دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة على خط فضيحة "البيدوفيل " الفرنسي ""جون لوك ماري كَيوم" المتهم بهتك عرض قاصرين بدون عنف بمراكش.
وقال مصدر حقوقي لـ"كش24"، إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنيسان مراكش المنارة يتولى مؤازرة ثلاث قاصرين فيما راسلت الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش ووزير العدل والحريات من أجل تعميق التحقيق حول ست حالات أخرى يشتبه في تعرضها للإستغلال الجنسي من طرف نفس المتهم.
وكان المتهم اعتقل عشية الإثنين المنصرم من طرف عناصر الصقور التابعة للمنطقة الأمنية 3 بحي الإنارة رفقة قاصر من مواليد 1998 يقطن بحي العرب بدوار العسكر.
ويشار إلى أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، باشرت ليلتها، حملة اعتقالات في صفوف مجموعة من القاصرين بعدد من أحياء المدينة الحمراء.
وقالت مصادر عليمة، إن عناصر الأمن أوقفت خمسة قاصرين من منزل أسرهم بحي دوار العسكر واقتادوهم إلى ولاية الأمن حيث تم إخضاعهم للتحقيق إلى غاية الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء قبل أن تفرج عنهم.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن التحقيقات انصبت حول علاقة القاصرين بأحد الأجانب الذي يقطن بالحي المذكور الذي يشتبه في التغرير ببعضهم وممارسة شذوذه الجنسي عليهم.
وتضيف المصادر ذاتها، أن قاصرا أسود البشرة على علاقة بالأجبني المذكور، كان يرشد رجال الأمن إلى بيوت باقي القاصرين الذي من المنتظر أن تستأنف معهم مصالح الأمن تحقيقاتها صباح اليوم.
وتتداول ساكنة الحي أخبارا تفيد بأن الأجنبي على علاقة بالطفل المذكور وشقيقه وكان يتردد على بيتهما ويغدق عليهما الهدايا مستغلا عوز أسرتهما.
وفي سياق متصل، علمت الجريدة أن
منظمة فرنسية مقربة من الحزب الإشتراكي الحاكم تعتزم مقاضاة أسر الأطفال بتهمة التواطئ في الإستغلال الجنسي الذي تتهم به المواطن الفرنسي.