

مراكش
رفاق الهايج يطالبون بالتحقيق في التشهير بمرتدي زي نسائي في البوناني
طالب فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة، الجهات المعنية بفتح تحقيق في واقعة التشهير برجل يرتدي زيا نسائيا لحظة اعتقاله ليلة رأس السنة بشارع الحسن الثاني بمراكش.وطالب فرع الجمعية في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، بمساءلة الجهة التي قامت بالتصوير وتعميم الشريط، والتي اشرفت على التشهير وتعريض مواطن للخطر.وأشار البيان إلى أن "مواقع التواصل الاجتماعي تداولت إلى جانب العديد من المواقع الاكترونية، ليلة رأس السنة الميلادية، شريطا مصورا يظهر احد المواطنين بلباس مكشوف وشبه عاري ، مرفوقا برجال الشرطة في منطقة حساسة بمدينة مراكش".وحسب المعطيات المتوفرة يضيف البيان، فإن الامر "يتعلق بشحص قد تسبب في حادثة سير ، فحاول الفرار لتتم محاصرته الى حين حضور رجال الامن الذين قاموا بإنزاله من سيارته والطواف به أمام الملأ، وحسب ما يظهره الشريط فإن الرجل كان يرتدي لباسا نسائيا حاول التخلص منه امام الرعب والخوف الذي مسه".واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، "ما حدث تشهيرا بالرجل ومسا خطيرا بكرامته، وتهديدا حقيقيا لسلامته النفسية والبدنية، وانه كان حريا برجال الامن نقله مباشرة من سيارته الى سيارة المصلحة الخاصة بالشرطة دون تعريضه للخطر والتشهير به".واعتبر رفاق الهايج، أن "القضاء هو الجهة الوحيدة المختصة في انزال أية عقوبة في حالة تجاوز وخرق القانون، و أنه لا يجوز لأية جهة معالجة اي تجاوز محتمل للقانون بانتهاك حريات الاشخاص وممارسة التعزير في حقهم".وأشار البيان إلى أنه "تم تسريب العديد من الصور التي تخص المعني بالأمر ، اضافة الى بطاقته الوطنية والمهنية"، مستغربا من "مثل هذه الممارسات الحاطة بالكرامة الانسانية".
طالب فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة، الجهات المعنية بفتح تحقيق في واقعة التشهير برجل يرتدي زيا نسائيا لحظة اعتقاله ليلة رأس السنة بشارع الحسن الثاني بمراكش.وطالب فرع الجمعية في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، بمساءلة الجهة التي قامت بالتصوير وتعميم الشريط، والتي اشرفت على التشهير وتعريض مواطن للخطر.وأشار البيان إلى أن "مواقع التواصل الاجتماعي تداولت إلى جانب العديد من المواقع الاكترونية، ليلة رأس السنة الميلادية، شريطا مصورا يظهر احد المواطنين بلباس مكشوف وشبه عاري ، مرفوقا برجال الشرطة في منطقة حساسة بمدينة مراكش".وحسب المعطيات المتوفرة يضيف البيان، فإن الامر "يتعلق بشحص قد تسبب في حادثة سير ، فحاول الفرار لتتم محاصرته الى حين حضور رجال الامن الذين قاموا بإنزاله من سيارته والطواف به أمام الملأ، وحسب ما يظهره الشريط فإن الرجل كان يرتدي لباسا نسائيا حاول التخلص منه امام الرعب والخوف الذي مسه".واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، "ما حدث تشهيرا بالرجل ومسا خطيرا بكرامته، وتهديدا حقيقيا لسلامته النفسية والبدنية، وانه كان حريا برجال الامن نقله مباشرة من سيارته الى سيارة المصلحة الخاصة بالشرطة دون تعريضه للخطر والتشهير به".واعتبر رفاق الهايج، أن "القضاء هو الجهة الوحيدة المختصة في انزال أية عقوبة في حالة تجاوز وخرق القانون، و أنه لا يجوز لأية جهة معالجة اي تجاوز محتمل للقانون بانتهاك حريات الاشخاص وممارسة التعزير في حقهم".وأشار البيان إلى أنه "تم تسريب العديد من الصور التي تخص المعني بالأمر ، اضافة الى بطاقته الوطنية والمهنية"، مستغربا من "مثل هذه الممارسات الحاطة بالكرامة الانسانية".
ملصقات
