الأحد 02 يونيو 2024, 00:40

دولي

رفع العلم السويسري في مجلس الأمن في سابقة تاريخية لدولة الحياد


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 يناير 2023

دشنت سويسرا أمس الثلاثاء بشكل رمزي عضويتها في مجلس الأمن بتنصيب العلم السويسري في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.وجاءت هذه المراسيم إيذانا بدخول الاتحاد السويسري، لمدة عامين ، إلى مجلس الأمن التابع للمنظمة، كعضو غير دائم، في سابقة تاريخية بالنسبة للدولة التي تنهج نظام الحياد.ونقل موقع RTS الاخباري عن سفيرة سويسرا لدى الأمم المتحدة باسكال بايريسويل قولها، خلال الاحتفال الرسمي في مقر المنظمة في نيويورك: "نحن بحاجة إلى دعم الشباب والنساء لضمان سلام دائم... سنعمل بروح المسؤولية المشتركة وبتواضع عميق".وستتولى سويسرا الرئاسة الدورية للمجلس في ماي 2023 وأكتوبر 2024.وإلى جانب العمل من أجل الوقاية من النزاعات وتسويتها، شددت السفيرة على أن "الأعداء الحقيقيين" الذين يجب أن تحاربهم الأمم المتحدة هم الجوع والجهل والفقر والخرافات على وجه الخصوص.وكان المجلس الاتحادي قد حدد في السابق أربعة مجالات عمل لسويسرا: السلام الدائم، والأمن المناخي، وتعزيز فعالية المجلس وحماية السكان المدنيين.وقالت ميشلين كالمي راي، العضو السابق في المجلس الاتحادي السويسري، والتي دفعت من أجل ترشيح سويسرا لعضوية مجلس الأمن "أنا سعيدة لوجود سويسرا هناك لأنها ستتمكن أخيرا ، ربما ، من إظهار ما هي السياسة الخارجية النشطة".وأوضحت أنه على عكس ما يعتقده البعض ، "تعرف سويسرا كيف تتخذ موقفا، لا سيما لصالح القانون الدولي ، لصالح حقوق الإنسان والديمقراطية وجميع القيم المنسجمة مع رؤيتها، والقانون الإنساني الدولي على وجه الخصوص".مهمة لن تكون سهلة، تقول ميشلين كالمي راي، التي ترى مع ذلك أنه يمكن لسويسرا أن تتوقع العديد من النجاحات خصوصا أنها "تتمتع بمصداقية كبيرة في مسائل القانون الدولي ، وخاصة القانون الإنساني. وفي ملفات تبادل الأسرى ، وحول مسائل المساعدة الإنسانية، وحول مسائل الحوار الشامل، يمكننا إحداث فرق".ومازالت عضوية سويسرا في المنظمات الدولية ككل محل جدل بين أنصار حياد تقليدي صارم، ومؤيدي حياد نشط يفسح المجال للدولة للاضطلاع بدور أقوى في مقاربة القضايا الاقليمية والدولية.

دشنت سويسرا أمس الثلاثاء بشكل رمزي عضويتها في مجلس الأمن بتنصيب العلم السويسري في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.وجاءت هذه المراسيم إيذانا بدخول الاتحاد السويسري، لمدة عامين ، إلى مجلس الأمن التابع للمنظمة، كعضو غير دائم، في سابقة تاريخية بالنسبة للدولة التي تنهج نظام الحياد.ونقل موقع RTS الاخباري عن سفيرة سويسرا لدى الأمم المتحدة باسكال بايريسويل قولها، خلال الاحتفال الرسمي في مقر المنظمة في نيويورك: "نحن بحاجة إلى دعم الشباب والنساء لضمان سلام دائم... سنعمل بروح المسؤولية المشتركة وبتواضع عميق".وستتولى سويسرا الرئاسة الدورية للمجلس في ماي 2023 وأكتوبر 2024.وإلى جانب العمل من أجل الوقاية من النزاعات وتسويتها، شددت السفيرة على أن "الأعداء الحقيقيين" الذين يجب أن تحاربهم الأمم المتحدة هم الجوع والجهل والفقر والخرافات على وجه الخصوص.وكان المجلس الاتحادي قد حدد في السابق أربعة مجالات عمل لسويسرا: السلام الدائم، والأمن المناخي، وتعزيز فعالية المجلس وحماية السكان المدنيين.وقالت ميشلين كالمي راي، العضو السابق في المجلس الاتحادي السويسري، والتي دفعت من أجل ترشيح سويسرا لعضوية مجلس الأمن "أنا سعيدة لوجود سويسرا هناك لأنها ستتمكن أخيرا ، ربما ، من إظهار ما هي السياسة الخارجية النشطة".وأوضحت أنه على عكس ما يعتقده البعض ، "تعرف سويسرا كيف تتخذ موقفا، لا سيما لصالح القانون الدولي ، لصالح حقوق الإنسان والديمقراطية وجميع القيم المنسجمة مع رؤيتها، والقانون الإنساني الدولي على وجه الخصوص".مهمة لن تكون سهلة، تقول ميشلين كالمي راي، التي ترى مع ذلك أنه يمكن لسويسرا أن تتوقع العديد من النجاحات خصوصا أنها "تتمتع بمصداقية كبيرة في مسائل القانون الدولي ، وخاصة القانون الإنساني. وفي ملفات تبادل الأسرى ، وحول مسائل المساعدة الإنسانية، وحول مسائل الحوار الشامل، يمكننا إحداث فرق".ومازالت عضوية سويسرا في المنظمات الدولية ككل محل جدل بين أنصار حياد تقليدي صارم، ومؤيدي حياد نشط يفسح المجال للدولة للاضطلاع بدور أقوى في مقاربة القضايا الاقليمية والدولية.



اقرأ أيضاً
مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

20 قتيلاً على الأقل في غرق قارب بشرق أفغانستان
لقي 20 شخصاً على الأقل بينهم أطفال حتفهم، اليوم السبت، لدى غرق قارب كانوا يستقلونه في أحد أنهر ولاية ننجرهار بشرق البلاد، وفق ما أفاد مسؤول محلي. وكتب المسؤول عن قسم التواصل المحلي قريشي بدلون عبر منصة "إكس" أن "قارباً يحمل على متنه نساء وأطفالاً غرق صباح السبت قرابة الساعة السابعة في نهر بمنطقة باسول". وأضاف بادلون أن القارب كان يقل 25 شخصاً. وأوضح أن خمسة أشخاص نجوا من الحادث الذي لا تزال أسبابه موضع تحقيق. وانتشلت فرق الإنقاذ خمس جثث، وتواصل البحث عن الضحايا الآخرين. ووفق وسائل إعلام محلية، يستخدم سكان هذه المنطقة القوارب بشكل متكرر وغالباً في ظروف غير ملائمة، لعبور النهر لعدم وجود جسر فوقه. من جهتها، قالت إدارة الصحة في ننغرهار في بيان، إنه تم حتى الآن انتشال خمس جثث، بينها رجل وامرأة وصبيان وفتاة. وأضافت أنه تم إرسال فريق طبي وسيارات إسعاف إلى المنطقة. لم يقدم المسؤولون تفاصيل عن سبب الحادث، وقالوا إن رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن جثث أخرى. وكثيراً ما يستخدم سكان المنطقة القوارب المصنوعة محلياً للتنقل بين القرى والأسواق المحلية.
دولي

انقطاع في خدمة غوغل حول العالم
أفادت تقارير بتعطّل خدمة محرك البحث غوغل بالنسبة لآلاف المستخدمين حول العالم، مع الإبلاغ عن مشكلات تتعلق بالبحث والأخبار. وكشف موقع DownDetector، الذي يراقب انقطاع الخدمة عبر الإنترنت، أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وأجزاء من أوروبا والعديد من البلدان الأخرى، تواجه مشكلات في موقع الويب والتطبيق. وتظهر التقارير أن 63% من المستخدمين يواجهون مشكلات مع موقع الويب، بينما أشار 33% إلى مشكلات في البحث، ويقول 3% أن الخرائط بها خلل. وكالعادة، توافد المستخدمون إلى موقع X للإبلاغ عن انقطاع الخدمة، ومعرفة ما إذا كان الآخرون يواجهون المشكلة نفسها. المصدر: ديلي ميل
دولي

19 منظمة دولية تحذر من “مجاعة وشيكة” في السودان
حذرت 19 منظمة إنسانية دولية، الجمعة، من حدوث "مجاعة وشكية" في السودان، حال استمرار أطراف الصراع في منع الوكالات الإنسانية من تقديم الإغاثة للمحتاجين. جاء ذلك في بيان مشترك وقع عليه رؤساء 19 منظمة إنسانية عالمية، 12 منها أممية، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة". وفي البيان، حذرت المنظمات الدولية من أن "زيادة العقبات أمام تقديم المساعدات بصورة سريعة وواسعة النطاق تعني أن المزيد من الناس سيموتون". ودعت الوكالات الإنسانية الأطراف المتحاربة إلى "حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية واعتماد وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد". ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة. وفي مؤتمر صحفي بجنيف، قال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يانس لاركيه، إن "المجاعة في السودان من المرجح أن تترسخ في أجزاء كبيرة من البلاد، حيث سيفر المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة، وسيتعرض الأطفال للمرض وسوء التغذية، وستواجه النساء والفتيات مزيدا من المعاناة والمخاطر". وأكد المتحدث الأممي أن "نحو 18 مليون شخص في السودان يعانون بالفعل من الجوع الشديد، ويعاني 3.6 ملايين طفل من سوء التغذية الحاد"، وفق البيان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة