أدان فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق اﻹنسان بقوة اعتقال امرأة في عقدها الخامس مريضة بالسرطان، من جناح الأنكولوجيا التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس.
وقال الفرع في بيان له" توصلت "كش24" بنسخة منه، إن المرأة المسماة حليمة المصابة بمرض السرطان، والتي تجد صعوبة بليغة في متابعة العلاج بجناح الانكلولوجيا بنفس المستشفى رغم توفرها على بطاقة "رميد"، تم اعتقالها أمس الإثنين 13 اكتوبر وظلت محتجزة بولاية أمن بمراكش، رفقة شخص آخر يدعى خالد رافق صهره البالغ من العمر 74سنة والذي يتابع العلاج من نفس المرض، إلى حدود الساعة السادسة مساءا قبل اطلاق سراحهما بعد استنطاقهما.
وأضاف الفرع، أن المواطنة حليمة سقطت مغمى عليها داخل ولاية اﻷمن بسبب ما أسماه "احساسها بالغبن والحكرة وانكار حقوقها وامتهان كرامتها".
وأكد البيان على "حق المرضى في اﻹستفادة من الخدمات الصحية،وتلقي العلاج، والحصول على الدواء، والاستشفاء دون تمييز بسبب موقعهم اﻹجتماعي او الاقتصادى".
وأشار الفرع إلى أنه تلقى ما يقارب 20طلبا للمساندة من طرف نساء مريضات بالسرطان محرومات من متابعة العلاج وتلقي الأدوية رغم توفرهن على بطاقة "رميد"، مبرزا أنه قام بعدة اتصالات بالمسؤولين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، ومندوبية وزارة الصحة، فور تلقيه تلقيه الشكايات خلال الشهور الفارطة.
وتابع البيان، أن هناك مريضات فارقن الحياة وأخريات يصارعن المرض في غياب أية عناية من طرف الدولة التي عبر مسؤولوها عن المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، أن وزارة الداخلية لم تف بالتزاماتها المالية في مايتعلق بتمويل راميد، في الوقت الذي تملصت فيه مندوبية وزارة الصحة من القضية مطلقا معتبرة ان مرض السرطان يعالج خارج مؤسساتها، وان المركز الاستشفائي الجامعي يتمتع باستقلالية مالية وادارية.
وطالب رفاق الهايج بمراكش،الجهات المسؤولة بالمدينة إلى التدخل الفوري لانقاد مرضى ومريضات السرطان الحاملين لبطاقة "راميد" من الموت، والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم.
ويأتي اعتقال المرأة الخمسينية كما نشر موقع"كش24" في
خبر عاجل ، قبيل ساعات من إشراف الأميرة للا سلمى رئيسة "مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان"، على تدشين "دار الحياة" المخصصة لإيواء المرضى من وسط متواضع نزلاء مركز الأنكولوجيا التابع للمركز الاستشفائي الجامعي "محمد السادس" بمراكش.