مراكش

رفاق الهايج يطالبون بالتحقيق في تعطل مشروع ” ترام بيس” بمراكش


كشـ24 نشر في: 12 ديسمبر 2016

وجه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة رسالة إلى كل من وزير الداخلية، وزير العدل والحريات، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، الوكيل العام للملك لذى محكمة الاستئناف بمراكش ورئيس المجلس الجهوي للحسابات لجهة مراكش آسفي، يطالب من خلالها بفتح تحقيق في مشروع معطل منذ  2011 يهم تهييئ طريق من ثلاث ممرات بمراكش.

وجاء في الرسالة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن "فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان توصل بالعديد من التوقيعات والايفادات من مجموعة من المواطنين بمراكش ، كما عاين عن كثب  التعثر الجلي لأشغال تهييئ طريق تتشكل من ثلاثة ممرات، تمتد من نقطة دخول مدينة مراكش من جهة اكادير الى وسط المدينة عند المحطة الطرقية لباب دكالة، وتخترق الطريق شارع الحسن الثاني في اتجاه الصويرة وتخترق العديد من الأحياء لمقاطعتي كليز والمنارة".

وأضافت الرسالة بأن "هذ الطريق كانت مخصصة  لـ (ترام  بيس) حسب الدراسة التي قام بها المجلس الجماعي لمدينة مراكش  بالإعتماد على تجارب  وانجازات مماثلة في بعض دول أمريكا اللاتينية خاصة البرازيل، وقد تمت الدراسة التي يبدو انها كانت مكلفة في عهد الرئيس الأسبق عمر الجازولي . وفي عهد الرئيسة السابقة للمجلس الجماعي لمدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري تمت الأشغال دون أن يرى المشروع النور، وقبل احتضان مدينة مراكش تسارعت من جديد وثيرة الأشغال بعد ان قام المجلس الجماعي الحالي باقتناء الحافلات الكهربائية، بدل الحافلات المشغلة بالغازوال نظرا لمساهمته الكبيرة في التلوث، والمدينة كانت تتهيأ لاستقبال مؤتمر الاطراف حول التغيرات المناخية Cop22، وقد تم عرض الحافلات الكهربائية للعموم كدعاية لقرب استعمالها، كما تعددت اشغال الحفر لتثبيت الأعمدة الكهربائية، وقنوات التزود بالطاقة الكهربائية لتشغيل الحافلات، الا أن ساكنة المدينة وخاصة المناطق المجاورة للأوراش الاشتغال لاحظت توقف اشغال الإنجاز واختفاء الحافلات التي كانت ترسوا بإحدى الساحات عند مدخل المدينة".

وأشار "أن هذا المشروع اصبح مادة دعائية ليس الا، وان أشغاله طالت اكثر من اللازم ، وكان الامر يتعلق ببناء مدينة وتغيير معالمها وليس طريقا شمل فقط التوسيع ووضع الحواجز وتثبيت الشارات الضوئية للمرور التي نمت كالفطريات ، كما ان تعثر المشروع خلق وضعا ضاغضا على حركة السير والجولان خاصة وان احدى الممرات التي يروج انها مخصصة لـ (ترام بيس ) ممنوع استعمالها مما يتسبب في كثرة حوادث السير ، اختناق حركة المرور خاصة ببعض النقط التي تعتبر من المدارات الحضرية الأكثر تلوثا ( الدارة  المتواجدة عند تقاطع شارح الحسن الثاني وشارعي عبد الكريم الخطابي وشارع محمد السادس، المدار المتواجد عند تقاطع شارع عبد الكريم الخطابي وشارع محمد الخامس ، النقطة المتواجدة عند تقاطع شارع محمد الخامس وشارع الحسن الثاني ) اضافة الى نقطة سوداء جد ضيقة بشارع الحسن الثاني امام القيادة الجهوية للدرك الملكي، اضافة الى استعمال الممرات الخاصة بالراجلين من طرف الدراجات النارية والهوائية في العديد من النقط بشارع الحسن الثاني، كنتيجة لضيق الطريق وكثافة الاستعمال" .

وتضيف شكاية المواطنات والمواطنين، ان استمرار المجلس الجماعي في تمديد الأشغال والتهاون في إنجازها يشكل استهتارا بمصالح الساكنة.

واعتبر الفرع في شكايته "تأخر إنجاز ورش من هذا القبيل لا يتطلب كل هذا الوقت، ونخشى  من أن يشكل عدم الإنجاز في آجال معقولة كما هي محددة سلفا هدر للمال العام ، ومن أن يكون سوء التدبير والتسيير إحدى معيقات فشل الورش".

وطالب الفرع بـ"فتح تحقيق شفاف حول أسباب تعثر المشروع ، بما فيها شراء حافلات كهربائية من مالية المجلس دون استعمالها، وترتيب الجزاءات القانونية، واخبار الرأي العام بنتائجه".

ودعا الفرع إلى "اطلاع الرأي العام وساكنة مراكش عن التكلفة الحقيقية للمشروع، وأوجه صرفها ومدى احترام حسن التسيير والتدبير، وحقيقة ما يسمى بغياب الاطار القانوني لتشغيل الحافلات الكهربائية".

 كما طالبت الرسالة بـ"اطلاق العمل بالحافلات الكهربائية او فتح الطريق التي يقال مخصصة لمشروع طال انتظاره وأصبح مادة للاستهلاك ، وذلك لتسهيل حركة المرور والسير والجولان وللنقص  من النقط السوداء للتلوث ولعرقة السير".

ودعا رفاق الهايج إلى "اعادة النظر في دفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض لقطاع النقل الحضري ، والسعي لرفع حالة الاحتكار التي تتمتع بها شركة (الزا)".

وجه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة رسالة إلى كل من وزير الداخلية، وزير العدل والحريات، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، الوكيل العام للملك لذى محكمة الاستئناف بمراكش ورئيس المجلس الجهوي للحسابات لجهة مراكش آسفي، يطالب من خلالها بفتح تحقيق في مشروع معطل منذ  2011 يهم تهييئ طريق من ثلاث ممرات بمراكش.

وجاء في الرسالة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن "فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان توصل بالعديد من التوقيعات والايفادات من مجموعة من المواطنين بمراكش ، كما عاين عن كثب  التعثر الجلي لأشغال تهييئ طريق تتشكل من ثلاثة ممرات، تمتد من نقطة دخول مدينة مراكش من جهة اكادير الى وسط المدينة عند المحطة الطرقية لباب دكالة، وتخترق الطريق شارع الحسن الثاني في اتجاه الصويرة وتخترق العديد من الأحياء لمقاطعتي كليز والمنارة".

وأضافت الرسالة بأن "هذ الطريق كانت مخصصة  لـ (ترام  بيس) حسب الدراسة التي قام بها المجلس الجماعي لمدينة مراكش  بالإعتماد على تجارب  وانجازات مماثلة في بعض دول أمريكا اللاتينية خاصة البرازيل، وقد تمت الدراسة التي يبدو انها كانت مكلفة في عهد الرئيس الأسبق عمر الجازولي . وفي عهد الرئيسة السابقة للمجلس الجماعي لمدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري تمت الأشغال دون أن يرى المشروع النور، وقبل احتضان مدينة مراكش تسارعت من جديد وثيرة الأشغال بعد ان قام المجلس الجماعي الحالي باقتناء الحافلات الكهربائية، بدل الحافلات المشغلة بالغازوال نظرا لمساهمته الكبيرة في التلوث، والمدينة كانت تتهيأ لاستقبال مؤتمر الاطراف حول التغيرات المناخية Cop22، وقد تم عرض الحافلات الكهربائية للعموم كدعاية لقرب استعمالها، كما تعددت اشغال الحفر لتثبيت الأعمدة الكهربائية، وقنوات التزود بالطاقة الكهربائية لتشغيل الحافلات، الا أن ساكنة المدينة وخاصة المناطق المجاورة للأوراش الاشتغال لاحظت توقف اشغال الإنجاز واختفاء الحافلات التي كانت ترسوا بإحدى الساحات عند مدخل المدينة".

وأشار "أن هذا المشروع اصبح مادة دعائية ليس الا، وان أشغاله طالت اكثر من اللازم ، وكان الامر يتعلق ببناء مدينة وتغيير معالمها وليس طريقا شمل فقط التوسيع ووضع الحواجز وتثبيت الشارات الضوئية للمرور التي نمت كالفطريات ، كما ان تعثر المشروع خلق وضعا ضاغضا على حركة السير والجولان خاصة وان احدى الممرات التي يروج انها مخصصة لـ (ترام بيس ) ممنوع استعمالها مما يتسبب في كثرة حوادث السير ، اختناق حركة المرور خاصة ببعض النقط التي تعتبر من المدارات الحضرية الأكثر تلوثا ( الدارة  المتواجدة عند تقاطع شارح الحسن الثاني وشارعي عبد الكريم الخطابي وشارع محمد السادس، المدار المتواجد عند تقاطع شارع عبد الكريم الخطابي وشارع محمد الخامس ، النقطة المتواجدة عند تقاطع شارع محمد الخامس وشارع الحسن الثاني ) اضافة الى نقطة سوداء جد ضيقة بشارع الحسن الثاني امام القيادة الجهوية للدرك الملكي، اضافة الى استعمال الممرات الخاصة بالراجلين من طرف الدراجات النارية والهوائية في العديد من النقط بشارع الحسن الثاني، كنتيجة لضيق الطريق وكثافة الاستعمال" .

وتضيف شكاية المواطنات والمواطنين، ان استمرار المجلس الجماعي في تمديد الأشغال والتهاون في إنجازها يشكل استهتارا بمصالح الساكنة.

واعتبر الفرع في شكايته "تأخر إنجاز ورش من هذا القبيل لا يتطلب كل هذا الوقت، ونخشى  من أن يشكل عدم الإنجاز في آجال معقولة كما هي محددة سلفا هدر للمال العام ، ومن أن يكون سوء التدبير والتسيير إحدى معيقات فشل الورش".

وطالب الفرع بـ"فتح تحقيق شفاف حول أسباب تعثر المشروع ، بما فيها شراء حافلات كهربائية من مالية المجلس دون استعمالها، وترتيب الجزاءات القانونية، واخبار الرأي العام بنتائجه".

ودعا الفرع إلى "اطلاع الرأي العام وساكنة مراكش عن التكلفة الحقيقية للمشروع، وأوجه صرفها ومدى احترام حسن التسيير والتدبير، وحقيقة ما يسمى بغياب الاطار القانوني لتشغيل الحافلات الكهربائية".

 كما طالبت الرسالة بـ"اطلاق العمل بالحافلات الكهربائية او فتح الطريق التي يقال مخصصة لمشروع طال انتظاره وأصبح مادة للاستهلاك ، وذلك لتسهيل حركة المرور والسير والجولان وللنقص  من النقط السوداء للتلوث ولعرقة السير".

ودعا رفاق الهايج إلى "اعادة النظر في دفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض لقطاع النقل الحضري ، والسعي لرفع حالة الاحتكار التي تتمتع بها شركة (الزا)".


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة