خاضت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اعتصاما تضامنيا طيلة يوم الخميس 11 يناير الجاري، بالمقر المركزي لها، وذلك تزامنا مع اتعقاد جلسة محكمة العدل الدولية في دعوى رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، بتهمة ارتكاب “جريمة الإبادة الجماعية في حق فلسطينيي قطاع غزة”، وفق نص الدعوى المؤلفة من 84 صفحة.

ووجه المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وفق بلاغ صادر عنه دعوة “لكل أنصار ومناصرات القضية الفلسطينية للمشاركة في هذا الاعتصام، دعما لمحاكمة الكيان الصهيوني المجرم”.

وأوضح عزيز عزيز غالي، رئيس الجمعية الداعية للاعتصام المشار إليه، في تصريح إعلامي، أن “الجمعية تهدف من خلال الاعتصام الحالي تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، تتمثل في تتبع دعوة جنوب إفريقيا على اعتبار الجمعية كانت من بين أول المنظمات على المستوى الدولي الداعمة لخطوة هذه الدولة، وفي إدانة صمت الأنظمة الحاكمة العربية بعدم تأييدها للدعوى المذكورة وقفوها موقف المتفرج، وفي تأكيد التضامن مع الشعب الفلسطينية ومقاومته الباسلة أمام الإبادة الجماعية التي يتعرض لها من طرف جيش الاحتلال الصهيوني”.

وأضاف المتحدث أن “الاعتصام الحالي سيتخلله فقرات فنية حول القضية، ونقاشات وموائد مستديرة تنصب حول دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة”.

ومن المرتقب أن تناقش جلسات محكمة العدل الدولية يومي الخميس والجمعة 11 و12 يناير 2024، مطلب جنوب أفريقيا بفرض إجراءات طارئة، وإلزام إسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في غزة إلى حين نظر المحكمة في حيثيات القضية، وهي عملية قد تستغرق أعواما.