المائة خلال شهر أبريل 2024 مقارنة بأبريل 2023، من خلال استقبال مليونين و356 ألفا و749 مسافرا. وقد شمل هذا النمو مختلف المناطق الجغرافية. بحيث سجلت أوروبا، التي تمثل 84 في المائة من إجمالي حركة النقل الدولي، ارتفاعا بنسبة 30 في المائة. وينطبق الأمر ذاته على الأسواق الأخرى، وأبرزها الشرق الأوسط والشرق الأقصى (33 في المائة)، وإفريقيا (15 في المائة)، وبلدان المغرب العربي (32 في المائة). وشهدت حركة النقل الدولي، خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، نموا بنحو 19 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023، حيث تم استقبال 8 ملايين و634 ألفا و901 مسافر. وقد ساهم في هذا الأداء إحداث العديد من خطوط الطيران الدولية الجديدة التي تربط المطارات المغربية، ولاسيما مطار مراكش المنارة بمطار فارو (البرتغال)، وبرمنغهام، وميلانو، ومورسيا (إسبانيا)، وبريستول (المملكة المتحدة)، وأكادير مع إدنبرة (اسكتلندا) وبورنموث (المملكة المتحدة)، وبرمنغهام وكذا مدينة فاس: سرقسطة (إسبانيا). كما كان ذلك مدفوعا بإنشاء قاعدة جوية جديدة لشركة "العربية للطيران المغرب" بمطار تطوان، والتي تقوم برحلات جوية إلى برشلونة ومدريد وبروكسل ومالقا. كما سجلت الحركة الداخلية، باستقبال 282 ألفا و976 مسافرا، نموا قويا، حيث بلغت 41 في المائة مقارنة بأبريل 2023. وكان هذا الأداء مدفوعا بدخول شركة طيران جديدة (ريان إير) إلى سوق الرحلات الداخلية: مراكش-وجدة، ومراكش-طنجة، ومراكش-تطوان، ومراكش-الرشيدية، ومراكش-فاس، وأكادير-وجدة، وأكادير-فاس، وأكادير-طنجة. كما عرفت الحركة الداخلية التراكمية عند متم أبريل الماضي ارتفاعا بنسبة 12 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023، لتصل إلى 884 ألفا و46 مسافرا. وخلال شهر أبريل 2024، تم تسجيل 19.003 رحلة جوية مغادرة وواصلة إلى كافة مطارات المغرب، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 21 في المائة مقارنة بشهر أبريل 2023. وقد مثل مطار محمد الخامس 34 في المائة من هذه الحركة، يليه مطار مراكش المنارة بنسبة 27 في المائة وأكادير المسيرة بنسبة 9 في المائة. ومنذ بداية السنة، بلغت حركة المطارات 70.337، مسجلة زيادة بنحو 13 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023. وسجلت حركة الشحن ارتفاعا بنسبة 14 في المائة خلال شهر أبريل 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لتصل إلى 6856 طنا مقابل 6030 طنا في أبريل 2023. كما سجلت هذه الحركة إجمالي 30.700 طن خلال الفترة من يناير إلى متم أبريل، مسجلة نموا بنحو 26 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023.
إقتصاد

ارتفاع مؤشر التضخم بالمغرب
كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر أبريل الماضي ارتفاعا ب 0.2 في المائة بالمقارنة مع شهر مارس 2024 وبـ 2,2 في المائة بالمقارنة مع شهر أبريل 2023 . وسجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر أبريل الماضي، ارتفاعا ب %0,6 بالمقارنة مع الشهر السابق. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب0,9% والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب %0,2. وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري مارس وأبريل 2024 على الخصوص أثمان "الفواكه" ب 5,3% و"الخضر" ب 5,0% و"السمك وفواكه البحر" ب 2,1% و"المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر" ب 0,6%و"اللحوم" ب 0,2%. وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان "الحليب والجبن والبيض" ب 1,8%و"الزيوت والذهنيات" ب 0,5% و"القهوة والشاي والكاكاو" ب 0,3%. فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان "المحروقات" ب 1,4%. وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في الحسيمة ب %1,8 وفي أكادير ب %1,0 وفي وجدة ب %0,9 وفي تطوان وكلميم ب %0,8 وفي فاس والقنيطرة وطنجة ب %0,7 وفي سطات والرشيدية ب %0,6 وفي الدار البيضاء والرباط ب %0,5 وفي مكناس ب %0,3 وفي مراكش وآسفي ب %0,2. بينما سجل انخفاضات في العيون ب %0,6 وفي الداخلة ب %0,3. بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 0,2% خلال شهر أبريل 2024. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان غير المواد الغذائية ب 1,3% وتراجع أثمان المواد الغذائية ب 1,3%. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره %1,2 بالنسبة ل "الصحة" وارتفاع قدره 2,9% بالنسبة ل "المطاعم والفنادق".  
إقتصاد

جمعية الرباح تخوض في أسئلة التنمية بجهة فاس وتستدعي خبراء للبحث عن أجوبة
"التنمية بجهة فاس –مكناس: الافاق، الفرص والتحديات"، هو موضوع ندوة قررت جمعية مبادرة الوطن أولا ودائما، تنظيمها يوم السبت 25 ماي الجاري، بقاعة الندوات لجماعة فاس. الندوة التي استدعت فيها الجمعية عددا من المختصين في ملفات التنمية، قالت عنها إكرام علمي، رئيسة الفرع الجهوي لـ"المبادرة"، إنها تأتي "كاستمرار للعديد من الأنشطة والندوات والملتقيات الفكرية التي نظمتها الجمعية على الصعيد الوطني والدولي والتي تناولت مواضيع مختلفة ومتنوعة تخص مثلا الاستثمار، الطبقة المتوسطة، تنمية المناطق الجبلية وغيرها". وقالت علمي، في تصريحات لـ"كشـ24"، إن اختيار موضوع التنمية بالجهة يعتبر استمرارا لهذا النهج لكن في بعده الجهوي انسجاما مع المجال الترابي للفرع باعتباره المنظم والمحتضن للنشاط. وأشارت، في هذا الصدد، إلى أن الجهة تزخر بمؤهلات عديدة ومتنوعة، وذلك بتنوع مجالها الجغرافي وغنى رصيدها التاريخي والثقافي ومواردها الطبيعية،  ما يجعل آفاق التنمية هائلة بفضل ما يوفره ذلك من تعدد فرص الاستثمار والتشغيل وتحسين مستوى عيش الساكنة. لمناقشة الملفات ذات الصلة بموضوع الندوة، استدعت الجمعية مجموعة من المتخصصين، حيث سيخوض أحمد حوسة، اخصائي التهيئة والتعمير واستشاري في التنمية الترابية، في مناقشة "أدوات تدبير المجال والتنمية بالجهة: أهمية الاعداد وضرورة التفعيل"، وستناقش حسناء الشهابي، عضو المجلس الإداري لمعهد القيادات النسائية العربية، موضوع التمكين الاقتصادي للمرأة بين التحديات والرهانات من اجل تنمية جهوية مندمجة. البرنامج سيطرح أيضا موضوع "استعمال نظم المعلومات الجغرافية في دراسة الجهوية: حالة جهة فاس-مكنا س "، وهو الموضوع الذي سيخوض فيه  أيوب لطيف، أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة مولاي إسماعيل بمكناس.    في المحور الثاني من هذه الندوة، سيتم فتح ملفات السياحة والتراث والتنمية بالجهة•، حيث ستتدخل سكينة البقالي أستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، لمناقشة موضوع "قطاع السياحة بجهة فاس-مكناس: المقومات واشكالية التوازن الترابي"، بينما سيخوض عبد الرحمان والي علمي و د. حمزة اعراب، أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، في ملف التراث والتنمية المحلية: أي إضافة للتنمية السياحية بفاس العتيقة؟". كما ستتم مناقشة قضية "الحكامة السياحية كآلية للتدبير المستدام للمنتوج السياحي الثقافي بمدينتي فاس ومكناس"، الورقة أعدها كل من  حمزة اعراب،  و عبد الرحمان والي علمي،  ومولود الزياني (كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس). وخصصت الندوة محورها الثالث للمراكز الصغرى وتدبير المستويات المحلية للتنمية الجهوية. وفي هذا المحور، سيناقش كل من . صباح بوصفيحة، وهدى البورقادي، ومصطفى الزاوي (كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس)، ملف "آفاق التنمية الترابية بالمراكز الصغرى بجهة فاس-مكناس: الفرص والمهددات والتحديات"، مع التركيز على حالة مركزي بوفكران والحاج قدور. وسيطرح محمد مناجي (جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس) مقاربته لموضوع "مساهمة الفاعلين في خلق التنمية بالمراكز القروية الصاعدة بجهة فاس-مكناس"، مع التركيز على حالة غفساي وتيسة.  
إقتصاد

استحواذ مولاي حفيظ العلمي على “الشركة العامة” فوق طاولة مجلس المنافسة
توصل مجلس المنافسة بإشعار في شأن مشروع عملية استحواذ شركة « سهام » على الشركة العامة المغربية للأبناك «SGMB » عبر اقتناء نسبة 57,67 بالمائة من رأسمالها المملوك حاليا للمجموعة الفرنسية “Société Générale France”. ووفق بلاغ صادر عن مجلس المنافسة، ستشمل عملية الاستحواذ سوق خدمات البنك التجاري، وخدمات شركات التمويل والقروض الاستهلاكية، وخدمات البنوك التشاركية، وسوق الإيجار Leasing، وسوق توزيع التأمينات، وسوق الوساطة في قطاع التأمين، بالإضافة إلى سوق تدبير هيئات التوظيف الجماعي. وكانت مجموعة “سهام”، المملوكة للوزير السابق مولاي حفيظ العلمي، أعلنت يوم الجمعة 12 أبريل المنصرم، التوقيع الرسمي  بباريس على عقد يسمح باقتناء 57.67 بالمائة من رأسمال الشركة العامة المغربية للابناك مع فروعها، بمبلغ إجمالي يبلغ 745 مليون يورو (8 مليار درهم). ووفق بلاغ للمجموعة، فإن مجموعة “سهام”، "حصلت بموجب الصفقة على جميع الأنشطة المسيرة من قبل مجموعة “الشركة العامة المغرب”، وكذا محفظة الزبائن الخاصة بها، وجميع الشركاء المرتبطين بالمجموعة.    
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة