رفض السراح المؤقت ل 9 طلبة قاعديين متهمين بالاعتداء على قوات الأمن بمراكش
كشـ24
نشر في: 12 مارس 2013 كشـ24
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، أول أمس الأحد، من اعتقال ثلاثة طلبة يتابعون دراستهم بكلية الحقوق بمراكش كاتوا بمنزل بالداوديات، صدرت في حق أحدهم مذكرة بحت وطنية، بعد اعتقال تسعة طلبة بمنزل يتواجد بالوحدة الرابعة بحي الداوديات قرب الحي الجامعي، وبحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء.
وحسب مصدر أمني ل"كش24"، فإنه جرى الاحتفاظ بطالب واحد يرجح أن يكون العقل المدبر لأحدات الشغب والمواجهات التي عاش على إيقاعها الحي الجامعي التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، في حي أخلي سبيل اثنين آخرين، وإخضاعه لإجراءات البحت والتحقيق وهو من ذوي السوايق العدلية.
واستنفرت مختلف المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، عناصرها مباشرة بعد منعها لوقفة احتجاجية لمجموعة من الطلبة القاعديين، كانت مقررة أمام ولاية أمن مراكش، إذ عرفت الأزقة المحيطة بالحي الجامعي التابع لجامعة القاضي عياض إنزالا أمنيا كبيرا، وحضور جميع رؤساء المصالح الأمنية، ومسؤولي السلطة المحلية بمراكش، لمراقبة الوضع والتدخل لصد أية أحدات شغب محتملة.
وفي سياق متصل، رفضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، صباح أمس الاثنين 11 مارس الجاري، منح السراح المؤقت لتسعة طلبة يتابعون دراستهم بكلية الحقوق التابعة لجامعة القاضي عياض، والذين جرى اعتقالهم وبحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء، تضم سكاكين ومديات وهراوات و"مقالع"لإطلاق الحجارة، إضافة إلى قنينات المولوتوف المحتوية على سوائل قابلة للاحتراق.
ويتابع المتهمون، الموجودون رهن الاعتقال الاحتياطي، بسجن بولمهارز، طبقا لملتمسات وكيل الملك والدعوى العمومية، بتهم "الاعتداء على موظفين عموميين أتناء قيامهم بمهامهم، وحيازة أسلحة بيضاء، والمشاركة في التجمهر المسلح، وتعييب منشأة ذات منفعة عامة، واحتلال سكن بدون سند قانوني".
وكان المتهمون من ضمنهم طالبان من ذوي السوابق القضائية في التجمهر المسلح وإهانة موظفين عموميين أتناء مزاولتهم لمهامهم وتكوين عصابة إجرامية في السرقات الموصوفة، يحتفظون بالأسلحة المذكورة في منزل احتلوه بالقوة بحي الداوديات، تمهيدا لاستعمالها في أعمال العنف ومواجهة القوات العمومية أو الفصائل المناوئة وكل من وقف في طريقهم لعرقلة السير العادي للامتحانات.
وسبق لمجموعة من الطلبة المنتمين إلى الفصيل القاعدي، أن اقتحموا كليتي الآداب والحقوق مدججين بالأسلحة البيضاء، وعملوا على إخراج الطلبة من الفصول الدراسية لمقاطعة امتحانات الفصل الربيعي للموسم الدراسي الجامعي المنصرم، بعد إخفاء ملامحهم وتهديد الطلبة بالأسلحة البيضاء، أمام مرأى رجال الأمن الخاص الدين فضلوا التراجع إلى الوراء بعد تهديدهم بالتصفية الجسدية في حال الاقتراب منهم، قبل أن يلوذوا بالفرار دون أن تتمكن العناصر الأمنية التي انتقلت إلى محيط الجامعة من اعتقالهم.
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، أول أمس الأحد، من اعتقال ثلاثة طلبة يتابعون دراستهم بكلية الحقوق بمراكش كاتوا بمنزل بالداوديات، صدرت في حق أحدهم مذكرة بحت وطنية، بعد اعتقال تسعة طلبة بمنزل يتواجد بالوحدة الرابعة بحي الداوديات قرب الحي الجامعي، وبحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء.
وحسب مصدر أمني ل"كش24"، فإنه جرى الاحتفاظ بطالب واحد يرجح أن يكون العقل المدبر لأحدات الشغب والمواجهات التي عاش على إيقاعها الحي الجامعي التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، في حي أخلي سبيل اثنين آخرين، وإخضاعه لإجراءات البحت والتحقيق وهو من ذوي السوايق العدلية.
واستنفرت مختلف المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، عناصرها مباشرة بعد منعها لوقفة احتجاجية لمجموعة من الطلبة القاعديين، كانت مقررة أمام ولاية أمن مراكش، إذ عرفت الأزقة المحيطة بالحي الجامعي التابع لجامعة القاضي عياض إنزالا أمنيا كبيرا، وحضور جميع رؤساء المصالح الأمنية، ومسؤولي السلطة المحلية بمراكش، لمراقبة الوضع والتدخل لصد أية أحدات شغب محتملة.
وفي سياق متصل، رفضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، صباح أمس الاثنين 11 مارس الجاري، منح السراح المؤقت لتسعة طلبة يتابعون دراستهم بكلية الحقوق التابعة لجامعة القاضي عياض، والذين جرى اعتقالهم وبحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء، تضم سكاكين ومديات وهراوات و"مقالع"لإطلاق الحجارة، إضافة إلى قنينات المولوتوف المحتوية على سوائل قابلة للاحتراق.
ويتابع المتهمون، الموجودون رهن الاعتقال الاحتياطي، بسجن بولمهارز، طبقا لملتمسات وكيل الملك والدعوى العمومية، بتهم "الاعتداء على موظفين عموميين أتناء قيامهم بمهامهم، وحيازة أسلحة بيضاء، والمشاركة في التجمهر المسلح، وتعييب منشأة ذات منفعة عامة، واحتلال سكن بدون سند قانوني".
وكان المتهمون من ضمنهم طالبان من ذوي السوابق القضائية في التجمهر المسلح وإهانة موظفين عموميين أتناء مزاولتهم لمهامهم وتكوين عصابة إجرامية في السرقات الموصوفة، يحتفظون بالأسلحة المذكورة في منزل احتلوه بالقوة بحي الداوديات، تمهيدا لاستعمالها في أعمال العنف ومواجهة القوات العمومية أو الفصائل المناوئة وكل من وقف في طريقهم لعرقلة السير العادي للامتحانات.
وسبق لمجموعة من الطلبة المنتمين إلى الفصيل القاعدي، أن اقتحموا كليتي الآداب والحقوق مدججين بالأسلحة البيضاء، وعملوا على إخراج الطلبة من الفصول الدراسية لمقاطعة امتحانات الفصل الربيعي للموسم الدراسي الجامعي المنصرم، بعد إخفاء ملامحهم وتهديد الطلبة بالأسلحة البيضاء، أمام مرأى رجال الأمن الخاص الدين فضلوا التراجع إلى الوراء بعد تهديدهم بالتصفية الجسدية في حال الاقتراب منهم، قبل أن يلوذوا بالفرار دون أن تتمكن العناصر الأمنية التي انتقلت إلى محيط الجامعة من اعتقالهم.