مراكش

رفض تنفيذ حكم قضائي لاسترجاع رخصة نقل يقهر مواطنة بمراكش


كشـ24 نشر في: 27 نوفمبر 2019

منذ شهر ماي من سنة 2018، صدر حكم قضائي عن محكمة الاستئناف بمراكش يؤيد الحكم الابتدائي بإرجاع المدعى عليه "ن.ا" للمدعية حليمة زعيم رخصة سيارة الأجرة من الصنف الثاني تحت رقم 746 رقم المأدونية 8930، وتحت طائلة غرامة تهديدية محددة في مبلغ 300 درهم عن كل يوم تأخير وتحميل المدعى عليه الصائر ورفض باقي الطلبات، إلا أنه رغم صدور القرار باسم جلالة الملك محمد السادس، ما زال يراوح مكانه.وجاء لجوء المدعية حليمة إلى القضاء بعدما انتهت مدة عقدة الكراء التي أبرمتها مع المدعى عليه "ن.ا" قصد استغلاله لرخصة سيارة الأجرة السالفة الذكر، وقد حُددت مدة العقدة في خمس سنوات، والتي انتهت بتاريخ الأول من شهر نونبر من سنة 2016، بالإضافة إلى أنه تم الاتفاق مع المدعى عليه لارجاع المأدونية لمالكتها الأصلية في حالة عدم الاتفاق على تجديد العقدة، وهو الالتزام الذي أخل به المدعى عليه "ن.ا" .وفي هذا السياق وجهت المدعية حليمة طلب مؤازرة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، وذلك من أجل استرجاع رخصتها، وذلك بإعطاء الأوامر لمصالح الشرطة المشرفين على التسجيل اليومي لسيارة الأجرة، من أجل إيقاف رخصة سيارة الأجرة من الصنف الثاني رقم 746 وتسليمها إياها تنفيذا للقرار الصادر عن محكمة الاستئناف المشار إليه سالفا.وتقول المواطنة حليمة في رسالة توصلت بها كشـ24 أن المأذونية المذكورة تعتبر باب رزقها الوحيد وتستعين بها على مصاريفها اليومية، والتي تضاعفت بعد أن ألمت بها عدد من الأمراض المزمنة كمرض المفاصل وارتفاع ضغط الدم والسكري والقلب، وهي أمراض تؤكد حليمة "استفحلت وتوطنت بجسدي المنهك بعد أن امتنع المدعو "ن.ا" عن تنفيذ قرار المحكمة بتمكيني من رخصتي".وأكدت المتحدثة ذاتها أنه رغم اتباعها لكافة المساطر القانونية والإدارية الجاري بها العمل، إلا أن وللأسف الشديد المدعى عليه "ن.ا" "لا زال يتعنت في تنفيذ قرار المحكمة في تحد سافر وغير مقبول لكافة القوانين، رغم كافة المساعي التي بذلتها لتحصيل حقي القانوني".وأشارت المواطنة حليمة أن حفيدها تفاجئ بالمدعى عليه "ن.ا" وهو يستغل رخصة سيارة الأجرة الخاصة بها، ما اضطر حفيدها للاستعانة بالشرطة لتوقيف المعني وحجز السيارة ونقلها للمحجز البلدي وذلك في شهر دجنبر من سنة 2018، إلا أن الغريب تضيف المشتكية المدعى عليه امتنع عن تسليم المأذونية للشرطة بحجة عدم حمله لها.وجدّدت المواطنة حليمة طلبها لتمكينها من مأذونيتها "التي لازالت وإلى غاية يومنا هذا يستولي عليها المدعو "ن.ا" دون وجه حق وفي تحد واستهتار بكافة القوانين والأحكام القضائية الصادرة ضده" حسب تعبيرها.وذكرت المواطنة حليمة أن هذه الرخصة التي تتحدث عنها مُنحت لها بعد وفاة زوجها محمد بن ابراهيم المدكري، والذي كان أحد قدماء المقاومين وعضوا في جيش التحرير المغربي، والذي وافته المنية بعد أن قضى زهرة شبابه في معتقلات الاحتلال الأجنبي قبل أن يحكم عليه بالإعدام.

منذ شهر ماي من سنة 2018، صدر حكم قضائي عن محكمة الاستئناف بمراكش يؤيد الحكم الابتدائي بإرجاع المدعى عليه "ن.ا" للمدعية حليمة زعيم رخصة سيارة الأجرة من الصنف الثاني تحت رقم 746 رقم المأدونية 8930، وتحت طائلة غرامة تهديدية محددة في مبلغ 300 درهم عن كل يوم تأخير وتحميل المدعى عليه الصائر ورفض باقي الطلبات، إلا أنه رغم صدور القرار باسم جلالة الملك محمد السادس، ما زال يراوح مكانه.وجاء لجوء المدعية حليمة إلى القضاء بعدما انتهت مدة عقدة الكراء التي أبرمتها مع المدعى عليه "ن.ا" قصد استغلاله لرخصة سيارة الأجرة السالفة الذكر، وقد حُددت مدة العقدة في خمس سنوات، والتي انتهت بتاريخ الأول من شهر نونبر من سنة 2016، بالإضافة إلى أنه تم الاتفاق مع المدعى عليه لارجاع المأدونية لمالكتها الأصلية في حالة عدم الاتفاق على تجديد العقدة، وهو الالتزام الذي أخل به المدعى عليه "ن.ا" .وفي هذا السياق وجهت المدعية حليمة طلب مؤازرة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، وذلك من أجل استرجاع رخصتها، وذلك بإعطاء الأوامر لمصالح الشرطة المشرفين على التسجيل اليومي لسيارة الأجرة، من أجل إيقاف رخصة سيارة الأجرة من الصنف الثاني رقم 746 وتسليمها إياها تنفيذا للقرار الصادر عن محكمة الاستئناف المشار إليه سالفا.وتقول المواطنة حليمة في رسالة توصلت بها كشـ24 أن المأذونية المذكورة تعتبر باب رزقها الوحيد وتستعين بها على مصاريفها اليومية، والتي تضاعفت بعد أن ألمت بها عدد من الأمراض المزمنة كمرض المفاصل وارتفاع ضغط الدم والسكري والقلب، وهي أمراض تؤكد حليمة "استفحلت وتوطنت بجسدي المنهك بعد أن امتنع المدعو "ن.ا" عن تنفيذ قرار المحكمة بتمكيني من رخصتي".وأكدت المتحدثة ذاتها أنه رغم اتباعها لكافة المساطر القانونية والإدارية الجاري بها العمل، إلا أن وللأسف الشديد المدعى عليه "ن.ا" "لا زال يتعنت في تنفيذ قرار المحكمة في تحد سافر وغير مقبول لكافة القوانين، رغم كافة المساعي التي بذلتها لتحصيل حقي القانوني".وأشارت المواطنة حليمة أن حفيدها تفاجئ بالمدعى عليه "ن.ا" وهو يستغل رخصة سيارة الأجرة الخاصة بها، ما اضطر حفيدها للاستعانة بالشرطة لتوقيف المعني وحجز السيارة ونقلها للمحجز البلدي وذلك في شهر دجنبر من سنة 2018، إلا أن الغريب تضيف المشتكية المدعى عليه امتنع عن تسليم المأذونية للشرطة بحجة عدم حمله لها.وجدّدت المواطنة حليمة طلبها لتمكينها من مأذونيتها "التي لازالت وإلى غاية يومنا هذا يستولي عليها المدعو "ن.ا" دون وجه حق وفي تحد واستهتار بكافة القوانين والأحكام القضائية الصادرة ضده" حسب تعبيرها.وذكرت المواطنة حليمة أن هذه الرخصة التي تتحدث عنها مُنحت لها بعد وفاة زوجها محمد بن ابراهيم المدكري، والذي كان أحد قدماء المقاومين وعضوا في جيش التحرير المغربي، والذي وافته المنية بعد أن قضى زهرة شبابه في معتقلات الاحتلال الأجنبي قبل أن يحكم عليه بالإعدام.



اقرأ أيضاً
انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة